بسم الله الرحمن الرحيم...
إخواني الهلاليين...
يا أصحاب الزعامة... وعشاق الزعيم...
هذا الفريق الذي تحبونه؟!... هذا النادي الذي تعشقونه؟!... هذا الكيان الذي تفدونه؟!...
مباراة البارحة لم أتابعها... ولله الحمد، ولكنني قبل المباراة كنت أتمنى أن أتابعها، ولكن قدر الله كان لي خير...
الزعيم يضيع حلم الجمهور... اللاعبين... الإدارة... في ما يقارب 90 دقيقة؟....
يا نااااااااااااس... كفى هذه المهازل...
بطلعة الروح تأهلنا من الدور الأول... بنتائج رائعة ومستوى متوسط...
وقفنا كلنا وقلنا"معاك يالزعيم للمونديال"...
لكن... ليس الذي أمامنا هو الهلال...
هكذا يبدو لي... وهكذا يخيل إلي أن الفريق ليس هو الذي نعرف...
بكل صراحة... إذا لم نبدأ التصحيح من اليوم ... لن ننافس على كأس آسيا... بل سنلعب ديربي الوسطى مع النصر...في الدرجة الأولى...
بالأمس كنت أكتب نقاطا عن موضوع بعنوان "افرح يا هلالي... ما فيه زعيم غيرك" قبل أن أعرف نتيجة المباراة...
ولكن بعد المباراة أقول... "ازعل يا هلالي... ما هو هذا فريقك"
لست غاضبا بسبب مباراة... لكنني غاضب بسبب مباريات...
ولست حزينا بسبب خطأ لاعب... لكن بسبب أخطاء...
في النهائي قبل موسمين... وفي كل المباريات المهمة يتحفنا بفنه وإبداعه... وأتوقع أن يصفق له جمهور الفرق الأخرى في المرات المقبلة... نعم فهو الذي يجلب الفوز...ولكن... "لهم"...
بصراحة... لماذا لا نفكر في الانتماء؟...
قد يكون لاعب أو لاعبون يفرحهم خسارة الزعيم لأنهم من عشاق فريق آخر...
هل تريدون التأكد من هذا...
اللاعبون السعوديون بعضهم تراه مجتهدا وبعضهم خامل في الملعب...
لكن... انظر إلى تفاريس... وإلى التايب....
بعد مباراة الإتحاد الموسم الماضي... بكى تفاريس...
وفي مباراة البارحة... بذل التايب مجهودا خرافيا لئلا يكون الهلال خاسرا على أرضه...
فهل بذل لاعب "ما" مجهودا كهذين كل واحد في مباراته؟ هناك لاعبون يعشقون الكيان حاولوا مثل ياسر... ولكن أين البقية...
إخواني الكرام...
بعد كل مباراة حاسمة... لا أنام الليل... هكذا... رغم أن نومي يكون في العادة بعد العشاء بساعة أو بعد المباراة مباشرة...
لكن المباريات الحاسمة... كل ما بعدها بكاء... حزن... تأنيب... فلماذا؟...
هل أصبحت مباريات الحسم هي عقدة الهلال؟...
هل أصبح الهلال غير قادر على الفوز على هذه الفرق؟...
إذا كان كذلك... فاقرؤوا عليه السلام... فماذا نفعل بفريق يشدنا ثم يخسر أهم لقاء؟...
أخيرا... آسف على كلماتي... ربما من يلاحظ مواضيعي وردودي يجدني أدافع عن الهلال وعن اللاعبين وعن المدرب والرئيس...إلخ... لكن دوري كمحامي قد انتهى مؤقتا وأصبحت قاضيا... فقد تعبت من الدفاع... ومن كثرة الأخطاء والمهازل...
و أعلم أنني ولو أصبحت رئيس القضاء الأعلى للهلال فستكون النتيجة "لا حياة لمن تنادي"...