مشيداً بحياديتها وطرحها المتزن.. الأمير سلطان يخص ( النادي ) بحوار الموسم:
لدينا سبعة أندية ممتازة قادرة على التحول لشركات مساهمة
حينما يتحدث تتردد صدى كلماته في مختلف أرجاء الوطن العربي فينصت لها جميع شباب العرب ولا غرو في ذلك فهو يصنع حدثاً أينما حل لأنه (أمير الشباب العربي) المهتم بشؤونه والمهندس الأول للإنجازات والنجاحات الرياضية السعودية والعربية في العقد الماضي. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم.. هو محور كلماتنا السابقة حيث فتح قلبه لـ(النادي) في حوار مطول تحدث فيه بشفافيته المعهودة عن أبرز ما يهم الوسط الرياضي المحلي والعربي في الوقت الراهن، فكشف سر إقالة أنجوس والنجاح التاريخي لتجربة انتخابات الاتحادات الرياضية وتطرق لهاجس تطوير الاتحاد العربي، بما يتوافق مع التطور الرياضي العالمي. كما أبرز آخر ما توصلت له لجنة الاستثمار والخصخصة وما يتعلق بمواطنة اللاعب الخليجي.. عبر الأسطر الشيقة التالية:
*سمو الأمير بداية ونحن نقدم لكم التهنئة الخالصة بنجاح الموسم الرياضي السعودي في مختلف الأنشطة الرياضية والفعاليات الشبابية والتي نتمنى من الله العلي القدير أن يستمر لسنوات عديدة.. كيف ينظر سموكم لما تحقق في الموسم؟
النجاح الذي تحقق للموسم الرياضي لهذا العام جاء بفضل من الله ثم بفضل الدعم والتشجيع الذي يجده القطاع الشبابي والرياضي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ حفظهما الله ـ ونتيجة لتضافر الجهود من كافة الهيئات والمؤسسات واللجان الرياضية التي بذلت كل ما في وسعها لإنجاح جميع مكونات التفاعل الرياضي خلال الموسم ولا ننسى الشركاء الدائمون في كل نجاح رياضي من القطاعات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام والجماهير الرياضية.. فهذا التفاعل الشامل هو السر الحقيقي خلف نجاح أي موسم رياضي.. وأود هنا أن أجير التهنئة للجميع بهذا النجاح. تفاعل إيجابي مع مخرجات الموسم.
* سمو الأمير ما هي أبرز الايجابيات والسلبيات التي خرجت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تنظيم كافة المسابقات المحلية لهذا الموسم؟
** الايجابيات كثيرة ولله الحمد ولا يمكن حصرها، ومن أبرز تلك الايجابيات التفاعل الايجابي الذي وجدته العملية التطويرية في مكونات الرياضة السعودية ابتداء من ارتفاع الوعي الاحترافي لدى المؤسسات الرياضية والرياضيين والنتائج التي أسفرت عنها العملية الانتخابية في تشكيل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، والتي ستضيف مزيدا من الشمولية في صنع القرار الرياضي والأنظمة الجديدة للمسابقات الرياضية المحلية، ومن أبرزها مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي انطلقت نسختها الأولى هذا الموسم وشكلت إضافة جديدة في رفع درجة سخونة المسابقات المحلية وإضفاء مزيدا من المتعة والإثارة على منافساتها.. وبطبيعة الحال هناك سلبيات، ولكنها لا تشكل سوى نسبة ضئيلة لا تذكر بالنسبة لمجمل مخرجات الموسم.. وهذه السلبيات تم التعامل معها في حينها.. وهناك مراجعة دقيقة من قبل الجهات المختصة لدراسة أسبابها ووضع الحلول المناسبة لتلافيها في المواسم القادمة بإذن الله. نبحث عن المدرب الأنسب * عقب إعفاء المدرب البرازيلي أنجوس من تدريب المنتخب السعودي الأول..
