صباح / مساء عذب أسدل خلفه شيئاً من الغياب



][ بطولة الدوري ][ ........>>




مابال هذه البطولة ترمقنا بنظراتها وتومي بلون كأسها" الذهبي "وتقول

للأقدام وللقلوب معها " العبي " وتترك المسافة حتى النهايه هي رهان

الحصول عليها وكأنها ترمز لمهرها بــ اّخر قطرة عرق ودم من لاعبينا ؟

ولاّخر دقيقة على البساط الأخضر الذي يحصر الأنفاس معه تماماً بطريقة

تشبه حدوده التي لن يخرج منها أي فريق إلا بالخبر اليقين قريباً ...




هذا المساء استمتعنا بقمة جده بين العميد الإتحادي والشباب .. واستمعت

اّخرون بقمة الدمام بين الهلال والإتفاق ,, أبصار شاخصه وقلوب راجفة

متراقصه مع نتيجة المباريتين وكان التعادل بهدف هو القاسم المشترك بينها

عني كإتحاديه " لم يكن مارأيته مقنعاً بل هو إشارة إنذار وتنبيه للقادم الذي يلعب

ضمير المستتر مع الفريق الهلالي الذي مازال لديه مواجهتين قبل اللقاء الذي نعتقده

الحاسم وأتمنى أن يكون اتحادياً ... صراحة كان بالإمكان أفضل مما كان ..





في الشوط الثاني ,,,

هدف الحسن كيتا قتله هدف القاضي الذي قضى على الفرحه الإتحاديه وقتلها في مهدها

للأسف وإحقاقاً للحق كان الفريق الشبابي نداً عنيداً قريباً من الفوز وكم أتمنى أن يستمر

بنفس القوه بل وأكثر فيما تبقى له من مباريات رغم انتهاء طموحه في نيل البطوله ..




هناك مثل فرنسي يقول :


(( من يضحك أخيراً ,,, يضحك كثيراً )) ...


وكل أبجديات الأمنيات في داخلي أن تكون البسمة أخيراً لأبناء الإتي رغم صعوبة القادم

وليس لشئ .. لكنني إن كنت أخاف على الإتحاد فـ " من نفسه " لأنه عندما يكون حاضراً

فعلاً فإنه من الصعب النيل منه بل يكون لعنة تصب غضبها على كل الخصوم .. لذا ياأبناء

العميد العبرة في النهايه ولم تنتهي بعد الحكايه وعسى أن تكون الخاتمة بأقدامكم ليلة

تعيش معكم الجماهير الإتحاديه فرحة الحصول على بطولة الدوري ..




نتطلع لمشاهدة قادم أروع من المبارايات القويه في بطولة الدوري ...





بقلم / جنوبيه كووول