أبرياء في سجنٍ واحـد ... !!!
عندمــــا ينتهي بهـــــم الطريـــــق ولا بـــــد
مــــــــن إيجــــاد أحد الخيــــاريــــن إمـــا أن
يذهبوا يمينــا أو شمـــــالا عندهــــا فقــــــــط
تصبـــــح آراؤهم مرهونــــة بمن يمــــــــلك
تلـــك الشخصيـــة القويـــة وبمـــن يملــــــــك
الكلمـــــة المُنتقـــاه حتــــى لو كانــــت آراؤه
خاطئة ولكن اتخـــذوا الغـــرق معـــا بيــــــن
أمواج الخوف مـــن إبداء الرأي الصــحيـــح
الذي يقودهم نحو موانئ الواقـــــع الصعـــب
الذي لا قدرة لأحد منهـــــم على مواجهتــــه
فأصبح الخطأ هو من يقودهم نحو المجهول
الذي يدعون بأنه المجهول وفي الواقع هـــو
المصير الذي لا مفر منه في ظـــل وجـــــود
قلوب ضعيفــة لا تقــــوى على الظهــــــور أو
بالأصـــح هي من اختــــارت لنفسهــــــا النوم
العميــــق تحــت الظــــلام وفي عمق ضعـــف
الشخصيــة البريئـــة التي اختارت لنفسها السجن
والحكـــم على نفسها بالسجـــن المؤبــد مع أنهـا
بريئه وكل ما في الأمر أنها ضحية نفسها ... !!!!