السـلام عليـكم ورحمـة اللـه وبركـاتـه ..

تنبيـه .. العنـوان أطول من كذا ولكن أختصرته لأنـه مايكفي .. هذا هـو العنـون [ مساعد رئيس لجنة المنتخبات لشؤون الناشئين والشباب طلال آل الشيخ يكشف الأسرار في مواجهة الرياضية .. التزوير يصنع الأبطال ]

اوكـي نجي للقـاء بسم الله

رفض مساعد رئيس لجنة المنتخبات لشؤون الناشئين والشباب طلال آل الشيخ أن يحمل نفسه مسؤولية خروج المنتخبات السعودية صفر اليدين من كأس آسيا وعدم تأهلها إلى نهائيات كأس العالم وقال: الجميع يتحمل مسألة الخروج: الأندية واللجنة الفنية ولجنة المسابقات، مؤكدا بأن لجنة المنتخبات كان لديها العديد من الأهداف التي تريد أن تجنيها من البطولة وهو إعداد جيل جاهز لخدمة المنتخب الأول وهذا الهدف الرئيسي، وقال: إذا أردنا تحقيق بطولة فهي سهلة جدا بالنسبة للفئات السنية بتزوير أعمار اللاعبين ولكن هدفنا أسمى من ذلك.
ورفض أن يكون معسكر الأرجنتين لإسكات الشارع الرياضي موضحا أنه جاء وفق خطة مدروسة لإعداد منتخب الشباب لنهائيات كأس آسيا 2008، وتناول آل الشيخ العديد من القضايا في هذه (المواجهة).


