تسللت ذات يوم
من سكون حجره احزاني
خرجت منها مرتعشه الاطراف
يتسرب البرد انحاء جسدي
خرجت منها كأني طفلة
لاول مره تغادر منزلها
محملة ً بتكهنات قدر رسخت في ذهنها
تحاول ان تجد تحليل لما تراه
بينما انا اسير اتننقل ببصري
تأملت ذلك الطفل المختبئ خلف شجره البرائه
يلعب ويلهوو مطوق بطوق الامان .... بطوق الحنان
يصرخ.................... ويضحــــكـ
غير مبالي بجراح السنين
تمنيت ان اكون مثله
ان اعيش بلا تفكير
بلا الم وسوء مصير
ان اكـــــون انـــــــا فقــــط
اكملت طريقي فإذا بنسيم يعبر من جانبي
ليقشعر بدني منه
يتلمس برقته اهداب عيني
وينتفض قلبي منه
وفجاءه !
تجسد امامي ذلك الطيف بملامح شخص
لطالما حلمت ان اكون قربه
كان املـــــــي ,,
كان حلاوه ايامــــي ,,
كان البسمـــه لشفاتــــــــــي ,,
وقفت مذهولـــه !
حاولت ان انطق بتلك الكلمه
التي تمرن لساني عليها امام مرآه فؤداي
كلمــــه واحده فقط::::
@ احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــكــــــ @
ولكن لساني قد ضعف امامه
انخرس واصابه شلل الغرام
لكن عيني لم تفقد بريقها
ولغتها المكنونــــــه
ترجمت ماكنت اريد بوحه
بسهام صوبتها اليه
وقفت انتظر رده انتظر جواب قلبه
ايحبني كما كنت اظن ؟؟
ام انها مجرد تخيلات ملكتني واعتبرتها حقيقه وهي سراب قاتل ؟؟؟
انتظرت وانتظرت ::
ولم اجد سوى صمت كلام وغموض نظرات
يأست والتففت عائده الى قوقعه اوهامي
الي عالمي الخاص
ومااظلمه من عالم
لايحوي سوى غربه روح وضيق حال
خطوت اولى خطوات عودتي
فإذا بيد تمسكني بقوه ولطف
ليقف امامي لايبعد بيننا سوى خطوتين
احسست حينها بحراره عبقه
تمنيت الايكون وهم آخر من اوهامي
فلقد اكتفيتها ومللت عذابها
لكنه كان واقعا حقيقه
ومااجملها من لحظه
اخذني ليدفء اطرافي بين احضانه
قائلا ً لي :::
احبــــــكــ
ولم انسى تلك الذكريات التي جمعتنا سويا
كنا اطفال نلعب ونمرح
يسكننا حب نمى وكبر على مدى الازمان
فتـــــــــــــاتـــــي ,,
اني اهيـــــم بكــ
ولم يملكـ قلبي سواكـ
لأرد بخجل قائلة ً :::
حبيــــــــــــــــبي
اسمك قد حفرته بداخل عروقي
امتزج مع دمي
سأقولها لك ياحلــمــ طفولـــتــــي
اني اعشـــقكـ ...... اني اهــــــواكـــ
مهما صار وحصل اظل احبك يا اهلي ولو نزلت لدرجه الثانيه