باكيتا أعد العدة لملاقاة بختاكور ... رئيس الهلال يؤكد استمراره في منصبه
الرياض - عبدالعزيز العمر
نفى رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل ما تردد عن تقديم استقالته أو وجود نية لتقديم الاستقالة من رئاسة الهلال وقال: «منذ أن توليت رئاسة مجلس إدارة الهلال وخبر الاستقالة يثار كثيراً، وأصبح يتردد على الألسنة وفي الصحف وهو غير صحيح، لكنه مضحك بالنسبة إلي، لأننا في الهلال واضحون جداً في مثل هذه الأمور».
وأضاف قائلاً: «الجمهور الهلالي أصبح يعلم ويدرك نوعية مثل هذه الأخبار الملفقة، وهي بلا شك لن تؤثر علينا وعلى مسيرتنا، خصوصاً أنها دائماً ما تثار في مراحل الحسم للفريق».
وأكد رئيس الهلال أن تفكير ادارته حالياً «منصب على هذه المرحلة، التي تنتظرنا فيها بطولات عدة داخلية وخارجية».
من ناحية أخرى، واصل مدرب الهلال باكيتا استعداده لخوض اللقاء المهم أمام بختاكور الأوزبكي الأربعاء المقبل ضمن البطولة الآسيوية، وأعطى الطبيب فرناندو الضوء الأخضر لمشاركة التايب والشلهوب في اللقاء، لكنه أوضح أن اللاعبين بحاجة لجرعات لياقية، وأنهما أديا تدريبات انفرادية وجريا حول المضمار باشراف مدرب اللياقة وتحت اشراف مساعد المدرب عبداللطيف الحسين، وسيكون دخولهما في التدريبات الفعلية مساء غد.
فيما عاد اللاعبان نواف التمياط والدعيع في تدريبات الامس بعد زوال العارض الصحي للاول، فيما شفي الثاني من الاصابة التي تعرض لها في مباراة النصر الماضية.
من جهة أخرى، انضم اللاعب عمر الغامدي إلى اللاعب تفاريس، إذ قررت إدارة الهلال وبالتفاهم مع باكيتا عدم مشاركتهما في مباراتي الأهلي والشباب الدوريتين، بسبب حصول الأول على خمس بطاقات صفر، والثاني على ثماني بطاقات، ما يعني غيابهما عن النهائي إذا حصل كل منهما على بطاقة صفراء.



















لاعبو النصر والهلال يخذلون جمعية فرط الحركة وتشتيت الذهن
إلا الأطفــــــــال

الرياض - عائض الحربي
يُخطِئ الكثيرون عندما يقولون إن دور الرياضي عموماً يقتصر على أدائه داخل الملعب، ويتناسون أنه يجب أن يؤدي أدواراً أخرى يتطلبها مجتمعه منه بشرائحه المتعددة كافة.
أشدنا من قبل بمبادرات قام بها لاعبون تجاه دور رعاية أو مستشفيات أو التفاعل مع أحداث اجتماعية، ولا يمكن في هذا المجال تخطي تجربة إدارة الهلال السابقة برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد، التي أسست لدور جديد لإدارات الأندية تجاه التناغم مع مؤسسات المجتمع الأخرى، خصوصاً التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، هنا لا نتحدث عن الدعم المادي بقدر ما نتطرق إلى الوجود الفعَّال في مناسبات تحتم علينا الوقوف مع فئات أخرى تنتظر المساعدة والدعم المعنوي.
بقدر تلك الإشادة التي قدمناها من قبل، فإننا اليوم لا بد أن نلوم لاعبي الهلال وبعض لاعبي النصر الذين أخلفوا موعداً ضربوه مع مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتيت الذهن.
تصوروا المشهد الآتي: الحفلة يحضرها أكثر من 850 مريضاً ومتطوعاً، الأطفال المرضى يرتدون فانيلات لاعبيهم المفضلين... المجموعة نجحت في توفير مبلغ 15 ألف ريال... الكل ينتظر إطلالة ياسر القحطاني وسامي الجابر وسعد الحارثي ونواف التمياط ومحمد الدعيع ومحمد الشلهوب وإداريي الناديين... تقترب ساعة الصفر لبدء الحفلة... الأطفال ينتظرون نجومهم، أحدهم ارتدى فانيلة ذات الرقم 20 إعجاباً منه بياسر، وآخر حضر بفانيلة النصر ممهورة برقم 11.
فجأة يخلف اللاعبون وعودهم، وتبدأ الحفلة التي تحولت لدى بعض الأطفال إلى خيمة حزن، حضر بعض لاعبي النصر فكانت الصدمة لدى بعض الأطفال النصراويين مخففة.
مديرة المجموعة الدكتورة سعاد يماني تأسفت على هذا الوضع وقالت: «لم نكن نرغب بمشاركة اللاعبين، لأن مواقفهم معنا من قبل كانت سيئة، لكننا رضخنا لطلبات الأطفال، ليتنا لم نوجِّه لهم الدعوة، فقد خذلونا».

هل شعرتم بهذه المرارة التي تحدثت بها الدكتورة؟
هل سأل أحد اللاعبين نفسه لو أن قريباً له كان من بين الأطفال المصدومين؟ بالطبع لا! للأسف لاعبونا مشغولون بأشياء تجعلهم لا يفكرون بمشاعر أطفال تعلقوا بهم.
الكرة الآن في ملعب إدارتي الناديين لإعادة الفرح والابتسامة لهذه الفئة، وحتى اللاعبين يمكنهم أن يسهموا من جديد في التكفير عن الخطأ الذي ارتكبوه.

دعوة لياسر وسامي وسعد ونواف والشلهوب والتمياط لزيارة الأطفال الذين انتظروهم وهو أقل ما يفعلونه... فهل نجد صدى لهذه الدعوة؟
الغريب أن العلاقات العامة في إدارتي الناديين لم تعقبا على كل ما نشر ضد الناديين واللاعبين، ما يعني اعترافهما الواضح بقصورهما .














تحياتي لكم ..BBP