ـ كيف ترى خروج المنتخبين السعوديين للناشئين والشباب صفر اليدين من بطولة آسيا وعدم تأهلهما لكأس العالم رغم الإعداد المميز؟
أولا أعترض على كلمة صفر اليدين لأن هدفنا ليس تحقيق بطولات، لدينا هدفان الأول أعلنته قبل البطولة ويتمثل في كيفية تهيئة جيل للمستقبل يخدم المنتخب الأول بعد أربع أو خمس سنوات وبعدها يكون لدينا جيل مؤهل معد بنسبة 100% لأنه بدأنا الإعداد من أعمار 14-15 سنة وفي دولة ثانية تبدأ من سن الثامنة لإعداد لاعب لكننا نحن حاليا أفضل من السابق، عندنا عوائق كثيرة ولا تتحملها لجنة المنتخبات لوحدها فالأندية تتحمل جزءا، في العالم كله المنتخبات تعتمد على الأندية وليس العكس وكان من أبرز العوائق أن الدوري الممتاز لا يتوافق مع أعمار اللاعبين لحظة اختيارهم للمنتخبات فكان الهدف الأول إعداد اللاعبين، فإذا لم نقدم لاعبين من منتخبي الناشئين والشباب إلى المنتخب الأول في الأعوام المقبلة ولاعبين مميزين فأعتقد وقتها يمكن أن نقر بأننا لم ننجح في مهمتنا ويجب مني أنا شخصيا الابتعاد، أما الهدف الثاني البطولات، فلا أحد يكره تحقيقها وللأمانة الاتحاد السعودي وفر لنا أفضل الإمكانيات وعسكرنا أفضل المعسكرات واخترنا أفضل اللاعبين وأحضرنا أفضل المدربين، لعبنا أفضل المباريات الودية هل تعتقد أن الخلل منا، قد نتحمل جزءا من المسؤولية لكننا نقيم معسكرات على مدى أعوام للناشئين لإعدادهم لعدم وجود دوري لهم، والأندية لا تهتم بهذه المرحلة إلا نادرا، أنشأنا دوري للمدارس حتى يشاركوا فيه بعد كل هذا الجهد ماذا سيقدم أي مسؤول عن المنتخبات، لن يقدم أكثر مما قدمنا ورغم ذلك كان المنتخبان قريبين من التأهل فقدما مستويات جيدة وهناك لاعبون جيدون شاهدناهم عقب عودتهم من تمثيل المنتخب يشاركون أساسيين في فرقهم، هناك اللاعب ناصر السلمي ولاعب في الأهلي شارك مع ناديه وأحرز هدف الفوز في الوقت الضائع أمام القادسية ورغم ذلك تفاجأ الأهلاويون بأنهم لم يقيدوه في بطولة دوري أبطال العرب مع أن الأهلي من أكثر الأندية الذين يهتمون بالنشء ويدعمون المنتخبات وكذلك الهلال والشباب فالخلل ليس في المنتخب، نحن نتحمل جزءا ولكن أعتقد أننا نجحنا في الهدف الأكبر، أو بشكل أصح نسير في الطريق الصحيح بإعداد لاعبين مميزين يخدمون الكرة السعودية مستقبلا، هدفنا الآخر هو التأهل لكأس العالم ،لم ننجح فيه لكن ليس نحن فقط نتحمل المسؤولية، الأندية تتحمل واللجنة الفنية والمسابقات أيضا تتحمل وتشاركنا، لكن وبكل صراحة كيف اهتم وأنشئ لاعبا من العدم، نحن أنشأنا لاعبين من العدم، هناك لاعبون سجلوا في الأندية بعد مشاركتهم في دوري المدارس وهناك لاعبون بدأت الأندية تهتم بهم بعد مشاركتهم مع المنتخب ويشركونهم كأساسيين، للأسف بعض الأندية لا تهتم كثيرا بهذه المراحل أو تكون نظرتهم لتحقيق بطولة وهذا خطأ لأنه وبحكم ما تعلمته في المجال الرياضي الذي يمتد إلى 17 سنة تعودت أن أعمل للمستقبل أعمل للمدى الطويل لم أتعود أن أعمل لنتيجة وقتية فللأسف هناك أندية تعمل بهذه الطريقة ولا تهتم إلا بالفريق الأول واللاعبين الكبار.
ـ ما هي الحلول لتجاوز هذه العقبات التي تحد من تطور رياضتنا؟
نحتاج إلى مسابقات جديدة وهذا إن شاء الله متوقع من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وواضح اهتمامهم البالغ بهذه الفئات وشكلوا لجنة لإعادة برمجة مسابقات الناشئين والشباب ونحتاج بطولات للمراحل السنية الصغيرة تكون مستمرة، نحتاج لتشجيع الأندية، هناك أندية تهتم ونلاحظ أكاديمية الأهلي أعتقد أنها من الروافد الكبيرة للكرة السعودية، الهلال لديه اهتمام كبير بالمراحل السنية وأيضا الشباب والاتحاد والقادسية والأنصار والآن هناك توجه بإنشاء مدرسة في القادسية نحن نتمنى بأن يكون هناك عمل تكاملي من جميع الأندية.
ـ الإعلام الرياضي أبدى امتعاضه من الخروج المر رغم كل الأمور التي توفرت والتي لم تتوفر لمنتخبات أخرى؟