السؤال المُلح الآن هل سيحافظ الأخضر على نمط الأداء البرازيلي الذي اشتهر به أم أن هناك اتجاها لتغيير هذا النمط والاستعانة بمدرب من مدرسة كروية مختلفة؟ **
لا زال الوقت مبكراً لتحديد هوية المدرب والمدرسة التي ينتمي لها، ولكننا الآن نعكف على دراسة ملفات عدد كبير من المدربين العالميين بهدف اختيار الأنسب منهم لقيادة الأخضر فنياً ولن نستعجل في الاختيار بل ستكون هناك دراسة متأنية لكل الملفات لاختيار المدرب الأنسب الذي يتوافق مع طبيعة تكوين اللاعب السعودي، ومن أهم مميزات المدرب القادم أن يكون قادراً على توظيف الإمكانيات العالية التي يملكها لاعبو الأخضر. ونحن نهدف لأن يكون المدرب مواكباً لطموحاتنا وهي التأهل لنهائيات كأس العالم وتقديم أفضل صورة لمستوى كرتنا السعودية التي وصلت لمرحلة متقدمة على الصعيد القاري والعالمي.
* هل هناك أسباب معينة وراء إقالة المدرب أنجوس؟
** المدرب أنجوس قام في الفترة الماضية بعمل جيد، لكننا لاحظنا انخفاض أداء المنتخب في الفترة الأخيرة وعقدنا معه عدة اجتماعات وأبدينا له عدة ملاحظات رصدناها حول الخطط والأسلوب الذي يلعب به، ولكنه لم يستفد من هذه الملاحظات ومنحناه الفرصة تلو الأخرى وعندما لمسنا تعنته وإصراره على آرائه غير الصائبة وخوفاً على الأخضر اتخذنا قراراً عاجلاً بإعفائه من تدريب المنتخب حرصاً على الصالح العام. طموحات مونديالية بعيدة المدى * يشارك المنتخب السعودي الأول حالياً في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010م في جنوب افريقيا..
ما هي الطموحات والتطلعات التي تهدفون إليها في حال تأهل المنتخب السعودي - بإذن الله- إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي؟ **
الطموحات ولله الحمد كبيرة والمنتخب السعودي يمتلك كل مقومات النجاح وتحقيق المزيد من الانجازات على الصعيدين القاري والدولي.. وأنا على ثقة بأن العناصر التي تمثل المنتخب السعودي على قدر من المسؤولية والإمكانات الفنية والأداء المتميز، مما يؤهلهم لتمثيل بلادهم بصورة مشرفة وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تسجل باسم الوطن.. ونحن نقدم الدعم اللازم لمراحل الإعداد والخطط التي يضعها الجهاز الفني والأجهزة المساندة كفريق عمل مشترك واحد.. وإذا كان المنتخب السعودي وصل إلى هذا المونديال العالمي أربع مرات كممثل للقارة الآسيوية، فإن طموحنا لن يقتصر فقط على الوصول لهذا المونديال العالمي.. وإنما لدينا من التطلعات ما هو أفضل، مما يجعلنا نواصل العمل المدروس لبلوغ ذلك. سياسة متوازنة
* أوضحت الإحصاءات أن 63% من سكان المملكة من فئة الشباب، وهو ما يحمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية مضاعفة في الاهتمام بهم، ما هي أبرز البرامج والخطط التي إقامتها الرئاسة في هذا المجال؟
** الرئاسة تنتهج سياسة متوازنة تركز على مختلف الجوانب التي من شأنها بناء الشباب البناء السليم المتوازن فكريا وجسديا وبالشكل الذي يجعل منه عضوا فاعلا في بناء وطنه وخدمة مجتمعه وأمته.. وحمايته من جميع المخاطر التي تهدده في كل مرحلة من المراحل.. ولذا فإن دور الرئاسة لا يقتصر على الجانب الرياضي لدى الشباب فقط بل يتجاوز هذه الدائرة الضيقة ليشمل العديد من الأنشطة والبرامج الشبابية والاجتماعية والثقافية والعلمية التي تنفذها الرئاسة في جميع المناطق وخاصة مناطق الاصطياف وفق سياستها وخططها العامة على مدار العام بهدف احتواء طاقات الشباب وملء فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، إلى جانب برامج بيوت الشباب والتي يستفيد منها حوالى مليون شاب، والمدن الساحلية التي يستفيد من خدماتها وبرامجها ما يزيد على (250) ألف شاب، إضافة إلى معسكرات العمل التطوعي التي تنظمها الإدارة العامة للنشاطات الاجتماعية والمعسكرات