في مقـال نشـر للكـابتن / [ سامي الجابر] .. ..

في صحيفة / الشرق الأوسط ..



.
.


المقـال كتابيـا من إعـداد / قناص(20

.
.

الفارق كبير بين الأهداف التي تضعها الأندية السعودية وبين تلك التي تضعها الأندية الأوروبية نصب أعينها وتحققها غالبا.لدينا محليا دائما ما نجد فريقا يصارع على عدة جبهات وبعد كل ذلك العناء نجده يخرج خالي الوفاض ودون تحقيق أي بطولة، بينما الأندية في أوروبا التي تخطط وتضع استراتيجيات للعمل وتضع أهدافا أولوية وأخرى ثانوية ، نجدها تحقق أغلب الأهداف حسب الأولوية.
فمثلا في دوري الأبطال ( التشامبيونزليج ) نجد أن فرقا لا تحتل مراكز متقدمه في دوري بلادها وتمضي بخطة ثابتة، فهناك بايرن ميونخ الألماني مضى حتى الآن لأدوار متقدمة ، وكذلك فالنسيا الإسباني الذي يحتل المرتبة الخامسة نجده يسقط انتر ميلان بطل الدوري الإيطالي قبل نهايته بمراحل كثيرة حيث تفصله عن الثاني أكثر من 18 نقطة .
صحيح أن هناك فرقا حققت دوري الأبطال رغم تصدرها دوري بلادها إلا أن هذه الأندية ذاتها كانت تضع أمامها أهدافا واضحة وتسعى لتحقيقها أما الأهداف الأخرى فتضعها من غير أولوياتها وهو ما يجعلها تنجح في تحقيق الأولويات .
نحن في السعودية لا نجد هذا الفكر وهذه الإستراتيجية إلا في عدد يسير من الأندية ،فنحن في الهلال مثلا نصارع على عدة جبهات ، فقبل خروجنا من كأس ولي العهد كانت لدينا ثلاث بطولات : الدوري ، ودوري أبطال آسيا ، وكأس ولي العهد . وبعد خروجنا من كأس ولي العهد الآن نصارع على جبهتين الدوري ودوري الأبطال ، وفي هذا إرهاق كبير للفريق ما يجعله مشتتا وربما يفقد كل شي ، ولعل خسارة مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي وتقليص الفارق بينه وبين تشلسي إلى ثلاث نقاط بسبب تركيزه على مواجهتي روما في ربع نهائي دوري الأبطال كان لها مفعول كبير في الساحة المحلية .
وهذا ما يؤكد ما ذهبنا إليه بأن الإستراتيجية يجب أن توضع وتحدد الأهداف والأولويات للفريق ، فالأهلي مثلا وضع نصب عينيه بطولة دوري أبطال العرب وكأس ولي العهد وأراح لاعبيه في أكثر من مباراة دورية منها مواجهته أمام القادسية وأمام النصر واستطاع الوصول الآن إلى نهائي كأس ولي العهد ، وحتى كتابة هذه الأسطر لا نعلم هل وصل إلى نهائي أبطال العرب ، وإن كنت أتوقع ذلك ، وهذا ما يؤكد أن وضع الأهداف شيء ضروري لا أن يكون الفريق مشتتا وغير مركز .
وسأستشهد هنـا بأحد المواسم للفريق الهلالي وذلك عام 2000
عندما استطاع الهلال تحقيق أربع بطولات وكنا نصارع في آخر الموسم على أربع بطولات وهي : كأس المؤسس ، ودوري أبطال آسيا ، وكأس ولي العهد ، وما تبقى لنا من مباريات في الدوري ، فقررت الإدارة الهلالية في تصاريحها أن الدوري ليس من اهتمامات الفريق الهلالي بعد أن ظفرنا بكأس المؤسس وإن الهدف القادم سيكون كأس الأندية الآسيوية وهو ما تحقق للفريق ، تمت إراحة الكثير من اللاعبين في مباريات الدوري واستطعنا أن نركز على البطولة الآسيوية ونحقق كأسها ، ومن ثم ركزنا على كأس ولي العهد وتم النجاح وكان من بين أنجح المواسم في تاريخ الهلال .
أرجو أن تخطو الأندية لدينا باتجاه وضع أهداف واضحة وأولويات محدده قبل انطلاق الموسم حتى تستطيع تحقيق النجاح ، أما أن تظل الأندية تصارع على كل الجبهات وبالتالي خسارة كل شي فهذا أمر غير مقبول ومرهق ومجهد للاعبين وللإدارة وللجماهير كذلك .

.
.
.

مقـال رائـع من [ أبو عبد الله ] .. ..

تحدث فيـه عن الإستراتيجية التي يجب أن تعمـل بها أنديتنـا ..

وأوضـح أنه يجب على كل نـادي أن يضـع له خطـه مناسبه له ليسير عليهـا ..

ضاربـا الأمثله بنادي الأهلي و[ الهلال ] .. .. وبعض الأنديه الأوربيـة ..

مقـال أعجبني .. وأحببت أن أضعـه بين أيدكم .. ..

وأتمنى أن يحأوز على إعجابكـم .. BBP ..

.
.



احترامي ..،،

مقال جميل عزيزي قناص 20 ..
ولو كان نصف لاعبي المملكة يمتكلون الفكر الكبير
والثقافة الرائعة التي يمتلكها سامي بن عبدالله الجابر !!
لا أصبحت رياضتنا بألف خير !! ..
.
.
مكرر عزيزي ..

مقال اكثر من رائع


وما شاء الله عليك يا ابو عبدالله


ثقافة عالية جداً الله لا يضرك يا ابو عبدالله



الله يعطيك العافية اخوي قناص 20



تقبل تحياتي,,,,,,,,,,,,,

هذا شي مو غريب عن أبوعبدالله
وأبو عبدالله الكل يعرف أنه يمتلك ثقافه عاليه

تقبل تحياتي000

مقال مميز وهذا شي غير مستغرب من ابو عبدالله
مشكور وماقصرت على الموضوع

هلا حبيب قلبي
الف شكر لك على النقل .. لكن اعذرني ( مكرر )
http://www.yaser20.com/vb/showthread.php?t=48292

مغلق

: )