للأسف وأنا إعلامي البعض من الإعلاميين انتقد المنتخب والمراحل السنية ولم يقدم خطة أو تصورا منطقيا، كلهم تحدثوا نظريا، والتنظير لم يقدم أحدا وللأسف الشديد الذي يؤلم أنك تشاهد كثيرين ينتقدون، والنقد مفيد في أشياء كثيرة استفدنا منها لكن البعض ينتقد وهو لم يشاهد أي مباراة للمنتخبات السنية ربما شاهد الأهداف في برنامج ما أو الأخبار لكن تجده لم يشاهد ولم يتابع لكن ينتقد من أجل النقد من أجل أن يقول أنا هنا، الموضوع الذي نريد أن نوصله للجميع أنه بالإمكان الواحد يكون بطلا أو نجما يظهر وينتقد ويهاجم المدرب الفلاني والإداري الفلاني والرئيس الفلاني هذا ما ينفع وهذا ما يفهم وهذا ما راح يطور لكن بدون علم أو دراية، الجميع هاجم المدربين للفئات السنية وأحد الزملاء في برنامج على الهواء هاجم مدرب منتخب الناشئين السويسري (كونز) وقال ماذا يملك هذا المدرب وما هي سويسرا الذي نعرفها أنها تصنع ساعات فهذا مع احترامي منطق المدرجات، منطق ممكن يكون في الشارع لكن من الناقد، أعتقد أن ذلك غير مرغوب، وحينما تسأله على الهواء، ماذا تعرف عن تاريخ المدرب، يجيب لا أعرف، طيب كيف ننتقده، اسأل عنه تحرى عن تاريخه، حرام ظلم الناس وحرام إهدار جهد الآخرين، يجب علينا أن نعرف الحقائق، هل جاء أحد وناقشنا في خطة العمل هل هناك أحد انتقد طوال السنتين الماضيتين من الإعداد لكن البعض سمع بأن المنتخب انهزم وقال إنها فرصة للظهور لكن في نفس الوقت تلقاه على بعض الأندية التي تخسر لا يستطيع أن ينتقد لأن ورائها إعلام وللأسف تعصبنا للأندية في كثير من الأحيان على حساب الوطن نكون أبطالا على الاتحاد السعودي، وعلى لجنة المنتخبات لكن لا نملك نفس الجرأة على بعض الأندية لأننا نخاف من إعلامها وجماهيرها.
ـ هل هذا اتهام بأن هناك نقادا ينتقدون من أجل الانتقاد فقط؟
البعض وليس الكل وأنا أقسمهم ثلاثة أنواع: ناس تنتقد لأشخاص موجودين بدواعي شخصية لأن فلانا مسؤول عن منتخب يريد ينتقده لأن بينه وبين الرئيس أو الإداري موقف شخصي، وهناك ناس تنتقد للتواجد والظهور ويريد أن يعلم الجميع بأنه قوي ويقدر يهاجم ونوع آخر ينتقد نقدا هادفا يستفاد منه وهناك كثير من النقاد على مستوى عال انتقدوا بعض الأشياء في المنتخبات بشكل عام وكان نقدهم موضوعيا جدا وتمت دراسة وجهات نظرهم والاستفادة منها والذي لا يستفيد من النقد لا يمكن أن يتطور لكن النقد الصحيح نقد النوايا الحسنة إذا نريد أن نطور لا بد أن نعمل بضمير قبل كل شيء، ونعمل من أجل الوطن، وإذا ركزنا على مصالحنا الخاصة ومصالح أنديتنا دون المنتخبات والاتحادات لا يمكن أن نتطور على مستوى متنخباتنا ولا كرتنا ولا ثقافتنا الرياضية ولا وعينا، وسننقل التعصب للأجيال التي بعدنا.
ـ كان هناك اعتراض على المدرب السويسري (كونز) رغم بقائه لمدة ست سنوات لم يحقق سوى بطولات معدودة (خليجي 8) وفشل في الوصول إلى كأس آسيا مرتين متتاليتين، وهناك إصرار على إبعاده من لجنة المنتخبات؟
أتفق معك في جزئية واختلف في أخرى، كونز من المدربين المميزين على مستوى الإعداد صحيح هو لم يوفق وأتكلم بواقعية، كونز ليس المدرب الذي يقود مباريات حاسمة ممكن يختلف البعض على أنه ليس مدرب تكتيكيا، وأنا أتفق معهم لكنه مدرب يعد بشكل ممتاز لماذا لا نتركه يبدأ مع اللاعبين من عمر 14 سنة حتى نهاية التصفيات إذا وفقنا وتأهلنا نحضر مدربا تكتيكيا مميزا ويبقى كونز كمشرف فني معه لكن في هذه المرحلة على وضعنا الحالي وقلة الاهتمام من عدد من الأندية أحتاج إلى مدرب يعد من الصفر، يعمل عمل الأندية ويجهز اللاعبين للمنتخب وللأندية، تخيل هناك لاعبون أساسيون في منتخب الناشئين عند انضمامه للمنتخب لا يعرف يلعب إلا وهو حافي القدمين، فهناك لاعبون تم تسجيلهم مباشرة عن طريق المدارس للأندية فلم يصقل الصقل الجيد لكن أعدهم بشكل جيد.
ـ لماذا لا يكون كونز مدربا لمنتخب البراعم تحت 14 سنة ويكون هناك مدرب آخر تكتيكي للناشئين؟
نحن نتفق حاليا عند الوصول إلى النهائيات بوجود مدرب آخر وهذا شيء مطروح أمام لجنة المنتخبات والأمير نواف بن فيصل، لكن ليس وقته الآن، لأنه لا توجد لدينا بطولات حالية، يوجد تصور بأن يكون كونز مشرفا على منتخب الناشئين، وعلى فكرة السويسري كونز أحد أبرز الخبراء يؤهل المدربين ويجهزهم في أوروبا وآسيا وأفريقيا ويقيم دورات وأيضا الاتحادات التي تريد تطور رياضتها يرسل من قبل (الفيفا) الاتحاد الدولي لكرة القدم ويعتبر أحد الكفاءات إذا كان البعض يختلف معه في النواحي التكتيكية، الأهم عندنا حاليا الأداء لو عندنا مدارس على مختلف الأندية كان يمكن أقول لك لا نحتاج إلى كثير في الإعداد لكن ليس عندنا، نريد واحدا يعد من الصفر يعمل عمل الأندية وكونز يؤدي عملها الذي لا تقوم به وكل فترة يقوم بإخراج خمسة لاعبين يكونون نجوم هذا الشيء الذي نحرص عليه ونسعى إليه مع المحافظة عليهم.
ـ بعد إخفاق منتخب الشباب وعدم تأهله تم تكريم المدرب البرازيلي (نونيس) بتدريب المنتخب الأولمبي؟
للأسف الناس ينتقدون قبل أن يعرفوا أي شيء عن المدرب هل هم يعرفون ما هي وظيفته في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تم التعاقد معه لتدريب منتخب الشباب والأولمبي، وهي ليست مسألة تكريم من عدمه.
(نونيس) أيضا أعد منتخبا بشكل ممتاز جدا ونجح على مستوى التأهيل للاعبين بشكل كبير، لا أحب أن أرمي بالإخفاق على الحظ لأننا نتحمل جزءا لكن نحن فرطنا في المرحلة التمهيدية، كان يجب أن نحقق الصدارة فرطنا في مباراة العراق، جاء هدف التعادل في الدقائق الأخيرة لكن لعبنا مع أفضل منتخب في دور الثمانية منتخب اليابان.
ـ ما مدى رضائكم من طريقة التأهل لكأس العالم على مستوى الناشئين والشباب؟
لسنا راضين والتأهل بهذه الطريقة خطأ من وجهة نظري، لأنه على مستوى الناشئين والشباب لا بد أن يكون هناك تصفيات مستقلة، يمكن الحظ يوقعك في مجموعة قوية وبعض المجموعات الأخرى تكون سهلة، فالسعودية وإيران من أفضل المنتخبات التي كان يجب أن تصل إلى كأس العالم ونحن قابلنا على مستوى الناشئين منتخب كوريا الشمالية هزمناهم بكل أريحية ومع ذلك وصلنا إلى النهائي ولعبنا أيضا ضد منتخبات بعض لاعبيها (بدون شعر).
أما منتخب الشباب أخرجه المنتخب الياباني الذي يعد منذ أكثر من 8 سنوات وهذا فرق أساسي بيننا وبينهم، منتخباتنا تعد من سنتين إلى ثلاث سنوات، وهذا شيء جيد، بالنسبة لنا ومع ذلك جاريناهم، سجلوا هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة قبلها بدقيقة كانت هناك فرصة سانحة للتسجيل لكن تفوق الحارس الياباني ومنعنا من الفوز بالإضافة إلى كرتين في العارضة والقائم وكان هناك تفوق سعودي في بعض مجريات المباراة ومع ذلك تأهل الياباني ووصل إلى النهائي وخسر بضربات الجزاء، قبل انطلاق البطولة بأسبوعين لعبنا مع المنتخب الأردني واستطعنا الفوز عليه بسهولة بثلاثة أهداف نظيفة وبالصف الثاني ومع ذلك تأهل لكأس العالم لأنه قابل منتخب الصين وليس اليابان.
ـ دائما تردد من السهل تحقيق بطولة كيف ذلك؟
رأينا بعض المنتخبات العربية على مستوى الناشئين والشباب تحقق بطولات لكنها لا تقدم لاعبين للمنتخب وتحقق بطولات بسبب عدم تقيدها بالأعمار، نعمل على منتخب الناشئين قبل السفر، ثم في مستشفى الطب الرياضي تعمل أشعة خاصة للاعبين لأن العظم إذا كان ملتصقا مع العظم معناه أن اللاعب تجاوز 18 سنة ولا يمكن أن يكون لاعبا ناشئا لأننا نخشى أن يكون اللاعب عن طريق أهله أو كان هناك عدم تقيد بالأعمار مما يضع الاتحاد السعودي في حرج، وعندنا تعليمات صريحة ليس الهدف هو تحقيق بطولة و بالإمكان أن تصغر وتحقق بطولة لكن ليس هذا هدفنا الحقيقي.
ـ ماذا عن اجراء كشوفات للمنتخبات المشاركة في كأس آسيا للناشئين في سنغافورة؟
قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باختيار أربعة لاعبين من كل منتخب وأجروا لهم اختبارات في سنغافورة أثناء البطولة، حتى الآن لا نعلم ما هي النتيجة، ولماذا لم يعلن الاتحاد الآسيوي نتيجة كل المنتخبات وكنت أطالب مسؤولي الاتحاد بإخبارنا عن نتائج الفحوصات، بلغونا بأن لاعبيكم تحت السن القانوني، أبلغتهم بأنهم طلبوا الكشف بشكل رسمي ونحن نريد الإعلان بشكل رسمي وإذا كان هناك منتخب تجاوز القانون يمكن أكون تضررت منه وخرجت وما وصلت إلى كأس العالم بسبب تزوير في الأعمار، وهنا لا اتهم منتخب بعينه لكن أتكلم عن نظام الإيضاح وللأسف لم يتم إعلان هذا الشيء في البطولة ولا ندري ماذا صار على المنتخبات الأخرى التي قابلناها في الفترة الماضية في تصفيتين سابقتين، احتج المنتخب السعودي على بعض المنتخبات وتم إيقاف المنتخبات التي لعبت ضدنا في البطولة التي تليها وبالتالي لم تستفد أي شيء.
ـ ألم تقدموا اقتراحات في مسألة التأهل وإعادة نظام المجموعات؟
