اعترف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر المهنا بوجود الأخطاء لدى الحكام في مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين السعودي لكرة القدم، وذلك في مستهل كلمته صباح يوم الاثنين في ورشة العمل الشهرية الثانية لحكام الدوري، وهو الاجتماع الشهري المفتوح لحكام دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القدم للجولات الثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، في القاعة الصغرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، وقال: نعترف بوجود الأخطاء، لكن ثقتنا كبيرة وموجودة في جميع الحكام، ولا أنسى دعم وثقة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي، والذي لا يألوا جهداً في خدمة الحكام، بيد أنه لا بد أن تثمر تلك الثقة وتكون إيجابية في الملعب، وحقيقة توجد حملة على الحكام، وهي تقصدني تحديداً وقبل الحكام، ويؤسفني أن أقول انها من بعض المنتمين للأندية، وأتلقى رسائل عديدة وقت نومي، لكنني لا التفت لها، في الوقت الذي أنام وأنا مرتاح البال والضمير. وطالب المهنا الحكام بالأداء الجيد داخل الملعب، مؤكداً لهم أن الثقة لا تأتي من تحسين الأداء والظهور بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أنهم في اللجنة فكروا بإقامة الاجتماع كل جولتين، لكن الأمر مرهق، وهنا أشكر الإعلاميين الداعمين للجنة والحكام من أجل التطور والتطوير، أما غير الداعمين، فهم أعداء للنجاح، ولا يريدون التقدم والازدهار. وقال المهنا في حديثه للحكام: لا نعطي اللاعبين مخالفة غير صحيحة ويجب محاسبة اللاعب على تصرفاته وليس على سيرته الماضية، وأن لا نبني على الماضي. وكانت اللجنة قد ناقشت 48 حكماً للساحة ومساعداً، في 92 حالة من أصل 28 مباراة عبر ورشة العمل الثانية. أما بالنسبة للقرارات التحكيمية التي تم مناقشتها فأبرزها: مباراة الأهلي والعروبة، قادها الحكم شكري الحنفوش، في الدقيقة 77 إلغاء هدف لمعتز الموسى لتسلل قرار غير صحيح من المساعد يحي آل معتق، وفي لقاء الاتفاق والشعلة، وقادها الحكم الدولي عبدالرحمن العمري، ففي الدقيقة 54 لا توجد ركلة جزاء للاتفاق، فلمس اليد من مدافع الشعلة من غير عمد، وفي لقاء الفيصلي والهلال، قادها الحكم الدولي فهد المرداسي، لا وجود لركلة جزاء للهلال في الدقيقة 46، وإلغاء هدف الشمراني لتسلل قرار، غير صحيح من الدولي ناصر المظفر في الدقيقة 81، وفي لقاء الاتحاد والفتح، قادها الدولي خليل جلال، في الدقيقة 32 كان يجب طرد بدر النخلي للمهاجمة باستخدام قوه مفرطة تجاه الصبياني، وقد اكتفى خليل جلال بالبطاقة الصفراء، وفي الدقيقة 62 يجب طرد الفهيد للقوة المفرطة مع الفريدي، وخليل جلال اكتفى بالبطاقة الصفراء، وفي لقاء الشباب والفتح، والتي قادها الحكم عباس إبراهيم، ركلة جزاء للفتح لم يعلن عنها الحكم بعد تعمد معاذ لمس الكره باليد في الدقيقة 19، ولا توجد ركلة جزاء للشباب ولا توجد لمسة يد على السعيد الكره بالصدر، وفي الدقيقة 55 لا توجد ركلة جزاء لدوريس سالمو الفتح، وفي الدقيقة 57 هدف الفتح صحيح، فالمدافع من اصطدم بالحارس وليد عبدالله وليس المهاجم، وفي الدقيقة 84 يجب طرد شافي الدوسري لمسك مهند عسيري، والبطاقة الصفراء قرار غير صحيح لمعايير الفرصه المحققة، وفي الدقيقة 88 لا توجد ركلة جزاء لسفياني من الفتح بعد