السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم ، أما بعد ..،،
فصل الدين عن الرياضة أو العلمانية الرياضية إن صح لي وصفها بذلك مجازن منذ فترة ليسة بالقصيرة وأنا أراها في مجتمعنا الرياضي !
وأخص مجتمعنا هنا وفي هذا الموضوع لأن فرقنا عن الغير هو أن دستورنا هو كتاب الله الحكيم وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدين لدينا ولله الحمد دستور وطن وسنة حياة لا نحيد عنه قيد أنمله ولكن في مجتمعنا الرياضي للأسف لا نطبق هذا الشي !
الرياضة خلق حميد وحسن تعامل مع النفس ومع الغير ، لقد وصفوا من أخلاقه حميدة وتعاملة رائع في الرياضة بصاحب الأخلاق الرياضية ولكن ديننا ونبينا أوصيانا بأفضل وأرقى من ذلك في كل أمور الحياة الدنيا وليس الرياضة فقط ولكن للأسف هنالك أُناس مسلمون بالأسم فقط ولكن أفعال وأخلاق الإسلام الحميدة بعيدة كل البعد عنهم للأسف ونسأل الله أن يهديهم جميعاً ..
من بعض الأمور التي فصلنا فيها الدين عن الرياضة سأذكرها ببعض الأختصار لكي لا أطيل على القارئ العزيز ..:
[إتهام الناس في ذممهم]
أصبحنا نتهم الناس في ذممهم بحجة حب هذا الفريق أو ذاك وأصبحت العاطفة لدا البعض تسيره في إلقاء التهم جزافاً على الغير وأصبحنا نرى من يتهم هذا الحكم أو ذاك في ذمته وفي أخلاقة بسبب خطاء وارد في لعبة الفوز فيها يأتي بأخطاء المنافس والحكم بشر والإنسان ليس معصوماً عن الخطاء أينما كان فالنتقي الله فيما نقول ونفعل ولنرتقي بأخلاقنا وتعاملنا مع الناس أنا أعلم أن لحظة الخسارة قاسية ولكن إن لم تستطع تمالك نفسك فلا تتحدث في ذلك الوقت أجل حديثك إلى وقت آخر فصدقوني إن طبقنا الأخلاق الإسلامية الصحيحة سنصبح أفضل دولة تعاملاً رياضياً كما نحن سياسياً ولله الحمد ..،
[الصحافة]
أصبحنا نرى إعلام مع وإعلام ضد هذا يتهم ذاك بما ليس فيه وذاك يخطئ هذا ويتهمه بما ليس فيه وأصبح هذا هو شغلهم الشاغل شرشح فلان يرضى عنك علان ويزيدك ، إكتب خبر كاذب عن فلان عشان ترضي علان للأسف أن هذا هو شغل صحافتنا الرياضية الشاغل بعد أن أصبحت مع وضد لماذا لا نرتقي بالكلمة الحسنه وبالأفعال الطيبه ونضع الله أمام أعيننا أليس من تكتب عنه هو أخاك المسلم أهكذا يعامل المسلم أخاه المسلم فالنتقي الله أيها الصحفي فيما تكتب ..،
[القزع]
للأسف الشديد أن هذه الظاهرة منتشره وبكثره في ملاعبنا الرياضية ومازادها في الأونه الأخيرة هو الأستعانه بالحكم الأجنبي والذي ليس لدية إلمام بقانون رعاية الشباب عن القزع والذي هو سنة قي ديننا قبل 1400 عام فأصبحت تلك القصات المستوردة من الخارج والتي بها تقليد أعمى لا يفيد أصبحنا للاسف نراها من نجوم دوليون يمثلون المملكة خارجياً وهم قدوة للكثير من الجيل الصاعد ، إن القزع منعه الدين عنا منذ قرن وأربع مئة عام فهو محرم ولم تقره بشكل جديد رعاية الشباب فيجب أن نحارب هذه الظاهره بكل أشكالها وأرجوا أن أرا قرارات صارمة تجاه من لا ينفذه حتى لو تصل إلى حرمانه من تمثيل المملكة فمن لا يطبق أمور دينه بشكل صحيح ويترك ما نهى عنه الله سبحانه وتعالى لا يستحق بأن يرتدي شعار المملكة ..،
[المسؤولين عن الأندية]
أصبح أسهل طريق لتبرير الخسائر ولكيد الخصوم هو الإتهام الباطل لهم بما ليس بهم فنجد رئيس أو إداري الفريق (س) يتهم رئيس أو إداري الفريق (ص) بأنه كذا وكذا ونجد أن 90% من إتهاماته باطله ولكن يريد بها إمتصاص الغضب الجماهيري ومحاولة إزالة سبب الخسارة عنه وعن باقي من كانت قراراتهم خاطئة ، وللأسف أيضاً أننا أصبحنا نرى أصحاب الحق المالي لا يأخذون حقوقهم إلى بعد تأخير طويل قد يصل في بعض الأحيان إلى الستة أشهر ألم يوصينا الرسول الكريم علية الصلاة والسلام بأن نوفي كل ذي حقٍ حقه فأين الوفاء هنا فالتتقون الله فيمن يعول عائلة وعائلتان ماذا تنتظرون منه تجاه من يعولهم أم تنتظرون مباراة مع منافس لكي تحفزوهم بحق هو أصلاً واجب عليكم تجاههم منذ فترة وليس فضلاً منكم فالتتقوا الله فيما تفعلون ..،
[المحترفين الأجانب من لاعبين ومدربين]
المحترفين من لاعبين ومدربين تجدهم وقت الاستقبال يستقبلون بالورود وبكثافة جماهيريه ولكن وقت الخروج يذهبون بوداع مغصوب لماذا لا نظهر لهم معدننا الأصيل معدننا الإسلامي الصحيح في التعامل وحسن الضيافة والإيفاء بالكلمه للأسف أن الغالبية تفعل عكس ذلك وتنقل صورة سيئة عن الدين وعن البلد فما بالك لو عومل كل من يأتي فقط بتعامل إسلامي خالص وبما أوصانا به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فوالله لن يخرجوا من هذا البلد إلا مسلمين أتمنى أن أرا هذا المشهد في يوم من الأيام ..،
[الجماهير وصحافة التعصب]
جماهيرنا الرياضية للأسف الشديد أنها أصبحت تنقاد خلف الإعلام المضلل المتعصب فأصبحت تتهم الحكم والرئيس واللاعب في ذممهم وأخلاقيهم والعياذ بالله وأصبحنا نرا جماهير الفريق (س) تكرة وتبغض جماهير الفريق (ص) بسبب هذا الإعلام المفسد وكأنهم ليسوا أبناء بلد واحد وديناً واحد حتى وصل الحد إلى التعصب بين الأخوة وأبناء العمومه بسبب هذا الإعلام هل نسيوا أن الرياضة أخلاق وحسن تعامل وما وجدت إلا لتتعارف الشعوب فيما بينها بروح جميلة وفي إطار تنافس شريف ألم يأمرنا ديننا بعاملة غير المسلم بالحسنى فكيف نعامل أخينا بالبغض و الكره لقد بدأت آفة جديدة في نشر هذا التعصب وهي المنتديات الرياضية التي بدأت تفرغ فيها هذه الجماهير نتاج التعصب الذي تشبعوه من هذه الصحف للأسف الشديد وبدون رقيب وأصبحت إداراة هذه المنتديات تحارب تعصب الغير ونست نفسها وأصبحوا يأيدون محاربة الغير بشتى الوسائل وبمباركة وتثبيت هذه المواضيع التي أسميها ساقطه إن هذا التعصب فتنه والفتنة أشد من القتل فالتتقوا الله جماهير وإداراة المواقع الرياضية ، المدرجات في الملاعب أصبحت للأسف الشديد تجمع لأسوء الألفاظ والمعاني ومستنقع للشتم ولقذف الغير فأصبح الشخص يستحي أن يجلس بينهم ويسمع هذه الألفاظ النابية أو أن يذهب بطفل صغير أو مراهق ويسمعه ما يدور من أفواههم للأسف الشديد أن هذا الجمهور مسلم ولكن بالإسم فقط ..،
سؤالي هنا ..
هل لو طبقنا الأخلاق والصفات الإسلامية هل كنا سنشاهد هذه المواقف؟ أم أننا فصلنا الدين عن الرياضة وأصبحت رياضتنا علمانية ؟!
(طبعاً هذا الكلام لا ينطبق على كل المجتمع الرياضي السعودي ولكن على فئة معينه من هذا المجتمع)
دمتم بود سلطان الشريف ،،
09-05-2007, 07:09 AM
فصل الدين عن الرياضة !
رد: فصل الدين عن الرياضة !
العرض العادي