قدمنا اقتراحا سعوديا قدمه الأمير نواف بن فيصل بخصوص أن نقسم المنتخبات لمجموعتين بدلا من أربع مجموعات وبتواجد ست منتخبات في كل مجموعة يتأهل منها اثنان على أساس يصل الأفضل، وأبلغونا بتأييد المقترح لأنه مقترح مميز خاصة في تأهل الأجدر إلى كأس العالم، أيضا لأن النظام السابق ممكن يقع بمنتخبين قويين في مجموعة واحدة ومجموعة أخرى تكون فيها منتخبات سهلة، وبالتالي هذا المقترح يجعل الأجدر هو من يتأل لكأس العالم.
ـ ألا تتفق معي في أن التصفيات الآسيوية يوجد فيها ظلم لغرب القارة، ألم تحاول تقديم مقترح بأن تكون التصفيات عامة؟
الأمير نواف بن سعد المشرف على الفئات السنية من فترة وهو يعاني من هذا الشيء وسبق أن خاطب الاتحاد الآسيوي أكثر من مرة فالمقترح موجود ونحن نتمنى أن يكون هناك تعديل من البطولة المقبلة.
ـ وهل ذهاب المنتخب السعودي للشباب إلى الأرجنتين لإسكات الرأي العام بسبب الخروج من الآسيوية؟
لا ليس لإسكات الرأي العام أو الإعلام، لا بد أن نتحرى يا جماعة، حرام نظلم الناس، هذه الزيارة معدة من أكثر من سنة وهي ضمن الاتفاقيات التي وقعها الأمير نواف بن فيصل للتعاون المشترك الرياضي بين السعودية والأرجنتين، أما أنك تكون تأهلت لكأس العالم وتكون إعدادا خصوصا لتصفيات البطولة العربية، المفترض إقامتها في القاهرة مباشرة بعد هذا المعسكر لكن للأسف ألغيت وكان الهدف من المعسكر هو المحافظة على اللاعبين، وهنا نحن نعمل عمل الأندية فأنا مضطر أن آخذهم وأحافظ عليهم كمنتخب، وفي الأخير فإن بعض الأندية تحتج وتهتم بدوري الشباب والناشئين، تريد أن تحقق بطولة لكن لو تفكرنا بتعمق نجد أن هذا الإعداد لمصلحة اللاعب.
ـ مسابقة البراعم استمرت سنة ثم توقفت والآن سوف تعود لماذا التردد في إقامة مثل هذه المسابقات؟
البطولة سوف تعود وتنطلق من جديد على ثلاث مراحل بنفس النظام السابق وأيضا تكفل بها الأمير محمد بن فهد للمرة الثانية وهذا شيء ليس بغريب منه، ولكن الذي نبحث عنه وفيه اهتمام كبير من الاتحاد
السعودية لكرة القدم وتوجيه من رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل أن نعمل عليه بشكل كبير، كيف نقيم مسابقات لهذه المراحل غير التعليم، كيف أشجع الأندية لإقامة دوري تحت 14 سنة لو كان في البداية ليس إجباري، لو اضطررت أن أدعم بعض الأندية، القرارات الجديدة فيها دعم للمراحل السنية يعني لو تأتي للأندية وتقول هذا دعم مبلغ 200 ألف ريال من أجل المشاركة في دوري تحت 14 سنة سيهتم ويشارك ويبحث عن لاعبين وبعدها سيحافظ عليهم ويهتم بالمراحل السنية، أيضا هناك بحث مع شركات راعية لمسابقة 14 سنة، الفكرة الآن تجد اهتماما من الأمير نواف بن فيصل والأمير نواف بن سعد، هي فكرة قوية لإقامة هذه المسابقة وخاصة أن الأمير نواف بن فيصل يطالب منذ فترة طويلة لإيجاد بعض الرعاة وخصوصا الاهتمام الكبير من بعض الشركات بمجال الرياضة، هدفنا الأساسي هو بدون عمل من القاعدة لا يمكن أن تكون لاعبا وقبل تكوين اللاعب لا بد أن أكون إداريا يوصل الفكر للاعب، الرياضة لا بد أن تتماشى مع الدراسة ليعرف اللاعب منذ الصغر أهمية النوم والتغذية الصحيحة.
ـ كيف تستطيعون تجاوز العوائق حتى لا تقف في طريق هذه المشاريع؟
الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت سابق وهو يهتم بهذه الأشياء لكن العوائق كانت كثيرة والأمور المادية أيضا وما تواجهه الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع وزارة المالية أيضا لها دور في التأثير على القطاع الرياضي، دور المدارس والتعليم بكل أمانة إذا ما دعمت النشاطات الرياضية من الصعب جدا إيجاد لاعبين، نحن شاهدنا في الماضي أيام النجوم السابقين ماجد عبدالله وصالح النعيمة ويوسف الثنيان ومجموعة أخرى كانت من دوري المدارس لكن للأسف الشديد في المدارس اختفى النشاط الرياضي البناء الذي يساهم في تكوين الرياضي، أعتقد أن الرياضة والتعليم إذا ما تزامنوا في بناء أي مجتمع من الصعب جدا أن تلتقي بواحد دون الآخر لأن العقل السليم في الجسم السليم.
ـ هل تؤيد انتقال اللاعبين في الفرق الصغيرة إلى الأندية الكبيرة؟
