انســــان
عدد الضغطات : 18,556
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,056(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,686استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,869

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات الرياضية > الرياضة العالمية
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-2005, 10:14 PM   #1
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية دلوووع مكه
 
افتراضي ملعومات عن افضل لاعبين عالميين مرو على التاريخ

تيرى هنرى



ولد تييري في 17 اغسطس 1977 في العاصمة الفرنسية باريس . بدأ مشوار كرة القدم مع موناكو الفرنسي , و سرعان ما انتقل الى اليوفنتوس الإنجليزي عام 1999 , قبل ان ينتقل الى الأرسنال في نفس العام مقابل 10,5 مليون استرليني .
هذه لاعب من طراز نادر , فهو لا يلعب مع الأرسنال بصفته لاعب محترف , و إنما يلعب بصفته مشجعاً و عاشقاً لفريقه .. انه تييري هنري النجم الفرنسي
بعد انتهاء كاس العالم , لم يجد اليوفنتوس مفراً من شراء اللاعب الفذ و ذلك في اوائل عام 1999 . لكن اللاعب لم يتأقلم مع النادي الإيطالي فانتقل الى الأرسنال الإنجليزي في 3 اغسطس 1999. و هناك بدأ مشوار التألق مع كرة القدم .
لعب هنري اولى مبارياته مع الأرسنال امام ليشستر سيتي في 7 اغسطس 1999 , و سرعان ما ظهرت موهبته الفريدة حتى اصبح هدافاً للأرسنال لموسم 2000/2001 , و احرز في هذا الموسم العديد من الأهداف القاتلة , و ساعد الأرسنال في بلوغ دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي و الحصول على المركز الثاني في الدوري و كاس الإتحاد الإنجليزي . و فعل هنري كل شيئ في كرة القدم في المباراة النهائية لكاس الإتحاد الإنجليزي , ولكن الهزيمة كانت من نصيب فريقه .
رد فعل هنري بعد المباراة يوضح لماذا يعشقه جماهير الأرسنال بجنون , فقد قال هنري بعد المباراة : " اريد البقاء في الأرسنال . انا لست من النوع الذي يفكر بالرحيل لإحساسه بانه لن يفعل شيئاً . اريد العودة و القتال من اجل الحصول على كل البطولات للأرسنال . "
و بالفعل , عاد هنري في موسم 2001/2002 ليقود الأرسنال للفوز ببطولتي الدوري و الكأس . و احرز هنري في هذا الموسم 32 هدفاً للأرسنال قادوا الأرسنال لتحقيق الثنائية . و اصبح احد اخطر المهاجمين في العالم الذين يجيدون إنهاء الهجمات بالأهداف القاتلة .
لكن الأمور لم تسر على نفس الوتيرة مع هنري في كاس العالم 2002 , فخرج المنتخب الفرنسي من الدور الأول للبطولة بدون تسجيل هدف واحد , و نال هنري بطاقة حمراء ظالمة كثيراً في مباراة الديوك امام الأوروجواي .
و مع بداية موسم 2002/2003 , سجل هنري 80 هدفاً في 149 مباراة فقط لفريق المدفعجية , ليثبت انه احد افضل المهاجمين في العالم و هو لا يزال في الخامسة و العشرين من عمره . "






زين الدين زيدان.





زيدان والملقب بــ( ZIZO ) يعتبر أحد أفضل اللاعبين الذين مروا على الكرة العالمية بشكل عام والكرة الفرنسية بشكل خاص, وهنا يحدثنا زيدان عن مسيرته الرياضية الاحترافية حتى هذه اللحظة.
كرة القدم :عاطفة
حصل على أول بطاقة عضوية له مع نادي US Saint-Henri, القريب من " لا كاستيلاني ". هذا النادي كان في منطقتنا, وأموره التنظيمية كانت من المتطوعين, والجميل أنه كان لديهم عاطفة عظيمة لكرة القدم.
مدرب نادي " سيبتيميس " روبيرت كينتينيرو تحدث مع رئيس النادي لكي أوقع له, لعبت لنادي سيبتيميس الرياضي من سن الحادية عشرة حتى الرابعة عشرة, عام 1986 لعبت العام الأول كأصغر لاعب في بطولة دوري الناشئين مع المدرب ألان ليبو. في نهاية العام استدعيت لثلاثة أيام للـCREPS ( المجمع الرياضي المحلي ) في إكس إن بروفينس.
وهناك اخترت لنادي " كان ", جون فارود لاحظني وتحدث عني لرئيس المجمع " غيليس رامبيلون ".
الاحتراف
في البداية, ذهبت لـ( كان ) لمدة أسبوع واحد ولكنني بقيت هناك ستة أسابيع, وافق والداي على ذهابي لأنهم علموا أنني سأكون مع أشخاص مضيافين طيبين, في هذا الوقت .. أدركت أنني سأصبح لاعباً محترفاً.
كنت ألعب مع أناس محترفين طوال اليوم, وكنت أصل هدفي, لقد عملت بجد وبطريقة متحمسة, عندما كنت في السادسة عشرة " جون فيرنانديز " مدرب كان دعاني للعب مع المحترفين, في الـ1986 لعب أول مباراة في الدرجة الأولى أمام نادي " نانت " في ملعب لا بياجوير ضد فريق مارسيل دوسايي و ديدار ديشامب. كنت في السابعة عشرة ومنذ ذلك الوقت أصبحت كرة القدم عاطفتي الوحيدة.
أحرزت هدفي الأول في الثامن من فبراير عام 1991, " ألان بيدراتي " رئيس نادي ( كان ) قال أنه سيقدم لي سيارة في اليوم الذي أسجل به أول هدف لي كلاعب محترف, استلمت سيارتي الأولى الــ" Clio " الحمراء خلال حفلة حضرها معظم اللاعبين.
في نهاية الموسم وصل النادي للمركز الرابع وتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي, ولكن الموسم الذي تلاه لم يكن بتلك الجودة فقد خرجنا من هذه البطولة الأخيرة وهبطنا للدرجة الثانية, أخيراً وليس آخراً في" كان " قابلت زوجتي " فيرونيك " التي كانت راقصة.
صداقة
بعد موسم 91-92 المتواضع المستوى قررت أن آخذ خطوة للأمام فانتقلت لنادي " بوردو ", عرض علي رونالد كوربيس التوقيع له لمدة 4 سنوات, " بيرنارد تيبي " و " أولمبيك مارسيليا " أرادا شرائي أيضاً لكنهم لم يصروا, وفي بوردو حياة جديدة بدأت لي, وزوجتي " فيرونيك " قررت اللحاق بي, وكان عمري آنذاك 20 عام فقط.
قبل أن ألعب معه في بوردو, أنا و " كريستوفر دوغاري " لم نكن أصدقاء حميمين, ثم بدأت تتحسن علاقتنا لأن هدفنا كان واحد, كريستوفر وأنا ظهرنا كزوجي ممتاز مع المدرب رونالد كوربيس, الموسم الأول لي هناك مضى كله فقط لتكيفي مع الفريق, في سنتي الأولى معه أحرزت 10 أهداف كاملة أما في الثلاث مواسم الباقية فكتفيت بستة منها في الموسم الواحد.
تقدم فني
في السابع عشر من إبريل عام 1994 لعبت لأول مرة مع المنتخب الفرنسي الوطني في " بارك ليسكار " بوردو, ودخلت كبديل لـ " كوريتين مارتينز " في الدقيقة الـ63 وكنا متأخرين بنتيجة 2-0, و أحرزت هدف التعادل لفرنسا, لن أنسى هذه المباراة أبداً, لقد قضيت أربع مواسم رائعة مع بوردو وتقدم مستواي هناك بشكل ملفت للأنظار, أعترف أنني عانيت في الشهور الست الأولى, و صحيح أن نتائجنا لم تكن بتلك الجودة إلا أننا و في كل عام كنا نتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي.
الموسم الأخير 95-96 كان ممتازةً حين تأهلنا لكأس الاتحاد عن طريق الإنترتوتو ووصلنا لنهائي البطولة, وخسرنا أمام بارين ميونيخ ( 2-0 و 3-1 ), في هذه اللحظة بدأ اليوفينتوس الاهتمام بي, فانتقلت له في الموسم التالي.
الوقت المناسب للوداع
أعتقد أنني أملك ميسرة جيدة حتى الآن .. وقد مررت في عدة مراحل, بقيت في " كان " سبع سنوات وهناك وجدت الفرصة للتعلم والعمل بكثرة, كان تدريب ممتاز واستعطت مقابلة لاعبين محترفين عدا عن اللعب معهم.
ولكن هناك لحظة تفرض عليك قول (( الوداع )), خصوصاُ أن " كان " هبط للدرجة الثانية, وبوردو صنع مني لاعب حقيقي وعندما تكون بعمر الرابعة والعشرين وقد لعبت في كأس الاتحاد الأوروبي ومع المنتخب الوطني, تصبح ترغب بتجربة أخرى جديدة.
لقد كانت فرصة لي للتقدم في مسيرتي الرياضية وكسب الخبرة, وكانت في إيطاليا مع اليوفينتوس.
لعبت معه لمدة خمس سنوات, وبصراحة السنة الأولى كانت صعبة علي قليلاً, خصوصاُ الأشهر الثلاث الأولى .. وتقدمت شيئاً فشيئاً وتعودت على الحياة الإيطالية وأسلوب اللعب هناك.
كالتشيو
حققت أول لقب لي مع اليوفينتوس . وهذا ما يحلم به ويحبه أي لاعب ( الفوز بالألقاب ), بالنسبة لي أعتبر اليوفينتوس من أفضل الأندية في العالم ويملك لاعبين كبار وماهرين, لقد سعدت فعلاً باللعب مع اليوفينتوس وقد تركت لي بصمة واضحة هناك, وكانت بالفعل تجربة جميلة.
حتى أن هناك لحظات لم تكن سهلة ولكنه كان اختياري, وكنت أتوقع صعوبة ما وجدت في إيطاليا وأفتخر بكل ما حققت مع هذا النادي الكبير.
الديوك تصيح في فرنسا
لم نكن في فرنسا فريقاً عادياً, بل لعبنا كفريق أحلام يسقط الفرق تلو الأخرى, ولم يصمد أحداً أمامنا, ففزنا على جنوب أفريقيا في أول مباراة 3-0 وبعدها على السعودية 4-0 من ثم على الدنمارك 2-1, في الدور الثاني تخطينا البارغواي عن طريق الهدف الذهبي للمدافع الرائع بلان وبعدها أمام إيطاليا العنيدة وفزنا بضربات الترجيح, قبل النهائي كان مثيراً أمام كرواتيا عندما قلبنا تخلفنا بهدف لفوز بثنائية لا تسنى لتورام.
أما النهائي فلا أعتقد أن أحداً ينساه, خصوصاُ أنا .. فكنت قد قطعت عهداً على نفسي أن أقدم العرض الذي يليق بنهائي مثل هذه البطولة, وبالفعل استطعت ذلك بتسجيلي هدفين وأصبحنا (( أبطال العالم )) بسحقنا البرازيل حاملة اللقب 3-0.
الديوك تصيح من جديد
لم تختلف كثيراً عن كأس العالم 98 في أوروبا 2000 بل ربما أصبحنا أفضل, فلومير زود الفريق بنخبة من اللاعبين الشباب الأكفاء أمثال أنيلكا وتريزيغيه, سجلت في تلك البطولة هدفين أعتبرهما من أهم ما سجلت في مسيرتي بعد هدفي في مرمى البرازيل عام 98 بالنهائي, الأول كان أمام إسبانيا من ضربة حرة والثاني هدف ذهبي في مرمى البرتغال عن طريق ضربة جزاء أوصلتنا للمباراة النهائية.
أمام إيطاليا كنا جيدين طوال الوقت إلا أن هفوة صغيرة من الدفاع كادت أن تضيع علينا اللقب الأغلى بعد كأس العالم, وقد أثبتت فرنسا أنها لا تعرف اليأس عندما أحرزت التعادل في الوقت الأصلي بقدم ويلتورد قبل انتهاء المباراة بـ50 ثانية وهدف الفوز الذهبي عن طريق تريزيغيه.
ولا أعتقد أن هناك منتخب يستطيع الصمود أمامنا خصوصاً بعد العرض الذي قدمه الفريق في بطولة القارات الأخيرة التي أحرز لقبها أيضاً.
64 مليون دولار...
هذا ليس بصوت زيدان
لم يكن رحيل زيدان عن اليوفي إلا صعقة كبيرة لجماهيره, فقد تعود عليه محبي هذا الفريق خصوصاً أنه أمضى فترة ليست بالقصيرة وأبدع هناك وقدم عروض جميلة مع المدرب ليبي بالتحديد, إلا أن رئيس ريال مدريد أثبت مرة أخرى أنه صاحب الصفقات الأصعب والأغلى عندما دفع لليوفي مبلغ وصل إلى 64 مليون دولار للتخلي عن هذا النجم الفريد من نوعه, وكان نفس هذا الرجل قد اشترى في العام الماضي البرتغالي لويس فيغو من غريم الريال نادي " برشلونة " بمبلغ قياسي حينها أيضاً ووصل إلى 56 مليون دولار.
برر زيدان انتقاله لعدده أسباب, أولها أن زوجنه باتت لا تطيق العيش في إيطاليا خصوصاً أنها إسبانية الأصل, ثانيها أنه أحب أن يكسب تجربة جديدة قبل كأس العالم المقبلة, وثالثها أن اللعب في إيطاليا بات يتعبه وأنه في إسبانيا سيكون مرتاحاً أكثر وستبرز مهارته بشكل أكبر.






راؤول جونزاليس.




قال عنه ريفالدو النجم البرازيلى فى فبراير سنة 2000: "لو كان قد ولد بالبرازيل لأصبح لاعباً أساسياً فى منتخب السامبا". إنه راؤول جونزاليس نجم المنتخب الأسبانى لكرة القدم ولاعب نادى ريال مدريد الحائز هذا العام على لقب دورى أبطال أوروبا.



يلقبه عشاق كرة القدم بـ (فتى أسبانيا الذهبى) ، ويعتبره البعض الوريث الشرعى لنجم أسبانيا فى الثمانينات إيمليو بوتراجينيو والذى يشغل حاليا منصب نائب مدير نادى ريال مدريد الذى ليعب له خليفته فى الملاعب.


غير أن البعض يرى أسبابا تجعل التلميذ يتفوق على أستاذه ، فالنجم الأسبانى الذى لم يبلغ عامه الخامس والعشرين بعد يستعد لتحطيم جميع الأرقام القياسية فى الكرة الأسبانية ، فهو قد بدأ مشواره الاحترافي فى السابعة عشرة من عمره وكان أصغر لاعب فى تاريخ ريال مدريد يشارك مع الفريق الأولى فى مباراة رسمية.


وفى موسمه الأول مع المدريدى أحرز راؤول تسعة أهداف فى 28 مباراة ، وهو رقم ليس بسيئ بالنسبة لمراهق يلعب فى واحد من أعظم و أعرق أندية العالم.


الطريف أن راؤول كان يلعب قبل انتقاله لمدريد فى نادى العاصمة المنافس أتيليتيكو مدريد و لكنه انتقل إلى الريال بعد اضطرار رئيس أتليتكو إلى إلغاء نشاط الناشئين توفيرا للنفقات!


راؤول سجل مع ريال مدريد حتى الآن 125 هدفا فى الدورى المحلى ، و 28 هدفاً فى بطولة دورى الأبطال بأوروبا ، هذا بالإضافة إلى فوزه بلقب هداف الدورى الأسبانى عام 2001 وجائزة أفضل لاعب فى بطولة دورى الأبطال الأوروبى عامين متتاليين 2000 و 2001. كما رشحه الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) لنيل جائزة أفضل لاعب فى لعالم العالم الماضى ولكنه حل ثالثا فى الترتيب خلف البرتغالى لويس فيجو (زميله فى ريال مدريد) والإنجليزى ديفيد بيكهام نجم مانشستر يونايتد.


أما عن سجله مع مصارعى الثيران ، وهو لقب المنتخب الأسبانى ، فحدث و لا حرج. فقد أحرز راؤل (24 عاماً) 25 هدفاً فى 26 مشاركة فقط مع منتخب بلاده أى بنسبة تهديفية تقترب من 100% ، وهو بذلك تخطى رقم النجم الأسطورى السابق ألفريدو دى سيفانو البالغ 23 هدفاً ، و أمامه الكثير من الوقت لتحطيم الرقم القياسى للمنتخب الأسبانى المسجل باسم كابتن الفريق الحالى فيرنندو هييرو (27 هدفا)ً و أيضاً تخطى رقم مثله الأعلى بوتراجينيو (26 هدفا) ً.


و كان راؤل الذى قاد بلاده فى أخر بطولتين كبيرتين (كأس العالم عام 1998 و كأس الأمم الأوروبية 2000) قد شارك لأول مرة مع منتخب بلاده فى مباراة ضد منتخب التشيك فى أكتوبر من عام 1996، ثم شارك فى نهائايت كأس العالم فى فرنسا عام 1998 وأحرز هدفا واحدا قبل أن يخرج الفريق الأسبانى من الدور الأول يجر وراءه أذيال الخيبة.


هذه المرة الأمر مختلف ، حيث تضع أسبانيا كل آمالها على راؤول فى قيادة بلادها إلى تحقيق إنجاز طيب فى كأس العالم لمحو الصورة التى ارتبطت عند الجميع عن أسبانيا وأنها دولة تمتلك أحد أقوى مسابقات الدورى المحلية ، غير أن المنتخب ليس على نفس المستوى.


و تماماً مثل ديفيد بيكهام الذى طرد فى مباراة إنجلترا و الأرجنتين فى فرنسا 1998 و تسبب فى هزيمة منتخب بلاده ، فلراؤول أيضا خطيئة كبيرة مع المنتخب الأسبانى و ذلك حين أطاح خارج المرمى بضربة جزاء فى مباراة منتخبه مع منتخب فرنسا فى الدقائق الأخيرة من مباراة دور الثمانية لكأس الأمم الأوروبية 2000 كانت كفيلة بمعادلة الأمور مرة أخرى لن تنساها له الجماهير الأسبانية.


غير أن الفتى الذهبى الأسبانى وضع الماضى خلف ظهره قبل مونديال كوريا الجنوبية واليابان ، وأكد أنه أنه جاهز تماماً هذه المرة لمساعدة منتخبه على الفوز ، مضيفا أن لديه و لدى زملاءه بالفريق توقع و أمل بأنها سوف تكون بطولة جيدة للأسبان. وتابع: "قد أكون لاعبا مهما ، و لكن يجب أن يفهم باقى زملائى أن المنتخب ما هو إلا فريق يجب أن يفهم فيه كل لاعب دوره ولذلك سأبذل أقصى جهدى كى أؤدى دورى فى أفضل صورة."


و الجدير بالذكر أن راؤل يعد واحد من أعلى اللاعبين أجرا فى العالم ، وهو يتقاضى 300 ألف جنيه استرلينى شهريا . و قد وضع ريال مدريد شرط بدفع 117 مليون جنيه إسترليني لشراء عقده و ذلك لضمان بقائه بالنادى.




ريفالدوو.




