ذكر مصدر بمرور الأحساء بأن حصيلة الحوادث منذ بداية أول يوم من الاختبارات السبت حتى أمس الثلاثاء هو 216 بمعدل 54 حادثا في اليوم نتج عنها أربع حالات وفاة وثماني إصابات وتشمل هذه الإحصائية الحوادث التي حدثت داخل ومحيط محافظة الأحساء. وأضاف بأن دوريات المرور تكثف تواجدها هذه الأيام أمام بعض المدارس وفي بعض الساحات التي قد يتخذ منها الطلاب مكانا لممارسة (التفحيط) بعد انتهاء فترة الاختبار،وحذر من التجاوزات التي يمارسها الطلاب في هذه الفترة مضيفاً بأنه سوف يتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يخالف النظام. وعلى صعيد ذي صلة بالاختبارات فقد تلقى عدد من المعلمين (رفضوا ذكر أسمائهم) بأنهم تلقوا تهديدات مباشرة وغير مباشرة من طلاب الصف الثالث ثانوي بجميع أقسامه وخاصة في فترة اختبار مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية. وذكر هؤلاء المعلمون بأنه نتيجة لصعوبة الأسئلة لم يتوان الطلاب من إطلاق بعض العبارات التي تنم على عدم احترامهم للمعلم ومكان التعليم ومن هذه العبارات « إذا لم تساعدني في الحل فلا تمنعي من الغش» « نحن طلاب ثالث ثانوي فغضوا الطرف عنا» إضافة إلى عبارات أخرى تحفظوا على ذكرها. و أكد عدد من مدراء المدارس ذلك وقالوا بأنهم تلقوا شكاوى من بعض المعلمين تفيد بسماعهم تهديدات وكلمات غير لائقة من بعض الطلاب خاصة مدارس الهجر والمدارس الليلية إضافة إلى طلاب الثالث ثانوي، وأضافوا بأنهم يتعاملون مع الطلاب في مثل هذه المواقف وفق قواعد السلوك والمواظبة وأنظمة الاختبارات،وقد قاموا بالجلوس مع هؤلاء الطلاب الذين قاموا بتهديد المعلمين وتم تنبيههم بشكل مبدئي بخطورة هذا الكلام وإذا لم يتوقفوا ستتخذ الإجراءات الصارمة بحقهم وبالفعل جاءت هذه الخطوة بنتيجة على أمل أن لا تتكرر في الأيام القادمة. ومن جانبه بين المرشد الطلابي بثانوية البندرية علي سعيد اليامي بأن ما يشعر به الطلاب من شد الأعصاب وتوتر جراء عدم فهمه لأي سؤال يجعله يشعر بأن أي تصرف يقوم به داخل قاعة الاختبار حتى لو كان خطأ من حقه حيث انه طالب ثالث ثانوي وهذا التصرف طبعاً خاطئ إضافة إلى خوفه من الفشل وعدم تحقيق نسبة جيدة في هذه المادة أو تلك يجعله يتصرف بطريقة غير لائقة، ولذا فالكثير من الطلاب يرى بأن من حقهم أن لا يشدد عليهم في اللجان وأن يترك لهم الحرية في عمل ما يريدون ولذلك ينبغي على المراقبين في اللجان تذكير الطلاب ونصحهم وعدم الأخذ بكلامهم الذي يصدرونه أثناء التوتر والغضب فهناك الكثير من الطلاب لا يتمالك نفسه ويقوم بتصرفات وقتية سرعان ما تتلاشى مع تسليمه الورقة ويصبح ما تلفظ به من الكلام في الهواء ويتعذر عن ذلك.وكان طلاب الصف الثالث ثانوي (طبيعة وإدارة) قد أدوا أمس اختبار مادتي الأدب والفقه،أما قسم الشريعة فقد أدوا اختبار مادة الفقه والأصول. وعن مستوى الأسئلة فقد ذكر عدد من الطلاب بأن أسئلة مادة الأدب لم تخل من بعض التعقيدات والغموض في بعض فقراتها وكانت الأسئلة مختارة من بين السطور لذلك لم يخرج أغلبهم إلا مع نهاية الوقت،وذكروا من تلك الفقرات الصعبة التي طلب منهم فيها كتابة أبيات شعرية. أما عن أسئلة الفقه فقد قالوا بأنها كانت سهلة ومباشرة وواضحة ولم يمض نصف الوقت حتى تمكن أغلب الطلاب من إجابتها وخروجهم
في وقت قياسي.

مع تحياتي

لاحول ولا قوة إلا بالله ..!!

والله صعبة ما الومهم بس الي سوووه غلط وغلك كبييير






تقبل مروري

والله صعبة ما الومهم بس الي سوووه غلط وغلك كبييير






تقبل مروري