نعم أتمنى أن أرى أي لاعب موهوب موجود في ناد صغير ينتقل إلى ناد كبير لا يهمني أين كان النادي تخيل لاعبا ناشئا في دوري المناطق كم يلعب مباراة في السنة لا تتعدى 5 مباريات، من هم المدربون الذين سيؤهلونه وما هو الفكر الذي يوصله لكن إذا انتقل إلى ناد كبير ممكن يصبح نجما، لكن مهما كان مميزا ولم ينتقل مستحيل أن يتطور.
ـ كيف ترى إعداد المنتخب الأولمبي إلى بكين وهل فترة الإعداد كافية؟
هناك خطة مقدمة سترفع للجنة المنتخبات لإعداد المنتخب الأولمبي المشارك في التصفيات النهائية لدورة الألعاب الأولمبية في بكين ونحن سنلعب في أصعب مجموعة مع استراليا وإيران والأردن وأعتقد أنها منتخبات قوية، طبعا لا ندري ماذا سيحدث بحق إيران من قرار الفيفا أمام المشاركة فأعتقد على مستوى المنتخب الأولمبي أننا نملك منتخبا قويا، للأمانة سيكون خليطا من المنتخب الأول ولاعبين صاعدين من منتخب الشباب.
ـ هل هناك توجه لاستضافة كأس آسيا للشباب والناشئين؟
نعم، هناك توجه من الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل باستضافة إحدى البطولتين وبالأحرى هناك طلب سعودي سابق باستضافة كأس آسيا للشباب ولكن بانتظار الموافقة الرسمية وهذا شيء يشكر عليه المسؤولون والقائمون على الرياضة السعودية باهتمامهم بالبطولات الكبيرة واستضافتها.
ـ أغلب مشاكل الفئات السنية بسبب نظام الدوري الذي لا يخدم المنتخبات بسبب الأعمار ومع ذلك لم تتحرك لجنة المنتخبات؟
لا ليسوا صامتين، كان هناك مقترحات من الأمير نواف بن سعد وأنا قدمت مقترحا قبل قدومي للجنة المنتخبات من فترة طويلة بهذا الشأن أحيل للجنة الفنية وكان هناك مقترح قدمته عندما كنت رئيسا لنادي الشباب ولكن كانت توجد عوائق عند اللجنة الفنية تحول دون تنفذ ذلك، الآن مع وجود دعم كبير وتشكيل اللجنة التي أعلن عنها الأمير سلطان بن فهد لإعادة دراسة المسابقات السنية أعتقد أن هناك أملا كبيرا في برمجة الأعمار في دوري الناشئين والشباب، يجب أن ترتبط وتشارك بلاعب عمره 15 سنة في التصفيات ولما يصل لنهائيات آسيا يكون عمره 16 سنة ويشارك في كأس العالم وعمره 17 سنة فيجب أن يكون الدوري مرتبطا بهذه الأعمار حتى تسهل عملية اختيار اللاعبين، الجميع يلومنا ونحن أصلا ما عندنا دوري نختار منه لاعبين والآن حتى إذا تغيرت الأعمار هناك عائق ثان لأن الأندية لما تنزل الأعمار للاعبي درجة الشباب يصل للفريق الأول وعمره 18 سنة لا يستطيع أخذ فرصته مع الفريق الأول، لا بد من وجود مسابقة أخرى دوري الأولمبي أو دوري الرديف بالإضافة إلى أن دوري الشباب والناشئين قصير جدا ولا يعد لاعبا، وبالتالي قام الاتحاد السعودي بزيادة عدد الأندية وهذه خطوة إيجابية لكن أيضا غير كافية لأنه من الصعوبة أن يلعب اللاعب كل المباريات، إما لإصابة أو إيقاف، لاعب يلعب حوالي 12 مباراة، هل هذه كافية لتأهيله لا بد أن يلعب من 40 إلى 50 مباراة في السنة.
ـ أبوتركي عضو في لجنة المنتخبات وعضو شرف وإعلامي ونائب رئيس اتحاد الصحافة الرياضية عضو في الاتحاد الدولي للأندية، هل تؤمن بالتخصص؟
نعم هذه الأعمال تقريبا في مجال الرياضة وليس تخصصا لكن من أيام دراستي بالثانوية وأنا أعشق تنظيم مسابقات دوري الأحياء وفي المدرسة كنت أتولى مسألة الإذاعة، والإعلام والرياضة هما عملي الذي أفهم فيه أما هندسته في مجال البزنز المالي أنا فاشل ماليا في التجارة.
ـ في مثل يقول (ما في البلد إلا هذا الولد) ما ردك على هذه المقولة التي وجهت لك؟
بالعكس لم أزعل من هذه المقولة وهي تعبر عن وجهة نظره وما بداخلها وهذا من حقهم وأعتقد بأنه لولا أن طلال ناجح لما وصل إلى بعض الأشياء، الحمد لله تربطني بالجميع علاقات جيدة لكن والله العظيم لست مدعوما من جهة أو أشخاص والدليل وصولي كعضو بالاتحاد الدولي للفيفا في هذا العمر ولم أكن عضوا في الاتحاد السعودي أو في لجنة المنتخبات، لعلمك أنا وصلت للفيفا قبل أن أصل لأي منصب في الرياضة السعودية أو العربية وصلت بترشيح من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ترشيحي تفاجأت به تماما لكن عندي قاعدة وهذه نصيحة لاخواني في المجال الرياضي، أعمل بضمير وأعرف بأن الله سوف يحاسبك والعمل بالذات في مجال الرياضة لا بد أن تعرف أن أبناء الناس أمانة في عنقك، وأعمل بنية صافية حتى تحقيق النجاح، اعترف لقد وصلت لأشياء لم أكن أتوقعها ولم أكن أخطط