انســــان
عدد الضغطات : 18,576
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,071(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,722استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,887

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2007, 04:13 AM   #1
زعيم قناصين وجنة المجلس
 
الصورة الرمزية بيلســــــــان
 
حنيٌن مذكرات ربع قرن (2)



عدت مجددا أبحر بكم في عالمي الخاص ،،
إختصيت لهذا الجزء ،،
طفولتي ،،
اللتي اخبرتكم بأنها هادئه لدرجة انني لااجد لي بها ذكريات،،
لكن مع استمراري بكتابة مذكراتي وجدت انني اخطأت بالوصف،،
فهدوئي لايعني انني لم أمر بمواقف حزن او فرح او ربما عصيبه استنادا لصغر عمري،،

والآن اترككم مع مقتطفات منها لعلكم تجدون بها المتعه ولربما الفائده،،




(أتدربى ) على الحروف


كعادة امي معنا قبل الإلتحاق بالمدرسه ..
تعلمنا اساسيات الكتابه
يعني صف تمهيدي بالبيت،،
فهي تعطينا دفتر وقلم وتتركنا نخربش به
لكي نتعود على مسكة القلم ،،
واحيانا تكتب لنا الحروف ونحن نحاول تقليدها،،

في ذلك اليوم افتقدوني اهلي واخذوا يبحثون عني فلما
اتيت لهم سألوني اين انتي يا ...؟
فقلت: اتدربى على الحروف: )
وكنت اقصد بها (اتدرب)
ويني ووين التدريب اذا مانطقت صح وشلون بكتب


حبيت افيدكم من هالتجربه انها بالفعل ناجحه،،
موب شرط تدخلون عيالكم تمهيدي اذا ماعندكم
مقدره ماديه ممكن انتم تمهدون لهم بالبيت،،
وهذا افضل من انهم يدخلون المدرسه وهم مايعرفون يمسكون القلم،،




لازم ابكي !!

صباح ذلك اليوم لم يكن بالنسبة لي ومن في مثل عمري
صباحا عابرا،،
بل تاريخيا،،
فهو بداية مرحله جديده من حياتنا،،
ففيه بدأنا اول خطوات السَلم الدراسي ،،


ذهبت برفقة اخواتي ،،
دخلت المدرسة ذات الثلاث مباني
والساحات الواسعة ،،
كل شئ على مايرام وذلك قبل
ان تنطلق صفارة الانذار!!

عذرا اقصد صفارة الطابور الصباحي،،
فهي بالفعل انذار لبداية مسلسل البكاء،،
فقد اخذوني للساحة الثالثة واللتي تم بها حشر
جميع الطالبات المستجدات،،
فكان البكاء شعارهن جميعا دون استثناء،،
ولشدة برائتي(غبائي)
اعتقدت انه من الواجب علي البكاء!!
ولقد عطلت احدى اخواتي من اللحاق بالطابور،،
وعندما رجعت للمنزل عاتبتني امي بسبب بكائي ،،
فقلت لها: كل البنات يصيحن واحسب لازم اصيح




صياعه بريئه !!



حينما كنت بالسابعة من عمري ،،
اسمع بهذا المصطلح..(ولد طايش)،،
نعم..(الولد الطايش) يطلق على الشاب
الذي يهمل واجباته الدينيه والدنيويه،،

لكن لصغر سني لم ادرك مالمقصود به تماما،،
فأخذت الشكل الظاهري لهذا الشاب الطائش..
حيث يكون ذو شعر طويل(غالبا)،،
وكان ذلك يروق لي كثيرا..الله من الصياعه


عندما سألتني امي عن الشخص الذي اريده
زوجا لي ؟
من باب المداعبه من امي ،،
قلت: ابي واحد طايش


حينما اتذكر ذلك اذهب بعيدا بمخيلتي،،
وأتسآأل : ماذا كان يعني لنا الزواج في طفولتنا ؟!!

آآآه ما اجمل الطفوله كنا نأخذ الامور ببساطه
دون الخوض في التفاصيل ،،





بدور الخبله !!

كنت في الصف الاول من المرحلة الابتدائيه
في ذلك الصف كانت معنا طالبه اسمها بدور،،
لها سيطرة قوية على الطالبات..كنَا نخاف منها
ونسمع كلامها. . كيف لا ؟
وهي تتصارع مع الاستاذة لانها تمنعها من الخروج ،،

غريبة الاطوار تلك الفتاة ،،
لانعلم ماسرها !!
وكيف تم قبولها بمدرسة الاسوياء ؟!!
الى هذه اللحظة لا اعلم!!





غريبه ،،، صفعتها !!

نعم .. أنا اللتي ذكرت لكم في الجزء الاول من مذكراتي
انني هادئه.. صفعت طالبة تدرس معي بالصف الاول ابتدائي،، منب سهله
لكن كما يقال اتقي شر الحليم اذا غضب..
كانت ابتسام زميلتي في الصف وكذلك ترافقني في الفسحة،،

في ذلك اليوم غيرت عادتها ولم تأتي معي
في الفسحة ،، وجلست مع طالبتين من مصر
ببراءة ذهبت ادعوها لتجلس معي ..
لكن رفضت !!!
استغربت ولم اُصر عليها ،،
لكن الذي استفزتني احدى الطالبتين
حينما قالت لي :
(مابدهاش تيقي معاكي.. هي صديئتنا)
ومن البديهي ان اقول لها :
لا..هي زميلتي قبل لاتصير زميلتكم..تعرفون بزران
تشاجرنا الى ان فقدت صوابي وصفعتها!!
ارتبكت.. يالله ماذا فعلت ؟!!


ذهبنَ ليخبرن المديرة ويشكونني،،
اتين لكي يصحبونني للمديرة..
بكيت
في تلك اللحظات كانت بدور الخبلة تنظر للموقف
فأتت لتنقذني منهن وهي لاتعلم مالمشكلة
بدأت باللحاق بهن وضربهن،،
وتحول بكائي الى ضحك
فبدلا عن كوني ضعيفه اصبحت القوية
واللتي يطلب منها المساعدة لأحميهن من بدور،،

ألم اقل سابقا إنها فتاةغريبة الأطوار..
لله درك يا بدورلاتلومونن انقذتن من موقف يعتبر الاصعب مقارنة بعمري






منى ليست مرغوبة ،،




في الصف الثاني ابتدائي
انتقلت الى مدرسة اخرى لقربها من منزلي،،
وكما هو معروف في تلك المرحلة
تكون كل طالبات الصف صديقات
حيث لا نبدأ بالإنقسام الى مجموعات الا
في الصف الرابع تقريبا..
ربما في هذا الصف نبدأ بالتعرف على شخصياتنا
ومن يناسبنا!!


في احدى الايام وتحديدا في (الطلعه)
اردنا ان نلعب لعبة (بوبي)
وهي لعبة تقتضي ان نكوّن ثنائيات
بحيث يكون على واحدة من هذه الثنائيات
ان تطارد الاخريات وتمسك بأطرافها
قبل ان تلتقيا،،

بدأنا بتكوين الثنائيات،،
فكانت منى ذات البشرة السمراء
غير مرغوبة من الطالبات..
فكلما اختارت واحده منهن
لتكون معها..رفضت ..
فما كان مني الا ان اشفقت على حالها
وطلبت منها الإنظمام إليّ..

اعتقد تربية الأهل لها دور
في اختلاف تصرفنا مع منى،،






جدّتي تحبو لأجلي!!

عاشت جدتي لأبي معنا،،
كانت حنونه جدا علينا.. تراضينا ان غضبنا عليها
ولو كنا نحن المخطئون،،


اتذكر ذلك الموقف جيدا كأني أراه
امام ناظري الآن..
عندما نهرتني لسببٍ ما ..لا اتذكره،،
ذهبت الى الغرفة الأخرى غضبانة منها ،،
اخذت تناديني وانا ارفض المجئ اليها،،
فما كان من ذات القلب الحنون الا ان
اتت إلي وهي تحبو..
لتراضيني وتعطيني الحلوى
ذات المكعبات المغلفة بورق ذو الوان
مختلفه وجميعها مغلفة بورق اصفر..
حلوى بطعم الفاكهة..اتذكرونه ؟

رحمك الله يا جدتي ،،
وجعلك سيدة الحور لجدي ،،

اموره ودك تشوف هالهرج فلانه : )


الإمضاء / فتاة تترقب بصيصا من أمل



BBP

بيلســــــــان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:36 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi