انســــان
عدد الضغطات : 18,556
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,056(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,686استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,869

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات الرياضية > الرياضة العالمية
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-2005, 04:44 PM   #1
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية الارنب الازرق
 
افتراضي مورينهو : الفشل أدخلني التدريب من أوسع أبوابه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







يعد البرتغالي مورينهو من أشهر مدربي العالم في الوقت الحالي، فهو المدرب الصغير سنا الكبير مكانة، الذي استطاع الفوز بكأس أوروبا وبدوري أوروبا مع فريق بورتو البرتغالي، بالإضافة للعديد من البطولات المحلية البرتغالية قبل أن ينتقل لتشلسي اللندني ويحرز معه بطولتي الدوري وكأس رابطة المحترفين، وفريقه الآن متصدر الدوري الإنجليزي بفارق كبير من النقاط، ويسير بخطى ثابتة في دوري أبطال أوروبا.وكان آندي روكسبور المدير الفني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان قد قام بإجراء الحوار التالي مع مورينيهو للتعرف على فكره التدريبي:
* ما الذي حفزك لأن تصبح مدربا؟
ـ الحافز الأكبر كان كرة القدم وليس وظيفة التدريب نفسها. كل طفل يحب كرة القدم يرغب في أن يصبح لاعبا. لقد اعتقدت أنه يمكنني أن أصبح لاعبا بالرغم من أنني لم أتوقع أن أكون لاعبا كبيرا. في نفس الوقت كان والدي مدربا، وكرة القدم كانت جزءاً هاما من حياتي. لقد درست في الجامعة الرياضية ولذلك كان كل شيء خطوة بخطوة. أنت تشعر أنك لا تستطيع أن تكون لاعبا كبيرا ولكنك تحب أن تدرس الكرة وعلوم الرياضة، وعندما تصل لسن معين تبدأ تحب فكرة أن تصبح مدربا. في هذا الوقت استطيع القول إنني أحب أن أكون مدربا في الملعب. أحب المشاركة المباشرة مع اللاعبين والتدريبات وتطوير الأفكار وتحليل المباريات ومحاولة تحسين اللاعبين والفريق. أحب جميع نواحي عملي. بدأت كمدرب تحت 16 في البرتغال وعندما أنهيت دراساتي ذهبت لأستكلندا في أواخر الثمانينات، حيث تعرفت على الكرة الإنجليزية وتعرفت على طرق التدريب، وهذا جعلني أفكر بطريقة مختلفة. بعد عودتي من أسكتلندا شعرت بأنني صنعت فرقا من خلال عملي التدريبي. بعد العمل في قطاعات الشباب انضممت لسبورتنج لشبونة كمساعد لبوبي روبسون. الخطوة الأولى كانت الدراسة والثانية تطوير اللاعبين الصغار والثالثة العمل بجوار مدرب كبير على مستوى احترافي. وأكرر أن العملية كلها كانت خطوة بخطوة.
* كيف أثر تركك للبرتغال على تطورك كمدرب؟
ـ لقد انضممت لبوبي في برشلونة وكان ذلك حافزا كبيرا، حيث بلد جديد وثقافة جديدة. بعد ذلك وصل لويس فان جال وتعرفت على أسلوب آخر وفلسفة أخرى. وبينما كان بوبي يعرف كل شيء عني كان يجب علي أن أثبت نفسي للويس وأن أتأقلم مع المدرسة الهولندية، وهي طريقة جديدة في التدريب بالنسبة لي. مدرسة أياكس وهي الطريقة التي كان يرى بها لويس كرة القدم كانت جديدة بالنسبة لي. أربع سنوات أخرى في برشلونة وعدت للبرتغال وأنا في الرابعة والثلاثين من عمري. ربما كنت صغيرا ولكني كنت معدا لأكون مدرب أولا . لقد كانت رحلتي عملية طويلة مررت خلالها بتجارب مهمة.
* ماذا كانت تعني لك العودة كمدير لنادي بورتو؟
ـ الشهور الستة الأولى كانت في غاية الصعوبة، حيث كان النادي والفريق في وضع سيء جدا.ولكن هذه الفترة ساعدتني على فهم النادي والاستعداد للموسم المقبل. قمت بتغيير اللاعبين وأعدت تنظيم الفريق. لقد كانت فترة حاسمة في إعادة البناء. الموسم التالي كان رائعا لأننا فزنا بكأس أوروبا وبالثلاثية في البرتغال. هذا الموسم أعدنا للموسم الذي بعده لأن المستوى لم يكن نفسه في دوري أبطال أوروبا. لقد كانت الثقة كبيرة حيث كان اللاعبون جاهزين للعب مع ريال مدريد. لقد كانت عملية كبيرة لم تحدث بمجرد الصدفة، وتأثرت خلالها ببعض الأشخاص بالرغم من أنني لست من النوع الذي يقبل بحقائق ومعطيات الآخرين. فعلى سبيل المثال تأثرت ببعض أفكار بوبي ولويس، ولكني طورتها بما يناسب طرقي في التدريب.
* هل كانت هناك أية لحظة عرفت فيها بأنك في طريق النجومية؟
ـ نعم. في البرتغال الوضع مثل الدول الصغيرة كرويا، حيث من الممكن أن تكون ملكا في بلدك ولا يعرفك أحد في الخارج ويتساءل مواطنوك: هل من الممكن أن تنجح في الخارج. الشيء المهم هو أن تنجح في أوروبا، واللحظة المهمة بالنسبة لي كانت الفوز خارج أرضنا على باناثنيكوس اليوناني في الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2003 . كنا قد خسرنا على أرضنا ولم يسبق لفريق برتغالي الفوز بنقطة في اليونان. فزنا بهدفين وفي تلك اللحظة شعرت بأنني انتقلت من المحلية للأوروبية. وكان الفوز على سيلتك في النهائي الخطوة الثانية الكبرى في حياتي المهنية، لأنني شعرت بأنني نجحت وفقا للمعايير الأوروبية وأنني استطيع التقدم للأمام.
* على ماذا تركز في جلساتك التدريبية؟
ـ في بداية كل موسم تكون لدي خطة، وأنا لا أضيع أي وقت وأركز على أفكاري الخططية للفريق. أقوم بكتابة أفكاري وأقوم بإعطائها لكل شخص في النادي. النواحي الخططية للمباراة: كيف تضغط ومتى تضغط ونقل الكرة وامتلاك الكرة والتمركز في الملعب. بعد ذلك تأتي أشياء أخرى مثل النواحي البدنية والنفسية وهي جزء من التدريبات. العمل الفردي يتم القيام به عندما نشعر بأن اللاعبين في حاجة لذلك. أحيانا نضطر لفصل اللاعبين إلى مجموعات اعتمادا على حالتهم وعدد المباريات التي خاضوها.
* كيف تصف أسلوبك كمدرب؟
ـ اعتقد أن أهم ما يميز أسلوبي هو التطور. أنا اليوم مختلف عما كنت منذ خمس سنوات. عندما يتعلق الأمر بالمباريات فأنا أكثر تحليلا في الشوط الأول لأنني في حاجة لمساعدة الفريق بين الشوطين. من الصعب التواصل مع اللاعبين خلال مباراة كبرى، لذلك لا أصرخ كثيرا ولكني أدون الملاحظات ولكن في الشوط الأول. الشوط الثاني استطيع التحليل في المنزل. خلال الحديث مع اللاعبين بين الشوطين أحاول السيطرة على مشاعري، وأن أكون بالطريقة التي يريدني بها الفريق. إجماليا أود القول إن أسلوبي التدريبي يتمتع بالمرونة بالرغم من أنني أطلب الكثير من اللاعبين في التدريب.
* ماذا كان انطباعك عن أمم أوروبا 2004؟
ـ اعتقد أن اليونان في أمم أوروبا 2004 كانت مثل بورتو في دوري أبطال أوروبا، لأن قوة الفريق والرغبة في تحقيق النجاح كان أمرا حاسما. بالنسبة لليونان كانت عملية اكتساب ثقة خطوة بخطوة وكان انتصارا للالتزام والتنظيم. مثل الجميع اعتقدت أن بعض اللاعبين تحت المستوى. وحيث إننا نتحدث عن بطولة للمنتخبات الوطنية فأحب أن أقول إنني أريد أن أصبح مدربا للمنتخب البرتغالي يوما ما ولكن ليس الآن. لا أفضل أن اعتزل دون أن أقوم بتدريب المنتخب البرتغالي.
* هل هناك أي قوانين أو تفسيرات أو أنظمة تتسبب في مضايقتك؟
ـ في تشلسي أصاب بالإحباط عندما يتم إيقاف هجماتنا المرتدة بارتكاب خطأ تكتيكي، ولا يتم منح المخطئ إنذارا. بعض الفرق تبدع في ذلك. كما أن تفسير قانون التسلل مربك ومحير للغاية، وبالطبع يصعب على الحكام اتخاذ القرارات.
* ما هي المميزات الرئيسة التي تبحث عنها في اللاعب؟
ـ مرة أخرى لدي وجهة نظر خاصة بي. إنني أعد ملفا لكل موقع في الملعب فيما يخص الشخصية والخصائص الرياضية والمهارات الفنية ... الخ. وعلى سبيل المثال لو كان هناك لاعباً تنقصه السرعة فإنه ليس له فرصة في عالم كرتنا المعاصرة. ربما يكون لديك لاعب وسط سريع ذهنيا يستطيع أن يؤدي رغم أنه لا يمتلك السرعة. علاوة على ذلك فإن المدافعين في الكرة الإنجليزية الذين ينقصهم الطول يواجهون مشكلة نظرا لخطط الكرات الطويلة التي تستخدمها معظم الفرق.
* ما الذي يضاقك كثيرا في كرة القدم المعاصرة؟
ـ في الملعب كثرة إضاعة الوقت. أحب أن يعتمد وقت اللعب الحقيقي لأن هناك بعض الأشخاص بارعون جدا في إضاعة الوقت.
* كيف أثر صعودك السريع في أسلوب حياتك الخاصة؟
ـ لم يكن أحد يعرفني، وفجأة خلال موسمين أصبحت معروفا في كل مكان. بالطبع أنت تعيش مع الضغوط واهتمام الناس. حياتي وحياة عائلتي تغيرت. بالطبع هذا جزء من الوظيفة أن تتعامل مع متطلبات عديدة. ولكن مبدئي هو أنني لا أفوت تدريبا من أجل شيء آخر، فأنا أؤمن بأن المسؤوليات الاحترافية تأتي دائما في المقدمة.





المصدر : جريدة الرياضيه



تحياتي/ الارنب الازرق

الارنب الازرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2005, 04:56 PM   #2
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية القناص الكبير 20
 
افتراضي مشاركة: مورينهو : الفشل أدخلني التدريب من أوسع أبوابه

الله لايحرمنا منك يالارنب الازرق بصراحه اشكرك وماقصرت

القناص الكبير 20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2005, 04:07 PM   #3
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية الارنب الازرق
 
افتراضي مشاركة: مورينهو : الفشل أدخلني التدريب من أوسع أبوابه

مشكووور يالغالي على المرور ...

الارنب الازرق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:46 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi