لم تكتب هذه القصيدة بالفصحى و العامية...
لم تكتب بالكلمات..
لقد كتبت هذه القصيدة الرائعة بما هو أثمن من كل الكلمات التي احتوتها لغات الأرض...
ولم يكتبها شاعر عادي لقد شيدها رجل شمر عن ساعديه منذ سنوات طوال...
ليصل بها إلى هذه الروعة...
لتصبح قصيدته الأجمل على الإطلاق....
لقد اختيرت هذه القصيدة عاصمة للثقافة العربية...
لتكون أول عاصمة وقصيدة للوطن العربي في مطلع قرن جديد...
وكأنها تكرم لتكون قصيدة الألفية الثالثة في ديوان الحضارة...
لا شك أنكم قد تعرفتم على هذه القصيدة التي توسطت الصحراء كعنوان للتحدي في وجه الطبيعة القاسية...
ولا شك إطلاقا أننا سنجهل شاعرها الذي البسها كل ما تضمنته بلاغة وبيان الحضارة والمدينة...
إنها الرياض...
تلك المدينة التي نظم قوافيها وأبدعها الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
إن مادفعني للكتابة عن الرياض قصيدة...
وعن الأمير سلمان شاعرا...
حديث سريع دار مع احد الدبلوماسيين الغربيين في الرياض..
(وكان يحدثني عن الرياض العجزة وكم كان مأخوذا بسحرها وأنها احد العواصم العالمية)(حسب قوله)..
بكلماته تلك انتابتني نشوة لم تفارقني حتى أمسكت بالقلم ووقفت في ذهول أمام الورقة...
لا اعرف ماذا سأكتب... إن هذه المدينة التي تسكن أوردتي..أكبر من كل ماسيأتي به الإلهام...
فهي تجاوزت مدى قدرة الكلمات على التعبير...
لقد أوصلت هذه المدينة رسالة واضحة عن مقدرة ابن هذه الأرض...
إلى كل من رآها...
إنها معجزة وليست قصيدة...
إنها الريــــــــــــــاض...
أختكمـــ/ متألقة20