انســــان
عدد الضغطات : 18,562
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,060(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,690استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,873

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2008, 04:20 AM   #1
قناص جديد
 
الصورة الرمزية هذه ليلتي
 
افتراضي الحياة تحربة . شاركنا بتجربه من تجاربك ناجحة

أخواني وأخواتي

كلمة أبدأ بها
قال صلى الله علية وسلم ( خير الناس أنفعهم للناس)

بتجربة من تجاربك ممكن تنفع فيها أخ أو أخت ليس بالمنتدى فقط
بصراحة الي خلاني أكتب موضوع مثل هذا عوامل كثيرة كنت أحتاج لمن أشور عليه أو من ينصحني ولم أجد
بصراحة أنا كل ما أفتح باب من أبواب الحياة وأتعمق له تفتح أبواب جديدة علي
أنا آخر قصة قريتها كانت لكريس جاردنر الي جسد شخصيته ويل سميث بفيلم أسمه The Pursuit Of Happyness السعس نحو السعادة من تجربة الرجل هذا كريس جاردنر بديت أرجع وأفكر بحياتي من جديد تعلمت أنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة
كل شي بالدنيا يتغير ياجماعة الخير إلا الذهب يبقى ذهب
وهنا أقصد العائلة والصديق الوفي
أستوقفني الفيلم كثيرا وسأرد قصته أرجوا أنكم تقرونها وتستفيدون منها وتكتبون تجربه من تجاربكم الناجحة أو نصيحة تنصحون بها عسى الله أن يصلح بها الحال وتنفع لي ولأخوتي
وهذه قصة كريس جاردنر في البحث عن السعادة والتي مثل شخصيته ويل سميث وأبن ويل سميث جادن سميث




القصة تبدأ من المرارةالتي جسّدتها تلك القصّة الواقعيّة ، ما بين الإرادة الإنسانيّة الصلبة و الرغبة الحقيقيّة في تغيير الواقع الصعب ، كما أنّها ليست فقط في الاستماتة في إعطاء الفرص المتاحة أقصى بُعد و مدى لها ، بل و كذلك في الرسائل العميقة التي ترافعت بامتياز عن فئة السود في المجتمع الأمريكيّ . رجل أمريكي أسمر يشتري ، في خضمّ سعيه نحو الرزق ، آلات طبيّة باهظة الثمن رغبة في الاتّجار بها و بيعها للعيادات الطبيّة ، يفشل مشروعه و تتراكم الديون و الالتزامات الماليّة الخانقة عليه ، فتقرّرّ زوجته حينها الانفصال عنه تاركة له ابنهما الصغير .. يُطرد الأب و ابنه من بيتهما لعدم دفع الإيجار الشهري المتراكم ، يهيمون على وجوههم في الشوارع و محطّات القطارات و الحافلات . يتقدّم الأب لوظيفة من غير مردود ماليّ لمدّة ستة أشهر ، حتى يثبت كفاءته كسمسار في البورصة بين عدد غير قليل من المتقدّمين لذات الوظيفة و ممّن يحملوا شهادات و خبرات تفوقه بأضعاف . تستمرّ الضغوطات عليه ، حتى ينجح في النهاية بمعجزة الإرادة الإنسانيّة التي لا يقف أمامها شيء ، ليتقلّد ذلك المنصب ، و ليصبح بعدها من أغنى شخصيّات المجتمع الأمريكيّ . فيلم دراميّ من الطراز الأوّل يتداخل مع تعليقات وثائقيّة من بطل الفيلم ، مستقى من قصّة الكاتب و المليونير الأمريكيّ الأسمر( كريس جاردنر). و قد تمثّل ذكاء المخرج الإيطاليّ (غابرييل موتشينو) في عدم إيراده لأيّ مشهد ثراء للبطل بل كتابة نهاية القصّة بجملة واحدة "و قد غدا بطل القصّة الآن من أعلام الثراء في أمريكا" ، رغبة من المخرج في عدم بتر الانفعال و التعاطف الذي يبلغ ذروته عند المشاهدين ، لاسيّما في مشهد افتراش البطل و ابنه الصغير حمّام مترو الأنفاق عندما لا يجدان مكاناً يؤيهما حتى الصباح . و في مشهد آخر عندما تحتجز الشرطة لليلة واحدة بطل الفيلم لعدم دفعه إيجار المنزل ، فيضطّر رغبة في عدم إضاعة فرصة الوظيفة أن يذهب للمقابلة في الصباح التالي و هو بلباسه الملطّخ بالدهان الذي كان يطليه على جدران منزله قبل احتجازه . و في مشهد مشابه عندما يضطرّ إكمال يوم عمله و هو بفردة حذاء واحدة بعدما صدمته سيّارة و هو يعبر الشارع بسرعة فضاعت فردة حذائه على أثر رغبته الوصول على الوقت لعمله . مرافعة متميّزة ، بإشارات ذكيّة تصوّر الفروق الطبقيّة الرهيبة في المجتمع الأمريكيّ ؛ فمن عائلات تشتري مقصورات خاصّة لمتابعة مباريات (البيسبول) ، إلى عائلات لا تجد غير أسرّة الملاجئ لتؤيها في برد الليل و ظلمته . مرافعة للعرق الأسود أمام محاولات تنميطه و قولبته ، بل و حتى استعباده .كما تصوير حقيقيّ لأمريكا التي لازالت تمثّل أرض الأحلام بالنسبة للكثيرين ، غير أنّ أناساً يموتون هناك على قارعة الطريق ، فيما المارّة يمضون من غير إضاعة وقت لتقصّي السبب . دوّامة حياة طاحنة ، تغيب معها الراحة و السعادة ، دخول مرتفعة تقابلها ضرائب جمّة تستنزف هذه الدخول . يستحقّ فيلم ويل سميث كلّ التقدير و الاحترام ، فقصّته تقبع في أعماق كلّ منّا ؛ ننظر للابتسامة على وجوه الآخرين و نتقصّى عن سبب ملازمتها لهم فيما نحن و الحزن جيران . لنكتشف أنّ كلاً منّا يشعر بذلك ، فيما السعادة غير مطلقة كما نتصوّر ، و لا يمكن الإمساك بخيط من خيوطها من غير استنزاف جسديّ و نفسيّ كبير ، كيّ نتمكّن فقط من تأمين الحدّ الأدنى منها إن استطعنا لذلك سبيلاً . مع ويل سميث و رحلته نحو السعادة ، لا تملك إلاّ أن تطلق العنان لدموعك كيّ تنساب في أكثر مشاهد الكفاح و العصاميّة تأثيراً ، و في أكثر المرافعات الجريئة و اللبقة في ذات الوقت لعِرق تعرّض و لا زال للتهميش و القولبة . فمن يملك أكثر منّا قصص كفاح و نضال و صمود وعصاميّة ؟ و لماذا نكتفي حين نعرض قصصاً ، لشخصيّات كانت في الأمس القريب فقيرة لتدلف بعدها عالم الثراء
أريد من الجميع أن يكتب قصة نجاح له و حسب رؤيته الخاصّة ..
وأشكركم من أعماق قلبي

أنصحكم بمشاهدة الفيلم الذي قرأت كتابة قبل أن أراه يعرض على شاشات السينما
أنا شخصيا أستفدت من الفيلم وتعلمت أن الثقة يجب أن لا تهتز بمن تثق حتى لو صعبت الأمور

أخوكم
هذه ليلتي

التوقيع:
هذه ليلتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:25 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi