صيفكم ( سياحه و لا صياعه ) - شبكة القناص

**شمس الحقيقة** · 27-06-2008, 07:21 AM

.
.

بسمـــــ اللهــــ الرحمنـــــ الرحيمـــــ

.
.

صباح الخيرات

..
مساء المسرات

..

عُدت مجدداً معكم في مصافحه جديده بعد انتهاء ( حربي الضروس ) مع الامتحانات ..

أهلاً وسهلاً بكل من تواجد هنا

حللت أهلاً ووطئتم سهلاً

..

لم اجد خيراً من هذا الكاريكاتير ليكون مدخلاً لموضوعي

انهينا موسم كروي ساخن , وعام دراسي حافل , تكللت جهود البعض بالنجاح , واخفق
البعض الاخر في الطموحات , ولكن يبقى الامل مناراً مشعاً لهم في طريقهم الذي لا يعترف باليأس ..

جاء صيف السفر والاقلاع , والهروب من حراره الجو الى جنه الله في ارضه ..

@ الحلقه الاولى @

اسره اعدت حقائب سفرها , وحددت وجهتها , الاب المسكين المغلوب
على امره تكبد عناء الديون , وذلك بعد الحاح ابناءه عليه بالسفر في هذا الصيف
وبعد ضغوطات الزوجه المستمره و( دموع التماسيح

) التي
ذرفتها لايام , وافق الزوج المسكين على السفر رغم ( قله حيلته ) ..

جمع الاموال واستدان ( من هذا وذاك ) , واعد العده عله يرضي
( ام العيال ) قبل ( العيال ) , وكان فكره مشغول ونفسه مهمومه
فعبارات زوجته التي لا ترحم ترن في اذنيه كلما ( دق الباب )
على احدهم ليقرضه ..

يكون في معلومك يابو محمد نبغى سفرتنا تكون غير ..
اختي زوجها كل يوم موديها بلد , وام خالد مو احسن
مني السنه اللي فاتت صيفت في دبي , مو شغلي دبر
نفسك هالسنه صيفنا بدبي , نفسي احضر صيف
( مفاجأت دبي 2008 ) اللي اعلنوا عنه بالتلفزيون ..

ذهب ابو محمد المسكين طر ق الابواب نهره البعض , واعرض
عنه البعض الاخر , ورضي البعض الثالث اقراضه الشي اليسير ..

ام محمد هذا اللي عطووني ما احد رضى كل العالم
محتاجه هاليومين الكل يبغى يسافر مو بس احنا ..

ابو محمد قلت لك اتصرف وترى دبي غاليه راتبك حق 10 سنين
مايمشي حالنا هناك , اتصرف دور اي احد يسلفك ..

قلت لك يا حرمه مافيه , مديت يدي للي يسوى
واللي مايسوى .. شوري علي ..

مالك الا البنك يابو محمد هو الوحيد اللي بيسلفك
وفي نفس الوقت كرامتك بتكوم محفوظه , وبيصبر عليك كمان ..

استدان ابو محمد من البنك وسافرت الاسره سعيد جميع افرادها
واولها ام محمد التي تفكر بان تلتقط الصور لكل ماتراه هناك
لتغيض جاراتها وبالاخص ام خالد المتعجرفه ..

الحال ذاته ينطبق على الابناء السعيدين بهذه السفره ..

وبقي شخص واحد مهموم , مشغول البال , لا يمل التفكير ,
بسبب ما تكبده من ديون ربما لايقوى على ردها مستقبلاً ..

لا اعلم لماذا تذكرت رائعة الشاعر ( عبد الرحمن بن مساعد

) العاده جرت !!

العادة جرت
لمّا نسافر كلنا في الصيف .. نمشي مخشبين
كلنا نحكي بفخامة .. نمشي بفخامة .. والابتسامة لما نسّلم
نبتسم كأن فيه مصورين
ورغم اننا نسافر لجل نلقى بعض .. ونعرف بعض
الا اننا لما انتقابل نلتفت متجهمين
ماهو جنون .. ولا عبط
تظهر أغاني من نمط .. أربع سنين انتطالع بالعيون
وفي المواعيد اللي ماادري منهو كان العبقري اللي عطاها
نجلس في نفس الاماكن .. ننتظر نفس الوجيه
تظهر بكامل بهاها
ويبتدي ذاك الحوار السرمدي :
- شف هذاك شلون لابس .. ماهو صاحي
- شف هذاك موجود في كل النواحي
- شف هذيك شلون تضحك .. ياخزياه ياعيباه يالله
- شف هذيك شلون تمشي .. شف هذاك شلون جالس
- شف رفيقك .. ليش عابس ؟؟ خل نروح ونسأله
- لا انتظر هذا ماشي مع هله
وينتهي هذا الحوار السرمدي
فينا نقول : وش هالصخب .. هالديرة مليانه عرب !!
كأننا متفاجئين
ولما نرجع بالسلامة .. العادة جرت .. انا نكون متنكدين
ومافي سبب غير اننا ما كنا حنا
غير اننا لما نسافر .. دايم نكون ممثلين
ولجل نطلع من تقمص دورنا .. لما نرجع
نحتاج نقعد ناطرين أسابيع وأيام .. ونظهر من الانفصام ..

,

@ الحلقه الثانيه @

ركب فلان الطائره متجهاً الى لندن , وفي المقعد المقابل لصاحبنا فتاه
غشاها السواد من الحجاب لا يرى منها شيئاً , وما ان اعلن الكابتن
وصول الطائره للندن حتى فؤجى صاحبنا بهذه العفيفه الشريفه التي
كانت صامته طوال الرحله ( ما ينسمع نفسها

) , وقد رمت عنها
رداء العفاف ورفعت الستار الذي كان يغشاها ..

صُعق صاحبنا , ولم يفق من صدمته الا حينما استعدت العفيفه
للنزول , قوام رشيق , ( ماكياج كامل ) , رائحه عطره
وما خفي كان اعظم ..

ظل صاحبنا على هذه الصدمه لفتره فقط , لانها الصدمه الاولى
في السفره الاولى له خارج البلاد , ولكنه اعتاد على هذه المناظر
في سفرات الاخرى المتواليه ..

فاصبح في كل سفره يراقب بنات بلده في الطائره عندما
يحين وقت الهبوط ( ليمتع ناظريه ) بما حُرم منه في بلده

..

لم تعد صدمه كالسابق بل اصبحت عاده سنويه
يمارسها كلما سافر سنوياً

..

,

@ الحلقه الثالثه @

( شله شباب العزابي , والمتزوجين ) اتفقوا على قضاء الاجازه الصيف
في ربووع اوروبا , وفي المقابل اهاليهم في غفله ظناً منهم بان ابنائهم
( العزابيه في جده ) مع اصدقائهم , و المتزوجين في انتداب من اعمالهم ..

وفي ( عز ) الصيف وفراغ الوقت وضياعه بقي هؤلاء في بلاد الغربه ( يترنحون )
بين المراقص والملاهي , ومع هذه الشقراء وتلك السمراء , بلا حسيب ولا رقيب ,
غير عين الله التي لا تنام , وبعد الخوض في الملذات والشهوات , و فراغ الجيوب وذهاب العقول ,
يعودون الى بلادهم محملين بالاوبئه , وقبلها وسمه العار التي رسمت
على جباههم لغضب الرب وسخطه عليهم ..

