الكثير منا يطمح في الوصول للمراكز المتقدمة والمناصب العليا في أي مجال يدخل فيه

ولكن الأمنيات وحدها لا تكفي إذا لم يتبعها عمل مضني وعزيمة قوية لا تمل ولا تكــــل

ومقياس العمر والكبر في السن ليس صحيحاً فكم من صغير في السن فاق الأكبر منـــــه

فناً وتفوقاً في شتى المجالات فتنصب عليه العيون ويتكاثر حوله الحساد والمبغضون..!!


والشواهد في حياتنا المعاصرة كثيرة ولكن الحقد والكره يتضح جلياً في المدرسة عندما يوجد طالب متفوق

تجد بقية الطلاب أو بعضهم يحقدون عليه ويتمنون له التراجع والتقهقر..

ويوجد حكاية صغيرة تلخص الواقع الذي نعيشه الآن وتدور الأحداث بين طالب نابغة وفطين وبين ثلاثة

من الفاشلين والذين يقبعون في مؤخرة الفصل..!!


فقد أتى ذلك النابغة إلى الفصل الذي يتواجد فيه هؤلاء وبسبب تفوقه وإبداعه أكل عليهم الجو بعد أن كانوا

يسرحون ويمرحون ولا يوجد من يعكر صفوهم , فسيطر ذلك النابغة على المراكز المتقدمة فأصبحوا يحقدون

عليه ومع استمراره في التفوق زاد حقدهم وبغضهم له وزاد تكاتفهم وتعاونهم لإسقاطه..

تجدهم يشككون في تفوقه ويرمون التهم يمنتاً ويسره بدلاً من تطوير أنفسهم لمجاراته والبحث عن أسباب تخلفهم

عن الركب ولماذا البون الشاسع بينهم وبينه..!!

بل ويقومون بإطلاق الشائعات والأكاذيب ضده وأن المدرسين والإدارة !! يقومون بمساعدته ومساندته وعندما

تسألهم عن الدلائل والإثباتات لن تجد سوى الصمت المطبق !!

فحالتهم صعبة جداً ويرثى لها بل إن أحدهم أدمن الرسوب والفشل وكاد أن يحول للدراسة الليلية ولكن ربك ستر!


فمرت الأيام والنابغة مازال الأول في كل شيء مع بعض العثرات البسيطة التي سرعان ما يتجاوزها ليعود

لوضعه الطبيعي ..

آخر قطرة..

إذا كنت ناجحاً ومتفوقاً في مجال ما .. فلا بد من ظهور الحاقدين والناقمين والذين يحاولون النيل منك بشتى الطرق والوسائل ..
وتجدهم في هذه الفترة متكاتفين بشكل غريب وعجيب ويتناسون خلافاتهم التاريخية وبغضهم الشديد لبعضهم
البعض..
ويوجد في الحياة الكثير من القوميات والتحزبات ولكن أحزاب عام 2007 طفرة جديدة حيث تجد الأعداء الألداء
في نفس المركب..
فجزى الله من كان سبب في تأليف القلوب كل خير ..!!



مع تـحيات // الزعيـــــــــــــــم
..