بسم الله الرحمن الرحيم

انا اسف على تاخير الاخبار
نبدا
7
7
7
7

جريدة المدينه

المطار تحول إلى حديقة زهور طوقت نجوم الأخضر

عبدالله الحرازي - الرياض

عاد أبطال المنتخب الوطني لكرة القدم مساء أمس إلى الرياض قادمين من كوريا الجنوبية التي خاضوا فيها آخر مباريات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بالمانيا 2006م حيث لقي أبطال الأخضر وصقور آسيا وسفراءها إلى المونديال العالمي استقبالاً حاراً في مطار الملك خالد الدولي من قبل أعضاء اتحاد كرة القدم منصور الخضيري وحافظ المدلج بالإضافة إلى إبراهيم الدهمش القائم باعمال أمين عام اتحاد كرة القدم وخالد الحسين مدير عام الاعلام والنشر برعاية الشباب وعدد من المسؤولين في مطار الملك خالد الدولي والخطوط السعودية حيث نقل الخضيري تحيات الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد كرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل إلى أعضاء البعثة من اداريين وفنيين ولاعبين على انجازهم الجديد بالتأهل الرابع إلى كأس العالم وتصدرهم مجموعتهم دون خسارة بعد الفوز الاخير على كوريا في ارض الأخير وبين جماهيره وقد قلد الخضيري والمدلج أعضاء البعثة فرداً فرداً بباقات من الورود تعبيراً عن محبة وتقدير الجماهير الرياضية وكل مواطني المملكة لابطال المنتخب الوطني الذين قدموا في التصفيات صورة مشرفة عن الكرة السعودية أعادت إلى الأذهان المستويات الرائعة التي اوصلتها من قبل إلى نهائيات كأس العالم واعتلائها قمة الكرة الآسيوية ثلاث مرات واحتلال الفريق الوصافة في دورتين اخريين. وبعد مراسم الترحيب التي شارك فيها أهل اللاعبين والمسافرين المتواجدين في مطار الملك خالد الدولي غادرت البعثة في موكب رسمي اخترق شوارع العاصمة الرياض متجها إلى مقر اتحاد كرة القدم ومن ثم توجه كل لاعب إلى اهله وداره ولاسيما المقيمين في مدينة الرياض اما المقيمين خارجها فقد توجهوا إلى المطار مباشرة.



لاعبو المنتخب ممنوعون من اللعب مع أنديتهم



منحت إدارة المنتخب الوطني لكرة القدم لاعبي الفريق الأول العائدين من مباراة كوريا إجازة حتى 27 أغسطس الجاري الذي سيبدأ فيه المنتخب معسكره الاعدادي الأول لبطولة كأس العالم المتوقع إقامته في أوروبا. وقد حرمت الإدارة اللاعبين من المشاركة مع الأندية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد رغم سماحها لهم بالتدريب مع هذه الأندية بحسب رغبة اللاعبين لكنهم لن يكونوا مجبرين على التدريب. وسيدخل المعسكر الجديد اللاعبون الذين لم يشاركوا في مباراة كوريا أمثال سامي الجابر ومحمد الشلهوب واحمد الدوخي وعبدالعزيز الخثران وحمد المنتشري.



كالديرون صحافة العالم أنصفتني والسعودية تجاهلتني

وجه المدرب الأرجنتيني للمنتخب الوطني جبريل كالديرون اللوم الى وسائل الاعلام المحلية وقال فور وصوله مع المنتخب الوطني الى مطار الملك خالد الدولي قادما من كوريا الجنوبية : قد وعدت بإيصال المنتخب السعودي الى كأس العالم واعداد فريق جديد ووفيت بالوعد حيث لقي عملي هذا صداه على المستوى العالمي فانصفني الاعلام العالمي في حين ان الاعلام السعودي لم ينصفني على هذا العمل''.

الا ان كالديرون عاد فقال من حسن الحظ ان المسؤولين عن الكرة السعودية يقدرون عملي هذا وانا سعيد جدا بهذا التقدير مثلما هي سعادتي بتعاون اللاعبين معي والذي يمثل حجر الزاوية في عملنا لاعداد فريق سعودي قوي للمشاركة في المونديال العالمي حيث سنبدأ نهاية الشهر الجاري مرحلة الاعداد المتواصلة حتى كأس العالم.


الريـــــــــــــــــــــاض



الحكير: الكوريون لقبوا العنبر بـ«رونالدينيو»

أكد رئيس بعثة منتخبنا إلى مواجهة كوريا في ختام التصفيات النهائية عن قارة آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2006 الأستاذ ماجد الحكير أن الكوريين اطلقوا على مهاجم منتخبنا محمد العنبر لقب (رونالدينيو) وقال انهم أعجبوا بمهاراته وأدائه وتحركاته في مختلف مناطق الهجوم فضلاً عن اعجابهم الكبير ايضاً بهدفه في مرمى الحارس الذي فاز من خلاله المنتخب السعودي بالنتيجة.
وأشاد الحكير نفسه بالعنبر وقال مثلما كان بقية اللاعبين نجوماً في سيئول فالعنبر هو الآخر كان متميزاً في خط الهجوم وإذا ما واصل تألقه وحافظ على نفسه واهتم في تطوير مهاراته وصبر في مشوار النجومية الشاق حتماً سيكون له شأن في المستقبل.

وأضاف الحكير: عندما تأتي الإشادة من الكوريين الذين يعتبرون من الدول المتطورة جداً في المجال الرياضي بلاعب شاب مثل العنبر فإنها لابد أن توضع بعين الاعتبار وفي نفس الوقت لابد ان يتعامل معها العنبر بواقعية حتى يصل إلى هدفه وخدمة ناديه والكرة السعودية بإذن الله.




وصلت عند الساعة التاسعة من مساء يوم امس الخميس بعثة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم قادمة من كوريا الجنوبية عن طريق كوالالمبور وكان في استقبال بعثة الابطال بمطار الملك خالد الدولي وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الاستاذ منصور الخضيري وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج ومدير الإعلام والنشر الاستاذ خالد الحسين


الخضيري يقلد العنبر باقة ورد


وكانت بعثة المنتخب قد وصلت للرياض بعد ان تصدر الصقور الخضر المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا اثر فوزهم بجدارة واستحقاق على المنتخب الكوري على ارضه ووسط جماهيره بهدف رائع احرزه الصقر السعودي محمد العنبر وتقرر ان يمنح جميع اللاعبين اجازة خاصة لحين مغادرة البعثة مرة ثانية الى المانيا خلال الاسبوع المقبل وذلك في معسكر خارجي يستمر قرابة الاسبوعين بعدها ينتظم جميع اللاعبين مع انديتهم.