ولد فيتور باربوزا فيريرا ريفالدو في 19 نيسان 1972 في باوليستا البرازيل.
طوله 1,86 متر, وزنه : 75 كلغ.
مركزه : خط وسط.
متزوج وله ولدان : ريفالدينيو وتاميريس. الأندية التي دافع عن ألوانها : سانتا كروز ( 91 – 92 ), موجي ميريم ( 92 – 93 ), كورينثيانس ( 93 – 94 ), بالميراس ( 94 – 96 ), ديبورتيفو لاكورونيا ( 96 – 97 ), وبرشلونة ( 97 – 2001 ).
خاض 360 مباراة في البطولات والمسابقات كلها وأحرز 170 هدفاُ.
بعد أن عاش نجم الكرة البرازيلي ريفالدو فترة تألق في موسم 1999, فتوج بطلاً مع برشلونة وثاني الهدافين, وبطلا لأمريكا الجنوبية مع المنتخب البرازيلي وهدافاً وأفضل لاعب فيها ونيله جائزة أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية, يعيش الآن فترة جحيم حقيقة, فنتائج فريقه من سيئ إلى أسوء والمنتخب تدهورت حالته إلى حضيض وحتى أنه بات يفكر بترك ناديه الكاتالوني.
هذا اللاعب لا يحمل الجنسية البرازيلية عبثاُ, فهو يزرع الحماس حيثما يمر, ويحول أدنى حركة إلى عبقرية.
كان من سخرية القدر أن إنجازات النجم البرازيلي ريفالدو مع فريق برشلونة الأسباني عام 99 تناقضت مع " مناوشاته " الكثيرة الدائمة مع المدرب الهولندي لويس فان غال, حيث لم يتأقلم مع نظامه التدريبي الأوروبي الصارم, وتمرد مرات عدة على القيود التي صورته كأنه خاضع باستمرار لامتحان لديه( لين تعود)
وعكس هذه الصورة, شغل ريفالدو مراكز مختلفة في المباريات عن مركزه الأساسي في خط الوسط, الذي اعتبره ريفالدو دائماً أنه المركز الأفضل لتقديمه الأداء الراقي والفاعل, وأوضح فان غال السبب لريفالدو بمحاولته الإفادة من تقنيته المتفوقة, إلا أن ذلك تسبب ببعض المتاعب للنجم البرازيلي لأن الجمهور لم يرحم تدني مستواه, ولو في شكل لا يذكر, حيث طالب الفتى الهزيل دائماً ببذل أقصى جهوده, وإبراز قدراته في المزج بين جمالية اللعب والفاعلية, مستفيداً من سرعته وروحه القتالية العالية, التي تتجسد في مقاومته العنيفة للخصوم.
وحاول ريفالدو تفهم خيارات فان غال انطلاقا من رغبته في وضع مصلحة الفريق قبل مصلحته الشخصية, وإدراكه لمتطلبات تكتيكات اللعب التي تختلف بين مباراة وأخرى تبعاً لنوعية الخصم, علماً أنه أكد مرات عدة أن فال غال يجسد ميزات المدرب الذي تحتاجه الفرق الكبيرة لجهة القسوة والجدية, حيث لا مجال للمزاح في التمارين, إلا أن تصريحات فان غال أزالت إيجابيات هذا التفاهم, وزادت الأجواء المتوترة بينهما أن الهولندي فيليب كوكو كان يغطي أخطاء ريفالدو على أرض الملعب. وأضاف " برأيي ليس ريفالدو بطلاً أو ظاهرة كما يشعر, بل مجرد لاعب كفؤ "(ايه هين)
وانتهز ريفالدو المناسبات كلها للرد مباشرة على فان غال في مرحلة أولى امتدت بين 16 أيلول 1998 و 14 آذار 1999(الفنانين ردهم بالملعب)
وفي هذا السياق برر النجم البرازيلي عدم تنفيذه طلب فان غال في تسديد ركلتي الجزاء أمام فريق مانشستر يونايتد في مسابقة كأس الندية البطلة عام 1998, بأنه عائد إلى عدم الثقة فان غال به, وأطلقت عليه إحدى الصحف الرياضية في برشلونة لقب " العاصي " وهو صرح بعدما استبدله فان غال في الشوط الثاني من المباراة فريقه أمام بلاد الوليد في 20 كانون الأول عام 1998, بأنه منزعج كثيراً لتصرف مدربه, وأنه كان يفضل البقاء في المنزل.
ولجأ ريفالدو إلى الرد مره ثانيه على أرض الملعب في مرحلة ثانية, وأكد أنه لا يهمه إذا اعتبره المدرب نجماً أو مجرد لاعب ماهر, فالأهم برأيه أن يرضى هو نفسه عن مستواه, حيث يعتبر أكثر اللاعبين تطلباً مع نفسه لعكس ميزات الأداء المتكامل.
ونجح ريفالدو آنذاك في قيادة برشلونة إلى قمة التتويج في الدوري, واضطلع بدور المنقذ لزملائه لدى مواجهتهم مواقف معقدة, حيث دأبوا على إرسال الكرة إليه لأنه أجاد التصرف حسب ما اقتضته حاجت الفريق (يعني زي كابتن ماجد)
وشمل ذلك التهديف أيضاً, حيث احتل المركز الثاني خلف مهاجم ريال مدريد راؤول غونزاليس برصيد 24 هدفاً في ترتيب الهدافين, وجاءت معظمها من الجهة اليسرى بعدما منحه فان غال مرغماُ حرية التحرك المطلقة عليها.
أما في الموسم 2000 فقد عاش الفريق رواسب نجاحات عام 99 فاحتل المركز الثاني خلف ديبيورتيفو لاكورونيا ووصل إلى نصف كأس إسبانيا ومن ثم انسحب ( لعدم توفر لاعبي كفاية ) وإلى نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة وخرج على يد فالنسيا.
الموسم الماضي يعتبره ريفالدو أسوء موسم له مع برشلونة, مع أن علاقته كانت جيدة مع المدرب فيريرا قبل أن يقال ولكن المجموعة لم تجد التركيبة المناسبة لكي تستطيع المنافسة على الألقاب, فهو يحتل المركز الخامس في الدوري المحلي ووصل إلى نهائي كأس إسبانيا ( الأمل الوحيد ) وخرج من الدور الأول لبطولة الأندية الأوروبية البطلة, ولكن هذا لا يعني تدني مستواه لأنه ينافس بقوة على صدارة الهدافين.
من مميزاته:
1- الضربات الرأسية : تسمح قامة ريفالدو له بالتألق في هذه الضربات, ومع أنه غير متخصص في هذا المجال, فهو يسجل برأسه بسهوله(قد شفتوا لاعب وسط يطق راس مثله)
2- اللياقة : مع أنه يبدو نحيلاً بالنسبة لقامته : 1,86 متر, فلا يمكن التشكيك أبداً بمستوى لياقاته فهو يحافظ على قواه طيلة المباراة.
3- تعدد مواهبه : ما أثار اهتمام المدرب فان غال به هو قدرته على التألق في عدة مراكز : خط الوسط, الميمنة والميسرة, لذا استحق لقب " التقني المتفوق "(من جد استحقه)
4- سرعته : تساعده سرعته على الوصول بسهولة إلى مرمى الخصوم.
5- رؤيته للعب : نذكر بالمناسبة ما قاله عنه مدربه السابق مع بالميراس والمدرب الأسبق للبرازيل واندرلي لوكسبورغو :" أنه من أذكى اللاعبين في العالم, فهو يملك رؤية ممتازة للعب ويحتفظ ببرودة أعصابه فهو لا يتوتر أبداً (بس في الطقاق خير فزعه!)
6- قدمه اليمنى : يسعى لتحسين سيطرته على هذه القدم مع اعترافه بأنها ليست الأقوى(كل هذا ولا هيب قويه ياليت رجول لاعبينا اجل تصير مب قويه!)
7- قدمه اليسرى : فيها يكمن سحر ريفالدو, فهو يحركها وكأنها مغطاة بقفاز, لكنه لا يكتفي بها.
* كيفية التعامل مع الكرة :
- اعتاد أن يتلقى الكرة في خط الوسط وبشكل عام عند الجهة اليسرى, وهو يفضل هذه النقطة لمهاجمة شباك الخصم.
- يسيطر على الكرة بقدمه اليسرى, ويتميز بسرعة وصوله إلى منطقة الخطر عند خصومه.
- يجيد التحرك المتعرج بالكرة.
- لا يعتبر ريفالدو هدافاُ بالفطرة, لكنه يسيطر بمهارة على الكرة, ويقال أنه يملك قوة لاعبين الألمان( مابقا الا الالمان!)
** قالوا عنه **
بيليه : أعتبر ريفالدو حالياُ هو أفضل لاعب في العالم, إنه يعتمد على قدمه اليسرى, لكن من دون أن يلاحظ هذا أحد(اقول لايكثر بس)
كرويف : إنه من القلائل الذين نجحوا في إثارة حماسي وتأثري, إنه يملك تقنية أمريكية – جنوبية واحترافاُ أوروبياُ.
رونالدو : لا يمكن التحدث عن الصداقة بيني وبين ريفالدو, لكن عن احترام متبادل, اعتبره الأول في العالم, وهذا طبيعي لأنه تعب ليصل…. ما يحققه بقدمه اليسرى رائع,إنه يملك الخفة والقوة, ويستحق كل المجد الذي وصل إليه
(ماتلاحظون ازعجونا بقدمه اليسرى؟)
- ألقابه :
بطولة البرازيل مع بالميراس موسم 94/95,
وبطولة ساو باولو موسم 95/96.
بطل الدوري الإسباني مع برشلونة موسمي 98 و 99
وكأس السوبر الأوروبية وكأس إسبانيا عام 98.
فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد أتلانتا 1996, وأحرز مع المنتخب البرازيلي كأس الأمم الأمريكية الجنوبية 1999
وبطولة العالم للشباب 1993.
نال جائزة افضل لاعب في بطولة ولاية ساو باولو موسم 95/96,
افضل لاعب أجنبي في إسبانيا موسمي 98 و 99,
افضل لاعب وهداف في كأس الأمم الأمريكية الجنوبية عام 99.
أفضل لاعب في العالم عام 99, وثالث أفضل لاعب عام 2000.
خاض 48 مباراة دولية سجل فيها 19 هدفاً.





راين غيغز.




احترت كثيرا وأنا أكتب عن هذا الاعب والسبب واضح لأني سأتكلم عن لاعب مثل فريقه لأكثر 11 عام وليس هذا فقط بل ولعب أكثر من 524 مباراه بقميص الـنادي .و لا أعتقد أن موضوعا واحد سيفي ولو بربع الأحداث والتفاصيل اللتي حدثت طول هذه الفتره .

أين ساتكلم أو أين سابدأ هل ابدأ في مهارته اللتي ألهبت قلوب كل محبيه وعشاقه أو في سرعته اللتي أرعبت جميع خصومه أو في تعامله وأخلاقه الرائعه مع زملائه في الملعب أو من خجله من الصحافه والإعلام لا أعلم صراحة كلها تحتاج لكلام مطول .

