... بــلاطـ الـ صـمـتـ ... - شبكة القناص

**إيماءات** · 05-05-2007, 09:40 AM

... بــلاطـ الـ صـمـتـ ...

عندما يُصبح الصمت عنوان لإعلان النهاية التي ما زالت تختبئ خلف صمتها، ثمة هناك تمرد الكلمات والحروف على معانيها لترسم لنا على رمال المعاني أجمل صفات الحزن في ظل تداخل المعاني...

، ، ،

، ،

،

هدوء على بياض الصمت

يقتل الحقيقة المختبئة خلف

جدرانه

أهيم خلف إحساسي وأنظر

لتلك الساعة طمعاً منِّي في

أن يتغير موقع عقاربهـا

بسرعة كي ألتقي بمن يقف

هناك خلف جدران الصمت

هدوء...مرة أخرى يخيِّم على

بياض الصمت

أسمع دقات ثواني الساعة وأنا

ما زلت أنتظر وأنظر كي أعلن

أنني من أسعد من هم على وجه

هذه الأرض ...

، ، ،

، ،

،

السعادة هي تلك القطرات التي ما زالت على الأشجار وتنظر لحظةَ معينة كي تسقط وربما تجف في مكانها ولا تستطيع أن تعانق سطح الأماني وأن تشعر بمدى روعة ملامسة كل ما هو منتظر ...

، ، ،

، ،

،

سعادة لونها أبيض كلون الصمت

الذي يخيِّم على أجواء الأماني واللقاء

شحوب وزوال الخوف من صميم الفكر

وروعة وانتظار

ارتباط في نفس المعادلة ولكن هناك العديد

من الرموز التي لم أعرفها ومع ذلك لم أحاول

أن أفهمها ... وربما هنا المشكلة !!!

شجن...يحكي رواية بدون عنوان لذلك الطموح

الذي أصبح لا يجد نفسه إلا مع الجمود

حنان...لم أذق طعمه حتى الآن

نور...أراه من بعيد ولكن دون العبور

، ، ،

، ،

،

مازلتُ أستمع لدقات ثواني الساعة، وأنظر لعقاربها ولكن الأمر الآن لم يعد مهماً لي حتى لو توقفت الآن ولم تستمر في دورانها فالأمر سيَّان عندي ولم يعد يشكل لدي أي دافع للاستمرار أو للطموح الذي كنت أتمناه أو الأمل الذي كنت أنتظره أو الحنان الذي كم تمنيت عناقه ...

مات بالنسبة لي من كان يبني لي الآمال

دفن بين ذرات التفاهة التي تناسبــه

أصبح يجد نفسه بين أكوام الفســاد

ويرسم ألحانه بيده المتمردة على إحساسي

ويكتب لي عنوان الوداع بكل سخافة

وبكل جرأة

وكأنه يفرح بهذا الجرح

وكأنه سعيد بهذا العنوان

ويكتب كل الذكريات

في صفحات الوداع

ربما بغيت منه لكي

يرى دموعي ويرآني

وأنا أبكي

ولكن ثمة هناك أمور وخطوطاً

أضعها لنفسي قبل الشروع

في كل شيء حتى لو كان

الأمر يتعدى مفاهيم الوفاء

والحنان

والشوق

والحب

فأنا سأظل كي أنتظر التالي...

وبدون دموعٍ أيضاً... !!!

05-05-2007, 09:40 AM	#1
إيماءات أَدِيبْ قَنّاَصْ	... بــلاطـ الـ صـمـتـ ... ... بــلاطـ الـ صـمـتـ ... عندما يُصبح الصمت عنوان لإعلان النهاية التي ما زالت تختبئ خلف صمتها، ثمة هناك تمرد الكلمات والحروف على معانيها لترسم لنا على رمال المعاني أجمل صفات الحزن في ظل تداخل المعاني... ، ، ، ، ، ، هدوء على بياض الصمت يقتل الحقيقة المختبئة خلف جدرانه أهيم خلف إحساسي وأنظر لتلك الساعة طمعاً منِّي في أن يتغير موقع عقاربهـا بسرعة كي ألتقي بمن يقف هناك خلف جدران الصمت هدوء...مرة أخرى يخيِّم على بياض الصمت أسمع دقات ثواني الساعة وأنا ما زلت أنتظر وأنظر كي أعلن أنني من أسعد من هم على وجه هذه الأرض ... ، ، ، ، ، ، السعادة هي تلك القطرات التي ما زالت على الأشجار وتنظر لحظةَ معينة كي تسقط وربما تجف في مكانها ولا تستطيع أن تعانق سطح الأماني وأن تشعر بمدى روعة ملامسة كل ما هو منتظر ... ، ، ، ، ، ، سعادة لونها أبيض كلون الصمت الذي يخيِّم على أجواء الأماني واللقاء شحوب وزوال الخوف من صميم الفكر وروعة وانتظار ارتباط في نفس المعادلة ولكن هناك العديد من الرموز التي لم أعرفها ومع ذلك لم أحاول أن أفهمها ... وربما هنا المشكلة !!! شجن...يحكي رواية بدون عنوان لذلك الطموح الذي أصبح لا يجد نفسه إلا مع الجمود حنان...لم أذق طعمه حتى الآن نور...أراه من بعيد ولكن دون العبور ، ، ، ، ، ، مازلتُ أستمع لدقات ثواني الساعة، وأنظر لعقاربها ولكن الأمر الآن لم يعد مهماً لي حتى لو توقفت الآن ولم تستمر في دورانها فالأمر سيَّان عندي ولم يعد يشكل لدي أي دافع للاستمرار أو للطموح الذي كنت أتمناه أو الأمل الذي كنت أنتظره أو الحنان الذي كم تمنيت عناقه ... مات بالنسبة لي من كان يبني لي الآمال دفن بين ذرات التفاهة التي تناسبــه أصبح يجد نفسه بين أكوام الفســاد ويرسم ألحانه بيده المتمردة على إحساسي ويكتب لي عنوان الوداع بكل سخافة وبكل جرأة وكأنه يفرح بهذا الجرح وكأنه سعيد بهذا العنوان ويكتب كل الذكريات في صفحات الوداع ربما بغيت منه لكي يرى دموعي ويرآني وأنا أبكي ولكن ثمة هناك أمور وخطوطاً أضعها لنفسي قبل الشروع في كل شيء حتى لو كان الأمر يتعدى مفاهيم الوفاء والحنان والشوق والحب فأنا سأظل كي أنتظر التالي... فأنا سأظل كي أنتظر التالي... وبدون دموعٍ أيضاً... !!! التوقيع: أحلامنا أقرب شبه للعصافير تمسي معانا ولا أصبح الصبح طارت