انســــان
عدد الضغطات : 18,575
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,069(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,719استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,885

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2008, 09:31 PM   #1
قلم نير الفكر
 
Post حـــوار مــع ( فــاروق جــويــدة ) ...









أحبتي ،،

طرحي اليوم سيكون مُختلفاً عن طروحاتي السابقة

ولما لا يكون مُختلف ؟؟

وهو عن شخصية رائعة وراقية ،،

شاعر كبير ورهيب ومُذهل ،،

هو الشاعر المصري ( فــــاروق جـــويــــدة ) ،،

وطرحي هذا المرة عبارة عن حوار مع فاروق جويدة

حوار أبتدعت وأختلقت بعض أسئلته والبعض الآخر موجودة

في كتب فاروق النثرية ففيها طرح آراء كثيرة حول الحب

والزمن والنقاء والفضيلة والمشاعر وكل شيء وأنا من خلال

هذه الآراء أبتدعت حواراً معه أطرح سؤال وأضع إجابته

من خلال آراء فاروق جويدة في هذه الكتب وهي :

(( قالت )) _ (( ليس للحب أوان )) _ (( حبيبتي ولكن ))




أرجو أن تنال هذه الفكرة وهذا الطرح رضاكم ،،

وعُذراً أن لم يرتقي لرقي هذا المكان ،،

والعذر الأكبر للشاعر فاروق ولكن حبي لهُ جعلني

أتجرأ على إختلاق هذا الحوار .















_ البعض يلوم الزمن ويسخط عليه إذا وجد الظروف ضده

والأقدار ضده هل أنت ممن يلومون الزمن ؟




فاروق :


أنا لا ألوم الزمن ولا ألعن أيامه ،،

وأنا لستُ ساخطاً عليه ولستُ كارهاً لهُ ،،

لأنني أدرك عن يقين أنهُ بريء منّا ومن أفعالنا ،،

ولكن الزمن عندي رمز للبشر الذين عاشوا فيه ،،

فلكل زمان رجاله إذا كانوا كباراً كبر الزمان بهم ،،

وإذا كانوا صغاراً صغر الزمان بهم .














_ كيف ترى البراءة ؟؟ وخاصةً في هذا الزمن ؟؟



فاروق :


البراءة إحساس يُذكرني بزهرة جميلة لم تستطع

أن تقاوم رياح الزمن وعواطف الأيام فسقطت وداستها الأقدام ،،

أصبح من الصعب أن تُحافظ على براءتك وأنت تعيش وسط غابة

من البشر لا تدري ماذا يخبئون لك ،،

وخاصة إذا رفضت أن تُشارك في هذه اللعبة الضخمة التي

يعيشها إنسان هذه العصر ،،

وقد تخلى عن كل القيم فأصبح يُمارس كل ألوان السفه والإنحراف والتحلل

لم يعد يُفرق بين الحلال والحرام ،،

ولبن الأطفال والمُخدرات ،، والدواء واللحوم الفاسدة ،،

والعطور والغازات السامة إنهُ يفعل كل شيء من أجل المال ،،

يبيع عمره وضميره وحياته من أجل بضعة دولارات تُضاف

إلى حسابه ولو كان ذلك على حساب آلاف الضحايا الأبرياء ،،

فكيف تعيش البراءة في هذا الجو ؟؟

وفي أي مكان تختفي وحولها ألوف ومئات الجلادين

وملايين الوحوش الآدمية ؟؟














_ أستاذ فاروق ماذا عن القناعة ؟؟




فاروق :


القناعة لا تنبت إلا بين الضماير الحيّة ،،

ولأن ضمائر الناس ماتت وقرأنا نعيها في جميع الصحف

القومية والحزبية أخذت القناعة أشياءها ورحلت ،،

القناعة لا تعيش غريبة بين الناس ،،

إنها ترفض أن تتسكع في الشوارع بلا مأوى لابد أن تشعر

بالدفء بين القلوب ،،

تخلص كثيراً لمن أحبها وتهرب من كل إنسان

يجهل قدرها ،،

القناعة تعكس نوعاً من التوازن في أعماق الإنسان ،،

لن يملك الإنسان العالم كله ولن يصل إلى كل الأشياء

وإذا ساعده الحظ فقد لا يُساعده العمر ،،

ويبقى بين هذا وذاك أن يتحلى بالرضا ،،

القناعة لا تعني التكاسل أو عدم الرغبة في المزيد ،،

ولكن جوهر القناعة هو الإحساس بالغنى ،،

لقد كنّا نُسمي القناعة يوماً (( غنى النفس )) ،،

حيث يشعر الإنسان أنهُ غنيّ بنفسه وليس بما يملك

لأنهُ يستمد قيمته من ذاته .













_ نُلاحظ سيدي الضياع ،، وموت القيم ،، وإنتشار القبح

كيف يعيش الحب ؟؟ وكيف لنا أن نبقى أنقياء وكل ما حولنا

لا يدعو للحب ولا يدعو للنقاء ؟؟




فاروق :


أنا معك أنا آرى أننا نعيش في الزمن الخطأ ،،

ولكن ذلك أعطانا فرصة لأن نختبر معادننا ،،

يكفي أننا حتى الآن لم نسقط كما سقط الآخرون ،،

فمازلنا نقف على أقدامنا نتحدى في صلابة

ونقاوم في بأس ،،

ونرفض أن ننحي وأمامنا قامات كثيرة سقطت ،،

ونرفض أن نساوم وأمامنا هامات كثيرة ركعت ،،

مازال الأبيض في عيوننا هو الأبيض ،،

وما زالت سحابات الليل القاتمة واضحة في عيوننا ،،

كثيرون حولنا أصابهم عمى الألوان ،،

فباعوا وتاجروا وساوموا ومازلنا نحنُ نرى الزيف زيفاً ،،

كثيرون حولنا أنتشرت في أعماقهم الخرائب وباعوا

أنفسهم للشيطان ومارسوا كل أنواع التسلل ،،

وعرضوا ضمائرهم على الأرصفة لكل من يريد ،،

وبعد أن باعوا كل شيء جلسوا في وحدتهم ،،

يحاصرهم عذاب الضمير ولعنة الوحدة ،،

الأنقاض تُحاصرنا والركام يحيط بنا ،،

ولكننا مازلنا نرى ونتكلم ونصرخ وقبل هذا كله مازلنا نحلم ،،

سوف أظل واقفاً حتى آخر العمر أسمع صوت ضميري

لن يخدعني زيف ولن يُضللني بريق لأنني مازلت أرى البريق

في أعماقي وأشعر أنني بقناعاتي أزداد غنى ،،

وبضميري أزداد رقياً ،، وبمواقفي أزداد إيماناً بقناعاتي ،،

ليس زماننا زمن الحب ولكننا مازالنا قادرين على أن نُحب ،،

ليس زماننا زمن الضمائر الحيّة ولكن ضمائرنا مازالت

ترى الحق حقاً والبهتان بهتاناً ،،

ليس زماننا زمن القامات الطويلة ولكن رؤوسنا مازالت

في السماء بمواقفنا وإصرارنا وإيماننا بالإنسان ،،

إن هذا الزمن القبيح هو أكبر إمتحان لمشاعرنا وهو الصخرة

التي سوف نستمد منها صمودنا وتقوى أمامها إرادتنا ،،

فأنا سأظل أحب والركام يُغطي كل شيء حولنا ،،

وأنا سأظل أحب والغد يبدو ضبابياً حزيناً ،،

وأنا سأظل أحب لأنني مازلت أومن بأن الحب هو المُعجزة

الكبرى في هذه الحياة ،،

ولنبقى جميعاً يداً بيد لنصنع زمناً جميلاً .













