بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع

إن المجهود الشخصي للأنسان في التبصر فيما حوله قد يتخطى حدود صعبة وقد يتعدى من المعقول إلى اللا معقول
لطالما هذا العقل يعمل ويرى ويفكر ويتبصر ويتأمل .................... إلخ
سيحقق نتيجة ما في يوم من الأيام وهذا أمر مقرون بالعزم والصبر والجلاد

ماسبق إلى مدخل إلى مابعد
المجاديف تكسرت
وسادة أستنطقت

مركب في عاصفة دون مجاديف تساعده على توجيه الدفة ليس هناك سوى الشراع الذي يضرب بشدة من قوة الرياح
والركاب إنهم اليوم يدفعون ثمنا ليس بالأمكان الاستهانة به إطلاقا، ثمنا لايكمن في الخوف من القادم ولا في التحسر لما هو أتى ولا الندم لما حجزهم في هذا المركب الذي لا يحوي على مجاديف و ليس إنتظار نهاية هذه العاصفة التي قد تطول بعضها كثيراً ، إنما ثمنا ينتزع من إنسانيتهم و من قيمهم الاجتماعية الآيلة للإنزواء في ركن محاصر مابين التردد والأنطواء على النفس في خضم هذه الظروف .

من هنا تبرز تلك الوسادة في جوف الليل تستند إليها تلك الأدمغة
شعور بالأمان لا يوصف قد نصفها بالراحة وإطلاق آلاف الأسئلة حول بعض الأحداث ونعوز البعض منها بالتكهنات
قبل الإستغراق بالنوم يمر الإنسان بحالة تعرف بالتأمل والتفكر وقد تحدث له غفوة بسيطه قد يصحو منها سريعاً

والغفوة حسب ما قرئت من بحث علمي
أن أخذ غفوة قصيرة يجدد الطاقات الفكرية والجسدية للعاملين ويزيد إنتاجيتهم وقدرتهم على تحمل ظروف العمل بصورة أفضل
وعلي أعرج من أمر الغفوة لجزء من مقال أعجبت به ....
((تغفو الأمم وتتراجع الحضارات كما تصحو الشعوب وتستيقظ الثقافات. ليس هذا أمراً نظرياً، ولكنه استقراء تاريخي تكرر لدى إمبراطوريات عدة سادت ثم بادت، وقوميات انتعشت وسقطت. وحركة التاريخ فيها الصعود والهبوط والارتفاع والانخفاض. ولا شك أننا، نحن العرب، عرفنا ذلك كثيراً ومررنا بنوبات الصعود والهبوط وتأرجحنا بين الغفوة الكاملة والصحوة المنتظرة، وذلك أمر يستدعي تعبئة حاضر الأمة وحشد إمكاناتها وتوظيف كل طاقاتها من أجل الخلاص من الأمراض والعلل التي استشرت في جسدها واستقرت في أعماق شعوبها))


نعود للوسادة تلك التي نرخي عليها هموم اليوم ودموع الليل وقهر الأحوال وعزم وجلد قد يتقهر وقد يثبت وقد يتقلب
كم حبست من آلام تلك الوسادة !!
أترى لو أنطقت ماذا تسحكي لنا عما يدور في أدمغتنا وماذا يدور بها ؟؟
هل إن الإنسان الذي كان بمثابة طلسم و لغز الوجود قد بات مكشوفا من كل النواحي؟؟
إن أستنطقت تلك الوسادة !! ماذا عساها ستقول !!

الحمد لله على كل شئ واللهم نسألك السكينة والطمأنينة .

لو أستطقتها أجل قلتي لي>>>خليها مستوره وبلاش فضايح..

الف شكر يالغاليه..

موضوع أكثــــــر من رائـــــع..

.
.
هل إن الإنسان الذي كان بمثابة طلسم و لغز الوجود قد بات مكشوفا من كل النواحي؟؟
أكيد لا..
"وماتعلمون من العلمـ إلا قليلا"
.
.

إن أستنطقت تلك الوسادة !! ماذا عساها ستقول !!
بتقول لي غــداً سيكون أجمــل.. لا تيأسي ..

.
.
ربي يعطيكــ العافيــــــة..
لاعدمناكـ..

((تغفو الأمم وتتراجع الحضارات كما تصحو الشعوب وتستيقظ الثقافات. ليس هذا أمراً نظرياً، ولكنه استقراء تاريخي تكرر لدى إمبراطوريات عدة سادت ثم بادت، وقوميات انتعشت وسقطت. وحركة التاريخ فيها الصعود والهبوط والارتفاع والانخفاض. ولا شك أننا، نحن العرب، عرفنا ذلك كثيراً ومررنا بنوبات الصعود والهبوط وتأرجحنا بين الغفوة الكاملة والصحوة المنتظرة، وذلك أمر يستدعي تعبئة حاضر الأمة وحشد إمكاناتها وتوظيف كل طاقاتها من أجل الخلاص من الأمراض والعلل التي استشرت في جسدها واستقرت في أعماق شعوبها

الف شكر لك اخوي عالموضوع الرائع وربي يعطيك العافيه

نعود للوسادة تلك التي نرخي عليها هموم اليوم ودموع الليل وقهر الأحوال وعزم وجلد قد يتقهر وقد يثبت وقد يتقلب
كم حبست من آلام تلك الوسادة !!

الله يخليها لي هالوساده اعز شي بعد اهلي لانها تحملتني كثير

موضوع رائع يعطيك الف عافيه اخوي وصدقت هالوساده عاشت على احلامنا والامنا

القـ الهلال ـناص ( تراي رجل يالغالي )
إنسانـــة
رغده
آحلى أمنيه ياسر
مشكورين على مروركم الكريم .