بالرئاسة والمراكز الصيفية بالأندية الرياضية، وبرامج تعليم السباحة التي ينظمها الاتحاد السعودي للسباحة.. كما أن الرئاسة تحرص خلال الإجازة الصيفية على تنظيم بعض الزيارات التي يشارك فيها أبناؤنا الشباب خلال فترة الصيف، ومنها ما هو داخلي، ومنها ما هو خارجي تشمل زيارة بعض الدول الشقيقة والصديقة للتعرف على معالمها والتجارب الحضارية والثقافية لتلك الدول. موقفنا من مواطنة اللاعب الخليجي * بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ توقع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشكل دائم عددا من مذكرات التفاهم والتعاون مع عدد من الدول الخليجية والعربية والإسلامية والصديقة بما يعزز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تطوير المواطن السعودي في ظل خطط الدولة التطويرية، ومن ابرز هذه الاتفاقيات ما تم على مستوى وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء المالية باعتبار مواطنة الإنسان الخليجي وتنقله بالهوية الشخصية لبلده في دول الخليج وكذا توحيد العملة الخليجية..
ماذا تم سمو الأمير في هذه الاتفاقيات فيما يخص الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. وما هي ابرز نتائج الاتفاقيات التي وقعتها الرئاسة مع بقية الدول العربية والصديقة؟
** أولا الرئاسة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية ترتبط بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة تتعلق بتنظيم برامج مشتركة تشتمل على تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية والرياضية وإقامة المعسكرات التدريبية المشتركة والاستفادة من الخبرات في مجال التدريب والتحكيم والإدارة والإعلام والتعليق والطب الرياضي وغير ذلك من البرامج التي من شأنها إفادة العمل الشبابي والرياضي في المملكة وإضافة خبرات جديدة لتطور مسيرته وتحدث آلياته. أما فيما يخص معاملة اللاعب الخليجي، فأؤكد لك أن المملكة حريصة على كل ما يخدم الرياضة والرياضيين في المنطقة.. ونحن سعداء بما توصل إليه الأشقاء في بعض دول مجلس التعاون بشأن معاملة اللاعب الخليجي معاملة اللاعب المواطن من خلال اتفاقيات ثنائية وفق ما أقره أصحاب السمو المعالي رؤساء اللجان الاولمبية بدول المجلس بهذا الشأن.. وتأكد أن المملكة لن تتأخر عن دعم أي مشروع بناء يخدم الرياضة والرياضيين وينهض ببرامج وأنشطة الرياضة في المنطقة.. وبمشيئة الله تعالى ستنضم المملكة لشقيقاتها قريبا، من خلال اتفاقيات ثنائية مع جميع الدول الأعضاء وسيعلن عنها في حينه، لوجود القناعة التامة بأن مثل هذه الاتفاقيات ستثري الحركة الرياضية الخليجية وتعود بالنفع والفائدة على رياضيينا.
* يؤكد سموكم دوماً على دور الإعلام في دعم المنجزات الرياضية السعودية.. كيف يرى سموكم دعم الإعلام للمنجزات الرياضية، وما مدى قيامه بالدور المناط به؟
** أنا لا أجامل عندما أقول إن الإعلام الرياضي شريكا هاما وفاعلا في جميع المعطيات والإنجازات التي حققتها الرياضة السعودية على كافة الأصعدة المحلية والخارجية.. لأن تلك هي الحقيقة.. فالإعلام السعودي كان دائماً وأبداً جزءاً هاماً من برنامج العمل الشبابي والرياضي نظراً لحضوره القوي والمشرف في جميع التفاعلات الشبابية والرياضية، إلى جانب دوره الحيوي في نشر الوعي الرياضي والتعريف باللوائح والأنظمة الجديدة وترسيخ المفاهيم الرياضية السليمة لدى مكونات الوسط الرياضي والمهتمين بالشأن الرياضي.. ولذلك فإن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية تضع في استراتيجية عملها حيزاً كبيراً من التعاون المشترك مع مؤسساتنا الإعلامية بجميع قنواتها المقروءة والمسموعة، بما يعزز الدور الرائد الذي أصبحت تنهض به في دفع مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة.
* وقع الاتحاد السعودي لكرة القدم عقداً بمبلغ 300 مليون ريال مع شبكة راديو وتلفزيون العرب لمدة ثلاث سنوات تبقت منها سنة واحدة.. كيف يرى سموكم هذا العقد، وما مدى استفادة الأندية السعودية منه، وما هي الطموحات المستقبلية بعد انتهاء هذا العقد؟
** شبكة راديو وتلفزيون العرب تعد واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال الاستثمار الرياضي ورعايته إعلامياً في المملكة، وذلك من خلال عدد من اتفاقيات التعاون المشترك، التي كان لها ولله الحمد نتائج ايجابية على مسيرة الحركة الرياضية في المملكة.. وهذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن فتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في البرامج والأنشطة الرياضية وتوسيع دائرة التعاون المشترك بين القطاع الرياضي والقطاع الخاص، بما يعود بالخير والفائدة على الرياضة الوطنية ومعطياتها ويعزز الموارد المالية للأندية والهيئات الرياضية.. وبطبيعة الحال كان لهذه الشراكة نتائج مشجعة انعكست على برامج وأنشطة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان لها الأثر الايجابي على معطيات لعبة كرة القدم في الأندية ومشاركاتها في المسابقات المحلية، وهذه المكاسب تدفع بالرئاسة والاتحاد السعودي لكرة القدم للمضي في فتح آفاق أوسع من التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، بما يحقق المزيد من الحضور المشرف لكرة القدم والرياضة السعودية بصفة عامة على خارطة الرياضة العالمية، والمزيد من الانجازات الوطنية بإذن الله. لجنة الخصخصة والبنك الدولي للتنمية
* تعمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ سنوات على تحويل الأندية الرياضية السعودية إلى شركات خاصة تقوم بتبني هذه الأندية والمساهمة في تخفيف العبء على القطاع الحكومي.. ما هي المستجدات في هذا الشأن؟
** موضوع الخصخصة من الموضوعات التي توليها الرئاسة جل اهتمامها انطلاقا من توجه القيادة واستراتيجيتها ومن خلال ما أقره المقام السامي وأوصى به مجلس الشورى والمجلس الاقتصادي الأعلى بخصخصة الكثير من القطاعات.. وقد قطعت لجنة الاستثمار والخصخصة التي تم تشكيلها برئاسة سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب شوطاً كبيراً في وضع الأطر والأسس التي ستقوم عليها الدراسات المتعلقة بالخصخصة، وذلك من خلال ما قامت به من دراسات واستشارات، سواء مع البنك الدولي للتنمية أو مع عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال، للاستفادة من خبراتهم في وضع القواعد والأساسيات للدراسة التي تجريها.. واضعة في الاعتبار الجوانب التي تتعلق برسالة وأهداف الأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية التي نسعى للحفاظ عليها، وعلى ضوء ذلك أتوقع بإذن الله خلال السنوات القليلة القادمة سيكون لدينا سبعة من أندية الدوري الممتاز قادرة على أن تتحول إلى شركات مساهمة. الاتحاد العربي ومواكبة التطور العالمي
* يقدم الاتحاد العربي للألعاب الرياضية دعماً مميزاً للشباب العربي على المستويين الرياضي والشبابي.. ما هي أبرز الانجازات التي تحققت، وما هي الطموحات المستقبلية للنهوض بالرياضة العربية؟
** الحديث عن الاتحاد العربي يضعنا أمام هاجس كبير وطموحات لا حدود لها لأن الشباب العربي والرياضة العربية يستحقان الكثير من التخطيط والعمل التطويري الجاد من الاتحاد العربي.. والكثير من الدعم والتشجيع من القوى السياسية والاقتصادية في الوطن العربي، حتى تستطيع الرياضة العربية أن تنافس بقوة وخاصة في ظل التطورات التي تشهدها الرياضة العالمية وما يطرأ على مفاهيمها من تحديث مستمر قد لا نستطيع اللحاق بها لو لم تكن خطواتنا مواكبة لهذه الوتيرة المتسارعة التي تشهدها الرياضة العالمية.. ونحن في الاتحاد العربي نستشعر هذه المسؤولية الجسيمة، ونأمل من عملنا الدؤوب وسعينا المستمر في تطوير برامج الاتحاد العربي وتحديث أنظمته ولوائحه وإيجاد مداخيل جديدة تساهم في رفع مستوى المنافسة في البطولات والمسابقات الرياضية العربية.. أن نكون قد حققنا شيئاً من طموحاتنا في تطوير العمل الرياضي العربي والسير بالرياضة العربية نحو المزيد من التقدم والرقي.. فبعد اللائحة الموحدة هناك جدية للاستفادة من جميع الأفكار والأطروحات التي تهدف إلى الارتقاء بإنتاجية وعمل الاتحادات العربية وتفعيل دورها الحيوي في دفع عجلة الرياضة نحو المزيد من التميز والحضور المشرف على خارطة الرياضة العالمية، ورفع مستوى المشاركة في الدورة الرياضية العربية بعد انتقالها لمظلة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية اعتبارا من الدورة القادمة وإضفاء مزيد من التطور الفني والتنظيمي لمنافساتها والثبات في مواعيدها، لتكون من أهم واكبر التجمعات الرياضية التي تحظى بحضور عربي كبير وزخم إعلامي وجماهيري متميز. تطلعات المرشحين ممن انتخبوهم .
* أقدمت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل فترة وجيزة على خطوة ايجابية تاريخية تتمثل في انتخابات الاتحادات الرياضية.. كيف يقيم سموكم هذه الخطوة، وما هو المطلوب حالياً من الأعضاء المنتخبين؟
** إذا كنا سعداء بالنتائج التي أسفرت عنها العملية الانتخابية في تشكيل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية وتجربة بعض الأندية في الانتخابات، فإن ذلك يعد خطوة مهمة ونوعية نأمل أن تكون عاملاً مساعداً في تأصيل مفهوم الانتخابات التي سيكون لها أثر في تطوير العمل الرياضي وإضفاء مزيد من الحيوية على تشكيل مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية وأدائها لمسؤولياتها، والأعضاء المنتخبون ليسوا بحاجة لمن يذكرهم بما هو مطلوب منهم، فهم يدركون المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم ويحملون تطلعات الأصوات التي رشحتهم وأنا على ثقة تامة بأنهم سيضفون المزيد من الفاعلية والتطوير على أداء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية.
* هل لسموكم من كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء؟
** أوجه تهنئتي لجميع الرياضيين بنجاح الموسم وأتمنى للجميع مزيداً من التوفيق، وأحب أن أشكركم شخصياً على هذا الحوار الجميل، كما أود أن أشكر جميع العاملين في مجلة (النادي) على هذا العمل الجميل الذي ظهر في تطويرها الحالي، وشخصياً أنا متابع دائم لما يطرح فيها من عمل مميز يرتقي لما نطمح له من إعلامنا ولاسيما في نهجها الحيادي الرائع وأرجو من الله لها مزيداً من التوفيق.
المصدر
15-06-2008, 01:45 AM
سلطان بن فهد لمجلة [ النادي ] : لدينا سبعة أندية قابلة للتخصيص !
رد: سلطان بن فهد لمجلة [ النادي ] : لدينا سبعة أندية قابلة للتخصيص !
العرض العادي
