مسااء / صبااح مزدحم بالمشااغل ..
ومع كثرتها لا يشغلنا عن أحبتنا شااغل !
ننثر على دروبهم ورودا جميلة
كجماال أعينهم القاارئة
وجماال حضورهم الزااهي
النشيد الوطني..!
انتهى الفصل الممغوط وابتدأ الفصل المضغوط
وبين هذاا وذااك تداخلت الأمور وتشاابكت
الأوقاات وتضااربت الظفااير واحترقت الفيوز لكل
من الشتااء والصيف وضعنا بينهم وبين تقلبااتهم
وأمزجتهم وحركااتهم الصبياانيه اللي ما لها دااعي بالمره
فياليت يريحونا ويرسون على بر ويتناازل أحدهم للأخر
ونتفرغ لوااحد منهم بدل تشتتنا بين الإثنين ..!
الكتاابة
هل الكتابة حرية شخصية يكتب ما يشااء سوااء
واافق الذوق ام خدش الحيااء..؟
أم أن الحرية هي الكتاابة بعقل يتنفس الأروااح بصفااء تاام ..؟
هناك من الكتّاب من ارتبطت شهرته بنقاء فكره وجمال حرفه
فتكون حروفه ذات استاايل خاص
لا تخلو من الجماالياات
بها مفاتيح للرااحة النفسية
نجد بين سطورها الشفاافية
القاابعه خلف ( لكن )
ونسمع لأنين سااكن تحت شرياان
معطوب وبصمت ينزف حبره
نستشف منه الوجع والألم
ولكنه يفضل السكوت كي لايبكي
أيا كاان وهنا يظهر سمو القلم
حين ينطق عن
وااقع ..مصير ..إحساس ..
يستشعره كل النااس
عاازفا على الوتر الحسااس
معبرا عما تنبضه القلوب ..!
حااويا للسحر والغموض ..!
وهناك من يسعى للشهرة عن طريق الاثاارة
وطريقة خاالف تعرف والبحث عن عقول أنهكها
الفرااغ والحااجة فـ رااحت تسأل الناس دون أن تشعر..!
فأغلبية من يحب الظهور ويبحث عن الشهره.!
تجده يكتب اي شي.! فااضي ملياان
اهم شي انه يشتهر.!
وقد تظل كتاابااته حااضرة للمشااهد
ولكنها سرعاان ما تغيب عن الذااكرة
الذاات الضاائعه
قاارورة زجااجية
تتقااذفها الأموااج وتتنااقلها من مكاان
لأخر ومن شااطئ الى شااطئ
تتعرض خلال ذلك لعواامل كثيرة
من غباار وأتربة وملوثاات أخرى
وأوسااخ شتى وغيرها ..!
تحمل بدااخلها
مااء صاافي عذب زلال ..!
غير صاالح للشرب أو مكرووه..!
والسبب أن هذه الزجااجه من الخارج
تعرضت للأوسااخ وتلوثت بها..!
والسؤاال هنا يقول
ما علاقة المااء الذي بدااخلها
وهو لم يتدفق أو يتبخر لينقذ نفسه
وظل حبيسا في سجنها ..!
ومن خلال نظرتنا سنحكم عليه
بأشد الأحكاام ونصفه بأقبح الصفاات
وهو لم يتلوث أو يتدنس..!
مع الرغم بأنه لو خرج من قاارورته
لربما لامس شيئا منها في الخاارج
وتدنس منها وأصبح من عدااد القااذوراات..!
وهذاا ثمن حريته وضريبتها..!
فإن كاان يريد الخروج من سجنه
والتحليق في الهوااء الطلق عليه
أن يدفعها لأجل ذلك..!
فهل نقيد الأخرين بأفكاارنا
ومحدودية ( الأنا )
ثرثرة
ما بين سخرية حاال وسذااجة عقل
وربما مكره ودهاائه وحنكته تكمن الطراافه
في الأحااديث التي يتخللها موااقف وطراائف
في محيطنا الحيااتي ..!
فما الحياة إلا كلمة
وإن جمعتها وجدتها ثرثرة
ولأنه لم يعد هنااك جدوى من الكتاابة
الحقيقية في عاالم مكتظ بالكآبة نقوم
بالثرثرة او نستمع لـ ثرثرة هنا وهنااك
فنجد الكثير منها لاتحمل عنواانا
ولا تعبر عن فكرة وإنما عباارة عن
مسااحة للترويح عن النفس أولتحرير
العقل عن ركوده وفك لـ قيوده ..
أي أنها .. مجرد ثرثرة ..!
تنتهي بنهااية القرااءة لأخر حرف
من حروفها المتنااثرة ..!
ولا يكون لها أي مفعول يحرك فينا
حبة خردل ..!
أم نلتزم الصمت ونتبع الحكمة التي تقول:
كن صَمُوتا وصدوقاً فالصمت حِرز والصدق عِز
وبذلك نتقي من التأويل وما قد يظنه الأخرين بنا
ونتحمل ما قد يفعله هذاا الصمت فينا
بقتل إبداااع ربااني
وتكبيل فكر حضااري رااقي..!
فمن يكسب القضية أماام القااضي..؟؟
بواافر شوقي
إليكم
حاافظ وشوقي
أرااد حاافظ ابرااهيم ( شااعر النيل ) أن يدااعب
أحمد شوقي ( أمير الشعرااء ) ببيت شعر فأنشد
قاائلا :
يقولون إن الشوق ناار ولوعة
فما باال شوقي اصبح اليوم باردا..!
ولكن شوقي كاان جارحا في
رده على دعاابة حاافظ فقاال:
أودعت إنسانا وكلبا وديعة
فضيعها الإنساان والكلب حافظ..!
فما أجمل المعااني الظااهرة في شعرهما
وما أجمل الوصف والتشبيه وسرعة البديهة
وروعة السبك والحبك وسلاسة البدع من حاافظ
وقوة الرد من شوقي ولو انه جاارح لكن لابد
من قوة لنقض الفتل ..!
طلاسم طلسمه
كان رجل اسمه أبو علقمة من المتقعرين في اللغة
واستعماله لغريب اللفظ وعجن الكلام فقد دخل إلى طبيب
فقال: إني أكلت من لحوم هذه الجوازل فطسئت طسأة
فأصابني وجع بين الوابلة إلى أدية العنق فلم يزل الربو
وينمى حتى خالط الخلب فألمت له الشراسف فهل عندك دواء؟
فقال له الطبيب: خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً، فزهزقه وزقزقه
واغسله بماء روثٍ وأشربه بماء الماء!
فقال أبو علقمة: أعد علي ويحك، فإني لم أفهم شيئاً.
فقال له الطبيب: لعن الله أقلنا إفهاماً لصاحبه
وهل فهمت منك شيئاً مما قلت
ثرثرة اخيره
أن الربيع في القلوب له موطن
والخريف رغم ما سقط من دموع
له مكانه الخاص
ويظل الدفء في الشتاء مطلب
والصيف هو سيد الفصول بلا مناازع
ولكم مني أجمل تحية ...!
21-02-2008, 03:58 PM
ولا حااجة ..! حريتك في زجااجة ..!
العرض الشجري
