يجب ان نشكر الله تعالى على ما رزقنا ...وننفق مما آتانا
ويجب ان نعلم انه ليس لنا من اموالنا إلا ماقدمنا لآخرتنا
الصدقه حسنة وللحسنة نور في القلب وضياء في الوجه وبركة في العمر وقوة
في البدن ومحبة في قلوب الخلق
والصدقه تدفع البلاء ..
.في اواخر شهر رمضان رحنا عمره انا واختي مع اخوي ..وحنا طالعين من الحرم..كانت وحده من الي يبعوا واقفه تحاول تقنعنا ان حنا نشتري منها..
قال لها اخوي: خذي هذا وادعي لنا..قالت : خذ من البضاعه اللي تبغى.. قال : لا خذيها ومانبي منكـ شيء غير الدعوه..p10
عطاها اللي الله كتب ومشينا راجعين على الطائف..
وحنا في الطريق فجأه ..اعترضت طريقنا شاحنه مدري من وين طلعت...!!
لولا ستر الله
قدر اخوي يمسكـ فراامل كان حنا الحين في عداد الأموات
المهم.. مشينا ...كانت سيارتين يمشوا وراء بعض قدامنا ..صدمت السياره اللي وراء في مؤخرت اللي قدام .
ولولا لطف الله ووقدرنا نوقف بالقوه كان سيارتنا صدمت فيهم
وللمره الثانيه الله كتب لنا نعدي على خير..
ونجانا ربي من الحادث الثاني
يااااالله لطفكـ..وش اليوم ذا
اللهم لا أعتراض
طالعنا ببعض.. وقلنا بصووت واحد: عدينا ..
ساعتها تذكرنا دعوت البنت اللي عطاها اخوي عند الحرم..اللي يشهد الله من يوم ربي خلقني الا اليوم في حياتي ماسمعت أرووع من دعواتها..
وعرفنا أن الصدقه تدفع البلاء..
لا تبخلوا على نفسكم في دنيتكم ..والله ماهو ناسيكم في آخرتكم..
قال صلى الله عليه وسلم:(( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ )) قالوا : يارسول الله , مامنا أحد إلا ماله أحب إليه , قال: (( فإن ماله ماقدم ومال وارثه ما أخر )) ..رواه البخاري
ومعناه: أن ما ينفقه الإنسان من ماله في حال حياته في وجوه البر والإحسان من الصدقات وإقامة المشاريع الخيريه والأوقاف النافعه وكفالة اليتامى وإطعام الجائعين وسد حاجة المحتاجين وإعانة المعسرين , كل هذا يقدمه أمامه ويجد ثوابه مدخرآ عند الله ومضاعفآ أضعافآ كثيره , فهو ماله الحقيقي الذي يبقى لديه ويجري نفعه عليه , وما عداه فإن ملكيته له محدوده بحال صحته وسلامة فكره, لأنه إذا مرض مرض الموت فإنه يحجر عليه فلا يتصرف فيه بصدقة ولا هبه.
بعض الناس يجمع المال ويقول : أؤمن مستقبلي , يعني مستقبله الدنيوي , وهو لا يدري هل يعيش مستقبلآ يتمتع فيه بهذا المال أو يموت ويتركه لغيره... لكنه لا يفكر في تأمين مستقبله الذي لابد له منه في الدار الآخره بإن يقدم من ماله مايجده مدخرآ مضاعفآ أضعافآ كثيره.. وهو أحوج ما يكون إليه...
ومنع الصدقه سبب لتلف المال , قال صلى الله عليه وسلم : (( مامن يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان , فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقآ خلفآ , ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكآ تلفآ )) متفق عليه