بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم يمكن اقول
يا نفسي إنك سعيده
يشهد على صدق قولي
دقات قلبي الجديده


** ياسر بن سعيد القحطاني **
فتى الجنوبيه
فتى الشرقيه
فتى الوسطى
فتى الغربيه
فتى الشمال
فتى الوطن
فتى الخليج
فتى آسيا قاطبة


بكل فخر
أنت القائد
أنت دهاء سامي
و مكر يوسف
و فطرة ماجد
و قيادية النعيمه


جمعت مواصفات اللاعب الفذ داخل الملعب ،
و اوصاف المتحدث المتمكن خارج الملعب
جمعت اوصاف الرجل الراقي بتعامله
الزعيم بهيبته
العميد بشخصيته و شخوصه


ياسر القحطاني :

حامل لواء آسيا و فتى آسيا و هدافها و نجمها الأول

ماذا سأقول ربما ؟

فمهما تحدثت
و مهما وصفت
و مهما قلت

لن استطيع أن اصف مجدك ياسر
فمجدك لا يحتاج لتمجيد
وسموك اسمى من السمو بذاته
و قياديتك هذا ما نراه منذ بزوغك


لن آتي بجديد و لن اكتب للبعيد
سأكتب لفتى من حديد


فالأسر بكل تأكيد هو آسر قلوبنا الجديد
لن أعيد و لن أكرر و لن أزيد

فمجدك يا ياسر ليس غريب
بل الغريب أن يكون الإنجاز لغيرك
رشحك البعيد قبل القريب
فكنت في مستوى طموحنا
و كان الحدث أقل من مستوى طموحك


أعلم و كلي يقين أن جائزة آسيا ليست حد طموحك
بل كانت نقطة بداية الطموح
فطموحك و طموحنا و طموح كل مواطن ** عرش اوربا **


أيها الكاسر لم يسبق للاعب في آسيا
أن يجمع موهبة صالح النعيمه القياديه
و موهبة ماجد التهديفيه
و دهاء و مكر جابر العثرات
و فنيات يوسف الساحره

فنلت بكل فخر كاسر العثرات

لا عثرات بوجود ياسر
لا حزن بوجود ياسر
بل الحزن عندما يغيب ياسر
...
في بدايته كان مطمع الاندية السعوديه إبان وجوده آنذاك في القادسيه

قاتل في ظل إختفاء النجوم في فريقه ،
حتى وصل بفريقه لنهائي ولي العهد امام الهلال
بعد مساهمته في إقصاء النصر برأسيته ذهابآ ،


*** اما ما يخص مشواره مع الأخضر ***
فوصل للمنتخب ووصوله لم يكن صدفه أو ضربة حظ
و كان استهلاله مع الأخضر في كأس الخليج
و كان حينها أحد ابرز نجوم تلك الدوره
فواصل النجوميه في بطولة آسيا
و لكن خذله الزمان و المكان في تلك البطوله
فقدتوفر لديه الطموح
و لكن كان لفاندرليم كلام آخر بأسلوبه العقيم
و اصل السير في طريق النجومية من خلال بطولة التضامن الأسلامي
بتسجيله الهدف الأوحد في المباراة النهائيه و زف المنتخب لكأس البطولة
كان بعد تلك البطولة حديث الشارع الرياضي تنافست عليه الأنديه
كان مطمع الهلاليون و طموح الأتحاديون
أحب الهلاليون و أحبوه
خطب ود الهلاليون فجلبوه


بعدها كان بداية المجد
فأستهل البطولات ببطولة فيصل بن فهد
و ثناها بكأس ولي العهد

بعدها

عاد لمنتخب الوطن
من خلال تصفيات كأس العالم
فأبدع و أيما إبداع
جندل الأوزبكيون
و قهر الكوريون
و كان بعبع الكويتيون ذهابآ

أما أيابآ

فساهم في هزيمة و قهر الكويت
و لعب و امتع امام الأوزبك
فضمن للوطن التأهل الرابع
و وصل المنتخب للحدث الأعلى و الأغلى (نهائيات كأس العالم )

سجل هدفآ في اول ساعه يلعبها مع الوطن في المحفل العالمي
سجل هدفه الاول في تونس بطريقته التي أجزم و اقسم لو وضعت الكرة امام أغلب المهاجميين العالميين لما فرحوا بها
لم يكن ذلك الحدث النهاية لقناص آسيا
بل كان إنجاز ما قبل البداية
ففي تصفيات آسيا الأخيرة كانت التوقعات تشير لخروج مرير
و كان لياسر و رفاقه كلام كثير
حولوا التوقعات و كسروا تقدم الكوريون بتعادل كان ياسر صاحب الهدف
في المباراة الثانية كانت اندونيسيا البلد المستضيف و قهرهم ياسر بهدف عالمي مخيف
و أمام البحرين كان له بصمه بصناعة الأهداف
و في مباراة دور الثمانية تأهلنا من عنق الزجاجه بهدفين كان ياسر صاحب هدف السبق في اول الدقائق
و في مباراة التاريخ التي كان يشاهدها نصف العالم
دمر فيها ياسر كبرياء اليابان
و دمر برامجهم و هكر اجهزتهم
و وصل بالأخضر لعرش آسيا
و هناك كان للعراقيون كلام آخر فأستفزوه و ركلوه و ضربوه فكان نعم القائد و افضل من يحمل اللواء
فتوج ذلك بهداف آسيا الأول
و ها هو يتوج الآن بأفضليته المطلقه

و بما أن الحدث ياسر
فالجديث لا يوصف
ياسر كان في خاطري لك الكثير
و لكن سرعان ما تكسرت حروفي
أمام قامتك و مقامك

لك مني الوفاء و لك مني الإعجاب والإحترام

دمت ياسر سعيد القحطاني
هداف و فتى آسيا الأول ،،،

يستاهل القناص كل خير

والله يستاهلها يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاسر


ومشكووور على الموووووضوع