انســــان
عدد الضغطات : 18,573
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,068(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,718استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,884

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-2007, 09:22 PM   #1
قناص مميــز
 
وهـ بس في الوقت الضائع دائما ....!!





في الوقت بدل الضائع دائما....!



مبارك عليكم الشهر ..... ادري بدري
لم استطع كتابة أي حرف خلال هذا الشهر الفضيل
لا ادري لماذا .....؟
ربما لان ما سأكتبه الآن غير ملائم لمن يقرأه نهار رمضان ....!!!


لا أدري ما السبب الذي جعلني
أحلم مرتين بالأكل في رمضان هذهالسنة!
أتخيل في نهار هذاالشهر الفضيل مختلف أنواع الأطباق
رغم إني لا آكل كثيراً حين أفطر ..!

و لكن كثيراً ماأتخيل صحون (الروبيان) الملتهبة
و قد غطتها طبقة خفيفة من الزبدة
يحظرهاجرسون لك و هي ما زالت تفرقع من الحرارة
و بجانبه أصابع البطاطس المقلية الذهبية
وكصحن إضافي بعض المشويات الصغيرة
التي يمكن أن تمزمز بها مع الحمص
وتحسسك بأن عملية المضغ أجمل و أحلى
من عمليات شد الوجه مع شوية همهمات أثناء المضغ(إمممم)

هذا غير شوربة العدس الساخنة التي تتمتع برائحتها
و قليل من أعشابالبقدونس الطازحة تسبح سباحة حرة على متنها
قبل أن تلسعك أول رشفه منها.

بجانب كلذلك سلطة كبيرة فيها كل أنواع الخضار المألوفه
التي تلمع من شدة بريقها من زيتالزيتون الأصيل
والكثير من نكهة ( الليمون & الشطة )
و هي تنادي بأعلى صوتها أن تعالي إلتهميني
حتىلا يبقي في الصحن شيئا حتى ماء السلطة الذي يبقى عادة بالأخير.

و أحيانا أتذكرالإفطار الصباحي الشهي
و أتذكر الفطائر الحارة المحشوة بالقشطة البلدية الأصلية
وعليهم شوية عسل يقاوم عملية الذوبان التي تصيبه من جراء السخونه.

طبعا هذا كلهينهيه كأس من المشروب الغازي فيه مكعبات ثلج
تصنع لك عملية الكثافة حية بأرق صورها كي تقدم لك
مشروببااارد ينزل إلى لسانك و يبرده ثم إلى المريء
ثم إلى الصدر و أنت تشعر بالإحساسالبارد اللذيذ و أنت تصدر أصوات
(جلوب ..جلوب ..جلوب) .....!







Happy Eid



كل عام وانتم بخير

"هذه السنة العيد لا طعم له
كم مرة سمعت هذه العبارة؟ عن نفسي فقط سمعتها عشراتالمرات
و هي تتكرر كل عيد بلأراهن بأن حتى أجدادنا
الذين يقولون بأن العيد كان أفضل أيام زمان ,
كانوا أيضافي ذلك الزمان يرددون
نفس الوقت, لماذا ؟!

بغض النظر عن عيد الفطر
وانه لا طعم له .....!

عيد الاضحى ..... ؟؟!

لماذا فرح بعض المسلمون برأس السنة أكثر من عيد الاضحى ؟
لماذا هم يفرحون برأس السنة اكثر من المسلمين بعيد الفطر ؟
مع انهم يهتمون فيه بس مافي أي مقارنة بين اعيادهم واعيادنا

بالبداية أنا مؤمنة إيمان مطلق بأن العيد شيء يصنع
لا يأتي لوحده فمن أراد العيديصنع العيد لمن
حوله و ينعكس تأثيره عليهم.

ألا تلاحظون مثلا عندما يكون هناك شخص
يتحدثالأحاديث المضحكة ويعمل الأعمال المفرحة
للجميع بأن سعادة من حوله تنعكس عليه؟
إذا العيد يصنع لا يأتي هكذا.

و لهذا هناك ظاهرة أخرى مشابه للذين يهاجرون أويدرسون بالخارج
عندما يقولون “العيد في بلادنا و ليس هنا” !
زد على هذا بعض الأغاني التي تربطالعيد بهجرة الحبيب
يعني حتى في أغاني العيد نكد...!!!

أنا أنتظر من يصنع لي عيدي و أنت تنتظر من يصنع لك عيدك
و بالتالي لن يظهر العيدهكذا من السماء.
للمسلمين أفراح كثيرة لكن أعيادهم إثنان
و الناس تحاول حصرها بواحد فقط(عيد الفطر) ....
والأضحى المغلوب على حاله صار مهمشا و صار عيد الحجاج فقط.

