.
اليوم .. ليلة وفاء هلالية .. للأسطورة
اليوم يرحل عن الملاعب ابن الهلال بعد مشوار قضاءه في معقل الزعماء
اليوم .. الجماهير .. سيكون لهم كلمة ستبكي العيون .. ولكن هذه المرة عيون من عشق الهلال
سيبتعد سامي .. وتبقى ذكراه في قلوبنا
فهو .. قلب الهلال النابض ..
وهو جزء من تاريخ هلالنا الخالد
سامي .. أو .. الأسطورة
وبعضاً من ماسيبقى في الذاكره
........... 
...........
سنوات من الأنجازات .. مرت بنا
عشناها بفرح الأنتصارات .. وبفخراً بالبطولات
كان للجابر .. مساحة يطل علينا بها
وفي كل إطلاله .. نتعلم منه
...... 
.......
حضوره إعلامياً .. يشعرنا بالفخر
لحديثه هيبه .. ولصمته حكمه
علمنا أن الرد له أبجديات
ولـ إبجدياته حكايات ..
يكفي أن نقول أننا نتعلم من .. سامي الكثير
بحضوره .. المبهج .. بفرحه .. وحتى بلحظات الحزن
.. من منا ينسى 1418 هــ
لاأتحدث عن الهدف فهو يحمل الكثير .. من الفن .. ومن عدم اليأس .. وقبل كل ذلك توفيق الله سبحانه وتعالى
أتحدث عن ماقبل المباراة .. عن حديث سامي .. مع والده .. يرحمه الله
عن حباً .. وعن وفاء ..
يحملها سامي .. لمعقل الزعماء
لحضور سامي فرح .. وتفاؤل
لحضوره .. سأكتب بعضاً من ما أفرحني .. أبكاني ..
بعضاً من ما تعلمته من سامي
............. .............
سامي عبدالله الجابر
رسم بإسمه حب الكثيرين .. وبفنه عشقاً للملايين
له حضور مشرف .. ولنا الفخر والأعتزاز
له التواضع برسم بسمه .. ولنا الأقتداء بحسن خُلقه
له مواقف كُثر .. ولحاقدينه كل الذل
لنا الفخر به .. كـ هلاليين ..
ولنا الحق بإن نحزن .. لأعتزاله الأليم
سيرحل عن الملاعب .. وسيبقى بالقلوب
له ذكريات لن تنسى بداخل المستطيل الأخضر
وله مساحة من الفرح في قلوبنا
رسمها سامي بأهدافه .. بتمريراته .. بذكائه .. بتصريحاته
.. ردداُ مراراً ..
مسكين إللي ماعنده سامي ..
وسنظل نرددها لأن سامي .. باق ِ بإنجازاته .. وباق ِ بوفاء تعودناه من الزعيم وكل من ينتمي له
... ...
لــ .. سامي ..
مجداً بناهـ كأصغر هداف
لــ .. سامي ..
شهادة عالميين .. من مدربين ولاعبين
لــ .. سامي ..
الأسطورة .. مدمي الشباك
كلمات تصف فخرنا .. وتترجم معاني لها أثراً في نفوسنا
ترسم مشاعرنا .. بكل بصمة له
........... ..........
هدف تونس وفرحة وطن
هدف زادنا فخر وسرور .. وزاد مرض الحاقدين
تفائلت بدخوله .. كغيري من العقلانيين
واستهزى بنا الآخرون .. ولكن سامي لم يدع لهم الفرصه حتى يشمتوا بنا
سامي .. فخراً لوطنه .. قبل هلاله
سامي .. أو مستر قول
كان له رأي في تلك المباراة
وكان لنا فرحاً بهدفه الرائع
فالله درك ياسامي ..
.................. .................
هدف 1418 هـ وإحياء أمل
لن ينسى من عاش هذه اللحظات أبداً
لحظات .. من شوط واحد .. لحظات من فرح خالد
عشتها كما عاشها الكثيرين .. بمرارة البدايه وبفرحة النهاية
وبكل شي جميل في تلك الليله
وأحمد الله برغم صغر سني في ذلك الوقت إلا أنني حضرتها بما حملته .. وأنني عشتها بكل دقائقها
.............
.............
هدف التزلج على الجليد
مباراة اخرى كان لسامي حضور .. وكعادته عندما يحضر
يجلب المتعه .. والفرح .. والأخبار الساره
سجل هدفاً براسه .. وأتى وقت إمتاع الحاضرين
سمعت صوت الضحكات .. قبل دخول الهدف
وأعدت مشاهدته كثيراً .. وفي كل مره .. ترسم إبتسامه
............ ..........
هدف أوزبكستان .. وذل الحاقدين
ولسامي فقط هذا الحضور .. يحضر ليعدل النتيجه
وليضيف البسمه لنا كشعب سعودي
ليكتب مجدداً إسمه كــ .. سامي ..
بحضوره وبمكاناته
................. 9 ..........
أهداف كُثر .. لها في نفوسنا مكانة
ولها حكاية .. وســامي هو من ينهيها اليوم بأخلاقه وبمكانته بـــ أنا أحبكم
أسطورة وقصة رحيله .. تطوى اليوم .. وتبقى بالقلب
فخر الوطن ..
شكراً .. لكل لحظة رسمت بها إبتسامة للوطن
شكراً لكل فرحة قدمتها لــ هــلالك
شكراً .. سامي ..
.
20-01-2008, 11:47 PM
العرض العادي
