بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
المرأة بطبيعتها حنونة عطوفة رقيقة وفوق ذلك تفكر كثيرا بمستقبل أطفالها وتتمنى ان تعيش لهم عمرها كله
منظر الدماء يخيفها والعنف والقتل من الأخبار التي لا تهوى سماعها
قالوا ان قوتوها بضعفها رغم اني اختلف مع هذه المقولة كثيرا في زماننا هذا
النساء الاتي سوف اخصص حديثي عنهن اليوم هن نساء تماما كأي نساء فيهن نفس العاطفة والقلوب والتركيبة
ولكنهن اختلفن عن باقي النساء في جرأتهن وتضحيتهن بأرواحهن
اسماء لم انساها يوما وفي ذاكرتي دائما
فتيات بعمر الورد ونساء وامهات
رموا الدنيا وراء ظهورهن ونسفوا انفسهن واستشهدن ليدمروا بلد العدو واهله
لمعرفة المزيد من المعلومات عنهن زوروا هذا الرابط
http://www.palestine-info.net/arabic...yat/report.htm
سؤالي هو كيف استطعن التغلب على انفسهن واي كلام واي شعور شعرن به وهن مقبلات على خطوة
لا رجعة فيها , وهل هن يعتبرن ان للمرأة جهاد واجب عليها
أسئلة كثيرة تدور في رأسي حينما اتذكرهن
هل الضغوط والفقر كانت وراء اقتناعهن في الاستشهاد وترك اطفالهن
وترك هذه الدنيا ليشتروا الجنة
لا أعلم ان كنت استطيع ان اقوم بمثل اعمالهن ولكن ليس بيدي سوى أن أسأل الله ان يرحمهن
ويتقبلهن شهيدات عنده سبحانه , ولكن المرأة تستطيع ان تخدم دينها بأن تربي جيلا صالحا وهذا بحد ذاته
جهاد كبير , المرأة تستطيع ان تجاهد بعملها ومجهودها , اما اجاهد بتفجير نفسي وفي المقابل ليس هناك
شيئاً يتغير لن تحرر فلسطين بهذا الاستشهاد ولم تتوقف اسرائيل عن جرائمها , لست الغي هنا مجودهن
رحمهن الله جميعا ولكني أرى ان الجهاد للمرأة يكون في الكثير من امور الدنيا
مع أجمل و أرق تحية
أختكم : شهرزاد