(أقسم بأن أكون مخلصا لوطني الجديد،مؤمنا بدستوره،عاملا تحت غطائه،
أحفظ حقه وأدافع عنه وأشرف سمعته كمواطن صالح في"الولايات المتحدة
الأمريكية"......)
هذا هو ولاء أمريكا،الذي يلقن به كل من رضي أن ينتسب اليها ويحمل
جنسيتها ممن شدوا المتاع،وتكبدوا الصعاب،وهاجروا من الأوطان إلى مظنة
الحرية والديمقراطية والطموح والعلم والخيال والتقنية..حالمين بعيشة هنية رضية
دفعوا من أجلها الغالي والنفيس لأجل أن تطأ أقدامهم أرض..أمريكا..
ولاغرو،فالأمركة الإعلامية صورت للعالم بأسره بأن ذلك الوطن هو الحمل الوديع الرافع
لشعارات حقوق الإنسان،وضمان حق الفرد وفقا للقانون الذي لايستثني أحدا ابتداء من رئيس
الدولة وانتهاء بفردها العادي..
هذا هو ولاء أمريكا التي تحمي حقوق الإنسان في العالم،،فمن يحمي حقوق الأمريكي؟؟!!

"عبقرية الإنحطاط"
يقول سيد قطب_رحمه الله_:
أمريكا هذه كلها..مالذي تساويهفي ميزان القيم الإنسانية،ومالذي أضافته إلى رصيد البشرية
من هذه القيم؟ إن كل حضارة من الحضارات التي مرت بها البشرية لم تكن كل قيمتها فيما ابتدعه
الإنسان من آلات،ولافيما سخره من قوى إنما كان معظم قيمتها فيما اهتدى اليه الإنسان من حقائق
الكونوقيم الحياة،وأثر ذلك في ارتقاء شعوره وتهذيب ضميره بحيث يبتعد عن مدارج الحيوانية الأولى في
الشعور والسلوك،فماهو حظ أمريكا بهذا المقياس؟!!
ان العبقرية الأمريكية كلها تبلورت في حقل العمل والانتاج فقط ولم يبق شيء لحقل القيم الانسانية،لم يحفظ الانسان توازنه أمام الآلة حتى ليكاد هو ذاته يستحيل آلة..فأمريكا تزن الأفكار والمعاني بميزان العمل والكدح
لاغير..والحب الذي يطلق طاقات الانسانية جميعا،هو في أمريكا جسد يتشهى جسدا ولاوقت للأشواق الروحية..

وليت أمريكا هي مشكلتنا فحسب،بل المشكلة الأزلية تكمن في أذنابها وأتباعها الذين هم وللأسف عرب
ومسلمين_يعني منا وفينا_،ومن هؤلاء خرج لنا كما يحلو له أن نناديه..بالشيخ"معمر القذافي" عليه من الله ما
يستحق،وليت هذا الطاغية اكتفى بخزعبلاته وتهاويله القبلية،والتي منها فتواه بأنه يجوز لنا أن نأخذ من كل مذهب مايعجبنا ويتماشى مع أهوائنا_ومزاجياتنا_!!!
أو فتواه -المضحكة- بجواز طواف اليهود والنصارى بالبيت وانه ليس خاصا بالمسلمين فقط!!
وموقفه المخزي في اجتماع القادة..يتلاسن مع هذا وذاك..ويخرج"الزقارة ولاكأن فيه كاميرات تصور"
والطامة الكبرى أنه يقول ان كلامه في مدينة "أغاديس" وحي من الله!!يعني أنه أخذه من القرآن!!كلام الله
"لايمسه إلا المطهرون" وتعالى الله أن ينزل الوحي على شخص مثله..والآن يأتي لنا-بنكتة- أقرب ماتكون بالسياسية _ فيقوا أن شمال أفريقية ستكون مقر الدولة الفاطمي الجديدة وهو رأيسها !! وأنها ستحل جميع
مشاكل المسلمين !! "ومسوي فيها فتوة يقول بأن السودان -واللي جنبه- جميعهم -صاروا- فاطميين: يعني شيعه!!
شيعه ؟؟!!
وغيره وغيره الكثير لايتسع المجال لذكره

الله أكبر..هطذا أناس متكبرة متى تستيقظ عقولهم -وضمائرهم- ويتذكرون أن هناك من هو أعظم منهم،
رب فوقهم لوأراد خسف بهم الأرض، -وراحوا بستين داهية_
لافتنا الله واياكم بديننا،ولابدل علينا عيشتنا،وثبتنا _وبترولنا_ وجملنا بعقولنا،وجعل "ابن القذافي" آخر
الفتن وكفانا شره وكل عدو يتربص بالمسلمين....
نطق العدا وسكت ياصمصام*ماهكذا تتحقق الأحلام
ألقت جيوش المعتدين خطابها*وجيوش قومي مالهن كلام
ثار الغبار على الرؤوس فما انجلى*حتى التقى الجزار والحجام
يمتص هذا من دماء شموخنا*وعلى يد الجزار تفلق هام
تجري المعارك والعروبة مقلة*عمياء لانظر ولاإلهام
وكتائب الإلحاد يقظى لم تزل*ترمي الهدى ..والمسلمين نيام !!

اعذروني على الإطالة

هلا والله بأهل حايل كلهم

رحمك الله ياسيد قطب

نعم امريكا ستظل تسعى وراء مصالحها الإقتصادية إلى ان تنهار نعم تنهار مثل مانهارت قبلها الدول التي تحمل نفس الشعار..

أقتباس

وليت أمريكا هي مشكلتنا فحسب،بل المشكلة الأزلية تكمن في أذنابها وأتباعها الذين هم وللأسف عرب
ومسلمين_يعني منا وفينا_،ومن هؤلاء خرج لنا كما يحلو له أن نناديه..بالشيخ"معمر القذافي" عليه من الله ما
يستحق

عليه غضب الله وسخطه
لقد شاب وهرم وليس بيديه الا ان يهذري
ولكن إلى متى نسكت على هذريته التي بدأت تمس ديننا وعقائدنا


اللهم احمي بلادنا من شرهم

دمتي بودBBP

الله يحييتس
الغاليه,,,,
منوره