أجعلوا أقلامكم باهظة الثمن..كغلاوة أرواحكم

توقفت كثيراً مع هذا العنوان ..
فعناوين كهذه .. تجبر المتابع على التوقف ..
وعلى التأمل ..
ومن ثم القراءة .. والاعجاب ..
فالعنوان شيـّـق .. والموضوع جذاب ..

رامي السهام :
للأسف الشديد ..
هناك من يكتب .. لا لشيء ..
فقط للكتابة ..
وتجد في كل حرف يكتبه .. اصناف الكآبة ..
وان سألته لماذا ..؟؟
فلا اجابة ..

وهناك من يكتب من اجل ان ينتقص هذا وذاك ..
وينصب لهم الشباك ..
وينتظر أي غلطة منهم .. ليفرغ فيهم طاقته ..


وهناك من يكتب ..
ليمتعنا .. ونستفيد ..
اذا توقف .. طلبناه المزيد ..
فمواضيعهم تبري العلة ..
ولكنهم للاسف قلة ..

نعم للاسف قلة من يكتب ونستفيد منه ..
قلة .. من نأخذ الفائدة عنه ..

هؤلاء القلة .. انت في مقدمتهم رامي السهام ..
لا اقول ذلك مجاملة .. فقلمك من اميز الاقلام ..
قلم اضاء دروب الظلام ..
وعانق الاحلام ..
ولامس شغاف القلوب ..

فدمت لنا كاتباً راقياً ..
وقلماً شاهقاً ..

ودمت لمن تحب

أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي العزيز رامي السهام



في البداية احب ان ابارك واهنئ الجميع
بالنجاح وانتهاء فترة القلق والتعب على خير ..
وبدأت الاجازة وهي بمثابة استراحة محارب وردا
للانفاس بعد عناء وجهد وترويح للنفس لتستعيد نشاطها
وتتهيأ للعودة بكل رضا وسرور ,
واتمنى لكم اجازة سعيدة خاليه من المتاعب..



الله يبارك فيك أخوي رامي السهام ومبروك للجميع هذه الاجازه التي أتمنى أن تكون سعيدة على الجميع بكل ماتحمله ولتكون دافعا لعودة قويه بعد جهد وعناء
اللهم اجعلها اجازة عامره بكل الخير والمسرات على الجميع




لم يكن القلم سوى أداة من أدوات ممارسة التعبير وهو المرآة الصادقة لصاحبه
فإما أن يكون مميزاً وقادراً على إيصال الأفكار بالصورة الصحيحة واللائقة وإما أن يكون ممن يستهويهم الخروج عن النص ...وهنا تكمن مشكلة كثير من الأقلام الاستعراضية التي تظل تبحث عن المخالفة حتى وإن كانت تدرك بأنها خلاف الواقع أو ممن يسوقون الكلمات لجذب الأنظار دون فائدة تذكر مما يكتبون بالامكان وببساطة أن نرتقي بأقلامنا حين نشعر بأهمية أن نعامل الآخرين كما نحب أن يعاملونا..




القلم لا يمكن لنا إلا أن نشبهه سوى بأداة الذات المعبرة عنها .. فهو يستشف ما في تلك الذات ليترجمة
إلى كلمات تصبح حقيقة على أرض الواقع ليدرك كل من يمر على تلك الكلمات حقيقة تلك الذات وذلك الانسان
القابع خلف تلك الكلمات .. لكن هناك القليل ممن لا يدركون تلك الحقيقة فهم يلقون بأي شئ حتى وإن كان
مخالفا للحقيقة ربما كان ذلك بحثا عن التميز أو ربما يأخذون بقاعدة ( خالف تعرف) لكنهم يستحقون منا الشفقة لأنهم فعلا لفتوا الأنظار لكن ماذا بعد ذلك ؟؟ نعم تميزوا بالمخالفة وأيضا بسلبية أقلامهم
ولكن لكي نصل إلى الرقي المطلوب والمميز فقط علينا أن ندرك حقيقة واحدة وهي كما قلت أخي رامي السهام (لم يكن القلم سوى أداة من أدوات ممارسة التعبير وهو المرآة الصادقة لصاحبه)





لنكن موضوعيين أكثر في مشاركاتنا ..
لنوضح وجهات نظرنا دون جرح أحد .. وبدون أي تحيز ..
ولتكن الفائدة هي الهدف من كتابتك ..
ليكن نقدك مزين بباقة ورد عطرة ..
ووجهة نظرك لبقة





في بعض الأحيان قد نفتقد لتلك الموضوعية فنطلق الكلمات دون أن ندرك ماتحدثه
هناك الكثيرين ممن ينتقدون والنقد بحد ذاته لايعد عيباً لكن السياق الذي يكون به ذلك النقد هو مايجب
أن نأخذه بعين الاعتبار .. فالنقد اللاذع الهادم هو ما يجب أن نبتعد عنه .. فصاحب هذا الأسلوب قد تغيب عنه حقيقة مهمة فهو لا يدرك أنه أفاد بنقده لـــكـــنه بنفس الوقت كسب العداء .. فمن قمت بنقده أوضحت له أشياء قد تكون غائبة عن ذهنه فجعلته يستفيد نعم استفاد منك لكن أنت من خسر في النهاية لأنك كسبت عداءه
فمالذي يضره لو أنه انتقد بشكل هادف بعيد عن التجريح فمن ننتقده كاسب في كلا الحالتين لكن نحن من قد يخسر لو لم نتبع أسلوب راقي في النقد وهنا الخيار مفتوح فإما أن نفيد ونستفيد أو أن نفيد ونخسر.






آه ما أقساها من مشاعر وما أمضه من شعور !!
اين الاخوة والصداقه المزعومه ؟ واين تلك البهرجة والاقاويل الرنانه!!
ما اشدها من قسوة عندما تكتشف انك مجرد كبري ليصل الناس الى مقاصدهم!!
والان اصبح هذا الجسر منتهي الصلاحيه ولايصلح للعبور من فوقه بل اصبح خطرا
وممنوع الاقتراب منه !!! لحظاااات قاسيه عندما تحتاااج الى من يشد أزرك ويقف لجوارك تصدم بالجحود والنكران !!




أخوة وصداقة لم تعد سوى كلمات جميلة عطرة تستخدم لإخفاء بشاعة الركض خلف المصالح
فقد أصبحنا في زمن الكل يركض فيه لجني الفائدة والاستفادة والأخذ دون العطاء إلا من رحم ربي
فالأخذ الكل يركض خلفه أما العـــطـــاء أصبح الكثيرين يهربون منه ربما كان السبب هو الذاتية التي بدأت
تسيطر على النفوس فنحن أصبحنا في زمن قد لا نطلق عليه سوى زمن قل فيه العطاء




علينـا أن نتذكر أننــا من التراب
إلى التراب وكلنا من نسب أدم
وأن ساعة الموت مباغته
قال علي رضي الله عنه :
لا تأمن الموت في طرف وفي نفس
ولو تمنعت بالحجـاب والحـرس
وأعلم بـأن سهـام المـوت نافـذة
وفي كـل مـدرع منـا ومتـرس



وذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين نسأل الله أن يحمينا من هذه الغفلة
التي تجتاحنا وقد تنسينا ذكر الموت




رامي السهام

عطاء متجدد وجمال دائم

أسطر رائعة مابين الفكر الراقي وعذب الكلام

يبهرني قلمك بكل مايخط

وتجذبني كلماتك بروعتها وتألقها

فقلمك كما هو يعجزني عن الرد بما يستحقه

لله درك أستاذي

تمنياتي لك بالعطاء المتجدد والمتألق

وتقبل مروري المتواضع وعذرا عن القصور

أعذب التحايا

...........



حرره روبـن هـود

::

::

يعطـيكـ الفـ عافيـهـ يـ(.رامـي السـهـام.)

مجهـوـوـوـود رائـــعp10

تقبل تـ ح ـيـ! تـي

ننتظر جديـدكـ

اخـوكـ:مـتـيـم الـود

::

اخوي رامي مشكور ولا قصرت وطول الله في عمرك