أن أكون رئيسا لنادي الشباب أو مساعد رئيس لجنة المنتخبات أو (الفيفا) أعتقد أن قمة التكريم أن تصل وبترشيح من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتتجدد عضويتك للسنة الثانية، هناك أعضاء لم يستمروا في اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية يفترض في الغالب سنة واحدة إلا للأعضاء المميزين وهذا شيء أفخر به لأني أمثل بلدي، العام الماضي راقبت مباراة ليفربول الإنجليزي وكنت المسؤول عن الملعب والأمن والمراقب الإداري والمسؤول الأول أمام الفيفا، فالبطولة كان يوجد فيها اثنان من آسيا بما أن البطولة في اليابان، فكان من شرق القارة رئيس اتحاد الكرة الياباني، وأنا من غرب القارة تم اختياري، ممكن تقول تربطني علاقة برئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، والله العظيم أني تفاجأت باتصاله قبل كأس آسيا في الصين وقال: في ترشيح لك لعضوية الاتحاد الدولي الفيفا من غرب القارة وبما أنك رئيس النادي نحن أحببنا أن نرشح شخصا يكون رئيس ناد لأنها بطولة أندية. فنحن تابعناك وتابعنا سيرتك الرياضية.
ـ كثرة الأعمال والمناصب ألا تتفق معي أنها تشتت تفكيرك؟
صحيح، وهذه سلبية حاليا أنا نائب أول للاتحاد العربي للصحافة الرياضية، ليس لشطارتي هناك أناس مؤهلون أكثر مني لكن أنا أمثل الإعلام السعودي، صدقني لو لم يكن الإعلام السعودي قويا لما وصل إعلامي لهذا المنصب ولم يصل أيضا منصور الخضيري إلى منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكن لدينا تحفظات على بعض ما يمارس لكن بشكل عام لدينا إعلام قوي، أعتقد أن الخاسر الأكبر في هذا الموضوع هو أنا وعائلتي أكثر من يعاني من هذا الشيء.
وأنا أعمل كمتعاون، لا يوجد منصب من هذه المناصب تأخذ عليه راتبا أنا عملي الرئيسي في جريدة الحياة هذا الذي أتقاضى عليه راتبا لكن لا الاتحاد الدولي ولا الاتحاد العربي للصحافة تعود علي بفوائد مالية.
أما مناصبي في لجنة المنتخبات فهو شرف لي ووسام على صدري أن أخدم وطني من هذا الباب وهذا أهم من أي شيء مادي.
ـ ماذا استفدت من تجربتك مع الاتحاد الدولي؟
أعتقد أن الفائدة التي كسبتها العام الماضي والحالي في كأس العالم لو دفعت عليها مبالغ طائلة لن أستفيد فيها مثل ما استفدت من المشاركة في تنظيم عمل احترافي واستفدت كثيرا من أفكارهم وحاولت أن أنقلها لزملائي في الاتحاد أو الإعلام عن طريق العمل، العام الماضي كان نادي الاتحاد مشاركا وعضو الاتحاد السعودي حسن جمجوم موجود وشاهدوا عملنا واجتماعاتنا المستمرة ومشاهدة كل المباريات يجب أن تحضر لها إعداد تقارير وبعد نهاية مونديال الأندية قدمت مقترحا بحكم أن استراليا ستكون من ضمن قارة آسيا تكون هناك مباراة تمهيدية بين بطل قارة أوقيانيا مع بطل الدوري في الدول المنظمة والفائز يشارك مباشرة في البطولة.
ـ ماذا عن دورك كنائب أول للاتحاد العربي للصحافة الرياضية وما هي أسباب عدم تفعيله بالشكل المأمول؟
هذا الكلام صحيح ولكن له مسبباته، نحن نعرف بأن هناك خطوة كبيرة في السعودية بوجود لجنة تأسيسية برئاسة الأمير نواف بن فيصل للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي في مراحلها الأخيرة وبإمكانه أن يقيم مع هذه اللجنة بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعض الدورات، ولكن الشيء المحزن أن هناك فكرة لمهرجان إعلامي عربي درستها أنا ورئيس الاتحاد محمد جميل عبدالقادر وكتبت لمديري التحرير وأغلب الكتاب بمقترحات وآراء لتقدم باسم الإعلام السعودي، لكن لم يرد علي سوى شخصين فقط، الشيء الأساسي أن هناك أفكارا ودورات وبرامج مفيدة وليس دورات وبرامج غير مفيدة مجرد نشاط، لكن هذه كلها نريدها أن تنبثق من الإعلان الرسمي للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، وكذلك اللقاء الذي أقيم في مصر بين الأمير نواف بن فيصل ورئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية كان مثمرا للاتحاد العربي وكان فيه دعم كبير وتوجيهات.
ـ هل أجبرت على الاستقالة من رئاسة الشباب؟
لا، بالعكس سبق أن تحدثت للأمير خالد بن سلطان وقلت له أتمنى عقب نهاية الموسم أن أقدم استقالتي طلب مني التأجيل إلى نهاية الموسم، وقلت له سأبقى بجانب الشباب لأن له أفضال كبيرة علي، لا يمكن أن أتخلى عن الشباب لكن الرئاسة أجهدتني، كنت أتابع الناشئين والشباب والبراعم بالإضافة إلى التركيز على الفريق الأول، كنت أسافر مع الفريق وأعسكر معه، هذه الأمور أنهكتني مع بداية مشروع جريدة الحياة لعمل ملحق رياضي فوصلت إلى مرحلة من التعب وكدت أنهار من كثرة ضغط العمل، وصدقني أكثر موقف أثر فينا واطلقت العنان لدموعي وهو عامل البوفيه بالنادي عند إعلان استقالتي في المؤتمر أغمى عليه، شخص لا يريد منك شيء ولا بينك وبينه سوى شاي أو قهوة وهذا الشخص بسيط لولا التعامل الجيد واحترام الناس والحمد لله أني نشأت على هذه التربية التي جعلتني اكسب الناس بالعلاقة الطيبة صدقني لاعبو النادي أوفياء لأبعد ما تتصور.
ـ توقيت الاستقالة ألم يكن سيئا سيما وقد جاء قبل مباراة حاسمة؟
أكيد، وأجبرنا عليها لتسرب الخبر.
ـ أنت سربته؟
لا والله العظيم لم أسربه لكن في الفترة الأخيرة راح الموضوع مع الأمير خالد بن سلطان والأمير خالد بن سعد وبدأ البحث عن رئيس وطلعت إشاعة لكن أقسم بالله العظيم إلى الآن ما أدري من سرب الخبر ولكن الذي سربه لم يكن يبحث عن الشباب.
ـ هناك أشخاص دعموك وهل لهم أثر في حياتك؟
الأمير خالد بن سلطان اعتبره والدي وله مكانة عزيزة في نفسي ولولا قناعته بطلال واعتباري ابنا من أبنائه واهتمامه بي لما وصلت إلى ما وصلت إليه من نجاحات، كذلك الأمير خالد بن سعد علمني كيفية الإدارة استفدت من أشخاص كثيرين محمد جمعة الحربي ومحمد النويصر ولكن الأمير خالد بن سلطان والأمير خالد بن سعد غيروا شخصيتي ومسار حياتي، علموني كيفية العمل للمستقبل وليس على المدى القصير، كيفية عمل أشياء لا تكون على حساب النادي، ان الشيء الشخصي بعيد كل البعد حتى لو كان بيننا خلافات لا تكون على حساب النادي أو يدفع ثمنها، الأمير خالد بن سعد تعلمت منه ومن مقولاته لا يمكن أن أنساها عند حضور أول اجتماع للجنة المنتخبات أنه كيف عندما كان عضوا في الاتحاد السعودي أنه ينسى بأنه ينتمي لنادي الشباب وعند دخوله نادي الشباب ينسى أنه منتم للاتحاد السعودي حاولت تطبيقها في عملي، وكذلك كيفية أن يكون هناك عمل احترافي ونظام واضح ومساواة بين اللاعبين بعيدا عن أن هذا نجم أو غيره.
ـ هل كانت هناك تدخلات من الأمير خالد بن سعد في عملك؟
لا بالعكس على الإطلاق الأمير خالد بن سعد أكبر داعم لي صحيح في رئاستي لم نحقق بطولة لكن نجحنا في مواصلة المسيرة لولا دعمه ووقوفه إلى جانبنا كنا قدمنا أقل بكثير مما قدمناه على سبيل المثال أبعدت أخصائي العلاج البرازيلي (برنابوك) وهو مقتنع بعمله ومع ذلك لم يعارض، أحضرت إداريين وجددت مع الغاني (أترام) ولم يفرض علي أسماء في مجلس الإدارة، الأمير خالد بن سعد أكبر بكثير من هذه الأمور.
ـ سبق إعلامي كان له صدى في حياتك كإعلامي؟
عندما كنت في مجلة (عالم الرياضة) تحت إشراف الأخ عادل عصام الدين الذي استفدت منه أجريت حوارا مع رئيس نادي الهلال الأمير عبدالله بن سعد وهذا الحوار مستحيل أنساه ما حييت، لشخصية الراحل ولتجاربه مع الإعلام فكان حوارا مثيرا جدا والحمد لله أني كنت في بدايتي وأعطاني نجاحا كبيرا في مسيرتي الإعلامية.
ـ بكل صراحة ما هي أسباب عدم تطور الرياضة السعودية؟
عدم تطور الرياضة السعودية في وجود بعض الإداريين غير المؤهلين.


وفي الختـام

أعذروني على القصور

أحولت عيني وانـا ألون

شوكراً

زيـآد .

شكرااااا على القاء تراني قريت السطر الاول وشفت السالفه تبي تطول
لكن شكرااا لك على اللقاء الجميل الي ماقريته كله







دمت بود..

ماجااء منك قصووور .. وعساك على القوه على نقل هاللقاااء

ثاانكس خيو ..

مشكوووووووور لكن شنو يقصد بالتزوير صنع الابطال يعني المخزن محمد نور

قرات نص السطر الاول واااااااااااااااااا
والله الهرجة مطوله بس حفظته عندي عشان اقرئه بعدين

زيــآد ..
يســلمك ربي يالغالي .. : )
نقل رائع ..
وحوار اروع . .. : )
.
.
تحياتي لك
محبك
ابوفيصل

مشكوووووووووووور وتسلم على الموضوع وأكذب عليك اذا قلت لك اني قريته كله قريت بس نوصه صغييره

ونسخت الباقي ^_^



نوره المزيونه ...

زيــآد ..
يســلمك ربي يالغالي .. : )
نقل رائع ..
وحوار اروع . .. : )
.
.

الله يعافيكم : )