عاد يوم السبت النجم ياسر القحطاني للركض وذلك تمهيداً لعودته لمزاولة التمارين ولعب الكرة من جديد بعد أن ابتعد عنها منذ أسبوعين ، خبر مفرح لياسر ولمحبيه وللهلال ولجماهيره وللكرة وملاعبها .
فرح ياسر لأنه عاشق للكرة ومتلهف لخدمة الزعيم والالتقاء بجماهيره في ميادين الكرة ، فرح محبو ياسر لأنهم مغرمون برؤية الكرة تتهادى بين أقدام القناص وتذهب للشباك برأسه المرعبة ، فرح الهلال لأنه يحب نجومه دائماً في حال بريق في سماءه المثقلة بالنجوم ، فرحت جماهير الهلال لأنها تدرك حجم أهمية لاعب كياسر ، فرحت الكرة لأنها مشتاقة للمبدعين وهي لا تسعد وتسر إلا مع النجوم من فئة السوبر ، الملاعب هللت وفرحت لأن انتعاشها والزحام على مدرجاتها لا يأت إلا عن طريق الأساطير مثل ياسر الكاسر .
رمضان على الأبواب وسيكون له ليالي سهر كروية منتظرة من قبل عشاق الكرة ومدمني اهتزاز الشباك وسكارى الفانيلة الزرقاء مثلي ، نعم في رمضان يتألق الهلال بشكل مختلف عن بقية الشهور والحديث عن رمضان والهلال والتاريخ مثير وممتع سأحدثكم عنه ليلة الصوم ، فقط أحببت أن أُشير إلى أن أول ظهور لياسر على منصات التتويج بالفانيلة ذات اللون المسكر كان في رمضان وستكون عودته المنتظرة هذا الموسم في رمضان ، فهنئياً للجميع قرب شهر الصوم وهنيئاً للكرة أن ياسر سيعود لها من أجل إحياءها وإعادتها للنبض في شهر رمضان الكريم ، وستكون السهرات مثيرة وممتعة في وجود الهلال وياسر وجماهير زعيم الأندية الآسيوية .
*** قـــفــلــة ***
الــكــــرة متـلــهــفــة ،،، والــــجــمـــاهـــيــر مــتــــرقـــبـــــــة