بمجرد ان انتهت قضية اللاعب الدولي محمد نور مع ناديه الاتحاد والتي اشعلت الساحة الرياضية ردحاً من الزمن ونالت الاولوية في التعاطي الاعلامي بعد ان اتهم ادارة ناديه بالتزوير في عقده وبعد مداولات عديدة تغيرت معها لجان التحقيق وبعد تراجع اللاعب عن اقواله وتناقضه فيها بعد زيارته للرئيس الاتحادي في القاهرة تم ايقاف اللاعب لمدة عام مع تغريمه مئة ألف ريال وطالت العقوبات العديد من الاطراف سواء في نادي الاتحاد او في الاتحاد السعودي لكرة القدم وانتهت القضية رغم بقاء بعض تداعياتها في البيت الاتحادي الذي ذهب ضحيته اللاعب.

عادت القضية للسطح من جديد ولكن هذه المرة عن طريق لاعب محترف غير سعودي هو المغربي جواد الزايري الذي رفع قضية للاتحاد الدولي لكرة القدم على خلفية اتهامه لادارة الاتحاد بسلب حقوقه المادية باعتبار ان "الشيك" الذي اعطي له قبل سفره بيوم واحد ومذيل بتوقيع من الرئيس الاتحادي لم يكن له رصيد.
واستغرب الزايري هذا التعامل الذي وجده مبينا ان هذا التصرف لم يتعرض له في البلاد الاوربية فكيف يتعرض له في بلاد الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر ان اللاعب المغربي حضر بهالة اعلامية ضخمة نتيجة تدخل الاتحاد على خط مفاوضات اللاعب مع نادي الهلال التي كانت على وشك الانتهاء.
وخاض حين وصوله تجربة فنية فاشلة لم يستطع معها تقديم المستوى المطلوب وغادر دون ان يضع لنفسه بصمة واضحة حيث بقي حضوره ما بين وحدة العلاج بنادي الاتحاد او على كراسي الاحتياط رغم المبلغ الضخم الذي اغرته به الادارة الاتحادية والذي تجاوز الاربعة ملايين ريال في شهرين فقط. وقد اكد اللاعب في شكواه انه يملك شيكاً صادراً من نادي الاتحاد بقيمة ثمان مئة ألف يورو لكن الرصيد لم يتوفر فيه هذا المبلغ رغم مطالباته المتعددة منذ رحيله وتقريباً منذ خمسة اشهر.

المصدر : جريدة الرياض ليوم الثلاثاء الموافق 18 رمضان

وتحياتي لكم