تحيه صباحيه مملوءة بالكثير من السعادة..
قبل ثلاثة أيام وصلتني رسالة عبر الإيميل من مُدرستي الأمريكية التي انتقلت للعمل في إحدى جامعات الإمارات..
تطلب مني مساعدة إحدى طالباتها والتي تدعى (أحلام) في عمل بحث عن حياة المرأة السعودية..
رحبت بهذه الفكرة وأرسلت لأحلام بأنني على الرحب والسعه ومستعدة لمساعدتها..
وفي صباح اليوم وجدت رسالة منها فيها عنوان البحث ومحاوره..
لم أحتر كثيراً بكيفية ردي عليها فجوابي موجود ولكن ما حيرني كثيراً هو أن العالم مازال يحمل نفس النظرة عنا والتي لم تتغير منذ الـ50 سنه تقريباًً..
العجيب في الأمر أني توقعت أن يكون الموضوع عن قياده المرأة والحجاب ولكني فوجئت بأن الموضوع يتحدث عن عمل وتعليم المرأة..
طَرَحت محاور لم أجد لها جواباً أو بالأصح احترت بكيفية الإجابة عليها إذ أنها لازالت تتصور أن التعليم والعمل لازال مشكله عند المرأة السعودية خاصة والشعب السعودي عامه والذي من رأيي أنها أصبحت فكرة أكل عليها الزمن وشرب..
خصوصاً تعليم المرأة الذي إلى الآن أرى أن تعليمها أصبح إلزامياً فضلا على انه فيما سبق كان من العيب أن تدرس المرأة..
لا اعلم إلى متى ونظرة العالم لنا هي نظرة واحده منذ الـ50 سنه ولم تتغير حتى الآن..
لقد مُلئنا ومللنا من نقاشات الحجاب والقيادة لذلك أرجو أن يكون الرد مقتصراً فقط على هذين المحورين وهما التعليم والعمل للمرأة السعودية..
وفيما يلي نص الرساله..
(العفو حبيتي
مشكورين وايد...أنا (احلام الـ.........) من جامعة زايد في الامارات وعندي بحث بعنوان هل تعاني المرأة السعودية من الظلم في مجال التعليم والعمل؟
وابغي مساعدتكم وشو رايكم في هالشي
ابغي الاسباب والنتائج والحلول ... وابغي اعرف راي عامة الشعب
هل هم فريقين منهم من يؤيد ان المراة السعودية تعاني من هضم حقها في هذا الشيء رغم أن الدين عطاها كامل حقوقها ومنهم من يعارض والفريق المعارض شو حجته وأدلته على أن المراة يجب أن تجلس في المنزل لتربية الأطفال فقط
وانتي شو رايج في هذا الموضوع ومن أي فريق
ابغي أعرف اتنو كيف تعانون من هالمشكلة وشو ملامحها على الفتاة السعودية وكيف تواجهونها
شكرا جزيل الشكر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)..
أتمنى أن أجد منكم رداً ..قد يحسن صورة المرأة السعودية هناك..
دمتم جميعا بأجمل الصباحات..