وقفه

يجينا الصيف وننتظره واذا عدى نبيه يعود ...... ونفرحبه اذا جانا ونقول الصيف لا يعدي
نحسب احسابنا بدري نفكر في الليالي السود ..... نفكر كيف نستانس وكيف نجيب ونودي
ندور للـــوناسه وين شبــــاب قدهـــا وقدود ...... نسولف مع نجوم الليل ذوات المبسم الوردي
نغير موجه اللهجه حسب جنسيه الموجود ...... مابين اشلون وعاوز ايه وشوبدك ومابدي
بعضنا فلوسه اكثيره وبعضنا بين نقص وزود.... وبعضنا مسافر بسلفه وفيزا بس متحدي
يبي اينقط على هذي ويلبس ذيك عقد ورود ...... يضحكها وهي تضحك عشان يقول من قدي
يظن انه ملك دنياه وودع حظه المقرود ......... مايدري انه بوضعه غدى في حال متردي
يفاخر بلخطا الي يصده عن طريق الجود ....... يضيع نفسه بنفسه ويظن انه بعد مقدي
غلط والغلطه بعشره لرجل يعرف المنقود ...... خطا واكبر خطا اني اضيع نفسي بيدي
مادام ان العمر يمشي وتالي ذا الجسم للدود ..... اجل بالله وش حالي اذا حطوني بلحدي

وفي الختام

هذه مجموعه من النصائح للجميع ليتمتعوا بصيف يجمع بين الفائده والمتعه

أولاً : المحظورات :

- احذر لصوص الأوقات فإنهم من أعظم الأسباب لضياع العمر وقتل الأوقات
وهم ينشطون أكثر في الإجازات الصيفية .

- احذر صحبة السوء الذي يدعونك إلى ما يبغضه الله سبحانه بدعوى السعادة والترفيه .

- احذر "سوف" فإن التأجيل لن يوصلك إلى الإنجاز أبداً .. هما طريقان مختلفان تماماً ..

- احذر التليفزيون والقنوات الفضائية فإنها ملهاة العابثين .. إن الجادين لا وقت لهم لإغضاب المولى سبحانه وتعالى ..

- احذر الإنترنت .. فإن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده , خذ منه دقائق للاستفادة والإفادة وعد إلى سبيلك ..
وإياك أن تجعله شغلك الشاغل .

- احذر القراءات التافهة من القصص الغثة أو الخيالات العلمية التي لا هدف
لها إلا التسلية .

- احذر من المناقشات العقيمة الفلسفية أو الجدلية التي هي بلا هدف وتستهلك
الأوقات وتنشيء البغضاء والعداوات .

ثانياً : مقترحات :

- ابحث عما تحسنه وتتقنه وركز فيه في إجازتك الصيفية .

- إن كنت تحسن توزيع الشريط الإسلامي فاهتم له واجمع له ما يستلزمه وأحسن
اختياره ووزعه على الناس .

- إن كنت تحسن فن الكلمة الطيبة اهتم لها واعمل ما تستطيع لإيصالها للناس
من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب وكسب لقلوب الناس , كلمات قليلات
تلقيها مرة هنا ومرة هناك تحرص فيها على ما يحتاجه الناس ..

إنها صدقة قال صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة" رواه البخاري .
- إن كنت تحسن فن الدراسات والبحث وجمع المعلومات فاهتم لذلك وأعد العدة له ,
وما أكثر المواضيع التي تحتاج إلى دراسات وبحوث ميدانية وجمع
الاقتراحات والملاحظات من المتخصصين والخبراء .. ومثال ذلك :

· المرأة ودورها في الدعوة إلى الله , المساجد واستثمار تجمعات الناس .
· الإجازة الصيفية والقرآن , المراكز الصيفية واستثمار الطاقات ..
وغير ذلك كثير جداً .

- إن كنت تحسن القيام على اليتامى والأرامل والمساكين والاهتمام بشئونهم
ومساعدتهم .. فابدأ في ذلك .

- إن كنت تحسن التعامل مع شباب الأرصفة وتحسن التحدث
معهم وإهداءهم بعض الهدايا والتودد إليهم وكسر الحاجز بينهم وبين الاستقامة
وحب الصالحين فابدأ في ذلك .. , إنها وسيلة فعالة في الإجازات ولها ثواب
عظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير
لك من الدنيا وما فيها" .

- إن كنت من محبي القراءة فعليك باستشارة أهل الخبرة في وضع منهج لك
لقراءة بعض القراءات المفيدة لتحصيل الفائدة المطلوبة .

- بالنسبة للمرأة والأخوات .. فلا تخلو مدينة من دور أو مراكز
لتحفيظ ا لقرآن فلتحرصي أيتها الأخت على المشاركة ولتحرصي أيتها
الأم على مشاركة بناتك .

- تكثر في الإجازات مناسبات الزواج والأفراح والاجتماعات في الإجازة
الصيفية وتجتمع أعداد كثيرة من النساء فعليك أيتها الأخت الفاضلة
استغلال هذه المناسبات في إلقاء بعض النصائح والتوجيهات , وإن لم
تكوني أنت المتحدثة فلماذا لا تكونين أنت مفتاح الخير للناس .

- يمكن للمرأة القيام بواجبات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
أيضاً في هذه المناسبات ..

فإنه قد يوجد من المنكرات ما يجب إنكاره .. كالغناء الماجن أو اللباس الفاضح ..

أو غير ذلك فينبغي استغلال الفرصة للنصح الحسن .

- يمكن للمرأة المشاركة في بعض الدورات الخاصة بالنساء في الموضوعات
الخاصة بها ..

مثل تربية الأولاد ومعاملة الزوج وواجب المرأة نحو قضايا المسلمين .

- يمكن الاتفاق بين مجموعة من النساء الطيبات لترتيب عدة زيارات وفتح
الحديث حول المفيد من أمور الإسلام وتكرار ذلك بغرض الدعوة إلى
الحجاب والإلتزام ..

عذراً على الاطاله والاسهاب , ولكن هي حروف اصرت على
الخروج لتصل الى قلوبكم بدون حواجز او قيود , فهي رساله اتمنى
ان اجد فيها اجر الله ومثوبته فالدال على الخير كفاعله ..

وفي المقابل لا تحرموني من مشاركتكم وتفاعلكم المعتاد
في قضيه هذا الصيف ..

صيفك { للسياحه } ام { للصياعه } ..

طـــــاب مسائكـــــــــــــم

ودامــــت افراحكـــــــــم

ياسر ساحر القلوب · 27-06-2008, 07:51 AM

مشكووووووووووووور أخوي تسلم وماقصرت................... وانوه كلن هالحين يسافر للسياحه اما الصياعه لا

27-06-2008, 07:21 AM	#1
شمس الحقيقة ( بصْمة بيضَاء )	صيفكم ( سياحه و لا صياعه ) . . بسمـــــ اللهــــ الرحمنـــــ الرحيمـــــ . . صباح الخيرات .. مساء المسرات .. عُدت مجدداً معكم في مصافحه جديده بعد انتهاء ( حربي الضروس ) مع الامتحانات .. أهلاً وسهلاً بكل من تواجد هنا حللت أهلاً ووطئتم سهلاً .. لم اجد خيراً من هذا الكاريكاتير ليكون مدخلاً لموضوعي انهينا موسم كروي ساخن , وعام دراسي حافل , تكللت جهود البعض بالنجاح , واخفق البعض الاخر في الطموحات , ولكن يبقى الامل مناراً مشعاً لهم في طريقهم الذي لا يعترف باليأس .. جاء صيف السفر والاقلاع , والهروب من حراره الجو الى جنه الله في ارضه .. @ الحلقه الاولى @ اسره اعدت حقائب سفرها , وحددت وجهتها , الاب المسكين المغلوب على امره تكبد عناء الديون , وذلك بعد الحاح ابناءه عليه بالسفر في هذا الصيف وبعد ضغوطات الزوجه المستمره و( دموع التماسيح ) التي ذرفتها لايام , وافق الزوج المسكين على السفر رغم ( قله حيلته ) .. جمع الاموال واستدان ( من هذا وذاك ) , واعد العده عله يرضي ( ام العيال ) قبل ( العيال ) , وكان فكره مشغول ونفسه مهمومه فعبارات زوجته التي لا ترحم ترن في اذنيه كلما ( دق الباب ) على احدهم ليقرضه .. يكون في معلومك يابو محمد نبغى سفرتنا تكون غير .. اختي زوجها كل يوم موديها بلد , وام خالد مو احسن مني السنه اللي فاتت صيفت في دبي , مو شغلي دبر نفسك هالسنه صيفنا بدبي , نفسي احضر صيف ( مفاجأت دبي 2008 ) اللي اعلنوا عنه بالتلفزيون .. ذهب ابو محمد المسكين طر ق الابواب نهره البعض , واعرض عنه البعض الاخر , ورضي البعض الثالث اقراضه الشي اليسير .. ام محمد هذا اللي عطووني ما احد رضى كل العالم محتاجه هاليومين الكل يبغى يسافر مو بس احنا .. ابو محمد قلت لك اتصرف وترى دبي غاليه راتبك حق 10 سنين مايمشي حالنا هناك , اتصرف دور اي احد يسلفك .. قلت لك يا حرمه مافيه , مديت يدي للي يسوى واللي مايسوى .. شوري علي .. مالك الا البنك يابو محمد هو الوحيد اللي بيسلفك وفي نفس الوقت كرامتك بتكوم محفوظه , وبيصبر عليك كمان .. استدان ابو محمد من البنك وسافرت الاسره سعيد جميع افرادها واولها ام محمد التي تفكر بان تلتقط الصور لكل ماتراه هناك لتغيض جاراتها وبالاخص ام خالد المتعجرفه .. الحال ذاته ينطبق على الابناء السعيدين بهذه السفره .. وبقي شخص واحد مهموم , مشغول البال , لا يمل التفكير , بسبب ما تكبده من ديون ربما لايقوى على ردها مستقبلاً .. لا اعلم لماذا تذكرت رائعة الشاعر ( عبد الرحمن بن مساعد ) العاده جرت !! العادة جرت لمّا نسافر كلنا في الصيف .. نمشي مخشبين كلنا نحكي بفخامة .. نمشي بفخامة .. والابتسامة لما نسّلم نبتسم كأن فيه مصورين ورغم اننا نسافر لجل نلقى بعض .. ونعرف بعض الا اننا لما انتقابل نلتفت متجهمين ماهو جنون .. ولا عبط تظهر أغاني من نمط .. أربع سنين انتطالع بالعيون وفي المواعيد اللي ماادري منهو كان العبقري اللي عطاها نجلس في نفس الاماكن .. ننتظر نفس الوجيه تظهر بكامل بهاها ويبتدي ذاك الحوار السرمدي : - شف هذاك شلون لابس .. ماهو صاحي - شف هذاك موجود في كل النواحي - شف هذيك شلون تضحك .. ياخزياه ياعيباه يالله - شف هذيك شلون تمشي .. شف هذاك شلون جالس - شف رفيقك .. ليش عابس ؟؟ خل نروح ونسأله - لا انتظر هذا ماشي مع هله وينتهي هذا الحوار السرمدي فينا نقول : وش هالصخب .. هالديرة مليانه عرب !! كأننا متفاجئين ولما نرجع بالسلامة .. العادة جرت .. انا نكون متنكدين ومافي سبب غير اننا ما كنا حنا غير اننا لما نسافر .. دايم نكون ممثلين ولجل نطلع من تقمص دورنا .. لما نرجع نحتاج نقعد ناطرين أسابيع وأيام .. ونظهر من الانفصام .. , @ الحلقه الثانيه @ ركب فلان الطائره متجهاً الى لندن , وفي المقعد المقابل لصاحبنا فتاه غشاها السواد من الحجاب لا يرى منها شيئاً , وما ان اعلن الكابتن وصول الطائره للندن حتى فؤجى صاحبنا بهذه العفيفه الشريفه التي كانت صامته طوال الرحله ( ما ينسمع نفسها ) , وقد رمت عنها رداء العفاف ورفعت الستار الذي كان يغشاها .. صُعق صاحبنا , ولم يفق من صدمته الا حينما استعدت العفيفه للنزول , قوام رشيق , ( ماكياج كامل ) , رائحه عطره وما خفي كان اعظم .. ظل صاحبنا على هذه الصدمه لفتره فقط , لانها الصدمه الاولى في السفره الاولى له خارج البلاد , ولكنه اعتاد على هذه المناظر في سفرات الاخرى المتواليه .. فاصبح في كل سفره يراقب بنات بلده في الطائره عندما يحين وقت الهبوط ( ليمتع ناظريه ) بما حُرم منه في بلده .. لم تعد صدمه كالسابق بل اصبحت عاده سنويه يمارسها كلما سافر سنوياً .. , @ الحلقه الثالثه @ ( شله شباب العزابي , والمتزوجين ) اتفقوا على قضاء الاجازه الصيف في ربووع اوروبا , وفي المقابل اهاليهم في غفله ظناً منهم بان ابنائهم ( العزابيه في جده ) مع اصدقائهم , و المتزوجين في انتداب من اعمالهم .. وفي ( عز ) الصيف وفراغ الوقت وضياعه بقي هؤلاء في بلاد الغربه ( يترنحون ) بين المراقص والملاهي , ومع هذه الشقراء وتلك السمراء , بلا حسيب ولا رقيب , غير عين الله التي لا تنام , وبعد الخوض في الملذات والشهوات , و فراغ الجيوب وذهاب العقول , يعودون الى بلادهم محملين بالاوبئه , وقبلها وسمه العار التي رسمت على جباههم لغضب الرب وسخطه عليهم .. وقفه يجينا الصيف وننتظره واذا عدى نبيه يعود ...... ونفرحبه اذا جانا ونقول الصيف لا يعدي نحسب احسابنا بدري نفكر في الليالي السود ..... نفكر كيف نستانس وكيف نجيب ونودي ندور للـــوناسه وين شبــــاب قدهـــا وقدود ...... نسولف مع نجوم الليل ذوات المبسم الوردي نغير موجه اللهجه حسب جنسيه الموجود ...... مابين اشلون وعاوز ايه وشوبدك ومابدي بعضنا فلوسه اكثيره وبعضنا بين نقص وزود.... وبعضنا مسافر بسلفه وفيزا بس متحدي يبي اينقط على هذي ويلبس ذيك عقد ورود ...... يضحكها وهي تضحك عشان يقول من قدي يظن انه ملك دنياه وودع حظه المقرود ......... مايدري انه بوضعه غدى في حال متردي يفاخر بلخطا الي يصده عن طريق الجود ....... يضيع نفسه بنفسه ويظن انه بعد مقدي غلط والغلطه بعشره لرجل يعرف المنقود ...... خطا واكبر خطا اني اضيع نفسي بيدي مادام ان العمر يمشي وتالي ذا الجسم للدود ..... اجل بالله وش حالي اذا حطوني بلحدي وفي الختام هذه مجموعه من النصائح للجميع ليتمتعوا بصيف يجمع بين الفائده والمتعه أولاً : المحظورات : - احذر لصوص الأوقات فإنهم من أعظم الأسباب لضياع العمر وقتل الأوقات وهم ينشطون أكثر في الإجازات الصيفية . - احذر صحبة السوء الذي يدعونك إلى ما يبغضه الله سبحانه بدعوى السعادة والترفيه . - احذر "سوف" فإن التأجيل لن يوصلك إلى الإنجاز أبداً .. هما طريقان مختلفان تماماً .. - احذر التليفزيون والقنوات الفضائية فإنها ملهاة العابثين .. إن الجادين لا وقت لهم لإغضاب المولى سبحانه وتعالى .. - احذر الإنترنت .. فإن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده , خذ منه دقائق للاستفادة والإفادة وعد إلى سبيلك .. وإياك أن تجعله شغلك الشاغل . - احذر القراءات التافهة من القصص الغثة أو الخيالات العلمية التي لا هدف لها إلا التسلية . - احذر من المناقشات العقيمة الفلسفية أو الجدلية التي هي بلا هدف وتستهلك الأوقات وتنشيء البغضاء والعداوات . ثانياً : مقترحات : - ابحث عما تحسنه وتتقنه وركز فيه في إجازتك الصيفية . - إن كنت تحسن توزيع الشريط الإسلامي فاهتم له واجمع له ما يستلزمه وأحسن اختياره ووزعه على الناس . - إن كنت تحسن فن الكلمة الطيبة اهتم لها واعمل ما تستطيع لإيصالها للناس من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب وكسب لقلوب الناس , كلمات قليلات تلقيها مرة هنا ومرة هناك تحرص فيها على ما يحتاجه الناس .. إنها صدقة قال صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة" رواه البخاري . - إن كنت تحسن فن الدراسات والبحث وجمع المعلومات فاهتم لذلك وأعد العدة له , وما أكثر المواضيع التي تحتاج إلى دراسات وبحوث ميدانية وجمع الاقتراحات والملاحظات من المتخصصين والخبراء .. ومثال ذلك : · المرأة ودورها في الدعوة إلى الله , المساجد واستثمار تجمعات الناس . · الإجازة الصيفية والقرآن , المراكز الصيفية واستثمار الطاقات .. وغير ذلك كثير جداً . - إن كنت تحسن القيام على اليتامى والأرامل والمساكين والاهتمام بشئونهم ومساعدتهم .. فابدأ في ذلك . - إن كنت تحسن التعامل مع شباب الأرصفة وتحسن التحدث معهم وإهداءهم بعض الهدايا والتودد إليهم وكسر الحاجز بينهم وبين الاستقامة وحب الصالحين فابدأ في ذلك .. , إنها وسيلة فعالة في الإجازات ولها ثواب عظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها" . - إن كنت من محبي القراءة فعليك باستشارة أهل الخبرة في وضع منهج لك لقراءة بعض القراءات المفيدة لتحصيل الفائدة المطلوبة . - بالنسبة للمرأة والأخوات .. فلا تخلو مدينة من دور أو مراكز لتحفيظ ا لقرآن فلتحرصي أيتها الأخت على المشاركة ولتحرصي أيتها الأم على مشاركة بناتك . - تكثر في الإجازات مناسبات الزواج والأفراح والاجتماعات في الإجازة الصيفية وتجتمع أعداد كثيرة من النساء فعليك أيتها الأخت الفاضلة استغلال هذه المناسبات في إلقاء بعض النصائح والتوجيهات , وإن لم تكوني أنت المتحدثة فلماذا لا تكونين أنت مفتاح الخير للناس . - يمكن للمرأة القيام بواجبات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضاً في هذه المناسبات .. فإنه قد يوجد من المنكرات ما يجب إنكاره .. كالغناء الماجن أو اللباس الفاضح .. أو غير ذلك فينبغي استغلال الفرصة للنصح الحسن . - يمكن للمرأة المشاركة في بعض الدورات الخاصة بالنساء في الموضوعات الخاصة بها .. مثل تربية الأولاد ومعاملة الزوج وواجب المرأة نحو قضايا المسلمين . - يمكن الاتفاق بين مجموعة من النساء الطيبات لترتيب عدة زيارات وفتح الحديث حول المفيد من أمور الإسلام وتكرار ذلك بغرض الدعوة إلى الحجاب والإلتزام .. عذراً على الاطاله والاسهاب , ولكن هي حروف اصرت على الخروج لتصل الى قلوبكم بدون حواجز او قيود , فهي رساله اتمنى ان اجد فيها اجر الله ومثوبته فالدال على الخير كفاعله .. وفي المقابل لا تحرموني من مشاركتكم وتفاعلكم المعتاد في قضيه هذا الصيف .. صيفك { للسياحه } ام { للصياعه } .. طـــــاب مسائكـــــــــــــم ودامــــت افراحكـــــــــم التوقيع: ,’ _ لا تغيب _ فليس في كل مرة يبتلعني فيها [ الموت ] .. أسلم من نزعته .. التعديل الأخير تم بواسطة شمس الحقيقة ; 27-06-2008 الساعة 07:25 AM

27-06-2008, 07:51 AM	#2
ياسر ساحر القلوب قناص جديد	رد: صيفكم ( سياحه و لا صياعه ) مشكووووووووووووور أخوي تسلم وماقصرت................... وانوه كلن هالحين يسافر للسياحه اما الصياعه لا التوقيع: محبـــ": القحــ ـــطاني :"كمــــ