الرياضة والاستثمار
إيطاليا وبرشلونة والهلال!



د. حافظ المدلج
لأن رياضة الوطن تشغل بالي على الدوام، فقد لاحظت أن ملابس الصغار في كل فصول المرحلة الإبتدائية يغلب عليها الطابع الرياضي للفرق الأجنبية، وفي ذلك غزو فكري لتعلق الصغار بنجوم الرياضة الغربية. الأمر جد خطير، حينما يكون الرمز والقدوة لاعباً أجنبياً يبدأ الصغار بالتعلق به وبسلوكه وربما أكثر من ذلك. يجب أن نؤكد هنا على أن الرياضة ليست مجرد لهو ولعب، بل هي واجهة إعلامية واجتماعية هامة. ومن خلال الرياضة يمكن أن نمرر كثيراً من الرسائل الوطنية والتوعوية الهامة، فقط علينا أن نعطي الرياضة حقها من الاهتمام ونوجهها للطريق الصحيح لتكون البيئة المناسبة لاحتضان الصغار قبل الكبار.
ولأن الإعلام والمنجزات تلعب دوراً كبيراً في تحديد شعبية الفرق والمنتخبات، فقد كانت «إيطاليا» المنتخب الأكثر تواجداً في المدرسة، وكان «برشلونة» الفريق الأوروبي الأكثر شعبية، بينما «الهلال» هو الفريق السعودي المنافس. وأرجو ألا يكون في هذه الملاحظة تعزيزاً لتسمية «الهلال» من قبل شريحة من جماهيره وإعلامه بأنه «برشلونة العرب».. لأن لي ملاحظات جوهرية على هذه التسمية، فبرشلونة مدينة ساحلية وفريقها يشتهر بالقميص المقلم، ولذلك فنادي «الاتحاد» أقرب للتشبيه، بينما «ريال مدريد» هو فريق العاصمة الملكي الذي حصد الرقم الأعلى من الألقاب القارية وحصل على فريق القرن.. فهل تلاحظون أوجه التشابه هنا؟؟؟
لنعد إلى مدرسة «مشعل» لنؤكد أن علينا صناعة نجوم مثاليين ليكونوا قدوة للصغار، نستطيع من خلالهم أن نرتقي بوعي الشباب، الأمر مهم ويحتاج إلى كثير من الجهد والمال، ولعلكم تابعتم ما يشاع عن دعم «رونالدينو» لإسرائيل أو رأي «روني» في العرب، أو غيرها من الأخبار التي تحتمل الخطأ والصواب، وإن كنت أميل إلى أنها أخبار مغلوطة لأن النجم يخسر ولا يكسب شيئاً في هذه الحالة. ولكن السؤال: هل نريد لصغارنا أن يتعلقوا بهؤلاء النجوم وبالتالي يؤمنون بأفكارهم؟ أم أن الأجدى أن نصنع نجوماً وطنية تحمل فكرنا ومعتقداتنا للعالم؟
كنت أفرح كلما شاهدت طفلاً يلبس قميص المنتخب الوطني، وأبارك هنا للنجم «ياسر القحطاني» حيث كان الأكثر شعبية بين نجوم المنتخب في تلك المدرسة، وشعرت ببعض الاطمئنان لمتابعتي لنشاطه الاجتماعي في الجمعيات الخيرية المختلفة، والشكر موصول هنا لفكر «وكيل الأعمال» الذي يعمل جاهدا لرسم الشخصية المثالية للنجم الذي يدير أعماله. ولعلي أختم حديثي عن ذلك الأسبوع المختلف، بأنه شهد الإطلالة الأولى لبرنامجي الأسبوعي «الرياضة مع حافظ المدلج» عبر قناة الاقتصادية مساء كل ثلاثاء الساعة الثامنة والنصف، وسأكون سعيداً هذا الأسبوع باستضافة النجم «ياسر القحطاني» ووكيل أعماله الأستاذ «تركي المقيرن»، فأرجو ألا تبخلوا علي بآرائكم النيرة حول البرنامج مثلما أسعدتموني برأيكم في المقال عبر منتدى الكتاب، فكلما يصلني منكم محل تقدير واعتزاز لأنني منكم ولكم أكتب وأقدم، وعلى دروب الخير نلتقي.

المصدر :جريدة الرياض لهذا اليوم السبت الموافق 23/8/1427هـ

وتحياتي لــــكـــــــم

ألف شكر لك أخوي ...

عوااااااااااااافي

يعطيك الف عافيه

يعطيك العافيه

مشكوووووووووووووور أخوي وننتظر الحلقه على أحر من الجمر
والقناص يستاهل كل خير

الله يعطيك العافيه

.
.
.
تســـلم أخــي على النــقــلــ .. الــرائعــ ..
وكــلام جميــل من الدكتور . حافظ المدلجـ .. ..

يعطيك العافيه

ألف شكر لك أخوي ...

يعطيك العافية


شكرا لك اخوي

عوااااااااااااااااااااااااااااافي

الله يعطيك العافية

ومشكور اخوي

مشكورين على المرور المفرح لي

يااحلى اعضاء

وهذا اقل شي نقدمه لمنتدى نجمنا القناص

وانشاللة يررررجع بقوه لملاعب

وتحياتي لكم

يعطيك الف عافيه