الــحـــلـــم ...
مأجمل أيام الطفوله
ففيها كنا نعتقد أن الأمور سهله وبسيطه كنا نــحـــلــــم ونــحــلــم ونــحــلـم
ونعتقد أن تحقيق هذه الأحلام مجرد وقت ليس إلا !!!
كانت أمنيتنا هي أن ننام ونصحو ونجد أنفسنا قد كبرنا لنحقق هذه الأحلام الكثيره
منها ماهو بسيط ومنها ماهو خيالي ولكنها حقوق مشروعه لنا كأطفال
( أذكر أني قبل أن أخلد للنوم كل يوم أبدأ بالحلم والتخطيط ربما كان حلمي وتخطيطي لايتجاوز شراء كمبيوتر أو التفكير
بالذهاب للملاهي أو شراء الملابس الرياضيه لنادي الهلال وغيرها من الأمور البسيطه التي تكبر معي وتتغير مع
مرور الوقت )
كنا نجد الحلول البسيطه والبريئه لأصعب المشاكل
كنا سعادتنا لاتتطلب شيئاً كثيراً لتحقيقها إما شوكلاته أو عصير أو حتى شراء كره ونكون في قمة السعاده لو حصلنا عليها
جميعاً
كنا كثيراً مانلهو ونضحك كثيراً مانفرح ونلعب والأن فقط عرفت السبب ؟!
أعتقد لأننا لم نذق طعم الألم الحقيقي طعم الهموم والمشاكل
ربما يتسأل أحدكم من أين للطفل هذه الهموم والمشاكل ؟؟
أقول له لقد رأيت أطفال السعاده غائبه عن شفاههم والضحكه على خصام معهم
لسبب أول لأخر من الهموم والمشاكل العائليه الكثيره التي تحدث لهم
فمنهم من لايجد قوة يومه وأهله وغيرها...
( أسأل الله أن يرزقهم السعاده )
فأشكر والداي على ماقاما به من أجلي ومن أجل أخوتي من أمور لم أحس بها إلا في الكبر
لإبعادنا عن الهموم والمشاكل اللتي تحصل في بعض المنازل وتوفير السعاده لنا
خــارج الــنـــص
وأتذكر هنا أحد الدروس التي أعطاني إياها والدي العزيز وأعتقد أنه درس لن أحصل عليه بالتعليم والدراسه
( في أحد الأيام دخل والدي إلى المنزل وأستدعاني أنا وأخي الذي يصغرني سناً وكان قد أحضر لنا ساعتين
ساعه مجرده من أوراقها وساعه جديده في علبتها وأمرنا أن نختار إحدى الساعتين وأمرني أن أبدأ لأنني الأكبر
وبلا تردد أخترت الساعه الجديده صاحبة العلبه , فأخرج والدي من دولابه علبه لساعة أخي وهي أفخم من تلك التي معي
وأخبرني بأنني يجب أن أتمنى الأفضل لأخي وللناس وألا أفضل نفسي عليهم وسأحصل على الأفضل إذا أحسنت النيه )
فشكراً له على هذا الدرس
عــوده للـــنـــص
كبرنا مع الوقت وكبرنا وكبرنا وكبرنا ويوماً بعد يوم نبدأ بالدخول الحقيقي لمعترك الحياه وهمومها وألامها
وتبدأ أحلامنا بالإبتعاد رويداً رويداً ...
والبعض منها يكون على مقربة منك وفــجـــأه تجده أبــتــعــد أو قــتــل ليصبح بالنسبه لك كالسراب
كثير من الأحلام قتلت أو أصبحت مستحيلة التحقيق لظروف خارجه عن الإرداه
كثير من الأشخاص قتلت أحلامهم المستقبليه بسبب قوانين غبيه حرمتهم من تحقيق أحلامهم
كم نتمنى أن نعود لأيام الطفوله لنسعد فيها
لكي ننسى الهموم والألم ...
لكي نحس بالفرح والسعاده ...
فما أجملها من أيام ومأجملها من أحلام حتى ولو لم تتحقق
فيكفينا إحساسنا بالسعاده ونحن نرسم تلك الاحلام
في الحقيقه مادعاني لكتابة الموضوع هو أخي الصغير الذي لم يدخل المدرسه بعد
عندما قال لي ذات يوم : تصدق حلم حياتي إني أحصل على كذا وكذا
فأستغربت عندها لأن ماطلبه يعتبر شيئاً بسيطاً بالنسبه لي ولكنه جعله حلم من أحلام حياته
وفجأه تذكرت أيام الطفوله وأحلامها فكتبت الموضوع
بالــعــامــيــه
على فكره ....
عطيت أخوي اللي يبي وصدقوني ماشالته الأرض من الوناسه وقعد يبوس فيني ويشكرني
قلت يازينها إذا حققت لواحد شي يعتبر حلم حياته وخليته ينبسط ويستانس
والله ماتسوى فرحته
قــبــل الــنــهــايــه
شوفوا أخوانكم الصغار وش يبون ووش أحلامهم وحققوها لهم ترى والله ماتسوى فرحتهم
على الأقل شوفو سعادة واحد وهو حصل شي يعتبره حلم بالنسبه له
الــنــهــايــه
مـن يــتــحــقــق حــلــمــي ؟
03-02-2007, 10:16 PM
الــحــلــم
العرض العادي
