السلام عليكم ..
صباح الـورد والأحساس والطيبهـ .. BBP
//
[ البــدايـــة ]
هي قصة [ واقعية ] وليست من وحي [ الخيال ] ..
[ مدخـل ]
قصة حياتي عذاب ( أنسان ) .. يوم أتذكر ( لياليها ) ..
ما زان وقتي ابد ما ( زان ) .. أول ( حياتي ) و ( تاليها ) ..
هي ليست بقصة ( حب ) .. بل هي قصة ( دنيا ) قاسية
لا تعرف معنى للرحمه .. نعم هي ترسم لك ( الفرح ) يوم
وترسم لك بعد ذلك ( الحزن ) آيام ..
كأنها تكافئك على يوم ( الفرح ) الذي منت عليك به
( ماضيها ) معك غير جميل .. و ( حاضرها ) أشد حزناً ..
و ( مستقبلها ) في ( عالم المجهول ) .. !! ربما يحمل بعضاً
من ( الفرح ) وأن كنت أشك في ( ذلك ) بسبب ( جبروتها )
فكيف لهذي ( الدنيا ) أن تدعي الفرح .. !! وهي ليست أهلاُ له ..
أليست هي من قالت ذات يوم .. ( أبتسم لي أبتسم لك ) !
وقالت : ( يوم لك .. وعشره عليك ) .. !!
ألم يخاطبوها الناس وهم مصدقين لقولها عندما قالوا :
( أضحك للدنيا تضحك لك ) .. !!
فأخبروني وهي من تقسي ولا تعطي ..
تقسي ولا ترحم ..
بأختصار هي قصة ( شاب ) عاشق للنجاح ..
( شاب ) يملك طموح عالي .. لا يرضى بغير ( القمه ) ..
فعل كل شئ كي يبتسم ولو ( قليلاً ) .. ولكنها ترفض .. !!
وترفض وترفض !!!
نعم ترفض وحتى لو أوصلتك لقمة ( النجاح ) تقوم بتعكير
جوك في أشياء ( أخرى ) .. !!
هذا الشاب ولد ونشأ بكل ( سعاده ) .. حتى بلغ ( العاشره )
من عمره .. ثم قامت بأطلاقه ( رصاصتها ) الأولى نحوه ..
فقصة أحدى ( جناحيه ) .. وجعلته معلقاً مدهوشاً
لا يعلم ماذا يفعل وهو أبن العاشره .. !
ثم جعلته يسير بعد ( معاناه ) شديدة ..
فهو يسير في كل ( أتجاه ) ولكن ليس كمثله
وهو بالعاشره ؟ فهو يسير محطماُ يتذكر كل شي
بجناحه ( الأول ) فهو حتى ( النسيان ) لا يستطيع
نسيان ( جناحه ) ..
كتب علي ( القدر ) حرمــــان .. محـروم من كل ما فيها ..
محروم حتى من ( النسيـان ) .. ( نعمه ) ولاني لا قيهـا ..
فرغم مابه من أمل بصيص زرع بوجود ( الجناح ) الأخر ..
الذي لا يزال ( حي يرزق ) فهو من
جعله يتحرك باتجاه ( صحيح ) .. حتى
بلغ ( السادسة عشره ) من عمره .. فأشتاقت أليه
( مجدداً ).. أستكثرت عليه الـست سنوات التي
عاشها بدون ( قسوتها ) رغم أن ( أوجاعها )
السابقه لازالت ( باقية ) معه ولن تذهب الى الأبد .. !!
فقامت بأطلاق ( الرصاصه ) الثانيه ..
وهذي المره أختارت ( الجناح الآخر ) ..
فأصابت ( رصاصتها ) ولكن لم تصل كامله
بل وصل ( نصفها ) الأول .. والذي تأثيره مع ( الزمن )
يكمل ( النصف ) الآخر .. فتصبح رصاصه كامله ولكن
على ( قيد التقصيد ) تباً لها .. ما لهذا ( الخبث ) ..
أقاسي الهم و ( الاحزان ) .. من صغر سني ( أقاسيها )
واعاني الصد والهجران .. من أقرب ( الناس ) أعانيهـا ..
أشرقت ( شمس ) جديده لهذا الشاب ومشى في درب آخر للنجاح
رغم أنه تأثير ( الرصاصتين ) لازال موجوداً ..
فهذه ( الدنيا ) لا زالت تلاحقه .. فهي تعشقه بجنون ..
ولكنه أصبح لا يبالي لأنه يعتقد بانها لن تأتي بتأثير
( أقوى ) من ( قص الجناحين ) .. لأن الجناحين هم أهم شي
بالنسبه له .. ولكنها تحولت هذه ( المره ) .. الى نوع
من أنواع ( التحطيم النفسي ) .. فعندما قطع شوطاً
كبيراً مع ( النجاح ) .. غير مبالي بها .. وبأفعالها ..
أصبحت تعرف عن ( أحلامه ) وتحاول الوقوف ( أمامها )
بأي شكل كان .. وبأي وسيله ..
فكل ما تقدم لغرضاً ( ما ) تسبقه وتضع له ( عنواناً )
بأن لا يحلم ( كثيراُ ) .. لأنها لاتزال ترفضه ..
وبمأ أنها ( ترفضه ) فهي لا تتمنى له ( السعاده ) ..
فستفعل بكل ما في وسعها لتحطيم ( أماله ) و ( أمانيه )
ولكنها ( عجزت ) عن تحقيق ( رغبتها ) هذه ( المره )
فضحك هذا ( الشاب ) بوجهها .. ظناً منه بأنه
( أنتصر ) عليها .. فأدارت وجها بغضب ( شديد ) ..
ذاهبه ورأسها للأسفل .. فتريثت ( قليلاً )
لتخطط كيف تقف بوجه .. خاصه بأنها وجدته
ووجدت غيره ( يرفضها ) .. .. فأختارت
طريقاً ( أخر ) لعلها تلحق ولو بالوقت ( الضائع )
رغم أن هذا ( الطريق ) مستبعد ( تماماً ) ان يقف
معها وضد من ضد أقرب الناس أليه وهو هذا
( الشاب ) .. فقامت بوضع جميع ( ادواتها )
أمام هذا ( الطريق ) لعله يقف ( معها )
ولكن مالذي حدث .. !!!!!!!!!!!!!
هذا ( سؤال ) متروكه ( أجابته ) للمستقبل ( القريب ) ..
فهل يكون كالدنيا ( قاسياً ) .. أم يكون أكثر ( لطفاُ ) ..
ولكن ولكن ولكن ؟
هناك سؤال ( أخير ) لهذه ( الدنيا ) لماذا معاملتك لهذا
( الشاب ) وغيره هكذا .. ؟ هل هناك سبب ( ما )
لا ( أعتقد ) ( ؟ )
من دون ذنــب علي ( كـــــان ) .. كل ( الماسي ) الأقيهـا ..
أضحك و ( اجامل ) مع الخلان .. وجروح ( قلبي ) أخفيهـا ..
ورغم كل هذا المعامله أقول لها بكل فخر ..
.. ][ باكر اجمل من خيالي وخيالك ][ ..
اعتذر أذا كان هناك ( غموض )
بالقصه .. فهي ( فضفضه ) بالصدر
فضلت أن أسردها هنا .. حتى ولو
نقلت ( الموضوع ) للقسم ( الاداري )
كي ( أقراه ) لوحدي ..
ملاحظات .. بخصوص ( الجناحين )
الجناح الأول ( الأب )
والجناح الثاني ( الأم ) ..
//
هذا ولكم
كل التقدير ..
وسامحوني على التقصير .. BBP
قبل الختام ..
لكم كل السلام ..