بعض اطفال جمعية الأيتام في الرياض حرصوا على استقبال الأبطال


لقطات

٭ مجموعة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة كانت في استقبال نجوم منتخبنا بأرض المطار.

٭ مدرب منتخبنا كالديرون رفض الحديث لوسائل الإعلام وقال ارجوكم دعوني أفرح بعد هذا الانجاز ولنا لقاء آخر.

٭ حضي نجم المنتخب ياسر القحطاني باستقبال خاص حيث حرص اغلب المتواجدين بصالة القدوم الدولية على التقاط الصور التذكارية معه.

٭ استقبل الابطال بباقات الورود كما قوبلوا بعاصفة من التصفيق اثناء خروجهم من المطار.

٭ كالديرون ومدير المنتخب الكابتن فهد المصيبيح والمدرب القدير ناصر الجوهر استغلوا فترة التوقف بالمطار بالحديث عن المرحلة المقبلة ومعسكر المانيا.

٭ نجم المنتخب القادم محمد العنبر كان سعيداً للغاية بعد نزول المنتخب من سلم الطائرة.

٭ حضيت بعثة منتخبنا بتغطية إعلامية كبيرة من قبل القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.

أهدى صاحب هدف الفوز أمام كوريا محمد العنبر هذا الانجاز للجمهور السعودي الكبير وقال انني اطلب منهم الدعم والوقوف بجانبي ولهم مني كل ما يرضيهم ويرضي طموحاتهم وقال العنبر انني اشكر الجهاز الفني بقيادة كالديرون



أوراق من سيئول
كيف فاز المنتخب .. ولماذا فضل كالديرون إشراك المشعل وإبعاد الحارثي؟

قلة فقط من الرياضيين هم من توقع فوز المنتخب في مباراة يوم أمس الأول أمام كوريا ، الغالبية لم تكن متفائلة سوى بالخروج بأقل الخسائر أو في أحسن الأحوال بالتعادل، وذلك عطفاً على تأخر معسكر ماليزيا وعدم لعب أي مباراة ودية إضافة إلى غياب أكثر من نصف الأساسيين في التشكيل ويقابل ذلك استنفار منقطع النظير من الجانب الكوري الذي حشد نجومه المحترفين في الدوري الأوروبي (باستثناء بارك لي) إضافة إلى التصريحات القوية التي أطلقها مدربه الهولندي (بونفرير) وتوعد من خلالها بإلحاق هزيمة تاريخية بحق المنتخب .
في سيئول كنت من هؤلاء القلة الذين توقعوا فوز المنتخب فالمعطيات التي كانت ظاهرة للجميع تنبئ عن فوز سعودي ، الحالة المعنوية بالدرجة الأولى كانت تصب في صالح لاعبينا، حيث يبدو عليهم الراحة النفسية عقب تميزهم في مباريات التصفيات وحسم أمر التأهل أمام 80 ألف متفرج سعودي في استاد الملك فهد لذلك كانوا يشعرون أن مباراة كوريا لا تسبب لهم أي ضغط نفسي حتى ولو خسروا المواجهة ، في التمارين اليومية وعلى غير المعتاد ، التدريبات تحولت إلى ما يشبه رحلات الأصدقاء فغالبية اللاعبين يدخلون في تحد مع بعضهم البعض ويختتمون التمرين بمثل ما بدأوا به والضحكات تتعالى وتتوالى بينهم ، رغم متابعتي للمنتخب في أكثر من بطولة ومعسكر إلا أن تدريبات سيئول كانت مختلفة تماماً.

أمر آخر يجعلني أتفاءل وهو ثقتي بالمدرب كالديرون وقدرته على معرفة نقاط القوة والضعف في الفريق المقابل وتطبيق التكتيك المناسب بكل حرفنة ، سبق وأن أشدت بكالديرون بعد لقائي الكويت وأو**كستان على استاد الملك فهد من الناحية (الفنية) وأكرر هنا الإشادة به أيضاً ، قبل المباراة بيومين كثف من التمارين الخاصة بالكرات العرضية والاستفادة من المهارات الرأسية لطلال المشعل والعنبر والحارثي ولعل قراء «الرياض» يتذكرون عنوان آخر تمرين للأخضر، حيث كان (الكرات العرضية سلاح الأخضر الأول ضد الكوريين في لقاء اليوم) وهو ما تحقق بالفعل حينما سجل منتخبنا هدفه عن طريق كرة عرضية وبنفس الأسلوب الذي تمرنوا عليه.


نقاط مترفقة

٭ قدم إداريا المنتخب عبدالله الجربوع وعبدالله بو خاطر جهودا كبيرة لتسهيل وتنسيق حجوازت سكن اللاعبين والوفد المرافق في فندق «ماي فيلد» إضافة إلى حجوزات الطيران التي زادت صعوباتها كثيراً لعدم وجود رحلات مباشرة من سيئول إلى الرياض .

٭ إدارة المنتخب كانت توزع برنامجاً يومياً مطبوعاً لكل اللاعبين فيه مواعيد الوجبات والراحة والتحرك من وإلى ملعب التدريب ، ومن متابعة بسيطة كان تطبيقه يسير بالثانية .

٭ فهد المصيبيح كان شعلة من النشاط داخل معسكر المنتخب ، وفي التمارين كان ينهي كل اتصالاته وينسق أمور المعسكر مع الجربوع وأبو خاطر من خلال الدوران حول مضمار الملعب طوال فترة التدريب ، غير أنهم لم يكونوا يصمدون لأكثر من لفتين فيما كان المصيبيح يواصل المشي حول المضمار ويطلب من الزملاء الإعلاميين المشي وعدم الجلوس .

٭ الكوريون غيروا مقر تدريب المنتخب مرتين متتاليين وكان ذلك يؤثر في البرنامج اليومي المخطط له كون أن مسافة الطريق من الملعب إلى الفندق تزيد أكثر حتى أنها كانت تصل لأكثر من ساعة ونصف للذهاب والعودة من الفندق إلى الملعب.

٭ الإعلاميون الكوريون كانوا حريصين بشكل كبير بالنجم الدولي الجديد محمد العنبر وأكثروا من الاستفسار عنه وزاد اندهاشهم كثيراً عندما علموا بأن هذا مباراة كوريا هي أول مباراة دولية له.

٭ تنظيم دخول وخروج الجماهير الكورية وطريقة تنظيم تشجيعهم في الملعب أمر يستحق المتابعة والتأمل ، في لحظات الكرات الخطرة للمنتخب الكوري كنا نشعر باهتزاز المدرج.

٭ سعد الحارثي كان أكثر اللاعبين حماساً ورغبة بالمشاركة في لقاء كوريا وصرح ل «الرياض» قبل المباراة بيومين بأنه يعد بالتسجيل في اللقاء ، وطبقاً للمصادر فقد كان الحارثي أساسياً في التشكيل إلى ما قبل المباراة بساعات، حيث فضل كالديرون الاستعانة بالمشعل بديلاً عنه ، ربما رأى كالديرون استخدام المشعل كوسيلة ضغط ستكون له أكثر إفادة بعدما لاحظ اهتمام الإعلام الكوري بالمشعل الذي أزاح منتخب بلادهم بهدفين سجلهما في نهائيات كأس آسيا 2000 ، الكوريون كانوا يعدون العدة لمراقبة المشعل لهذا السبب، أمر آخر يسجل للمشعل في طريقة لعبه الهادئة وقدرته على الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة واللجوء إلى اسلوب (قتل اللعب) وهو ما يتميز به طلال عن الحارثي الذي يلعب باسلوب أكثر إثارة وحماساً.

٭ بعثة الأخضر إدارة ولاعبين عبروا عن إعجابهم أكثر من مرة بموقع (الرياض الالكتروني) وتميزه بسهولة تصفحه وإخراج المواد الخبرية بشكل جميل ، واقترحوا أكثر من مرة زيادة صور أخبار المنتخب وهو الأمر الذي تم تحقيقه.

٭ ياسر القحطاني كان شعلة من الحماس داخل مقر البعثة وتميز بأنه صاحب أكثر التعليقات الطريفة على زملائه اللاعبين الذين أصبح لديهم قناعة بعدم القدرة على خوض تحدي التعليق مع ياسر .

٭ رحلة العودة إلى الرياض للوفد الإعلامي المرافق كانت بأسلوب ماراثواني، حيث أن الطائرة تقلع بعد نهاية المباراة بساعة ونصف ، ومطار «انشن» كان يبعد أكثر من ساعة عن الملعب الذي احتشد فيه أكثر من 60 ألف متفرج ، أي أن الأمر كان يحتاج لحوالي نصف ساعة أخرى للخروج من الازدحام الكبير حول الاستاد ، لكن الأمور تيسرت بشكل سلس واستطاع الإعلاميون إدراك الرحلة في دقائقها الأخيرة بعد أن وصل الباص الذي استقلوه إلى أعلى سرعة ممكنة!


أضواء على مشوار الأخضر من كولومبو إلى برلين
رحلة التأهل استغرقت 20 شهرا ومرت بست محطات آسيوية والجمهور ساهم بالانجاز المونديالي الرابع









لاشك ان تأهل منتخبنا الى نهائيات كأس العالم يعتبر انجاراً رائعاً يتفوق كثيرا على جميع الانجازات الاخرى ومنها كأس الخليج وكأس آسيا فالتواجد ضمن منتخبات الصفوة في المونديال القادم حلم رواد اكثر من 200 منتخب عالمي ولكن لايظفر به الا ابطال النخبه.. الكبار بطموحهم وعطائهم وتخطيطهم.. والكبار بنجومهم.. ولأن التأهل الى نهائيات كأس العالم تميز فإن الاخضر اكد للمرة الرابعة انه منتخب مميز وهو الاكثر تواجداً في نهائي كأس الامم الاسيوية وهو حامل اللقب في اخر دورتين عربيتين كما ان الكرة السعودية تفاخر بأن انديتها في صدارة المسابقات الخليجية والعربية والقارية ودون شك ان ذلك كله لم يأت من فراغ بل جاء تتويجا لعطاء وابداعات الانسان السعودي مسئولين وادارة ولاعبين وجماهير.

صدارة قياسية

وضعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثامنة في التصفيات الاولية الى جانب منتخبات اندونيسيا وتركمانستان وسيرلانكا ولعبت مباريات المجموعة خلال الفترة من الثامن عشر من فبراير 2004 الى السابع عشر من نوفمبر 2004 ولم يجد الاخضر صعوبة في تخطي الدور نظرا للفارق الكبير مع منافسيه وكان الى جانب المنتخب الياباني الوحيدان اللذان تخطيا الدور الاول بالنقاط الكاملة وهما ايضا اتفاقا على تخطى هذا الدور بالرصيد الاعلى من الاهداف كما ان شباكهما خلت الا من هدف وحيد وهذه نتائج الدور الاول:

٭ الاربعاء الثامن عشر من فبراير 2004 (الموافق 27/12/1424) السعودية * اندونسيا بالرياض فوز السعودية 3/صفر سجل الاهداف إبراهيم السويد (هدفين) وياسر القحطاني

٭ الاربعاء الحادي والثلاثون من مارس 2004 (الموافق 10/2/1425) سيرلانكا * السعودية بكولومبو فوز السعودية 1/صفر سجل الهدف إبراهيم السويد

٭ الاربعاء التاسع من يونيو 2004 (الموافق 21/4/1425) السعودية * تركمانستان بالرياض فوز السعودية 3/صفر سجل الاهداف طلال المشعل (هدفين) ومحمد نور

٭ الاربعاء الثامن من سبتمبر 2004 (الموافق 24/7/1426) تركمانستان * السعودية بعشق اباد فوز السعودية 1/صفر سجل الهدف ياسر القحطاني

٭ الثلاثاء الثاني عشر من اكتوبر 2004 (الموافق 28/8/1425) اندونيسيا * السعودية بجاكرتا فوز السعودية 3/1 سجل للسعودية ياسر القحطاني وطلال المشعل وحسين عبدالغني وسجل لاندونسيا جايا

٭ الاربعاء السابع عشر من نوفمبر 2004 (الموافق 5/10/1425) السعودية * سيرلانكا بالدمام فوز السعودية 3/صفر بالدمام سجل الاهداف سعد الحارثي ومحمد الشلهوب وفهد فلاتة

المانيا 2006

بدأت مباريات الدور الثاني والحاسم من التصفيات مطلع فبراير الماضي واستمرت حتى السابع عشر من اغسطس الجاري وقد تحددت هوية المنتخبات الاربع المتأهلة قبل جولة واحدة من خط النهاية حيث استطاع منتخب اليابان تسجيل نفسه كأول منتخب اسيوي يبلغ نهائيات كأس العالم وبعد اربع ساعات اصبح منتخب ايران ثاني المنتخبات الاسيوية المتأهلة وبعد اربع ساعات اخري اكتسح منتخب كوريا نظيره الكويتي بفوز كبير صعد به الى النهائيات كثالث المنتخبات الاسيوية وقبل ان تنقضي ساعات يوم الاربعاء الثامن من يونيو أعلن المنتخب السعودي تأهله بعد فوزه المستحق على نظيره الاو**كي ليصبح رابع المنتخبات الاسيوية التي ستشارك في مونديال المانيا ,2006. واذا كان منتخب اليابان قد شارك منتخبنا في قياسيات الدور الاول فإن الدور الثاني كان حاسما في انفراد منتخبنا بالقياسيات على اعتبار ان منتخب اليابان سجل اهدافا اقل وتلقت شباكه اهدافا اكثر مقارنة مع منتخبنا وبقي الاخضر وحيدا في الصدارة في المجموع العام وهذه نتائجه في الدور الثاني:

٭ الاربعاء التاسع من فبراير 2005 (الموافق 30/12/1425) او**اكستان * السعودية بطشقند التعادل 1/1 سجل للسعودية سامي الجابر وسجل لاو**اكستان تادجييف

٭ الجمعة الخامس والعشرون من مارس 2005 (الموافق 15/2/1426) السعودية * كوريا الجنوبية بالدمام فوز السعودية 2/صفر سجل الهدفين سعود كريري وياسر القحطاني من ضربة جزاء

٭ الاربعاء الثلاثون من مارس 2005 (الموافق 20/2/1426) الكويت * السعودية التعادل صفر/صفر

٭ الجمعة الثالث من يونيو 2005 (الموافق 24/4/1426) السعودية * الكويت بالرياض فوز السعودية 3/صفر سجل الاهداف محمد الشلهوب (هدفين) وسعد الحارثي

٭ الاربعاء الثامن من يونيو 2005 (الموافق 1/5/1426) السعودية * او**اكستان بالرياض فوز السعودية 3/صفر سجل الاهداف سامي الجابر (هدفين وسعد الحارثي)

٭ الاربعاء السابع عشر من اغسطس 2005 (الموافق 12/7/1426) كوريا الجنوبية * السعودية بسيول فوز السعودية بهدف دون مقابل سجله محمد العنبر


اهداف وهدافون

سجل منتخبنا (24) هدفاً في المباريات ال12 التي لعبها في التصفيات تناوب على تسجيلها احد عشر لاعبا يتقدمهم ياسر القحطاني برصيد اربعة اهداف ثم خمسة لاعبين في رصيد كل منهم ثلاثة اهداف هم سامي الجابر وطلال المشعل ومحمد الشلهوب وسعد الحارثي وابراهيم السويد يليهم اربعة لاعبين سجل كل منهم هدفاً واحداً وهم محمد نور وسعود كريري وحسين عبدالغني وفهد فلاته ومحمد العنبر.

امريكا 94

شهد مونديال امريكا 94 أول تأهل للاخضر الى نهائيات كأس العالم بعد اربع محاولات غير ناجحة واستهل سيد آسيا مشواره بتصدر مرحلة الذهاب التي اقيمت بماليزيا مطلع ذي القعدة 1413 ه بعد على فوزه منتخب مكاو بماليزيا بستة اهداف نظيفة تناوب على تسجيلها سعيد العويران (هدفين) خالد مسعد (هدفين) سامي الجابر وعبدالله صالح وتعادله مع اصحاب الارض ماليزيا بهدف لمثله سجله خالد مسعد وتعادله سلبيا مع الكويت كما تصدر مرحلة الاياب التي اقيمت بالرياض بفوزه على مكاو بثمانية اهداف دون مقابل سجلها حمزة ادريس (هاتريك) سعيد العويران (هاتريك) منصور الموينع وخالد مسعد وفوزه على ماليزيا بثلاثية ماجد عبدالله (هدفين) احمد جميل وعلى الكويت بهدفي سعيد العويران وماجد عبدالله وفي الدور الحاسم الذي اقيم بقطر تعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله سجله احمد جميل وتعادل سلبيا مع اليابان وكسب كوريا الشمالية بهدفي خالد مسعد وفهد المهلل وتعادل مع العرق بهدف لمثله سجل له سعيد العويران ثم كسب منتخب ايران برباعية سامي الجابر وفهد المهلل ومنصور الموسي وحمزة ادريس واستحق بذلك صدارة المجموعة الاسيوية وتأهل لاول مرة الى نهائيات كأس العالم.


فرنسا 98

اقيمت التصفيات الاولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بفرنسا على مرحلتين استضافت ماليزيا مرحلة الذهاب التي اقيمت خلال شهر ذي القعدة عام 1417 ه وتصدرها منتخبنا بفوزه على تايوان بهدفي عبيد الدوسري وابراهيم السويد وعلى بنجلاديش برباعية خالد مسعد وخالد التيماوي وفهد المهلل وابراهيم السويد وتعادله سلبيا مع ماليزيا فيما استضافت عروس البحر الاحمر (جدة) مرحلة الاياب وتصدرها الاخضر ايضا بفوزه علي تايوان بستة اهداف نظيفة سجلت عن طريق سامي الجابر (هاتريك) عبيد الدوسري وخالد مسعد وخميس الزهراني وعلى بنجلاديش بثلاثية ابراهيم السويد وعبدالله الجمعان وعبيد الدوسري وعلى ماليزيا بثلاثية خالد مسعد (هدفين) وعبيد الدوسري وفي الدور الحاسم الذي اقيم خلال شهر رجب من عام 1418 ه تعادل منتخبنا مع ايران بهدف لمثله بطهران سجل له ابراهيم السويد وكسبه بالرياض بهدف خالد مسعد وكسب قطر بالرياض بهدف فهد المهلل وفي الدوحه بهدف ابراهيم السويد وكسب الكويت بالرياض بهدفي فهد المهلل ويوسف الثنيان وخسر منه بالكويت بهدفين مقابل هدف سجله خالد مسعد وخسر من الصين بالصين بهدف دون مقابل وتعادل مع الصين بهدف لمثله سجله خالد مسعد واحرز منتخبنا الرصيد الافضل من النقاط ليتأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.


كوريا واليابان 2002

اقيمت التصفيات الاولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكوريا واليابان بمدينة الدمام (مرحلتي الذهاب والاياب) خلال شهر ذي القعدة 1421 (فبراير 2001) وقد تصدر منتخبنا مجموعته بعد فوزه على فيتنام برباعية طلال المشعل (هاتريك) وعبيد الدوسري وبخماسية سامي الجابر (هاتريك) وطلال المشعل (هدفين) وعلى منغوليا بسداسية طلال المشعل (هدفين)وعبيد الدوسري(هدفين) وسامي الجابر ومحمد الخليوي وبسداسية محمد الشلهوب (هدفين) وحسين عبدالغني (هدفين) وعبيد الدوسري ومرزوق العتيبي وعلى بنجلاديش بسداسية طلال المشعل(هاتريك) وعبيد الدوسري(هدفين) ومحسن الحارثي وبثلاثية طلال المشعل (هدفين) وسامي الجابر وفي الدور الحاسم الذي اقيم خلال شهر شعبان 1422 (اكتوبر 2001) خسر منتخبنا من منتخب ايران بطهران بهدفين دون مقابل وتعادل معه بجده بهدفين لمثلهما سجل له عبدالله الواكد والحسن اليامي وتعادل مع البحرين بالرياض بهدف لمثله سجل له عبيد الدوسري وكسبه بالمنامة برباعية عبيد الدوسري وعبدالله الواكد وعبدالله الشيحان وسامي الجابر وكسب العراق بالبحرين بهدف عبيد الدوسري وبالاردن بهدفي عبدالله الشيحان وكسب تايلاند ببانكوك بثلاثية سامي الجابر وعبدالله الشيحان وعبيد الدوسري وبالرياض برياعية عبدالله الشيحان وعبدالله الجمعان وسامي الجابر وابراهيم ماطر وتصدر مجموعته وضمن بذلك التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.


من مشوار المانيا 2006

٭ بدأ منتخبنا التصفيات تحت اشراف الهولندي سانتراش فاندرليم وانهاه مع الأرجنتيني غبريال كالديرون

٭ مدينة الدمام شهدت اهم فوز للاخضر منذ المونديال السابق عندما تخطى نظيره الكوري الجنوبي (رابع العالم) بهدفين دون مقابل ثم شهدت العاصمة الكورية سيول فوزاً آخر حسم صدارة المجموعة الاولى لصالح المنتخب الاقوي والافضل وهو الفوز السادس للمنتخب السعودي في تاريخ لقاءات المنتخبين مقابل اربع انتصارات لكوريا واربع تعادلات

٭ العاصمة الرياض شهدت الفوز الاغلى في مشوار المنتخب السعودي عندما تفوق على نظيره الكويتي بثلاثة اهداف دون مقابل وهو الفوز الخامس عشر للاخضر في تاريخ لقاءات المنتخبين مقابل اربعة عشر فوزا للازرق وثلاثة عشر تعادلا

٭ قبل مباراة منتخبنا مع الكويت كان الاخير يفاخر بأن شباكه ظلت نظيفة عدا عن هدفين طيلة المبارايات التي لعبها في الدورين الاول والثاني الا ان شباكه تلقت في المباراتين الاخيرتين رقماً قياسياً من الاهداف

٭ سامي الجابر سجل ثلاثة اهداف في التصفيات سجلت جميعها في شباك منتخب او**اكستان وتوزعت على مباراتي الدورين.

٭ السعودية خسرت من او**اكستان في كأس امم آسيا الاخيرة ورد الاخضر الدين في تصفيات المونديال الفارق ان فوز او**اكستان لم يمنحه اللقب الاسيوي لكن فوز منتخبنا صعد به الى نهائيات كأس العالم

٭ كذلك خسر المنتخب السعودي من نظيره الكويتي في دورة الخليج السابعة عشرة لكن فوز الازرق لم يصل به ابعد من المركز الرابع فيما رد الاخضر الدين لغريمه التقليدي في مباراة فتحت نتيجتها ابواب المونديال امام الصقور الخضر

٭ مشوار الاخضر استغرق 20 شهرا بداية من فبراير 2004 وحتى اغسطس 2005 وعبرت قافلتة ست عواصم اسيوية هي طشقند وعشق اباد والكويت وجاكرتا وكولومبو وسيول كما لعب الاخضر في ثلاث مدن سعودية بين جماهيره العاشقة في كل من الرياض والدمام وجدة وبالنسبة للمدينة الاخيرة فقد شهدت فوز الاخضر بذهبية دورة التضامن الاسلامي التي اقيمت خلال فترة التوقف بين الدورين الاول والثاني في الدور الحاسم.

٭ انتصارات السعودية وكوريا في المجموعة الاولى جاءت حاسمة بالنظر الى النتائج الكبيرة التي سجلها المنتخبان مقارنة مع الفوز الصعب لليابان على اضعف الفرق كوريا الشمالية وايران على البحرين في المجموعة الاولى

٭ نملك فرصة مشاركة منتخب عربي اسيوي اخر في ظل بقاء حظوظ منتخب البحرين في منافسات الملحق الاسيوي على امل ان يوفق بتخطي او**اكستان الى المرحلة التالية.




على الرغم من ضمان المنتخب السعودي الوطني لخطف بطاقة مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة 2006م بألمانيا وقبل خوض الجولة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية إلاّ ان لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المهاجم الشاب (محمد العنبر) رفض إلاّ ان يكون ختام هذه التصفيات جميلاً ومعطراً برائحة المسك وال (عنبر) ليؤكد متانة وقوة قاعدة كرة القدم السعودية والتي تبشر بالخير إن شاء الله وعلى الرغم من غياب لاعبين مهمين ومؤثرين في تشكيلة المنتخب السعودي الأول أمثال القائد سامي الجابر إلاّ ان الاحتياطيين واللاعبين الشباب قدموا أجمل العروض أمام منتخب كوريا الجنوبية وفي مقدمتهم اللاعب الشاب القادم بقوة (محمد العنبر) الذي سجل هدف الفوز للمنتخب السعودي والذي احتل على إثره المركز الأول في هذه التصفيات



الاقتصاديـــــــــــــــــــــــــــه



حطت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الرحال في مطار الملك خالد الدولي في الرياض في تمام الساعة التاسعة البارحة، حيث استقبلهم منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب، الدكتور حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وخالد الحسين مدير عام الإعلام والنشر في الرئاسة، إضافة إلى مجموعة من أطفال جمعية ''إنسان''، الذين طوقوا نجوم الأخضر وأفراد البعثة بالورود، احتفاء بتأهلهم لكأس العالم 2006 في ألمانيا للمرة الرابعة على التوالي.
وعانت البعثة كثيرا من الترحال، والتنقل بين سيئول وكوالالمبور ثم الرياض، إضافة إلى عدم تسهيل إجراءات خروج عفش البعثة من قبل منسوبي المطار، حيث اضطر الجميع إلى انتظار عفشهم أكثر من ساعتين بسبب الازدحام الشديد على مكان خروج الأمتعة.على صعيد متصل، حاصرت جموع المسافرين الذين صادف وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي، قدوم بعثة المنتخب، النجم ياسر القحطاني للسلام عليه والتقاط الصور التذكارية معه بكاميرات الجوال والكاميرات العادية والديجتال.
ولم يستطع ياسر الحركة بسبب كثافة الجماهير حوله وسؤاله عن مستقبله مع الهلال فريقه الجديد، ومتى سيلتحق بالفريق؟ من جانبه، أكد لـ ''الاقتصادية'' ياسر القحطاني، أنه سيغادر فورا إلى الشرقية لإنهاء كافة أموره العائلية للانتقال للرياض بغية الالتحاق بفريقه الجديد الهلال، وقال: سيكون مران الأربعاء المقبل بداية مشواري مع الهلال.
على صعيد آخر، رفض الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي، الحديث عن معسكر ألمانيا الذي يعد الخطوة المقبلة للأخضر للاستعداد للمونديال العالمي، وأبان ''دعونا نفرح الآن بالتأهل لكأس العالم دون أي خسارة، انظروا ماذا فعل الكوريون بعد نهاية لقائنا أمس الأول في ملعب المباراة احتفاء بتأهلهم لكأس العالم رغم هزيمتهم مرتين من السعودية''.
من جهة ثانية، ينتظر أن يغادر المهندس عبد الله الجربوع إداري المنتخب السعودي، الأسبوع المقبل إلى ألمانيا للتجهيز لمعسكر الأخضر الذي ينطلق في الـ 27 من الشهر الحالي.



كالديرون .. نبشنا سيرته بحثاً عن التاريخ .. فأدخلنا التاريخ للمرة الرابعة موندياليا

تأهل الأخضر.. لا بل تأهلت الجزيرة للعالمية لما تكاتف أبطال أخضرنا وتحولوا إلى أنموذجٍ مثاليٍ نـٌقشت أطر فنونه بيراع الالتزام ورفعة الوطن .. صورة تمردت جزئياتها على محطات الزمن وعقارب التاريخ .. لوحة مونديالية شهدت سيئول الصفراء آخر ألوانها الخضر الصافية .. رسمها سلطان القرار، ونواف الشباب .. معادلة انصهار أنفس في ذاتية تراب الوطن الخضراء لا تحوزها خلا قمم سكنت القمم.. أسماء مضت .. أنجزت وقدمت كل ما يمكن أن يقدم في ميادين التنافس الذهبية .. رأينا العنبر ينجلي مسكاً وكافورا وهو يحوم ويعتلي هامات الرجال الباسقة بجبال الخبرة المتراصة بهدير أكف ما أضعفتها سوى شكيمة رجال الملحمة السعودية .. رأيناه وهو ينسل محلقاً فوق الأعناق راسماً المجد قنبلة أطلقها ليصطاد قمة الحاضر.. وما أنسانا جارح الشباك سعيد غراب وصولاته.. ولا ماجد عبد الله وجولاته في جلد حراس المرمى.. ولا فن عاش معنا فخلناه بشراً فآنسناه بعشقنا .. فغدا يوسف الفيلسوف.. أسدل بن تكر خيوط ثقته على جفوننا كليل بهيمي غفت مآقينا به يوم آمنت فنامت.. وما تبلدت أذهاننا لتعم عن رؤية شموس أشرق بها وطني في المساء .. ما نسينا الصاروخ يوم كان حصنا منيعا.. ولا ابن النعيمة وتضحياته.. ولا عبد الجواد وغاراته .. أدهشنا صاحب العبد الله بزئبقيته التي فاقت سرعة الكوريين .. وبن عزيز الذي صد كل المنافذ لمرمى حامي شباك الوطن.. غير أن دهشتنا ما سمرت عقولنا على حاضر أجوف لا ماضي له.. فلكم أطربنا يوسف خميس وابن المصيبيح وخليفة الاتفاق وغيرهم كثير.. أخضرنا تاريخ ماض حاضره مشرق بمستقبله.
ما زلنا نذكر الصخب الذي صاحب مشاركات منتخبنا الوطني في الآونة الأخيرة، وما إذا كان لدى المسؤولين عن الحركة الرياضية أهدافاً واضحة المعالم للارتقاء بكرة القدم.
وقد يعود السبب في ذلك في المقام الأول إلى التباين الكبير بين التصاريح والتوجه العام لدى المسؤولين واللاعبين قبل وبعد أي بطولة، تماماً كما حدث في بطولة الخليج، والجهل الإعلامي لبعض الأقلام بمفهوم وآلية وأهداف وأهمية التخطيط.
إن الخوض في موضوع كالتخطيط لا يعني إلغاء الإنجازات السابقة أو الادعاء جهلاً بفوضوية العمل المتبع القائم حالياً، لكن الظروف تتغير، وبتغيرها تتغير وتستجد آليات، وتظهر طرق حديثة، كما أن الأمر خاضع لمعيار النسبية والتناسب، فثمة خط إعلامي أصر على أن مشاركة منتخبنا الأخيرة في بطولة الخليج غريبة من حيث عدم وضوح الرؤية في الهدف الرئيسي من المشاركة.
واستندوا في ذلك إلى أنه لو كان الهدف هو مشاركة أشقائنا في الخليج هذا العرس الكروي الذي يجمع أبناء الخليج، ولنهيئ من خلاله منتخبنا لما بعد كأس الخليج، فلم كانت جل تصاريح أفراد المنتخب إداريين ولاعبين تقول غير ذلك، خرج الأخضر من معمعة الخليج بورقة راهن عليها مسؤولو الاتحاد كثيراً تدعى كالديرون، عقلية وعت بملكتها الفطرية خواص وعيوب ومكامن قوى منتخبنا الوطني، وبدأ العلاج من هناك.
لا أعتقد أن أحداً ينازع كالديرون أفضلية فنية مطلقة في مجاله، فلقد تأهل، وصنع، وغير مفاهيم بعض لاعبينا، ووعاهم إلى كينونة الانضباط التكتيكي.
تأهل لكأس العالم 2006، يوم أن رفض أن يصغي إلا لصوت حاجته الفنية المنطقية، فأعاد بعض لاعبي الخبرة يتقدمهم ساحر الكرة السعودية كما وصفه موقع الاتحاد الآسيوي سامي الجابر، ذاك الذي وضع بصمات لن تنسى في تاريخ أخضرنا المونديالي، ولم يستكن للاعبي الخبرة، بل فتح الباب لدماء شابة تحترق لخدمة منتخبها، فرأينا سعد الحارثي، وكريري، وصاحب، وآخرهم مسك أخضرنا محمد العنبر.
وما كان لذلك أن يتحقق لولا توفيق المولى عز وجل، ثم روية القائمين على شؤون الأخضر، لأن التأهل لم يأت محض قرارات وخبط عشواء ارتجالية اعتدنا عليها كثيراً في وطننا العربي، لكنها نتاج عمل وجهد بذل فيه الرجال الغالي والنفيس في سبيل رفعة علم بلادنا وعودة أخضرنا إلى سابق عهده.
أما نزال المجد، فجاءت خاتمته كرياحين نجد، فاح عطرها واشتمها القاصي والداني، داني الوادي اليعربي وقاصي سيئول الكوري، ختمها عنبر الوطن كافوراً.
وخرج بونفرير عن طوره مرات عديدة، ليس مفاجئة بخسارة نزال أمام من اعتاد عليها، لكن لتلك التوليفة (الكالديرونية) التي أثبتت نجاحها في امتحان شرس أمام خصم عنيد.

أحداث المباراة

دخل المنتخب السعودي اللقاء وسط غياب أسماء لها ثقلها الذي لا ينكر، بيد أن الأخضر بيادق مجد تموج في رقعة التاريخ، فلعب مبروك زايد في الحراسة، وفي خط الدفاع رضا تكر، أحمد البحري، نايف القاضي، وزيد المولد، وفي الوسط خالد عزيز، صالح الصقري، محمد أمين (ناجي مجرشي)، وصاحب العبد الله (وليد عبد ربه)، وفي الهجوم محمد العنبر، وطلال المشعل (تيسير الجاسم).
تشكيلة أراد كالديرون من خلالها تحقيق أكثر من هدف، منها فتح المجال أمام دماء شابة لن تعاني من ضغوط رهيبة فيما لو لم تقدم المستوى المأمول، عطفاً على حقيقة التأهل لكلا المنتخبين قبل اللقاء.
ولقد كان له ما أراد، فأبدع محمد العنبر في إحراز هدف ستذكره شاشات ستاد سيئول كثيراً، ولم يقف عند هذا الحد، بل واصل تألقه في التجهيز، والتسديد على مرمى الكوريين حتى داخوا منه وهم لم يعرفوه بعد، كما أنها كانت فرصة لاستعادة طلال المشعل جزءاً من حساسية المباريات الدولية، ناهيك عن الدور الذي قام به محمد أمين في المنتصف، والانضباط التكتيكي الذي التزم به جميع اللاعبين.
انتصر كالديرون في نزال تعجرف قبله الكوريون كثيراً، ويبدو أنهم لم يتعظوا مما حصل لهم في المنطقة الشرقية يوم أن ترك لهم كالديرون ومن قبله المسؤولون عن المنتخب التصريحات والحديث كما يروق لهم، لتأتي النتيجة كابوساً تنجلي به تلك الأحلام الوردية.
ولقد صرح بونفرير في صحيفة ''كوريا تايمز'' - أحد أشهر الصحف في كوريا- أنه عازم على رد الدين، وأن المنتخب السعودي لن يفلت هذه المرة، بينما جاءت تعليقات أفراد منتخبنا وردود أفعالهم منطقية مكومة بلسان المنطق والتعقل.
خسر الكوريون اللقاء وتأهلوا، وربح منتخبنا مكاسب عدة، فبمعزل عن النقاط الثلاث وصدارة المجموعة بلا هزيمة، شاهدنا أسماء جديدة قدمت مستويات رائعة، رغم أن البعض كان يخشى عليها.
كما أدى منتخبنا مباراة تكتيكية على طراز عال تنبئ بلا شك عن قراءة جيدة لمدربنا الفني الذي تميز وللمرة الثانية وعلى أرض الخصم هذه المرة، وظهر بعض اللاعبين في مراكز جديدة لهم بعض الشيء، كمحمد أمين، والصقري.
تأهل أخضرنا وهو الذي كان يظنه البعض أن لا يفيق من كبوة الألمان الشهيرة، بل لم يكن تأهلاً عادياً، حيث حل الأخضر كأول المجموعة دون خسارة، وكأول منتخب يتأهل بسجل خال من الهزائم.

ماهية الإنجاز

إنجاز تحقق نظير مداولات ومشاورات علمية وعملية كان المسؤول فيها يتلمس من خلالها الأسباب الحقيقية في عدم ظهور منتخبنا بالمستوى الذي ترتضيه الجماهير العربية قاطبة وتنتظره على أحر من الجمر. صناع قرار الأخضر لم ينساقوا خلف كل من أدلى بدلوه أو يمارسوا هروباً فكرياً InIntellectual-Escapism بدلاً من تحليل الأخطاء التي واكبت الأخضر منذ كأس العالم الأخيرة.
كلنا يذكر حالة البؤس التي اعترت الألمان يوم أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها في الثامن من أيار (مايو) 1945، وكيف كانت حالة اليأس والإحباط التي أطبقت على الشعب كله، فقد كانت الهزيمة مريرة بعد الشعارات البراقة التي دخلت بها ألمانيا الحرب.
اختفت الابتسامة في ألمانيا يوم أن أسر أكثر من خمسة ملايين من الرجال والنساء، حتى أن السجون غصت بهم فرحلوا إلى سيبيريا، مات الكثير وتشوه الكثير وضاقت الأرض بوسعها على الكثير، دمرت البنية التحتية بنسبة 90 في المائة، وانهار العديد من المباني فأصبحت أثراً بعد عين، حتى أن مدناً مثل كولون اختفت معالمها بالكامل.
كان المستقبل مظلما كالحا كسواد الليل، فألمانيا كانت تحت نير احتلال أربع دول، هي: أمريكا، إنجلترا، فرنسا، وروسيا، وأراضيها مقسمة إلى أربع مناطق كالكعكة، لكل محتل قسم منها، تدفق ما يقرب من 15 مليون لاجئ من مناطق الاحتلال الروسية في ألمانيا الشرقية. خلت شوارع ألمانيا إلا من الأرامل واليتامى والكهول، بحث الجميع عن حبال تخلصهم من هذا الكابوس الأسود، لكنهم فطنوا إلى أن الحبال التي تشنق الرؤوس وتسحق الحياة هي ذات الحبال التي تشد أركان المباني وتزرع الفرح، فتحولت حبال الموت والدمار إلى حبال النجاة والأعمار. هبت النساء وهرع الأطفال في موجة إعمار هائلة ليبنوا مستقبل ألمانيا وليخرجوه من قمقم الموت إلى واحة الحياة.
نظفوا الشوارع، ورصوا الطوب فوق بعضه، لتشييد صروح العلم وفق تخطيط بدائي يفتقد إلى توجيه وإدارة وتنظيم من حكومة، وحدثت المعجزة وعادت الحياة تدب في ألمانيا بعد 30 عاماً فقط، لتصبح الآن ثالث الدول في التنمية، وثاني الدول في الصادرات، لكن تلك الإنجازات كانت وفق تخطيط منظم وتوجيه حكومي ساير الرغبة الجامحة لشعب أدرك الفرق الكبير بين الحياة والعيش، لم يستعجلوا قطف الثمار قبل نضوجها، ولم ييأسوا رغم كل المحبطات.
كانت المرحلة الأولى مرحلة بناء استغرقت عاما واحدا من عام 1954 م إلى 1955م، كان الشعار الوحيد ''ازرع الأمل قبل القمح!'' آمنوا بقدرة الإنسان الخارقة على عمل المعجزات إن هو أراد ذلك.وفي تلك المرحلة جاء فوز كروي رفع معنويات الشعب بأسره وأعاد الحياة إليهم، فلقد فازت ألمانيا عام 1954 بكأس العالم بعد تسع سنين عجاف، جاء الفوز بأقدام لبست أحذية مهترئة، وفنائل مقطعة، وأحشاء قبل الجوارب ممزقة، جاء ذلك يوم أن عزم 11 شابا أن يزرعوا الأمل في أفئدة الألمان جميعا من خلال الفوز بكأس العالم، لم تكن لديهم ملاعب للتدريب، ولم يكن لديهم تلك الإمكانات الهائلة، لكن العزيمة، والإصرار والتخطيط، على بدائيته، أوصلهم إلى ذلك.
وهذه اليابان تجتاحها حرب شعواء تدكها دكاً، وتأكل الأخضر واليابس وتقطع سبل الحياة، حيث ضـُربت هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية، ليموت ملايين البشر ما بين غمضة عين وانتباهتها، أرواح بريئة أزهقت كقطط الشوارع في لحظة واحدة، تلوث الهواء الياباني بإشعاع مميت شوه أجيالاً تتلوها أجيال، واعترى اليابانيون إحساس بالذل والعار والإحباط فكيف نهضوا!
نهضوا يوم أن خـُطـِطَ لجندي المعركة أن يتحول إلى يدٍ ماهرة تنشر وتبث الحياة لا الموت، نهضوا يوم أن هجر الشاب الياباني دياره وأهله لنيل الدكتوراة في ذات البلد التي أبادت أرضه وألقت عليه عناقيد الغضب، لا ليحاسبها ويصفي حساباته معها رغم كل ما يحمله من جراح وآلام، لكن ليطلب العلم الذي يتفوق به على كل الخصوم في معترك الحياة.
كان الياباني منهم يذهب لنيل الدكتوراة في أمريكا ليتخصص في كيفية تركيب جهازٍ معقد، لكنه لا يعود بالشهادة فقط، بل يطرحها أرضاً وتعود يداه محملتين بجهاز مطور غير الذي درسه العقل نظرياً.
نهض اليابانيون يوم أن أدركت أعينهم الصغيرة حجماً ما لم تلحظه أعيننا على اتساعها، نهضت اليابان يوم أن عزفت المصانع أحلى سيمفونيات العقل البشري، ويوم أن التفتوا للكرة، لم تكن القضية بأصعب من تلك التجربة، فخططوا سريعاً ونفذوا أسرع.
علينا إذا أن نستفيد من هذه التجربة بكل ما فيها من جوانب، لنفعل أدوات التخطيط دون اندفاع وقتي غير مقنن صوب التخطيط، نتراخى بعده، حيث إن ذلك هو ما يؤدي إلى ضياع التخطيط برمته.
إن السبب الرئيسي في ذاك الاندفاع غير المنظم هو الاستعجال على قطف ثمار التخطيط وعدم الصبر، زد على ذلك أن الرضا والقناعة وغياب الطموح في الاستمرار في التميز والركون إلى ما تم تحقيقه يسهم في القضاء على التخطيط، وهو ما نعبر عنه دائما بقولنا (المحافظة على القمة أصعب من اعتلائها).
علينا الاعتدال والتوسط في طموحنا والتخطيط لذاك الطموح، فلا اندفاع وقتي يأتي كردة فعل نغطي به جزء من المشكلة ونخطط له بمعزل عن الهدف العام، ولا سكون وركون إلى ظروف تسيرنا أكثر مما نسيرها.


الوطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــن


امتدح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على موقعه على شبكة الإنترنت أمس الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال مباراته مع نظيره الكوري في مدينة سول الكورية (1/صفر) في آخر مباريات المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006وكتب في الموقع تقرير مفصل عن المباراة تحت عنوان "السعوديون يغيبون الكوريين في الملعب ويتغلبون عليهم": نجح المنتخب السعودي في الفوز على منتخب كوريا الجنوبية (الحائز على المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة في اليابان وكوريا الجنوبية 2002) في عقر داره وأمام جماهيره للمرة الثانية خلال التصفيات الحالية بهدف وحيد للمهاجم الشاب محمد العنبر".
وأشار التقرير إلى أن المنتخب السعودي لم يخسر خلال مشواره في التصفيات، حيث سبق له الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي في مباراة الذهاب في مارس الماضي 2/صفر.
وبين التقرير الطريقة التي سجل عبرها العنبر الهدف الوحيد، بالقول:" نجح العنبر بتسجيل الهدف الوحيد بعد دقائق قليلة من بداية المباراة إثر كرة مرفوعة من زميله صالح الصقري أودعها برأسه عن يسار الحارس الكوري الذي لم ينجح بإبعادها".
وامتدح التقرير أداء حارس المرمى السعودي مبروك زايد مشيرا إلى أنه أنقذ مرمى منتخب بلاده من أهداف محققة.
وبين التقرير أن المهاجم الكوري اهان جوانج واهان أكد لوسائل الإعلام الكورية أنهم كمهاجمين وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع السعودي.

قال نقاد رياضيون في كوريا الجنوبية إن هزيمة منتخبهم الوطني وفي عقر داره أول من أمس أمام السعودية بهدف دون مقابل ستعزز الضغوط على المدرب جو بونفرير.
وذكرت صحيفة "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية أن المباراة التي أقيمت في إستاد العاصمة سيول شهدت سيطرة سعودية في بداية المباراة نجم عنها هدف المباراة الوحيد الذي أحرزه محمد العنبر من ضربة رأسية فشل الحارس لي وون جاي في صدها.
وأضافت أن المنتخب الكوري سعى لتعديل النتيجة إلا أن محاولاته باءت بالفشل بسبب براعة الحارس مبروك زايد.




تقبلو تحيات اخوكم

بحور الشوق

اول مره ارد اول الاعضاء في مواضيع مهمه الحمــــــــد للـه علــــــى سلامة اخضرنــــــــا وعقبال مايرجع ومـعه كـــــاس العــــــــــــــــــالـــــم

يعطيك العافيه اخووي عالاخبااار والحمدالله على سلااااامتهم

مشكور اخوي على المرور

مشكور أخوي عالأخبار وإن شاء الله إنجازالت جديده للأخضر