و صدقوني لو حصل أن ألف أحد الكتاب الكبار كتابا فلن يوفي حقه ولو بـا1000 صفحه لسبب بسيط أن هذا الاعب فعل الكثير للمان يونايتد ومازال عنده مايخفيه و قصته فيها عبر كثيره وأمور غريبه بعض الشئ بينت شئ واحد فقط أن هذا الاعب هو موهبه ربانيه له وأسلوب خاص لم يعلمه اي لاعب ولا اي مدرب هذا لأنهم لم يشاهدو أسلوب لعب كاسلوبه قبل هذا الزمن . وماكان من اليكس فيرغسون إلا أن صقل هذه الموهبه وأبرزها للعالم.


( كـان ولـدا لـرجل اسود الـبشره وأم شـقراء )

تكاد هذه النقطه تخفى على كثير من الناس وهو أن والد راين غيغز ويدعى لـيـن هو رجل اسود من سيراليون وكان لاعب رجبي معروف في برطانيا . وكانت أمه التي تدعى داني غيغز إمرأه من ويلز شقراء الـشعر .
وأكتسب الاعب من أبيه سرعته ورشقاته اللتي يتميز بها عن الاعبين البريطانين والأوربين تحديدا وأكتسب من نسب أمه الصفات الأخرى مثل اللياقه البدنيه الهائله ايضا لون الـبـشره الأبيض والذي مال لصالح أمه بنسبه كبيره .
أما عن أسمه الذي انتسب إليه ولماذا أنتسب إلى عائلة غيغز من أمه ذلك لأن امه إنفصلت عن ابيه وعن طريق القضاء نسبوه إلى عائلة غيغز وتكفلت أمه برتبيته على أحسن وجه .
وكثيرا مايسأل غيغز من الصحفين أنه صاحب دم أسود نسبة الى ابيه ولكن كان رده دائما " أني أفخر دائما بهذا الدم الأسود ولا أنكره " رجااااااال


( نـشـأتـه )

ولد غيغز في يوم 29 نوفمبر 1973 في كاردييف عاصمة ويلز حتى بلغ السابعه من عمره ومن ثم إنتقلت عائلته الى معقل الكره مدينة مانشستر وكان هذا في 1981 وهى الخطوه التي لم يحبذها راين غيغز لعشقه الكبير لمدينة كارديف الوليزيه.
ولم يتأقلم راين غيغز العيش في مدينة مانشستر في السنوات الاولى لكنه كان ملزما بالأنتقال لظروف والده الذي كان محترفا في فريق الرجي لسوينتون واستفاد من والده كثيرا في ذاك الوقت . و كان أباه يعشق مانشستر يونايتد كثيرا ورغم أنهم من ويلز إلا أن عقولهم إنجليزية.

وكان غيغز دائماً ما يسأل نفسه لماذا أنا من ويلز ، لماذا لم اكن إنجليزيا!! ، ولكن هذا حلمه منذ أن كان صغيرا أن يلعب في صفوف المنتخب الإنجليزي .




( بـدايـتـه مـع الـكـره )

كانت تفكيره في بداياته أن يحذو حذو أباه في لعبة الرجبي , ولكنه لم يستطع أن يستغني عن عشقه الأول وهو كرة القدم .
وفي مدينة مانشستير وفي طفولته كان يركل الكرة في الشوارع مع أخاه الأصغر رودري ومجموعه من الزملاء و كان يخرج من مدرسته ظهراً ويلعب بالكرة حتى المساء . والوقت يمضي سريعاً دون أن يشعر به.
وقد أدرك الاعب نفسه أن لديه موهبة كبيره في كرة القدم في عمر مبكر وفي المدرسة تحديداً كان يركض بالكرة بعيداً والأطفال من خلفه يحاولون قطع الكره لكن دون جدوى.



( كـاد مسؤلو مـانشستر سيتي ان يـخطـفـوه )

وعندما بلغ التاسعة من العمر وفي عام 1982م وعندما كان يلعب في مدرسة غروسفنير الابتدائية ، فإذا بكشاف فريق مانشستير سيتي دينيس سكوفليد يحظر لمشاهدة هؤلاء الصبية ليختار منهم واحداً يكون أحد لاعبي مانشستير ستي في المستقبل.
واقترب سكوفليد من أمه التي كانت واقفه وتشاهدنه إبنها أثناء لعبه وقال لها بأنه مهتم جدا في ولدها وانه يتمنى انضمامه إلى شباب مانشستير سيتي . أمه قبلت الفكرة بدون تردد و لم تكن تحلم بان ابنها يوماً سيكون أحد أفراد الفريق الإنجليزي مانشستر سيتي .
وبعد ذلك قدم الكشاف سكوفليد غيغز للعب في مقاطعة سالفورد جينور وذهب للاختبار هناك مع أربعين صبيا غيره , قسمونهم إلى فريقين فريق (A ) وفريق ( B) كان يلعب مع فريق ( B) فاز فريق ( A ) في البداية (4-2 )ثم انتصر فريقه في المباراة الثانية ( 8-1 ) وسجلت منها ستة أهداف , فرحته كانت كبيرة جدا حيينها و جذب جميع أنظار الكشافين الإنجليز في وقتها.
ثم أخذه الكشاف في دوري المقاطعات الذي لعب به لأول مره و كان منضبطا جداً بالقواعد المثيرة للتنافس فعلاً . و لعب للمقاطعات الأخرى كليفربول واولدهام وفي سنته الأولى نقل فريقه إلى نهائي دوري المقاطعات.
وبعد ذالك أخذه كشاف مانشستير سيتي إلى التدريب في مدرسة المدينة للتدرب مرتان كل أسبوع في حى بلات و كان منظبطا كثيرا بالتدريب حتى تتحقق أمنيته بلبس القميص الأحمر ، اخبروه مدربو المدينة بان لا يعود للتدريب إذا كان يشعر بالتعب , لم يهتم بكلامهم فحلمه وطموحه كان كبيراًجدا .



( عـيـون فيرغسون تـقـع على مـوهـبـتـه )

وبالصدفه علم عنه مسؤلوا مانشستير يونايتيد وعن مهارته حيينها وكان السير اليكس فيرغسون يطلب من مساعده براين كيد اخذ معلومات متكاملة عنه وعمل اختبار لمهارته. وفي النهاية حددوا موعد للاختبار كان في ديسمبر 1986م . لم يذق غيغز طعم النوم تلك الليلة استعداداً للانضمام إلى الفريق الذي لم يحلم أن يكون أحد أفراده يوما من الأيام .

وجاء اليوم المنتظر ويوم الامتحان الحقيقي الذي حدده اليكس فيرغسون . بين فريق غيغز سالفورد وفريق شباب يونايتد يلتقيان على مرءا من اليكس فيرغسون الذي كان يراقب تحركاته وسكناته في الملعب , حاول غيغز أن يقدم كل مايستطيع حتى ينال رضى فيرغسون , في النهاية انتصر فريقه على سالفورد ب 4-3 سجل منها ثلاثة أهداف.


( فيرغسون يـحـقـق حـلـم غيغز بالإنـضمـام لـمـانشستر )

وفي يوم من الايام بينما كان جالس في البيت مع أمه أمام التلفاز . فإذا بالباب يطرق . وإذ بفيرغسون ومعه عدد من مساعديه في النادي وجاؤا للاتفاق معه حول الانضمام إلى شباب النادي كتلميذ لمدة سنتين , لم يستطع غيغز النوم بعدها من شدة الفرح .

بعدها لعب لفريق مانشستير والفريق الرديف في العطلات ، وتدرب مع كبار النجوم في النادي آنذاك أثناء إجازات المدارس . فكر حيينها بانه حلمه الأكبر قد اقترب للعب في منتخب إنجلترا وارتداء القميص الأبيض . لكن لا يمكنه أن يفعل ذلك طالماً أنه مازل يحمل الجنسية الويلزيه.
أثناء تدريبه مع مانشستير استفاد كثيراً من برايان كيد وايريك هارسون في تطوير مهاراته , كان يأخذ من النادي أسبوعيا مبلغ 29 جنية إسترليني .

ولقد لعب مباراة واحده مع الفريق الأول حيينها ، ولازال غيغز يذكر المواجهة التي جمعته مع لاعب مانشستير يونايتيد في ذلك الوقت فيف اندرسون حيث كان يقوم بكل سهوله بقطع الكرة منه رغم فارق السن والخبرة بينهما وفي أحد المرات عندما قطع منه أحد الكرات ذهب إليه وقال له "إذا فعلتها مرة أخرى سوف أضربك" !! .


( أول مـبـاراة رسميه لـه مـع الفريق الأول )

لم ينتظر طويلاً حتى ظهر للمرة الأولى مع الفريق الأساسي في مباراة رسميه. ففي مارس من عام 1991 وفي مباراة ايفرتون الدورية دخل كبديل للاعب الكبير دينيس ايروين المصاب بالشوط الأول . سعادة غيغز لا توصف حيينها وحاول أن يثبت وجوده في المباراة حتى يحضى بشرف التشكيل الأساسي للفريق في المباريات المقبلة . لكنه مع الأسف لم يلعب في ذلك الموسم سوى تلك المباراة .


( الـظهـور الـحـقـيـقـي )

وفي الموسم الذي يليه . أصيب النجم الشاب لمانشستير يونايتد لي شارب والحائز على جائزة افضل شاب في إنجلترا في العام الذي قبله و كان يلعب في نفس مركز غيغز (وسط يسار) وكان يشعر بالإحباط بعدم لعبه مع مانشستير طالما هذا اللاعب موجود في التشكيلة . ولكن كان أصيب شارب وأخذ مكانه كأساسي لأول مره في مباريات الدوري الإنجليزي .


( بـدايـه رائـعـه وحـصـولـه على افـضـل لاعب شاب )

لعب موسماً جيداً وقدم أداء رائعا , لم يكن يريد أن تفوته هذه الفرصة الكبيرة , قدم كل ما لديه من فنون الكرة , لعب في ذلك الموسم 38 مباراة سجل من خلالها أربعة أهداف وفاز بكاس إنجلترا . وحصل في النهاية على جائزة افضل شاب في ذلك العام.
لكن الموسم إنتهى بخيبة أمل كبيره بخسارته للقب الدوري في انفيليد لصالح نادي ليدز يونايتد

(تـحـقـيـق الـدوري للـمـرة الأولى بعد 24 عـامـا )
كان غيغز ورفاقه مصممين على التعويض في الموسم المقبل (1992) وإحضار اللقب مره أخرى إلى اولد ترافورد لأول مره منذ عام 1967 . بدايته كانت بطيئة وضعيفة في ذلك الوقت . وأيضا أخبار تفيد بتوقيع اليكس فيرغسون مع الأسطورة والنجم الفرنسي اريك كانتونا الذي زادت فرصتهم بالفوز بالدوري بوجود كانتونا و كان سعيداً بلعبه إلى جانب هذا الاعب . وفي النهاية تحقق حلمهم وفازوا بلقب الدوري أخيرا وبعد مشوار طويل وجميل تعاونوا فيه جميعاً لتحقيق هذا اللقب.

كان سعيداً جداً بأدائه في ذلك الموسم وحصوله على خمسة ألقاب مع الفريق في بدايته معه وكانت سعادته الأكبر بالاضافه إلى لقب الدوري طبعاً عندما احتفظ بجائزة افضل شاب في إنجلترا للمرة الثانية. وواصل تطوير مستواه عاماً بعد عام إلى أن يثبت نفسه في الفريق . كان اليكس فيرغسون يمنعنه من التحدث إلى الصحافة في العامين الأولين . ويعتقد بان هذا ساعده كثيراً.


(شهـرتـه تـصـل بـعـيـداً )
ازداد الاهتمام بغيغز اكثر بعد ذلك . أصبح اكثر شهرة من ذي وقت سبق. وعندما يسير في الشارع يرى طوابير من الناس والجماهير تطلب توقيعاته في الاوتوجرافات , وحصل على 600 بطاقة هديه من معجبينه.



ولم يكن يعلم أن شهرته وصلت بعيداً , ففي عام 1993 وعندما كان النادي في جولة له في جنوب أفريقيا اقترب منه أحد الأشخاص وقال له "لو سمحت يا سيدي نيلسون مانديلا يريدك"!!! والتقى بمانديلا وكان حديثه معه قصيراً جداً وشعر بالرهبة حينها !!!



(حـرب الإعـلام )
حضي بالكثير من الاهتمام في إنجلترا , ولكن مع الأسف أحيانا يتم التطرق لمسائله الشخصية دون احترام. ففي أحد الصحف الانجليزيه الشهيرة أدارت له سلسله على شكل حلقات تتحدث عن عائلته وعن أصولها واصل أباه وأمه وأنه أبن رجل اسود وهذا الشيء لا يمكن أن يقبله ولكن هي فقط ضريبة الشهرة.

(عـام 93/94 عـام الإنـتـصـارات )
1993- 1994 كان من اعظم المواسم لمانشسيتر من ناحية وفرة النجوم , فقد كان غيغز على اليسار واندريه كانشيليكسيش على اليمين وفي الوسط بول انس وبيرس وكيين وهوجيز ( وسط ناري ) .ولم يتعرض الفريق لأي خسارة من سبتمبر 1993 إلى مارس 1994 ..
وفي ذلك الموسم فاز مانشستر بالدوري والكاس (الثنائيه) لأول مرة في تاريخ النادي . وفازوا على تشيلسي في نهائي الكأس ( 4 - 0 ) وكان هذا الموسم من افضل المواسم لغيغز مع مانشستر .
حاول غيغز ورفاقه أن يواصلوا أدائهم الجيد في الموسم التالي (1994-1995) ولكن تعرض غيغز وقتها إلى إصابة في قدمه في بداية الموسم أمام فريق ابسويتش.لم يقدم المستوى المأمول هذا العام بسبب الاصابه التي أثرت على مستواه طوال الموسم .وخسروا الدوري والكاس على السواء .

(رحـيـل الـنـجـوم الـكبـار ودخـول الـجيـل الـجديـد من الشبـاب)

في الموسم الذي يليه حدثت بعض التغيرات الدرامية والمحزنة في مانشستير , ثلاثة من اكبر وافضل أعمدة النادي يغادرون دفعه واحده ( انس كانشيليكسيش و هيوز ) . كانت صدمه كبيره بالنسبة لهم وشعروا حيينها بان الألقاب ستتوقف عن النادي. وكان بول انس صديقه وزميله ينصحه بعدم المغادرة ولكنه أصر على اللعب في إيطاليا مع الانتر الإيطالى.

ولكن مع انتقال عدد من اللاعبين الشباب( نيكي بت وبيكهام وسكولز وجاري وفيليب نيفيل) إلى الفريق الأول لم يشعروا بتغيير كبير ولم تغب البطولات عنهم أبدا بل أستمرت وكانت البداية الحقيقة مع هؤلاء الشباب في موسم ( 1995-1996 ). وقد قال المشككون وقتها والمتشائمون بأنهم لن يحققوا أي بطوله بوجود هذا الجيل .
وحينها ساعدهم كانتوتا كثيراً في الرفع من معنوياتهم . واستطاعوا في ذلك الموسم (1995-1996) الفوز بالثنائية الدوري والكأس وإسكات المشككين بقدراتهم.


( بـيـكهـام يـخـطـف الأضـواء مـن غـيـغـز )

كان ديفيد بيكهام أحد الأسباب الرئيسية بالفوز بالثنائية . وقد ازددات شهرة هذا الشاب كثيراً خصوصاً موسم (1996-1997) ، وقد سجل هدفاً خرافياً في مرمى ويلمبدون رفع من أسهمه كثيراً , وشعر حيينها بأنه بدأ يخطف الأضواء منه . ويعد أحد الأسباب الرئيسه في كون بيكهام لاعب إنجليزي ولكن هذا لم يؤثر على لاعبنا في شئ ولا على علاقته الحميمه مع توأمه قي الجناح اليمين بيكهام .


(فيرغسون يـجـرب غـيـغـز في جـمـيـع الـمـراكـز )
كان اليكس فيرغسون يقوم بتجربته في عدد من المراكز . الوسط ثم قلب الهجوم , وفي ربع نهائي بطولة أبطال أوربا 97 لعبوا أمام بورتو البرتغالي في الاولدترافورد وفازوا بنتيجة أربعه أهداف دون مقابل ,وشعر حيينها بانه بدأت اخذ وضعه الكامل مع الفريق في هذه البطولة.
احتفل غيغز مع زملائه بلقب الدوري الرابع في خمس سنوات ولكن رغم ذلك فقد خسروا من أمام بروسيا دورتموند في نصف نهائي أبطال أوربا وخرجوا من هذه البطولة . والتي كانت ليست ببعيده عليهم .


( مـوسـم 97 - 98 كـان رائـعـا ثـم مـؤلـمـا )

عندمابدأ الموسم (1997-1998) كان مستوى غيغز جيدا . ولعب بأفضل ما لديه في الستة الاشهر الأولى من بداية الموسم وحتى فبراير 1998 وكانت من اجمل اللحظات . وأستطاع مع زملائه أن يحققو فوزهم الرائع على اليوفي(3-2)وكان شعوره جدا رائع لأن الفريق اصبح يهزم أقوى الأنديه العالميه .

وفي فبراير 1998 تعرض إلى اصابه أبعدته عن الملاعب شهرين , وكان الاعبين يشعرون بالحزن وقتها لان الارسنال استطاع أن يأخذ الصدارة منهم ويحافظ عليها حتى النهاية , ولكنهم اعترفوا في النهاية بأنهم الجانب الأفضل والمستحق للقب بدون جدال , على عكس عام 95 الذي شعروا بان حصول بلاكبيرن على اللقب كان بضربة حظ لا كثر وكانوا الاحق منهم به .

وبعد سبع سنوات من ظهور غيغز الأول في مانشستير .كان هذا الموسم (1997-1998) هو الموسم الثاني الذي يمر عليه دون أن يحقق به أي بطوله، وفي الموسم التالي دعم اليكس فيرغسون الفريق بعدد من اللاعبين كان أبرزهم دوايت يورك وبلومكفيست وياب ستام في صفقه كانت الأغلى بالنسبه لمدافع ذاك الوقت .


( 98-99 افـضـل الـمـواسـم في تـاريـخـيـه وتـاريـخ الـنـادي )

في بداية الموسم لم يخفي على الجميع بان هدفه الفريق كان الفوز بالثلاث البطولات الكبيرة الدوري والكاس وابطال أوربا ليعوضوا اخفاقات الموسم الماضي.
ولأن الفريق وبنجومه الموجودين وفي مقدمتهم نجمنا راين غيغز قادر على ذلك بما يملكه الفريق من إمكانيات .
وكان اليوم التاريخي لراين غيغز هو (14 أبريل 1999) عندما سجل هدفا من أروع الأهداف في تاريخ الشياطين الحمر في المباراه قبل النهائيه في كأس الإتحاد الإنجليزي وكان هذا الهدف هو الأبرز لغيغز خلال مسيرته بل والأغلى له في حياته الكرويه . حيث تخطى هذا الاعب الفذ أربعه لاعبين من فريق الأرسنال ووضع الكره بطريقه رائعه بسقف المرمى في الدقيقه 90 من المباراه .



و في 16 مايو 1999 كان يوما تاريخياً بالنسبة له ، ولعب وقتها أهم ثلاث مباريات في تاريخ النادي وهي نهائي الكأس ونهائي أبطال أوربا والمباراة الحاسمة في الدوري للفوز باللقب .

( الـربـاعـيـه الـتـارخـيـه لـغـيـغـز )
بعد أن فاز مانشستر على الأرسنال بالهدف الصاعقه لغيغز لعب بعدها النهائي مع نيوكاسل وحقق لقب كأس إنجلترا الذي يضاف الى سجل غيغز الذهبي . ومن ثم فازوا على توتنهام بصعوبه في المباراه الأخيره لهم بالدوري وحققوا لقب الدوري الإنجليزي للمره السادسه في التسعينات.

وبعدها ذهبوا إلى برشلونه لحظور النهائي التاريخي أمام بايرن ميونيخ في أبطال أوروبا بعد أن تخطوا أعتى الأنديه برشلونه والأنتر واليوفي . وكانوا متعبين جداً للموسم الشاق والطويل . و فاجأهم بايرن ميونيخ بهدف في الشوط الأول حافظ عليه حتى قبل ثلاث دقائق من عمر المباراة ، قبل أن يسجل شيرنغهام وسولسيكار هدفين للدخول إلى التاريخ من أوسع أبوابه بالفوز بالثلاثية.

وفي غرفة الملابس كان العناق حارا ومؤثرا بين غيغز وزملائه بعضهم البعض ورقصوا حتى الصباح , وشاركهم العديد من الجماهير في هذه الاحتفالية الكبرى .
وليس هذا فقط بل سافر مع الفريق الى طوكيو للعب ببطولة الانتركونتينتال وفازوا بكاس القارات وقتها وحقق الرباعيه اللتي لم يحلم بها اي لاعب وفعلا تلألأ سجل راين غيغز الذهبي بهذه الألقاب .


غـيـغـز ( 1999 - 2000 )

قدم غيغز في هذا الموسم أداء رائعا وكان مع بيكهام من أفضل عناصر الفريق . فالفريق بطل أوربا وغيغز كان وقتها في أفضل مستوايته على صعيد الدوري أو على صعيد بطولة أوربا ووقتها أصيب راين إصابه أبعدته عن الملاعب شهرين وكان إجماع الناس أن أداء مانشستر يضعف اذا لم يتواجد غيغز في مع الفريق حتى أن بعض الخبراء أكدوا أن قوة غيغز تشكل 50% من قوة الفريق .

وبعد أن تعافى غيغز من إصابته أخذ وقتا حتى إستعاد حساسيته على الكره وكثيرا ماكان فيرغسون يحتفظ الى الشوط الثاني ومن ثم يزج به . مع هذا حقق مع النادي بطولة الدوري الإنجليزي ولكنه خسر لقب دوري الأبطال أمام ريال مدريد الي فاز باللقب وقتها .

وكانت سنة 2000 - 2001 شبيه جدا بالسنه اللتي قبلها فاز بالدوري بمستوى رائع ولكن لم يحظوا بشرف كاس أوربا ولكن أبرز ما في هذا الموسم أن غيغز أحرز فيه عدة أهداف مميزه ورائعه .



(2001 -2002 كـانـت الـمـسـؤولـيـه عـلـيـه كـبـيـره )

لم يحقق غيغز في هذه السنه اي لقب مع الفريق وكانت بالفعل سنه صعبه جدا خسر الفريق في عناصر اساسيه مثل ديفيد بيكهام وروي وكذلك بلانك في ظروف صعبه من الدوري واصبح الحمل ثقيلا جدا على بالقي الأفراد الذين أرهقوا من كثرة المباريات الملقاه عليهم بالرغم أنهم وصلوا في دوري الابطال الى ماقبل النهائي ولكنهم سقطوا في فخ التعادل المرير امام ليفركوزن الذي أبعدهم عن اللقب الأوربي وقتها. وبعدها خسروا ايضا الدوري الإنجليزي .

( غـيـغـز هـذا الـيـوم )

في بداية هذا الموسم لمح نادي أنترميلان أنه يريد أن يستفيد من خدمات غيغز ولكن النادي لم يعره إهتمام بذلك .
وبدأ غيغز هذا الموسم بدايه رائعه حيث سجل أهداف في ثلاث مباريات متتاليه وأخذ فيرغسون يعطيه مهام مساندة نيستلروي احيانا كثيره .
ومن أفضل مبارياته هذا الموسم كانت أمام ليفركوزن في الأولدترافود وسجل في تلك المباراه هدفين من الأربعة أهداف التي فاز فيها الفريق .
ولكن بدأ مستواه في الهبوط بشكل مخيف بعد ذلك مما اثار حفيظة عشاقه فهي لم ترى غيغز على هذا المستوى الهابط طيلة مشواره الكروي فالاعب لم يعد في إستطاعته أن يتخطى لاعبا واحد وأصبحت تقطع منه الكرات واحده تلو الأخرى .
إستغل الأنتر هذه النقاط وأخذ يفاوض الاعب لكي يحترف في النادي ولكن اليكس فيرغسون رفض الفكره تماما لأن غيغز ليس إبن النادي فقط ولكنه بل إبنا بارا لفيرغسون الذي رباه من صغره وأعتني به لأن غيغز حرم من حنان الأبوه بعد أن فصلت العلاقه بين أمه و أبيه .
ولكن غيغز كان بوده الإنتقال لأسباب منها عدم تقبله لأنتقاد الناس لمستواه الحالى وأيضا أنه حقق كل مايحلم به لاعب مع مان يونايتد من إنجازات وبطولات وبقى أن يجرب نفسه في دوري أخر ومع ناد أخر .
وبعد محاولات من فيرغسون وزملائه الاعبين طمأن غيغز جماهيره أنه سيضل في النادى وكلها أسبوعين بعد هذه الحادثه وتأتي مباراة ويستهام يونايتد والتي فعل بها غيغز كل مايريد في الجهه اليسرى وسجل هدفين من الستة أهداف التي فاز بها مانشستر يونايتد وهاهو بطلنا اليوم يصارع على كاس الورثنتون والتي وصل بها الفريق الى النهائي ويصارع على بطولة الدوري الإنجليزي وبطولة أوربا وأعتقد في رأيي انهم سيحقق إثنين من أربعه على اقل تقدير .
ولعب غيغز هذا الموسم 42 مباراه في كل المسابقات كان في 36 منها في التشكيل الأساسي سجل هذا الموسم 9 أهداف .




فان نستلروي.




ولد فان نيستلروي في بلدة أوس بجنوب هولندا عام 1976 , و منذ صغره وضح اهتمامه بالرياضة , ففي سنوات الدراسة مارس نيستلروي كرة القدم و التنس و العاب القوى , و عندما كان صبيا لعب ضمن صفوف فريق بلدته كمدافع, و لكن مستقبله الحقيقي في كرة القدم بدأ مع نادي دن بوش الهولندي في الدرجة الثانية حيث بدأ يلعب محترفا و لعب آنذاك خلف رأسيي الحربة ..


بعد اربعة اعوام من إكتساب الخبرة , انضم نيستلروي الى فريق هيرنيفين و هو احد فرق الدرجة الأولى في الدوري الهولندي حيث لعب كمهاجم صريح . في ذلك الوقت قال له مدربه انه يحتاج الى تطوير ادائه و نصحه بأن يتابع النجم دينيس بيرجكامب حتى يتطور ادائه .. و بالفعل كان نيستلروي يقطع مسافة 200 كم ليتابع اللاعب و يذاكر كل التفاصيل , كل حركة , كل لمسة للكرة , كل مراوغة .. و بدأت تلك الطريقة في النجاح حيث احرز بعدها 13 هدف في 30 مباراة ..


و في عامه الـ22 و قع نيستلروي عقد مع ايندهوفن مقابل 4,2 مليون استرليني في رقم قياسي للدوري الهولندي .. و سجل اول اهدافه مع ايندهوفن في مرمى فريقه السابق هيرنيفين , و انطلقت ماكينة الأهداف في التسجيل حتى انضم للمنتخب الهولندي و لعب اول مباراياته في 18 نوفمبر 1998 امام المانيا .


و مع نهاية اول مواسمه , نال لقب هداف الدوري بـ31 هدفا و حصل على لقب احسن لاعب هولندي في مايو 1999 , و في موسم 1999/2000 احرز اللاعب 29 هدفا منهم 6 اهداف في مرمى اياكس في مباراتين بواقع 3 اهداف في كل مباراة ..


حاول مانشستر يونايتد ان يضم اللاعب في ابريل 2000 و لكن الإصابة حالت دون انضمامه في ذلك الوقت , بل و حالت ايضا دون مشاركته في كأس الأمم الأوروبية 2000 ..


و في مارس 2001 استطاع نيستلروي العودة مرة اخرى للعب مع ايندهوفن و احراز الأهداف مع فريقه .. و اخيرا في 23 ابريل عام 2001 انضم اللاعب لنادي مانشستر يونايتد مقابل 19 مليون استرليني , بعد ان رفض عرضا من ريال مدريد .. و استمر اللاعب في التألق مع ناديه الجديد مانشستر يونايتد و مع اول مواسمه مع مانشستر يونايتد حطم الرقم القياسي في عدد المبارايات المتتالية التي يسجل فيها لاعب في الدوري الإنجليزي , و هذا ما سيتذكره مانشستر يونايتد و الدوري الإنجليزي طويلاً .. لكل ما حمله من فن وبداع ..طول هذه السيــرة.


جابرييل عمر باتيستوتا ( باتي قوووول )




هو جابريل عمر باتستوتا.. بطل العالم الذي لم يتوج.. مسيرة طويلة من التحدي والصبر والاخلاص والقتالية هي التي جعلت "باتستوتا" أفضل لاعب ارجنتيني بعد اعتزال مارادونا. مسيرة هذا النجم طوال تاريخه الرياضي هي دروس وعبر لكل النشء.. لنتابع كيف بدأ باتستوتا أو كما يطلق عليه محبوه (باتي قول) حياته الرياضية. ولد باتستوتا عام 1969م ولعب الكرة كأي شاب صغير بعمره في الأندية داخل الأحياء حتى جاءت لحظة التغير الكبيرة من خلال سيارة سوداء كان يستقلها أحد الكشافين الذي نقل باتستوتا منذ تلك اللحظة إلى عالم النجومية والشهرة عندما أوصله إلى نادي "نيويلز" الأرجنتيني ولمحه مدرب النادي الذي أوصى بتسجيله في الحال، ليبدأ باتستوتا في لفت نظر الجماهير إلى موهبته

ومهارته في التسديد والتهديف ويتحول طموحه من مجرد اللعب في الدوري الأرجنتيني إلى اللعب في فريق كبير وجماهيري وكان له ذلك عندما انتقل إلى فريق "ريفربلايت" ولعب معه سبعة عشر مباراة، إلاّ ان الظروف لم تكن تسمح لباتستوتا من الاستمرار أكثر من ذلك، ويأتي عرض أكثر إغراء للانتقال إلى "بوكا جونيور" العريق والذي شهد مولد موهبة "باتستوتا" في التهديف وينتقل بعدها إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني الأول المشارك في بطولة كوبا أمريكا والتي تحظى بمتابعة كبرى من السماسرة الأوروبيين.. وفعلاً بعد انتهاء مراسم البطولة لم يعد باتستوتا مع طائرة المنتخب الأرجنتيني بل اتجه إلى إيطاليا للتوقيع مع نادي "فيورينتينا".
غير ان فرحة باتستوتا بالانتقال لم تدم طويلاً.. حيث هبط "فيورينتينا" إلى مصاف أندية الدرجة الثانية من الدوري الإيطالي وشهد الفريق تجاهلاً من نجومه الكبار الذي فضلوا الانتقال على اللعب في الدرجة الثانية، إلاّ ان "باتستوتا" قدم درساً لكل اللاعبين عندما أصر على البقاء مع فريقه وخوض تحد جديد لإعادته كما كان في الدرجة الأولى، وحطم "باتستوتا" الأرقام القياسية مع ناديه "فيورينتينا" وتمكن من التسجيل طوال أحد عشر أسبوعاً متتالياً وهو ماعد أمراً قياسياً في الدوري الإيطالي. عاد فيورينتينا إلى مجده السابق بفضل باتستوتا حتى تمكن من الحصول على كأس إيطاليا والمشاركة في البطولات الأوروبية الكبرى. بعد مونديال فرنسا ومع دخول القرن الميلادي الجديد أعلن "باتستوتا" عن الرحيل وترك فيورينتينا الفريق الذي أوصله إلى ما هو عليه وعقد العزم على الرحيل إلى نادي "روما" وواصل تألقه كذلك وأحرز معه بطولة الدوري الإيطالي. ولن ينسى باتستوتا تلك اللحظة التاريخية التي لعب مع روما ضد فريقه وعشقه السابق "فيورينتينا" وكانت اللحظة الأكثر إثارة عندما سدد باتستوتا كرة قوية من خارج الثمانية عشر لتهز شباك فريقه السابق.. وبينما كان الجميع يترقب فرحة باتستوتا المعتادة "طريقة المدفع الرشاش" فوجئ الجميع بباتستوتا وهو يبكي ويحاول ان يحبس دموعه.. لأنه لم يكن يتوقع يوماً ان يهز شباك فريقه السابق الذي مثله أكثر من عشر سنوات، وهي اللحظة الوحيدة في تاريخ كرة القدم التي يحرز فيها أحد اللاعبين هدفاً ثم يبكي حزناً - وليس فرحاً - لنتابع المونديال القادم إذن ونرى ماذا سيقدم باتستوتا الذي يبلغ من العمر الآن ثلاثة وثلاثين عاماً وهل سيتوج هذا التاريخ الرياضي الكبير ببطولة بحجم بطولة كأس العالم.



روبيرتو كارلوس.




ربما كان عام 2002 الذي انقضى بحلوه ومره كان بالنسبة للنجم البرازيلي روبرتوكارلوس لاعب فريق ريال مدريد هو افضل سنين حياته الكروية خاصة بعد الفوز ببطولة الأندية الاوربية في مايو وللمرة الثالثة في تاريخه مع البلانكو الابيض. ولم يصبر أكثر من 6 أسابيع ليحصل على لقب اقوى بطولة في العالم وهى كاس العالم مع المنتخب البرازيلي بطل عام 2002 في كوريا واليابان بعد الفوز على المنتخب الالمانى في المباراة النهائية بهدفين نظيفين. كما حصل على لقب كاس السوبر الاوربية في بداية الموسم الكروي الحالي وتوج كل ذلك في النهاية بالحصول على لقب احسن مدافع أيسر في استفتاء الاتحاد الاوربى لفريق العام 2002. وقامت مجلة الاتحاد الاوربى بمحاورة اللاعب بعد الاستفتاء الذي انتهى الأسبوع الماضي فقط الذي بدا كلامه قائلا " انا لم اكن اتوقع شيئا مثل هذا"

واضاف روبرتوكارلوس انه سعيد جدا باختياره في استفتاء شعبي من جماهير الكرة الاوربية كلها انه بالفعل إحساس عظيم ويكفى لرسم السعادة على قلبى. ولم يكن مفاجئا اختيار روبرتوكارلوس البالغ من العمر 29 عاما فلقد حصل اللاعب على العديد من الالقاب والتكريم طوال حياته الكروية الاحترافية التي يبلغ عمرها الآن 11 عاما ومنها الفوز ببطولة الدورى البرازيلي مرتين والفوز ببطولتي دوري اسبانى بالإضافة إلى بطولة الانتركونتنتال في يناير الماضي. روبرتوكارلوس اكد على سعادته بحياته الكروية الحافلة بالالقاب ولكنه عاد ليستدرك أن عام 2002 يعد افضل سنين حياته لان الفوز بكاس العالم هو شرف لا يضاهيه اى لقب اخر كما انه حقق لقبين مع احسن فريقين في العالم –ريال مدريد والمنتخب البرازيلي- ويكفيني فخرا أنى اساهم في حصد الالقاب مع زملائي. روبرتوكارلوس بدا مشوار حياته في فريق باليمراس البرازيلي وانتقل منه عام 1995 إلى اوربا وبالتحديد إلى الدورى الايطالى بين صفوف فريق انترناسيونالى ولكنه عاد ليرحل بعد عام واحد لينتقل إلى فريق ريال مدريد. وعلق كارلوس على رحيله قائلا انه لم يكن ليترك فريق انترناسيونالى خاصة وهو يرى في كل مباراة في السان سيرو الجماهير وهى ترتدي قمصان الانتر وعليها اسم روبرتوكارلوس ولكن للآسف الخلافات مع المدير الفني كانت اقوى منى ومن الجماهير. واضاف انه على الرغم من حزنه لترك انترميلان إلا أن الانتقال لفريق ريال مدريد انساه الحزن تماما حيث بمجرد وصوله إلى مدريد اكد انه رأى افضل فريق في العالم وكانت سعادته بلا حدود عندما لعب أولى مبارياته مع الفريق. ويكمل روبرتوكارلوس كلامه قائلا على الرغم ان جماهير ريال مدريد لم تتعرف على عند وصولي ولكنهم كانوا يعلمون انى كنت لاعب محبوب في بلدي البرازيل وهذا كان حافزا لي لإخراج كل ما عندي. والآن وبعد 7 سنوات من اللعب في السانتياجو بيرنابيو نجح روبرتوكارلوس مع العملاق الاسبانى و اصبح من افضل لاعبي العالم واشهرهم على الاطلاق كما انه اصبح افضل لاعب دفاع أيسر في العالم كله.



رونالدوو.




من يصدق أنه فى الخامسة و العشرون من العمر قد فاز بعدة بطولات و ألقاب حصل عليها عدد قليل جدا من اللاعبين العظماء على مر التاريخ. ففى أول احتراف خارجى له فى نادى بى أس فى إيندهوفن الهولندى أحرز 30 هدفا فى 32 مباراة شارك فيها توجته هدافا للدورى الهولندى و ذلك فى موسم 94-95. و بعد انتقاله إلى برشلونة الأسبانى توج أيضا هدافا للدورى الأسبانى بتسجيله 34 هدفا فى 37 مباراة. و فى أول مواسمه مع الأنتر الإيطالى سجل 25 هدفا و اختير كأفضل لاعب أجنبى فى الكالشيو. و أخيرا و بعد طول غياب بسبب الإصابة عاد رونالدو ليتوج هدافا لكأس العالم برصيد 8 أهداف. و كان قد اختير كأفضل لاعب فى فرنسا 98. هذا خلافا لفوزه بلقب أفضل لاعب فى العالم الذى تختاره الفيفا لعامين متتاليين 96 و 97. كما فاز بالكرة الذهبية عام 1997. حقا أنه الظاهرة رونالدو كما يطلقون عليه فى إيطاليا و فى كل مكان.
ولد رونالدو يوم 22 سبتمبر عام 1976 فى مدينة بينتو ريبيرو فى ريو دى جانيرو. كان والده يعمل فى شركة للتليفونات. بدأ الكلام عندما تم ثلاث سنوات. و هو منذ نعومة أظافره عرف بولعه و حبه مشاهدة والده و يلعب كرة القدم مع أصدقاءه. و كان يتمنى أن يأتى اليوم الذى يكون فيه مثل مثله الأعلى زيكو.
بدأ مشواره مع الساحرة المستديرة عام 1988 عندما أنضم لنادى فالكويرى و هو نادى كرة خماسية. و كانت حجم الكرة صفير جدا (مقاس 2) و الهدف منه صقل مهارات اللاعبين و زيادة تحكمهم و سيطرتهم على الكرة. و الغريب أن رونالدو بدأ كحارس مرمى، بل كان صديق دائم لمقاعد الاحتياط لكونه الحارس الاحتياطي. و لكنه طالما أحب اللعب كمهاجم. و جاءت فرصته عندما أضطر مدربه الدفع به كمهاجم فى دورة و قاد فريقه للفوز على نادى فاسكو دى جاما العريق و فاز بالدورة آنذاك ، فلفت الأنظار إليه بشدة. فشاهد رونالدو صاحب نادى سوشال راموس و نجح فى ضمه إلى فريقه.
فى الحادية عشر من العمر أراد رونالدو الانتقال للعب كرة القدم الحقيقية فحاول الالتحاق بنادى فلامنجو و لكنه قوبل برفض شديد. و فى تريق عودته لمنزله تعرض طريقه عصابة و سرقت منه ساعته التى كان اشتراها من ماله الخاص الذى كان قد أدخره. و أنضم إلى نادى ساو كريستوفاو و هو فى الثالثة عشر ليلعب كرة القدم الحقيقية بجوار الخماسيات فى ناديه راموس. و كان الهداف فى كل الدورات التى شارك فيها، فما كان عليه إلا اختيار كرة الفدم الحقيقية للتكملة فيها

ماردوناا..




ليس دييغو مارادونا نجما رياضيا كبيرا فحسب به هو خارق ايضا مثل النجوم الخارقين الاخرين، فهو ليس مثل بيليه او بكنباور او دي ستيفانو. هؤلاء شرفوا ملاعب كرة القدم العالمية بفنهم الرفيع وهو جارهم تماما في ذلك، لكنه بزهم حتما في احتلال العناوين العريضة في صفحات الصحف واحيانا في صفحاتها الاولى انما للاسباب اخرى لا يمكن وضعها في خانة الايجابيات.
مواهب ومشاكل
لقد شغل مارادونا العالم بمواهبه ومشاكله وحتما سيتذكره الجميع بانه ذلك اللاعب الذي ربح العالم بعبقريته وخسر نفسه بسبب المخدرات وابتعد عن ملاعب كرة القدم مرغما بعدما خدر هذا المنشط اسلوبه وفنه ونقله من امام مرمى كرة القدم الى رهبة القضاة والمحاكم واروقة المختبرات الطبية.
ولد دييغو مارادونا في 30 تشرين الاول/اكتوبر 1960 في لانوس احدى ضواحي بوينـــس ايرس الفقيرة. والده ارماندو ووالدته دالما فرانكو، متزوج من كلاوديا فيلافان وله ابنتان همــا دانما (14 سنوات) وجيانينا (10 سنوات).
المخدرات قاتلته
وقد اكد مارادونا مرارا ان اصعب منافسة خاضها منذ احترافه هي التوقف عن المخدرات علما بانه انفق الكثير من المال للتخلص من هذه الافة فلم يتمكن فسافر الى جنيف وتورونتو واسبانيا وكوريا الجنوبية ليجد الدواء الشافي في مصحاتها لكن من دون فائدة.
وبكى مارادونا لحالته عندما عرف انه لم يعد قادرا على فعل اي شىء واسف نجم كرة القدم البرازيلي السابق بيليه، للحال التي وصل اليها هذا المسكين وقال "من المؤسف الا يكون نجوم كرة القدم خاصة والرياضة عامة، مثالا للشباب والانسانية".
وكانت لمارادونا مواجهة دائما مع الصحافيين والاعلاميين الى حد انه شبه حاله عندما كان يواجه ضغطا من هؤلاء بالحــال التي كانـت عليهـــا الليـدي ديانـا اميرة ويلز التي قضت في حادث، ورأى ان الصحافيين تخطوا حدودهم معهم.
علاقته بالمونديال
ومر مارادونا الذي اختير رياضي القرن في الارجنتين اخيرا، في علاقاته مع بطولات كأس العالم بشتى المراحل حلوها ومرها على مدى 16 عاما. وبدأت علاقة الولد الذهبي للكرة الارجنتينية بالمونديال بخيبة امل عندما تجاهله المدرب سيزار لويس مينوتي لدى اختيار تشكيلته الرسمية لمونديال عام 1978 لصغر سنه وافتقاده الى الخبرة.
وقال مارادونا بعد استبعاده: "انه اليوم الاكثر تعاسة في حياتي، عندما اعلمني مينوتي بانه اختار لاعبا اخر مكاني عدت الى غرفتي واجهشت بالبكاء".
وتابع مارادونا مباريات منتخب بلاده على شاشة التلفزيون وشاهد دانيال باساريللا قائد المنتخب وماريو كمبس هداف البطولة يقودان الارجنتين الى احراز لقبها الثاني وسط فرحة هستيرية في الشوارع الارجنتينية.
ثم شارك في مونديال اسبانيا 82 للمرة الاولى وكانت فرصة له للتعويض عما فاته في كأس العالم السابقة. ولما كانت الارجنتين حاملة اللقب، سلطت الانظار عليها ونال مارادونا قسطا من الاضواء خصوصا انه كان وقع عقدا للانتقال الى برشلونة العريق.
وعلى الرغم من تسجيله هدفين، فان حادثة طرده في المباراة ضد البرازيل ستظل عالقة في الاذهان.
وبلغ مارادونا الذروة عام 86 في مكسيكو عندما قاد منتخب بلاده الى اللقب الثاني.
ويمكن اطلاق اسم مونديال مارادونا على كأس العالم 86 لانه النجم الارجنتيني طبع المسابقة بطابعه الخاض وكان عزفه المنفرد مفتاح الفوز لمنتخب بلاده بلقب ثان.
ومنذ المباراة الاولى التي لعبتها الارجنتين ضد كوريا الجنوبية بدا واضحا تصميم الاميركيين الجنوبيين على احراز الكأس وقد ساهم مارادونا في ثلاث تمريرات جاءت منها اهداف منتخب بلاده في مرمى المنتخب الاسيوي.
ثم افتتح مارادونا رصيده من الاهداف بهدف ولا اروع في مرمى ايطاليا وقد خرج المنتخبان متعادلين 1-1.
وفرض مارادونا نفسه ايضا في المباراة ضد بلغاريا (2- صفر) ومرر كرة حاسمة الى زميله بورتشاغا. وساهم ايضا في الفوز على الاوروغواي 1- صفر في الدور الثاني لكنه ادخر افضل ما لديه للادوار التالية.
وكانت المباراة ضد انكلترا مشهودة لانها اتخذت طابعا سياسيا من جراء حرب المالوين بين الدولتين وقد سبقتها حرب كلامية بين المعسكرين.
وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي، وفي مطلع الشوط الثاني سجل مارادونا هدفا بيده في مرمى الحارسي بيتر شيلتون فاحتج الانكليزي طويلا لكن الحكم التونسي علي بن ناصر لم يكترث واصر على احتساب الهدف. واعترف مارادونا بعد المباراة بانه استعمل يده للتسجيل معتبرا انها "يد الله" بحسب قوله.
أجمل هدف في تاريخ المونديال
وبعد اربع دقائق سجل مارادونا اجمل هدف في تاريخ كؤوس العالم اذ قام بمراوغة ستة لاعبين انكليز ثم الحارس قبل ان يودعها في شباكه.
وتقابلت الارجنتين مع بلجيكا في نصف النهائي وقد وقف دفاع الاخيرة عاجزا عن وقف العبقري الارجنتين الذي سجل هدفين في منتهى الروعة من مجهودين فرديين فاتحا الطريق امام منتخب بلاده لخوض المباراة النهائية.
وفرضت رقابة لصيقة على مارادونا في المباراة النهائية وتقدم منتخب بلاده 2-صفر ثم ادرك المنتخب الالماني التعادل 2-2 قبل النهاية بنحو 13 دقيقة، ولان مارادونا كان له اليد في معظم اهداف منتخب بلاده فانه مرر كرة امامية الى بوروشاغا الذي انفرد بالحارس الالماني وسجل هدف الفوز 3-2.
وفي مونديال ايطاليا 90 ذرف مارادونا دمعة شهيرة بعد خسارة نهائي مونديال ايطاليا 90 امام المانيا الغربية.
وودع مارادونا المونديال من الباب الضيق بسبب حادثة المخدرات التي كان بطلها في مونديال الولايات المتحدة 94.
وتعملق مارادونا في المباراة الاولى ضد اليونان وقاد الارجنتين الى فوز كبير (4-صفر) وسجل هدفا رائعا وخاض الدقائق التسعين باكملها.
وحافظ على مستواه في المباراة الثانية ضد نيجيريا، لكنها كانت الاخيرة له بعد ثبوت تناوله منشطات من خمس مواد ممنوعة فسحبه الاتحاد الارجنتيني من صفوف المنتخب قبل ان يوقفه الاتحاد الدولي 15 شهرا.
السقوط في وحول المخدرات
وكان سقوط مارادونا في وحول المخدرات ايذانا باعلان نهاية مسيرة الولد الذهبي على الصعيد الدولي ليخرج بالتالي من الباب الضيق وسبق له ان اوقف عن اللعب 15 شهرا من 30 اذار/مارس 1991 الى 30 حزيران/يونيو 1992 لثبوت تناوله الكوكايين ايضا عندما كان يلعب مع نابولي الايطالي.
مارادونا في سطور
- ولد في 30 تشرين الاول/اكتوبر 1960 في لانوس (الارجنتين
- الجنسية ارجنتيني
- الوزن 70 كلغ والطول 66ر1 م
- شغل مركز لاعب الوسط عندما كان لاعبا
- دافع عن الوان ارجنتينوس جونيورز (1976-1980) وبوكا جونيورز (1976-1980) وبرشلونة الاسباني (1982-1984) ونابولي الايطالي (1984-1991) ونيولز اولد بويز (1993-1994) وبوكا جونيورز 1955-1996)
- ساهم بفوز منتخب بلاده بكأس العالم عام 1986 وقاده الى المباراة النهائية عام 1990
- فاز بكأس العالم للشباب عام 1979
- فاز بكأس الامم القارية (انتركونتينونتال) عام 1993
- قاد فريقه نابولي الايطالي الى الفوز بكأس الاتحاد الاوروبي عام 1989
- قاد نابولي الايطالي الى الفوز ببطولة ايطاليا عامي 1987 و1990
- قاد بوكا جونيورز الى الفوز ببطولة الارجنتين عام 1981
- قاد برشلونة الى الفوز بكأس اسبانيا عام 1983
- قاد نابولي الى الفوز بكأس ايطاليا عام 1987
- فاز بلقب هداف الدوري الايطالي عام 1988 عندما كان يدافع عن الوان نابولي
- خاض 88 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفا

دلوووع مكه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2005, 10:27 PM   #2
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية قناص الأخضر
 
افتراضي مشاركة: ملعومات عن افضل لاعبين عالميين مرو على التاريخ

مشكور أخوي على المعلوماات وعساك على القوة





تحياتي لك,,,,

قناص الأخضر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2005, 10:48 PM   #3
قناص جديد
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز الهلالي
 
افتراضي مشاركة: ملعومات عن افضل لاعبين عالميين مرو على التاريخ

مشكووووووووووووووور

التوقيع: إذا كان حبي للهلال جريمة
فليشهد التاريخ أني مجرم!!!!!!
عبدالعزيز الهلالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2005, 10:51 PM   #4
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية دلوووع مكه
 
افتراضي مشاركة: ملعومات عن افضل لاعبين عالميين مرو على التاريخ

مشكورين على المرور

دلوووع مكه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:57 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi