يبقى للبدايات دائما رونقها...
وتبقى روعتها رغم التعثر المتوقع للجميع فيها
ولأن الكل يبدأ بسيطا متعثرا ثم ينطلق حتى يصبح كبيرا خلاقا.. إخترت أن أجمع لكم
من أرشيفي الشخصي مجموعة من المقالات التي وقعت عليها يدي
لإخوة لنا نعتز بأخوتهم.. ونعتز ونتعلم من تجربتهم
وللحقيقة.. فهدفي من الموضوع أسمى واعلى من مجرد تقليب الذكريات..
بل ما أنظر اليه هو شي واحد مميز
انظروا كيف بدأ كبارنا من صفحات القراء في صحفنا ومجلاتنا
تابعوا خطواتهم الأولى.. واتبعوها خطوة بخطوة ففي دواخلكم انتم الكثير من كبار الكتاب
يحمل الأخوة القائمين على المنتدى هما كبيرا وجميلا.. أحببت أن أشاركهم فيه
وهو تقديم مواهب الكتابة الهلالية الجديدة...
ولهذا اخترت أن أشاركهم بمقالات الصفوة من بعد اذنهم ومع حفظ الألقاب والتقدير لهم جميع
والبداية بالتأكيد.. مع أستاذي الكاتب والمؤرخ الهلالي.. علي معتوق العمري
الهلالي المتيم... هلالي الجنوب الذي عرفته وأعجبت بكتاباته منذ المرحلة المتوسطة
هلالي الجنوب الذي كثيرا ما كنا نبحث عن مقالاته في اليمامة والنادي قبل قراءة الأخبار والتقارير
مؤرخ الهلال القادم (من بعد طول العمر لشيخ الرياضيين) وكبير كتابه
لا أمتلك العدد الذي نشرت فيه هذه المشاركة
(لأني قمت بقصها والاحتفاظ بها بسبب الصورة الرائعة التي وضعت فوق المقال للنمر الهلالي يوسف الثنيان ) ولكنها بالتأكيد نشرت في عام 1417هـ
ويتضح هذا من الحديث عن اعتزال الثنيان الذي كاد أن يحصل
في تلك السنة بسبب اصابة النمر بـ (خفقان القلب )..
ولكن الواقع أن من اصيب بالخفقان هو نحن العشاق الثنيانيين..
وعلي بكل تأكيد هو كبيرنا الذي علمنا العشق
هذا المقال.. اسميه بالمفاجأة أو الصدمة
وقد حصلت عليه بمحض الصدفة أثناء بحثي في الأرشيف
عن صور ثنيانية نادرة من أجل موضوع جديد يتحدث عن يوسف...
المقال نشر كما يظهر لكم بعد فوز الهلال بكأس دوري 1418هـ
كما يتضح من تاريخ نشره لكاتب عادي من القراء يدعى.. علي السمراني
وأظنكم تعرفون جيدا من هو السمراني اليوم
ذلك المبتدئ علي السمراني اليوم اصبح واحدا من من يشار لهم بالبنان..
صار السمراني اليوم مديرا للمركز الإعلامي باعظم نادي في القارة الصفراء
والبداية من هناك.. من صفحات القراء
البداية مقالة من نقاط متعددة.. ولكنها من شخص مثابر
استمر في المحاولة واستمر في الكتابة يدفعه عشق أزرق
حتى وصل الى ملحق الميدان الرياضي بجريدة اليوم
ومنها الى المنصب الأرقى في قمة مركزنا الإعلامي
ثالث الكبار.. هو الأخ والزميل الكاتب (هلالي وان جار الزمن)
مجنون الهلال.. مجنون أبو نورة
مشاركة قد يكون الهلالي قد نسيها ونسي أيامها
ولكنها الآن بين يديه ليستذكر يوم نشرها الذي لاينسى له ككاتب
ولنا كمشجعين سعوديين فرحنا بفوز الأخضر بكاس العرب 98م حيث أن مقالته نشرت
في اليوم التالي من فوزنا بالبطولة
مقالة تتحدث عن نفسها وعن كاتبها
تغزل فيها بالهلال بعينيه المتيمتين بالزرقة
اقرأوها.. وتعلموا أن كل فكرة بسيطة قد تصنع مقالا يتحدث حوله الجمهور كثيرا
هذه بداياتهم... وغيرهم الكثير من من حفظنا أسماءهم ككتاب وجهلنا يوزراتهم في المنتديات
ولكن تأكدوا أنهم جميعا بدأوا صغارا
فابدأوا أنتم
قدموا مالديكم.. وتأكدوا أن لكل كلمة تكتبونها أو فكرة تقدمونها فائدة للهلال أو أحد مشجعيه
ارموا الخجل جانبا... ودعوا عنكم التردد وانطلقوا
طوروا أنفسكم.. أقرأوا كثيرا وأكتبوا كثيرا وتخيروا خير ماتكتبون للنشر
وسترون النتيجة المفرحة لنا أولا كمحبين للهلال نطمح لخدمته ولو بالقليل من خلال منتدياته
ولكم ثانيا كأعضاء مفيدين لرياضتكم ووطنكم من خلال افادتكم لناديكم وجماهيره
فأنتم اصحاب رسالة من خلال فكركم.. فلا تستهينوا بأنفسكم ولا بأفكاركم ففي البداية لكم منا النقد
ثم في النهاية لنا منكم المجد
وتذكروا دائما قبل أن تكتبوا أي حرف قول الشاعر العربي القديم
وما من كاتب الا سيفنى
ويبقي الله ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير حرف
يسرك في القيامة أن تراه