_ ما هي المحطات التي مرّ بها فاروق في حياته

ولا زالت تعني لهُ أو يتذكرها أو يستعيدها في لحظات معينة ؟؟




فاروق :


في عمر الإنسان كل إنسان بعض المحطات التي

يقف عليها قطار العمر وتبقى هذه المحطات داخلنا

نتذكرها ونعود إليها ،،

تؤنس أيامنا في لحظات الوحشة وتعيد لنا الأمل

كُلما حاصرتنا سحابات اليأس والأحزان ،،

نتذكر أحياناً بعض الذين وقفوا معنا في مسيرة الحياة

ونرى أيديهم تمتد إلينا من بعيد وتنتشلنا في ساعة محنة ،،

ويمضي بنا الزمان ونشعر أن أيديهم بقيت في عيوننا

أطيافاً وذكرى للعطاء الجميل ،،

نتذكر أحياناً بعض الحفر التي سقطنا فيها ،،

وتصورناها قبورنا وخرجنا منها ونحنُ أكثر صلابة

وجرأة وتمسكاً بالحياة ،،

نتذكر بعض الذين ألقوا علينا الحجارة دون سبب

غير ضعف نفوسهم ونرى في داخلنا النبل ونرى

في مواقفهم الخسّة ونشعر بالسعادة ،،

نتذكر أحلامنا التي حققناها وكانت طريقاً شاقاً من الألم

والمعاناة حتى معاركنا الخاسرة نرى فيها صورة

للصمود الجميل ،،














_ لابد من وجود أمور معينة تجعلنا نقف في وجه الحياة ،،

بالنسبة لفاروق ما الذي يجلعه أكثر قدرة على مواجهة الحياة ؟؟




فاروق :


الحب .. الإيمان .. الفضيلة .

فحينما أحب أشعر أن دماء جديدة تتدفق في عروقي

وأنني أكبر من همومي ولهذا تصغر الأشياء في عيني

فأرى كل شيء على حقيقته آرى الكبير كبيراً والصغير صغيراً

وآرى في نفسي أشياء لا أجدها في الناس ،،

صدق الإحساس ,, غنى النفس ,, والإقبال على الحياة ،،

الحب هو المحطة التي نشعر فيها أننا أكثر إنسانية

لأن قلوبنا تخفق وفي أعماقنا مساحات خضراء تعطينا

ثماراً كثيرة من الأمل والصدق والدهشة .



والإيمان يمنحنا الرضا وهدوء النفس والسكينة

والصلابة فتزداد قدرتنا على مواجهة أشباح الشر ،،

إنهُ يُجسد في ضميرنا قدرة هائلة على تجاوز الرغبات ،،



والفضيلة بيت الأنقياء من البشر الذين لا يقبلون

حياة المُستنقعات وعفونة القبح ورذائل الرغبات ،،

والفضيلة تُطهرنا دائماً من كل ما يلحق بأثوابنا من غبار

الحياة والناس والأشياء ،،

فنرى أنفسنا كما نُحب وإذا أحب الإنسان نفسه

إزداد إقبالاً على الحياة .













_ الكثير يتحدث عن السعادة برأيك أستاذ فاروق

كيف نُحققها ؟؟




فاروق :


لا يمكن أن تتحقق السعادة من غير تحقيق التوازن

داخل الإنسان فالسعادة ضوء يخرج من داخلنا

ويسري حولنا ومشكلة الإنسان الآن أن أوضاع الحياة

مقلوبة ولهذا يصعب معها تحقيق هذا التوازن ،،

إذا كان الإنسان طموحاً فكل شيء حوله يدعو للإحباط

وإذا كان موهوباً فكل من حوله يحاربون موهبته وإذا كان ناجحاً

فعليه أن يدفع ثمن النجاح عمراً وصبراً وأحقادا ،،

ولهذا يصعب عليه أن يصل إلى قدر من التوازن

النفسي مع مُجتمعه ومن الصعب على الإنسان أن يشعر

بالسعادة وكل خيوط تواصله مع مجتمعه تآكلت وأصابها

الضمور .












_ أستاذ فاروق دائماً تصور لنا في أشعارك أحلام وردية

ومشاعر نبيلة ورقيقة وبشر من المدينة الفاضلة ،،

أنت رسام بالكلمات ولكنك ترسم لنا الخيال أكثر من الواقع ؟؟




فاروق :


إذا كان الليل طويلاً فأنا لستُ مسؤولاً عن الظلام ،،

ولكنني سأظل أحاول حتى آخر لحظة من عمري أن أوقد

وسط هذا الليل شمعة ،،

وإذا كان الواقع المرير قد فرض على الحياة بشراً

أبعد ما يكونون عن الصورة التي آراها للإنسان

فسوف أظل أحلم بالإنسان كما أحب أن أراه ،،

وإذا كان القبح يُطل من كل شيء حولنا فسوف تظل

مسؤوليتي أمام ضميري أن أبحث عن كل ما هو جميل ،،

لم أكن كاذباً حينما حلمت بإنسان نبيل ،،

ولم أكن مُتجاوزاً حينما تصورت أن الحياة يمكن أن

تكون أكثر جمالاً وتناغماً ،،

وليس الذنب ذنبي لأنني حلمت ولكنهُ ذنب الزمن الذي

أستباح كل الأحلام وجعل القبح من سماته والضلال

من صفاته ،،

ولا أظن أن الحياة قد خلت من كل ما هو جميل ونقي ونبيل

فما زالت تتسلل في شوارعنا نسمات طيبة من الصدق

والنقاء والفضيلة وما زالت أشعة الشمس تخترق

سحابات الدخان وتصنع نهاراً ،،

وما زال هناك أناس طيبون يعيشون حياتهم بكل

الطهر والبراءة ،،

وما زال هناك أناس عاشقون يعرفون طعم الأشواق

ويُدركون قيمة المشاعر .











_ سيدي كثيراً ما تغنيت بالحب في أشعارك ماذا أخذت من الحب ؟؟



فاروق :


أخذتُ منهُ جراحاً كثيرة ورصيداً من الأحلام

أقل مما تتصورون ،،

لقد أخذ مني الحب سنوات طويلة ولم يترك في القلب

شيئاً غير ظلال من الحزن تراودني من حين إلى حين .













_ طيب أستاذ فاروق هل يستطيع الإنسان تقبل

الحياة من غير حب ؟؟



فاروق :


إذا أحببنا تألمنا وإذا عشنا بدون الحب تصبح

الحياة بلا لون ولا طعم ولا رائحة ،،

الحب حركة والحياة بدون الحب سكون ،،

وأنا أفضل الحركة على السكون حتى لو كان

الألم فيها .













_ أستاذ فاروق كم عمرك الآن ؟؟



فاروق :


بضع ساعات ،، أنا لا أحسب عمري كما يحسبه

الناس بعدد السنوات فالأعمار يجب أن تُحسب بالدقائق

والساعات ،،

كنت ولا زلت أعتبر أن هناك فرق بين العمر الذي قضاه الإنسان

حياً على الأرض يأكل ويشرب ويشاهد التليفزيون

والعمر الذي عاشه الإنسان إحساساً وشعوراً إنني أحسب

عمري بحجم الإحساس فيه ،،

وأحسب العمر بقدر ما لدي من ذكريات ،،

فعندما يتقدم العمر وتسير السنوات ويجلس

الإنسان ويسترجع ذكريات عمره فكلما كان رصيد

الذكريات كبيراً شعر أن حياته كانت أكثر قيمة

وأكثر ثراءً ،،

فالعمر والحياة بلا ذكريات مثل الشعب بلا تاريخ ،،

مثل حضارة بلا شواهد .














أستاذ فاروق أسئلة سريعة وتحتاج إجابات سريعة ،،

بنظرك ما هي أسوأ الأزمنة ؟؟



فاروق :


زمن تختلط فيه أقدار الناس يصبح الصغير كبيراً

والكبير صغيراً ويغدو الجاهل عالماً ويصبح العالم

جاهلاً ويموت فيه أصحاب المواهب ويقفز على قمته

الجهلاء ،،






_ وما أجمل الأزمنة ؟؟


فاروق :


زمان يعرف قدري ينصفني إذا أعطيت يُعاقبني

إذا اخطأت لا مكان فيه لحاقد أو مُزيف أو دجال .












_ وما هي أسوأ الأوطان ؟؟



فاروق :


وطن يعطيه الإنسان عمراً ويبخل عليه بساعة صفاء.






_ وما أجمل الأوطان ؟؟



فاروق :


وطن يعطيني بقدر عطائي ولا يخلني في حبي .












_ وما هي أسوأ المشاعر ؟؟



فاروق :


أن يصبح مصيري في يد لا تعرف قدري

وأن أنام خائفاً من أمسي ومُنزعجاً من يومي

ومُتحسراً على غدي .






وما أجمل المشاعر ؟؟


فاروق :


لحظة أتمنى أن أعيشها ألف مرة ولا أشبع .













( فـــــــــــاصــــــــلــــــة ثــــــقــــــافـــــيـــــة ))



الجمال النائم :


(( أسطورة أوروبية عن ملك وملكة ظلاّ سنوات طويلة

بلا أولاد وكانا يدعيان كثيراً لُيرزقا بطل ،،

وتحقق لهما ما أرادا ورُزقا بطفلة جميلة ،،

وأقاما حفلاً كبيراً في قصرهما ،،

ودعيا عليه 12 إمرأة من النساء الحكيمات الخارقات ،،

وبقيت واحدة فقط لم يدعياها للحفلة !!

فغضبت هذه المرأة الحكيمة الخارقة ،،

ولعنت الطفلة وحكمت عليها أن تنام 100 سنة

ولا يلغي هذه اللعنة وهذا الحكم إلا قبلة من أمير ،،

وعندما بلغت الطفلة سن الخامسة عشر تحققت لعنة الحكيمة

ووقعت الفتاة في سبات عميق في قلعة مجهولة ،،

وقد حاول مجموعة من الأمراء البحث عن هذه الفتاة

دون جدوى حتى نجح أمير شاب في الوصول لها

وتقبيلها لتستيقظ من جديد وتوقظ القلعة التي كانت

ترقد فيها وفي النهاية يتزوج الأمير من الأميرة الجميلة .))













( فـــــــــاصــــــلـــــة وجــــــــدانـــــــيــــــــة )



من روائع الشاعر الكبير فاروق جويدة يقول :



(( أحزاني تكذب يا قلبي ما عدتُ أصدق أحزاني ،،

قالت ستسير وتتركني كالناسِ أردد ألحاني ،،

وأعود لشعري عصفوراً بالحبِّ يسافر وجداني ،،

والدمعُ الحائر يتركني والزمنُ الظالم ينساني ،،

والحبُّ يعود يُظللني يرعى الأحلام ويرعاني ،،

لكن الحزن يُطاردني غيرتُ كثيراً عنواني ،،

وبطاقة أسفاري شاخت مزقها ليل الحرمانِ ،،

يعرفني حزني يعرفني ما أثقل حزن الإنسانِ ،،

ما أقسى أن يولد أملٌ ويموت بيأسِ الأحزانِ ،،

ما أصعب أن نرضع حُلماً يوماً من ثدي البركانِ ،،

فالنارُ تُطارد أحلامي من يخنق صوت النيرانِ ؟؟

من يأخذ من حزني عهداً أن يترك يوماً شطآني ،،

أحزاني تكذب يا قلبي ما عدتُ أصدق أحزاني ،،

وهربتُ لعلي أخدعها فوجدتُ لديها عنواني ))
















( نــــــــفــــــق إلــــــــى الـــــــــذاكــــــرة )


من روائع ما قرأته لفاروق جويدة :


(( قلت لصديقي : علم أبنك أن يقول الحق ولو دفع الثمن

لأن الأشياء العظيمة تستحق أن نتحمل من أجلها آلاماً عظيمة ،،

علمهُ أن يكون صاحب مبدأ وقضية ولو تحولت الحياة من حوله

إلى مجموعة من سماسرة المبادىء وتُجار القضايا ،،

علمهُ أن يتمسك بالصبح ولو أظلمت كل الأشياء حوله ،،

علمهُ أن عذاب الحب أجمل بكثير من كل متع الضلال ،،

وأن إنتظار الصبح لا يقل جمالاً عن رؤيته ،،

وأن القبح سيظل قبحاً ولو غير ثيابه عشرات المرات ،،

علم أبنك ألا يخاف ولو تحولت الحياة إلى مدينة أشباح ،،

علمه أن يتكلم ولو أصيب العالم من حوله بالصمم ))















كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،،











أخوكم المحب :



محامي الحب والمرأة ............... سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )

التعديل الأخير تم بواسطة محامي المرأة ; 17-02-2008 الساعة 10:26 PM
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:41 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi