بســم الله
السـلام عليكـم ورحمـة اللـه وبركاتـه
مساء / صباح معطر بعبق الفل والريحان
،،
وتجدد الأمور ليس من السهل [ إدراكها ]
قبل الخوض اعلم [ المــآل ] ..!!
انقلبت الصوره وتغير موقعها بالكامل من الخارطة !!
فلم تعد تلك الأيام أيام .. ولم تعد تلك اللحظات محسوسه !!
أعيادنا
من المعهود والبديهي بأن كلمة عيد تعني مصاحبة للأفراح والسعادة ولو بشكل مؤقت !!
من الطبيعي بأننا لن نحتفل بأعيادنا ونحن في هم وحزن وكمد !!
أعيادنا
كانت اثنان فقط نعلمها .. واليوم أصبحت لا تعد ولا تحصى !!
عيد رأس السنة .. عيد الحب .. عيد الأم .. عيد ذوبان الجليد [ في المناطق الجليدية ] .. عيد .. عيد .. عيد !!
كثرت الأعيااد .. فمرحبًا وسهلا !!
لكنني أريد مقابلا لذلك !!
فما دامت الأعياد مصاحبة للأفراح لا الأتراح .. من أبسط حقوقي أن نخرج منها بسعادة وأفراح لكي نخرج منها بمعادلة صحيحة !!
كثرة الأعياد = كثرة الأفراح
لكن !
اختلفت الصورة وانقلبت !!
فالمعادلة أصبحت مغلوطة تمامًا !!
كثرة الأعياد = قلة الأفراح !!
فنحن ونحتفل بالأعياد .،
نسمع بأحداث مثيرة
نسمع بانتحارات بأرقام مذهلة
نسمع بأمراض القلق والاكتئاب تزداد بشدة
نسمع الأمراض النفسية ظهر منها أسماء جديدة .،
ولكن !
علمت ما سبب ذلك من أهمام وأحزان وغموم مقابل تلك الكثرة الكبيره !!
وهي أنها من وضع بشر مغالطون !!
فأعيادنا نحن المسلمون اثنان فقط لا غير !!
*عيد رأس السنة: اجتماعات .. احتفالات صاخبة لا معنى لها !!
*عيد الحب: اللباس أحمر .. الوردة حمراء .. الهدية حمراء .. الخيانة حمراء أيضا !!
*عيد الأم: طوال 364 يوم من 365 .. عقوق وعصيان .. وفي يوم واحد فقط حق وواجب واحترام وتقدير !!
،،
فمتى
العودهـ إلى
سابق العهد .. عيدان
فقط للمسلمين لا أكثر لا اقل
،،
خاتمـــــه ..:
بالأمس يوم الجمعة الموافق 25 مايو .. كان ذلك التأريخ يوافق يوم الصداقه !
فهل احتفلتـــم بهذا اليوم ..؟!
،،
.
.
.
.
صاحب