إذا أنا صنعت عيد و أنت صنعت آخر
سيظهر لنا عيد كبير. لكن السؤال الأهم هل سيكونالعيد مفرح؟
الجواب المؤلم غالبا لا…!

نحن نتأثر بما حولنا فحتى لو صنعنا الأعياد
لابد أن نتأثر بالمحيط الإعلاميحولنا (و كل شخص تختلف
قدراته على مقاومة هذا الجو) ..

حسنا أوضح الصورة أكثر من خلال مقارنة للكريسميسو عيد
الأضحى المثالي:

الكريسميس: الناس تتدفق لشراء شجرة الكريسميس ..
الزينة تغطي المحلات و البيوت ..
الخصومات مذهلة .. الكل يفكر فيما سيشتريه كهدية للآخر ..
التحضيرات لعشاء يومالكريسميس
البيتي الفاخر .. الدعوات لتجمع العائلة .. تسويق عالمي هائل .. و غيرها

الآن تخيلوا لو إن جو عيد الأضحى صار كالتالي:
الناس تتسابق لتكون أول من يعزمالعائلة الكبيرة من
خلال الهاتف .. الخصومات المذهلة في المحلات ..
الزينة تغطي المحلات .. تسويقفكرة الخروف
الدمية المضحكة بدل من الشجرة ..
توزيع الهدايا للصغار و النقود للكبار .. التفنن في غداء أو عشاء
يوم العيد .. تسويق فكرة الخروف أو الفوانيس عالمياً ..
طلقات نارية .. توزيعالأضاحي شخصيا على
الأقارب و الفقراء.

صدقوني العيد هو العيد .. هم غلبونا بالتسويق!






تخيـــــــــــل ...!


عندما تبدأ بتخيل كم هي شاقة وظيفتك اودراستك
خصوصا في شهر رمضان .... او خلال سنة كاملة
تتخللها اجازات
تخيل نفسك احد هؤلاء :






عامل نظافة في مجمع تجاري:
سجين لساعات و ساعات
يشم ابشع الروائح -حيث العطور الطيبة عمله نادرة في ذلك العمل-
بل و ينظف ما هو ابشع و لا عذر لهبالخروج ,
تخيل بالغرفة المغلقة التي يعيش بها حيث لا ضوء للشمس
ولا أحد يؤنسهحديثه ولا يحلم بشيء اسمه ترقية او منصب اعلى ,
لو تذمر او حتى قدم اقتراح لتمارساله
على اقرب الرحلات الجويه الى بلاده ربما.. تخيل.







عامل في مبنى تحت لهيب و وهج الحر:
دون ادوات سلامة
و راتب مضمحل ,التصقت ملابسه في جسمه من العرق
و أخذت السنين تحفر في وجهه و تعطيه سنوات اضافيةعلى عمره
ناهيك عن الغبار الذي يتنفسه و الدخان المحيط حواليه ,
تخيل في ظل تلكالظروف يمر عليه مسؤوله
الذي خرج للتو من مكتبه البارد و ملأ بطنه بمكعبات الثلج
لزجره بأعلى الاصوات لأنه نسي ان يرتب
كيس اسمين كاد ان يخسر الشركة 450 فلس .. تخيل.






سائق شاحنه بضائع:
و الموت صديق رحلته
و لذلك فهو يلتهم اشكالمختلفة من الحبوب و السموم
كي يبقي جسمه يقظ طوال الليل و ينام منهك طوال النهار ,
وحيد , منعزل كي يحافظ على لقمة العيش
التي يعتمد عليها طفله الرضيع لشرب حليبه
وتعيش زوجته في مكان تحيطه حوائط
يفترض ان تعزلهم عن الناس يسمونه عرفا شقة
, تخيلالقلق الذي يعيشه فيما لو مات هذا المعيل و ترك اهله لذئاب البشر .. تخيل
.

قائمة تلك الوظائف:
لا تنتهي و نراها يوميا انا و انت
حينما ننسى انفسنا و نتذمرمن كرسي القاعة او المكتب الغير مريح
او اضافة مهمة جديدة كالبحث مثلا فقط تذكر و ابدأ بحمد الله و ..
و تخيل ماذا لو؟






على الابـــــــــــــواب





التعليم .. أكبر ميزانية بالدولة و أكثر مكان يتذمر منه (بعد الصحة).
كنت ولازلت أعارض الكثير من مفاهيم التعليم
لدينا رغم علمي بأن التعليم ليس نظرية واحدةصارمة
و لكنها نظريات عديدة تختلف بإختلاف الدول
بالإضافة إلى المسئولين في تلكالدول.
من النقاط التي تجول في خاطري كلما تذكرت مراحل التعليم








التقيد بالحظور :
لا أدري فعلا لماذا يجب على المشاغبين
و الذين لا يطيقون الدرسالجلوس و تضيع الوقت
على من يريد الإنتباه للدرس؟
لماذا لا يسمح للجميع الذهاب والحظور
كل حسب رغبته؟
لماذا أحسابه على الحظور ما دام حظوره سيسبب إزعاجللطلبة؟؟
طيب لماذا حتى الشاطر و الفهيم
الذي عقله يؤهله لتخطي كل تلك المراحلالدراسية و الذهاب للجامعة مباشرة ,
يجب عليه الحظور أيضاً ؟؟
و لماذا لا تفتحالأبواب و ليكن للجميع
حرية الإختيار ما بين الحظور أو الذهاب من دون الهروب بطرقملتوية؟









التركيز في التعليم على المناهج:
أنا مؤمنة بأن هذه الفكرة خطأ تماما ,
فأهم مافي النظام التعليمي هو المدرس/ة.
لازلت أتذكر أستاذات كان لهم بصمة واضحة في سلوكي وتفكيري و تدريسي.
كان من المعلمات من تأتي في أيام راحتها لتدرس
الصف دون مقابل وهناك من تحول الحصة إلى درس
مشوق يشارك فيه الجميع عن طريق نفس المنهج
الذي يدرسهمعلم/ة ممل/ة و تكاد تفرغ ما في معدتك من شدة الممل
من تلك المادة, رغم إن المنهجواحد!
المدرس/ة أهم من المنشآت و أهم من أدوات التدريس
و أهم من المنهج نفسه.
لوإهتموا في المدرس/ة سيرون العجب العجاب.







الكتب الثقيلة التي لا يتم فتحها:
في كل عام كنا نستلم كتب كثيرة
تكلف الدولةميزانية ضخمة.
و مع هذا نكتفي بما نكتبه في دفتر المادة بخط أيدينا!
هناك كتب لمنفتحها و أشهرها كتب الرياضيات
فلا أعرف أي شخص قرأ هذا الكتب! إذا لماذا هذاالإرهاق و كسر ظهور الطلبة ؟؟
حسناً .. لماذا لا يتم تخيير الطالب/ة ما بين إعطائه/ــاالكتب
على سي دي (منهج إلكتروني) أو ورق ,
مع إمكانية تحديث المناهج الإلكترونية عنطريق الإنترنت؟
ولماذا لا يسمح بإدخال الاب توب إلى المدرسة بدل من الحقيبة المملة؟








شروط المدرس/ة:
أتذكرون في بداية العام كانوا ياتون بعض المعلمات
و يطرحون متطلباتالمادة (دفتر 200 صفحة , وجه ووجه
و يوجد سطر صغير بالأعلى لكتابة التاريخ , لون الدفتر أسود ,
تستخدمين فيه القلم الأزرق و الأسود فقط ..إلخ)
ما هذا !! هلالدفتر للزينة أم للطالب/ة نفسه/ــا؟!
لو أن الطالب/ة يحب أن يكتب المادة في ورق جدران
حتىبلون أخضر فسفورس و يرى إن هذه أفضل
طرق الإستيعاب لديه ما المشكلة في ذلك؟

على الهامش :
لاادري لماذا كانوا يلقبون دفاتري دائما
بالحواري ....!!









الواجبات:
الطالب/ة لديه/ــا من الهم و المعاناة الشيء الكثير فحياته/ــا الشخصية
و زهرةشبابه/ــا يقضيها في تعلم مناهج علمية دون تعلم مهارات الحياة.
و حين تنتهي ساعاتالدراسة يتم إلزامه/ــا بحل واجبات
ما أنزل الله بها من سلطان؟
و لذلك ترى كثير منالطلبة المتفوقين لا يعرفون شيء
عن مهارات الحياة كونها تقضي معظم وقتهم في دراسةمناهج علمية.

الشيء بالشيء يذكر , تشير الإحصائات أن معظم القادة في العالم
هم من الحاصلينعلى تقدير (جيد) لأنهم في الوقت الذي كان المتفوقين
يضيعون وقتهم في دراسة العلم
كانوا هم يسعون لتكوين علاقات مع الطلبة
و الإنخراط في فهم عاداة الشباب و التفكيرفي اللف على القوانين ..إلخ.



تحيتي

التوقيع: [CENTER] [COLOR=Silver][SIZE=1].[/SIZE]
[/COLOR][LEFT]
[/LEFT]
[/CENTER]
فــيء الراشــد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:18 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi