قام كل من اداري الاتحاد حمد الصنيع ولا عبه نور بعد ظهر اليوم بالمثول امام اللجنه المشكله للتحقيق في قضية التزوير ولكن التصرف الغريب بدر من اللاعب محمد نور عندما اعتدى على مصور الشركه لسعوديه للابحاث والنشر امام الملأ في تصرف غير مستغرب منه والموقف الأكثر غرابه هو تدخل ابراهيم الدهمش المسؤول في رعاية الشباب وادعائه ان التصوير ممنوع وسحبه لكاميرة المصور رغم انه لاتوجد تعليمات بهذا الشأن
من ناحية أخرى تواصل اللجنة اجتماعاتها ومباحثاتها في هذه لقضية التي شغلت الرأي العام والتي فضحت الطريقة التي يدير بها البلوي (البعيد حتى الآن عن مساءلات اللجنه المذكوره ) ناديه من تزوير واعمال لا يقبلها لادين ولا منطق في ظل المجاملات التي يجدها من اتحاد كرة القدم في مواقف كثيره فهل ستستمر المجاملات ام نرى قرارات رادعه بحق هذه الفضيحة الكبرى التي لاتقل عن ما حدث في ايطاليا
من ناحية اخرى تناول الكاتب الكبير صالح بن علي الحمادي قضيه تزوير عقد نور ووضع التقاط على الحروف .

اترككم مع المقال الرائع

تحية {احترام} للدكتور والدور على عبدالهادي.. ونور !

بقلم : صالح بن علي الحمادي

يقول رئيس نادي التعاون سابقاً.. عضو لجنة الاحتراف ومجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، الأخ علي التويجري {الذي يعمل رسمياً في هيئة التحقيق والادعاء العام} مما يعني تخصصه في قضايا مشابهة لقضية الموسم الكروية وربما أكثر حساسية.. يقول.. {إن اللجنة الم ُ شكلة لدراسة قضية الدولي نور مع ناديه الاتحاد ستعقد اجتماعها المهم {الاحد} وعلى ضوئه سيتم النظر في القرارات التي تصدر بحق أي طرف كان، إذا ثبت خطأه وعدم التزامه بتعليمات الاتحاد السعودي لكرة القدم} _ صحيفة {الحياة}.. عدد أمس السبت !!. ولئن كان العضو الأنشط {والأبرز حتى من الرئيس للجنة الاحتراف} الأخ الدكتور حافظ المدلج، قد قال في ذات الموضوع وفي نفس الجريدة ان التويجري هو الأنسب لتمثيل اللجنة {لجنة الاحتراف}.. ولم يعتذر عن عدم المشاركة في اللجنة التي شكلها الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد.. إلا أن أخباراً قوية {وفي ذات الجريدة التي يكتب فيها حافظ} عن انسحاب الدكتور من اللجنة لاسباب غير واضحة {؟!!} قد ترددت تاركة أكثر من علامة استفهام وتعجب.. ولكن تابعوا معنا ما طرحه الدكتور المدلج في زاويته الاسبوعية بجريدة {الرياض} عدد أمس {السبت} تحت عنوان المال والفساد !.. وعلامة التعجب الأخيرة ليست إضافة مني بل مجرد نقل.. تقول مقدمة مقالة المدلج..{الفلوس تعمي النفوس.. مثل شعبي نحفظه ونحفظ أمثلة كثيرة تؤكد صدقه في واقع الانسان الجشع، فالمال يشكل الخطر الاكبر على الاخلاق، حيث تضعف قدرة الانسان على مقاومة إغراء المادة، فيدخل الفساد من باب المال إلى النفس الضعيفة، وتنسف المبادئ والقيم وتزداد الحاجة إلى القانون الرادع للفساد الذي ينتشر كالنار في الهشيم إذا لم يجد يداً من حديد تضرب أيدي الفساد مهما كان مصدره}. وبعد أن يمر الدكتور على ما جرى لفريق يوفنتوس الايطالي.. يطرق المدلج الحديد وهو {حامي} بالقول.. {في السعودية لسنا بمعزل عن العالم ولا وجود للمدينة الفاضلة، ولكننا نعلق آمالنا على الاخلاق الاسلامية لتحد من انتشار الفساد، الذي نعلم بوجوده في كثير من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص، حتى أصبحت {الرشوة} بدي ً لا مقبو ً لا لفزعة {الواسطة}، والواسطة بحد ذاتها تعتبر نوعاً من الفساد إذا قام المسؤول بإرساء مشروع على من لا يستحق لأنه قريب أو نسيب أو شريك في المصالح} !!. وبعدما يأتي الكاتب المدلج على بعض الآراء والآليات والنصائح وغيرها.. في سياق مقالته الجميلة كرجل متخصص.. يختتم المقالة بكل وعي وموضوعية.. مشدداً على خطورة القضية.. إذ يقول.. {..والرياضة السعودية أمام منعطف خطير بسبب قضية {نور} التي تشغل الإعلام الرياضي بمختلف أطيافه، وعند هذه الأطياف سأتوقف قلي ً لا للتاكيد على ضرورة التعامل مع أبعاد القضية، فالمتابع لإعلامنا الرياضي يمكن أن يقسمه إلى ثلاثة أقسام هي المع والضد والمحايد. فهناك من سارع بتبرئة ساحة اللاعب والنادي وأصدر القرار بإقفال القضية على طريقة {كل واحد يصلح سيارته}. وعلى النقيض تماماً هناك من طالب برأس جميع الأطراف وأصدر العقوبات المالية والإدارية قبل بدء التحقيق في القضية. ليبقى الفريق الإعلامي المحايد الذي يطالب بالتروي وإعطاء لجنة التحقيق كل الوقت والدعم المعنوي لتقصي الحقيقة والوصول إلى القرارات الصحيحة التي ستشكل مستقبل الرياضة السعودية دون أدنى شك. إن أملي كبير في الإعلام المحايد ليكون الأعلى صوتاً وتأثيراً على المتلقي، فنحن بأمس الحاجة لحسم هذه القضية بالشكل الذي يحقق العدالة، ولكي يتحقق ذلك يجب أن يكثف الطرح العقلاني حول جميع القضايا التي تمس أخلاق الرياضة، فالموسم القادم سيشهد ضخ مال وفير في الرياضة بسبب عقود الاستثمار التي بدأت تدرك أهمية الرياضة، وحين يدخل المال من الباب يطل الفساد برأسه القمىء من النوافذ. وإعلامنا مطالب بوضع يده في يد القيادة الرياضية للتصدي للفساد وقطع أياديه السوداء قبل أن تلطخ رياضة الوطن، المسألة جداً خطيرة والحديث عنها يحتاج إلى مقالات أكثر، وتضافر الجهود مطلب مصيري للخروج من شرنقة {الفلوس تغير النفوس}، وستشهد الفترة القادمة عدداً من قضايا المال والفساد. وهي قضايا وطن ورأي عام، ونحن تحت المجهر، والكل يراقب تعاملنا مع الأحداث، فهل ننجح؟ الأمل كبير.. وعلى دروب الوطنية نلتقي}. انتهى مقال المدلج. تحية احترام وتقدير للدكتور المدلج {حافظ}.. ونحن نتفق معك {اليوم} بأن الامل بالله أو ً لا، ثم بتمسكنا بالاخلاق الاسلامية الحميدة لمحاربة الفساد {وأهله} بصفة عامة.. وعلى دروب الوطنية المخلصة الشريفة العفيفة.. نتمنى قطع دابر الفساد قبل تلطيخه لسمعة رياضة وطن الحرمين الشريفين. يا حافظ.. كإعلام محايد.. سنحرص على أن يبقى صوتنا {شفافاً} جهورياً.. هادئاً وعقلانياً. لن ننساق لا مع ال {مع}.. ولا مع ال {الضد}.. فنحن.. ككل الانقياء.. لا نريد سوى العدالة وعدم تمييع الموضوع سيما والكثير من الملابسات واضحة.. والأهم أن السلطة الرياضية الأقوى والأعلى {سلطان بن فهد وعضده نواف بن فيصل} حريصان على ذلك.. والكرة في مرمى اللجنة برئاسة الأخ فيصل عبدالهادي.؟ الرجل الأمين {العام} على الكرة السعودية. رى}.. ما هو رأيه في كل ما يحدث الآن وقبل الاجتماعات ُ لكن {يات التي تبدأ ظهر اليوم {الأحد}.. يقول الأخ عبدالهادي في عدد الخميس من صحيفة الشباب العربي الدولية {الرياضية}.. ما نصه.. وسأنقله بالكامل كما أورده {المراسل} مع العناوين.. فرعياً ورئيسياً.. الفرعي.. {طالب الاعلام الرياضي بعدم تناول الموضوع.. عبدالهادي} .. والرئيسي.. {ما يحدث في قضية نور يشعرنا ب {مصيبة}......}. {طالب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي الاعلام الرياضي بإغلاق ملف قضية اللاعب الدولي محمد نور مع ناديه الاتحاد وإعطاء الفرصة للأمانة العامة لتقصي الحقائق حتى موعد الاعلان عن النتائج}.. وأضاف.. {من يتابع ردود الفعل في الوسط الاعلامي المحلي بأن هناك مصيبة في الكرة السعودية، مع أن الأمر عادي ومن الممكن أن يحدث مع أي لاعب وناد في العالم، وهي قضية تشبه إلى حد كبير قضايا أخرى ربما مرت بها رياضاتنا من قبل.. ولا مكان هنا للاجتهادات في هذا الموضوع ولابد من دراسة وتقصي كامل الأمور.. لقد تابعت اجتهادات مختلفة وهناك من أعلن أن القضية حسمت أمس إلى جانب تصورات بعقوبات من الممكن أن تطول اللاعب وناديه، ومع أننا لن نعلن عن أي شيء، إلا أننا فوجئنا بأن كل واحد يدلي بدلوه على طريقة لا تخدم المصلحة العامة قطعياً، وأقول للجميع أعطونا الفرصة لبحث القضية، وكل شيء سيعلن في حينه}. شر ال {مصيبة} ما يبكي يا أميننا العام !! عقب هذا التصريح {غير المريح} يا أميننا العام، كل ما نخشاه تكرار تجارب سابقة تمر مرور الكرام {حتى لو أفقدتنا.. كمجتمع كروي.. الاحترام} ! يا فيصل إذا كانت قضايا {أولنقل تمهة التزوير.. تحديداً} ليست من المصائب؟! فما هي المصيبة إذاً؟!. التزوير استخفاف بعقول كل المسؤولين الصغير والكبير على حد سواء.. بل انها تأتي تحت رداء من أمن العقوبة ضخم التزوير !. وهل إذا كانت قضايا التزوير تحدث في أو مع أي لاعب ونا ٍ د في العالم.. نقبل بها لدينا؟! وما هي القضايا التي قلتم انها تشبهها إلى حد كبير ومرت بها رياضاتنا من قبل؟!... آمل التوضيح.. ما هي القضايا؟!.. وأي الرياضات التي مرت بها؟!. هل هي قضية المهاجم البرازيلي {ديمبا} الذي ألغيتم عقده بحجة {العاهة} الاعاقة المستديمة، ومن بعدها شارك في بلاده كهداف لا يشق له غبار؟!.. وبديله كلف الملايين ولم ينجح.. والفريق خسر؟!!. أم هي قضية الثلاثي البرازيلي الذي قبلتم تسجيله وأرسلتم أوراقه للاتحاد القاري، وبعد ذلك التاريخ بثمان وأربعين ساعة شاركوا مع فريق ناديهم في مباراة دورية، الأمر الذي دفع فريق النادي الأهلي المصري {الشقيق} إلى الاحتجاج، وبالتالي حرمان اللاعبين من المشاركة على الرغم من التكلفة باهظة الملايين !!. أو هي قضية المغربي جواد الزاييري.. الذي اعتمدتم أوراقه {الفاكسية} وتسببتم في خلق {أخطر} قضية ألقت بظلالها على التنافس الرياضي الوطني الشريف بصورة سيئة.. ورغم ذلك كانت {يا سبحان الله.. طبقاً للنوايا} كسابقتها مصيرها الفشل.. والفشل الذريع.. والخاسر.. رياضة الوطن ومال داعميها.. ونشر غسيل السمعة الرياضية عبر الفضائيات !!. تقوى الله.. والعدالة.. مطلب المحايدين يا سبحان الله.. الأخ فيصل يقول انه تابع اجتهادات مختلفة.. ولم ينتقد منها سوى التالي.. {هناك من أعلن أن القضية حسمت أمس {الاربعاء} إلى جانب تصورات بعقوبات من الممكن أن تطول اللاعب وناديه}. هذا الاجتهاد الذي أشرتم إلى أنه لم يعجبكم {فقط}.. ماذا عن الاجتهاد المقابل ومن رئيس النادي الذي قال ان القضية انتهت وحفظت ولا يوجد بها ما يدعو لكل هذه المتابعة؟!. لماذا أعجبنا طرح المدلج.. بصراحة لأنه انتقد ال {مع} وال {ضد} وطالب بعلو صوت العدل والانصاف والحياد. بينما أنت انتقدت صوت ال {ضد} ولم تشر {أبداً} إلى تدخلات ال {مع}، وكما لو كانت هي ال {صح} أو أن النتيجة النهائية {لا محالة} ستكون معها أو لمصلحتها !. {الغبن}.. مرة.. ومرتين !! الذي لا نشك فيه أبداً.. أن كل العقلاء والمحايدين.. من الاتحاديين وعامة الرياضيين.. لا يتمنون سوى معرفة الحقيقة الغائبة حتى الآن.. أو ً لا هل حدث بالفعل تزوير في عقد اللاعب محمد نور {تمديداً}؟. كيف؟! ومن المتسبب؟! ولماذا حدث ذلك في أحد أكبر الأندية السعودية؟! ولئن لم يحدث.. لمصلحة من إثارة موضوع كهذا؟! وكيف نعوض رئيس النادي منصور البلوي {كرجل أعمال مواطن} عما طال سمعته من تلويث؟!. الحقيقة قمة الغبن أن يتهم نا ٍ د كبير كالاتحاد ورئيس ناديه بالتزوير وهو لم يحدث؟!. وقمة الغبن مرتين أن نكتشف أن التزوير {نعم} وقع من رئيس نادي الاتحاد، ومن ثم نلصق التهمة بغيره.. أو أن نقوم باكتشاف ذلك ومن بعدها نحاول إقفال الموضوع دون إدانة أحد في قضية خطيرة كهذه.. أبعادها تتعدى حدود.. الرياضة وطابعها التنافسي الشريف. التعاون مع اللجنة بالثقة الكاملة ومثلما طالب الدكتور حافظ المدلج الجميع بالتعاون مع اللجنة وتوفير الجو الملائم ومنحها الثقة الكاملة وهي أهل للثقة، فالواجب الحرص على عدم التشويش أو الضغط على سير أعمالها.. طبقاً لما صرح به لجريدة العرب الدولية {الشرق الأوسط} أمس.. ننصح كل من سيكون له دور في التحقيق ومن ثم الرفع بالتوصيات.. تقوى الله أو ً لا وأخيراً.. والعمل بأمانة ضمير وعدل وإنصاف وحياد.. فالظلم ظلمات يوم القيامة.. كان ذلك لنادي الاتحاد أو رئيسه منصور البلوي أو {كابتنه} الدولي محمد نور. وعودة إلى عنواننا الرئيسي لهذا الموضوع.. نؤكد على أن دورنا بالاحترام الذي قدمناه للدكتور المدلج سيطول عبدالهادي ونور، عندما يكشفان لنا الحقيقة كاملة مهما كانت ُ مرة. وقناعتي الشخصية بأن الحقيقة ستظهر للملأ أجمعين، سيما وهي على أوراق {رسمية} مكتوبة.. لا مجال لتسجيل المكالمات الهاتفية فيها، كما حدث في ايطاليا.. والأهم من ذلك أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز {شخصياً} أولى هذه القضية اهتمامه التام.. ونائبه الأمير نواف بن فيصل على قناعة واهتمام بضرورة إشهار الحقيقة. للأمين العام فيصل عبدالهادي وعضو الاتحاد علي التويجري.. وبقية الرجال في لجنة التحقيق وتقصي الحقائق ندعو بالتوفيق والنجاح إن شاء الله تعالى. ولنا عودة بعد التواصل مع الأمين العام وبقية الاعضاء عقب الفروغ من أعمالهم بالكامل ورفعها للرئيس العام وإعلان النتائج التي سيترقبها االمجتمعان الرياضيان.. العرب بصفة عامة.. والسعودية بصفة خاصة !!.

من جريدة الشرق الأوسط العدد 10106 في يوم الأحد 5 رجب 1427 هـ