سقوطه مع الغامدي، وفي لقاء الرائد والنصر، قادها الحكم الدولي فهد العريني، ركلة جزاء صحيحة للنصر في الدقيقة 59، وفي لقاء الشعلة ونجران، قادها الحكم تركي الخضير، في الدقيقة 19 لا يوجد خطأ لمهاجم الشعلة الطير، ولا وجود لركلة جزاء، وفي الدقيقة 56 لا وجود لركلة جزاء لنجران، وفي لقاء النهضة والأهلي، قادها الحكم محمد الهويش، في الدقيقة 26 إنذار تراوريه غير صحيح، وكان يجب طرده لاستخدام قوه مفرطة مع تيسير الجاسم، وفي الدقيقة 43 لم تجتاز الكرة بكاملها خط المرمى، ولا يوجد هدف للنهضة، واستمرار اللعب قرار صحيح، وفي لقاء التعاون والاتفاق، قادها الحكم الدولي خليل جلال، في الدقيقة 3 ركلة جزاء صحيحة للاتفاق، وفي الدقيقة 40 ركلة جزاء للتعاون بعد تعمد لمس الكرة باليد من هزازي، وفي الدقيقة إلغاء هدف للتعاون للتسلل قرار صحيح للمس الكره بالرأس من زميل اللاعب المتسلل قبل وصولها إليه، وفي الدقيقة 58 هدف الاتفاق صحيح وعدم أخذ خليل جلال برأي المساعد الذي رفع رايته لتسلل الخاطئ قرار صحيح، وفي الدقيقة 85 إلغاء هدف المحيميد للتعاون للتسلل قرار صحيح، وفي لقاء الهلال والاتحاد، قادها الحكم الدولي صالح الهذلول، إنذار أسامة المولد والكوري شو قرار صحيح ولا تستحق الحالة بطاقة حمراء للمولد، وهدف الهلال الثالث صحيح ولا وجود للخطأ على لاعب الهلال قبل الهدف، كما أن لاعب الهلال الكوري شو لا يستحق إنذار ثاني بخطأ فلاته. وفي لقاء نجران والاتفاق، قادها الحكم عباس إبراهيم، في الدقيقة 56 إلغاء هدف للاتفاق، للتسلل، قرار غير صحيح من المساعد عبد الرحيم الشمري، وفي لقاء الفيصلي والشباب، قادها الحكم محمد النحيت، في الدقيقة 7 يجب طرد عبدالملك الخيبري لاستعمال المرفق بضرب ميمللي، وفي الدقيقة 28 ركلة جزاء لم يعلن عنها الحكم ومساعده الخضيري، وفي لقاء النصر والشعلة، قادها الحكم شكري الحنفوش، هدف النصر الأول غير صحيح لوجود مهاجم النصر باللعبة الثانية ويكون تسللاً، وفي لقاء الاتحاد والتعاون، قادها الدولي فهد العريني، في الدقيقة 74 ركلة جزاء غير صحيحة للاتحاد، حيث لا يوجد خطأ على مدافع التعاون، وفي الدقيقة 77 قرار العريني استمرار اللعب صحيح ولا وجود لركلة جزاء للخراشي على العسيري، وفي الدقيقة 79 يجب طرد ماجد هزازي لاستعمال قوة زائدة والإنذار غير كاف، وفي لقاء، وفي لقاء الفتح والفيصلي، قادها الحكم مشاري المشاري، في الدقيقة 88 قرار غير صحيح باحتساب خطأ للفتح اتى منه هدف المباراة الوحيد، وفي لقاء الاتحاد والأهلي، قادها الحكم عبدالرحمن العمري، في الدقيقة 52 احتساب ركلة جزاء غير صحيحة لمختار فلاتة، وفي الدقيقة 57 تصرف تغيير برونو قانونياً، صحيح من الحكم ومن الحكم الرابع، وفي الدقيقة 71 إلغاء هدف الشهري صحيح للتسلل، وفي لقاء الاتفاق والشباب، قادها الحكم الدولي صالح الهذلول، في الدقيقة 69 مسك معاذ للبخيت ركلة جزاء للاتفاق لم يعلن عنها الحكم، وفي لقاء الهلال والرائد، قادها الحكم محمد الهويش، في الدقيقة 30 كان يجب احتساب ركلة جزاء للهلال، وإنذار مدافع الرائد الدو للتهور مع السالم بعد لعب الكرة، وفي لقاء العروبة والنصر، قادها الحكم تركي الخضير، في الدقيقة 41 ركلة جزاء للنصر لم يعلن عنها لايفرتون بعد مهاجمته بتهور، وفي الدقيقة 88 ركلة جزاء لم يعلن عنها الخضير بعد تعمد لمس الكرة باليد من مدافع العروبة.
القناص في صور خاصة
أفرد موقع شبكة الزعيم ـ الموقع الرسمي لنادي الهلال على شبكة الإنترنت ـ تغطية مصورة خاصة للمهاجم العائد ياسر القحطاني الذي شارك لأول مرة في الدوري في مواجهة الرائد واستعرض الموقع مجموعة من الصور المتنوعة بعدسة المصور يزيد الذي كتب عنواناً (هاردلك وإن شاء الله نعوضها بالمباريات الجاية).
مخطط لشراء الهلال
الرياض ـ ماجد التويجري
رفض عضو شرف نادي الهلال الأمير عبدالله بن مساعد أن يكون إلى جانب شقيقه رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بصدد التخطيط لشراء الهلال في حال طرحه للخصخصة، وفي رد على سؤال “الرياضية” خلال حضوره حفل افتتاح شركة Multi sports للتسويق والأستثمار الرياضي في فندق ماريوت أمس بالرياض قال عبدالله بن مساعد :”لو كنت أنا وأخي عبدالرحمن لدينا نية لتنفيذ مشروع من هذا النوع لما عملت على ملف الاستثمارات داخل النادي منذ عدة أشهر لإيجاد رعايات مختلفة كون مثل هذه المشاريع سوف ترفع من قيمة شراء نادي الهلال بعد تنفيذ مشروع الخصخصة”، ووجه الرئيس الهلالي الأسبق والمسؤول عن ملف الاستثمارات في رسالة بشرى لجماهير الزعيم وقال:” لاتخافوا على ناديكم في حال عدم استمرارية وبقاء الشريك الإستراتيجي الحالي (موبايلي)، فلدينا فرص متنوعة وبدلاء عدة وبمبالغ مالية أكبر من الموجودة الآن ونحن لن نعاني من هذا الملف كما هو الحال بالنسبة للأندية الأخرى بعد انسحاب شركة الاتصالات السعودية وقد تقصدت أن يستمر عقدنا مع شريكنا الحالي إلى عام آخر بعد نهاية عقود المنافسين مع شركائهم حتى يكون لدينا مجال لدراسة الأمر، كما ينبغي إيجاد البديل المناسب، مشيراً إلى أن الهلال هو النادي الأول جماهيرياً وبطولات ولن يعاني في إيجاد المستثمرين كما هو الحال مع غيره”.
الهلال.. مجرد تعثر لا أكثر
- الشنيف: تغيير اللعب أمر إيجابي كي لا يكون الفريق معروفا للخصوم
- الخراشي: لو سجل الهلال من كم الفرص التي أتيحت له لما قيل كل هذا الكلام
- العودة: الفرص المهدرة أمام الرائد كانت كفيلة بإبراء سامي من الهزيمة
- لكي تكتشف المدرب الصحيح انظر لتفاعل اللاعبين معه
- الهلال مطالب بإيجاد حلول للفرق التي تدافع عنه كي لا يخسر الدوري
- الفريق يفتقد للقائد داخل الملعب.. والهلال سيعاني أمام المدافعين
"يظل سامي الحابر والهلال مغر إعلاميا لكل من يبحث عن الشهرة.. لكي تحقق الشهرة يجب أن تهاحم الهلال وأن تنتقد سامي .. الأمر ليس جديدا على الهلال وسامي فمنذ أن بدأ سامي في اللعب وهو يعاني من الباحثين عن الشهرة".
المدرب الوطني عبدالعزيز العودة
"اذا كان كل فريق سيقابل الهلال ويلعب بهذا الأسلوب ولا يستطيع الهلال كيف يتجاوزه فسيخسر الدوري من مباراة أو مباراتين.. يتحمل سوء الحظ نسبة 70% من خسارة الهلال وصل عشرين مرة لمرمى احمد الكسار ومع ذلك لم يستطع أن يُسجل".
المدرب الوطني محمد الخراشي
"مشكلة الهلال الدفاعيه واضحة على الرباعي ولكنها اوضح على عبدالله الزوري وماجد المرشدي.. والمشكلة الثانية في الهلال هي حراسة المرمى..والثالثة هي واجبات لاعبي الوسط سهلت وصول لاعبي الرائد لمرمى الهلال.. عدا ذلك كان الهلال مسيطرا على المباراة بشكل كامل"
المحلل الرياضي خالد الشنيف
تقرير – خالد الشايع
لم يكن الهلال سيئا أمام الرائد.. لم يكن يستحق الخسارة لولا سوء الحظ غير الطبيعي الذي لازم اللاعبين ليهدروا أكثر من 15 كرة محققة منها أربع في القوائم ناهيك عن تجاهل حكم المباراة لركلة جزاء مستحقه ليوسف السالم حسب تقدير ناقد التحكيم محمد فودة.. لعب الهلال وسيطر ولكن دون أهداف ودافع الرائد وسجل ففاز بالمباراة.. يؤكد محللون رياضيون على أن الهلال أمام الرائد لم يكن يستحق الخسارة مدافعين عن العمل الذي قام به مدرب الهلال سامي الجابر وعلاجه لكثير من الأخطاء التي كان يعاني الفريق منها في المواسم السابقة.
ودافع المدربون الوطنيون محمد الخراشي وعبدالعزيز العودة والمحلل واللاعب السابق خالد الشنيف عن عمل الهلال حتى الآن مؤكدين على أن هدفا واحدا من كم الفرص الكبير الذي أتيح للاعبين كان سيغير كل الأحاديث التي قيلت بعد المباراة:
يؤكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقا محمد الخراشي على أن الهلال لم يكن سيئا أمام الرائد ولكنه يشدد على أن الفريق كان يفتقد للقائد الذي يعرف كيف يدير المباراة كما يجب ويتعامل مع ظروفها وإحباط حماس لاعبي الرائد والكثافة الدفاعية التي كانوا يلعبون بها وكان من الممكن أن يحسم الهلال المباراة من خلال هجمة أو هجمتين من التي أتيحت له طوال المباراة.. ويضيف :" كان من المفترض أن يكون الهلاليون أكثر تركيزا وهدوءا وكانوا يحتاجون لقائد محنك.. كل لاعبي الهلال وصل لمرمى الرائد ومع ذلك لم يسجل أحد".. ويتابع :"صحيح أن الحظ لعب دوره والقائم تصدى لأربع كرات والحارس كان مميزا ولكن في عالم كرة القدم هناك ما يسمى كيف تتعامل مع الخصم.. حتى نيفيز صحيح أنه وصل وحاول ولكنه لم يكن يلعب بعقله في التسديد على المرمى".. ويضيف مقيما لاعبي الخبرة في الفريق :" مع احترامي لعادل هرماش هو ليس بقائد بل يحتاج للاعب يقوده في الملعب فهو لاعب يفقد أعصابه بسهولة وخشن ويتحصل على بطاقات صفراء لا داع لها ولا يعرف كيف يعطل اللعب.. والشلهوب مستواه هبط كثيرا هذا الموسم.. وأما ياسر فله فترة طويلة منقطع عن اللعب وفاقد الحساسية للكرة وأمام تحد مع نفسه.. كما أن الزج بياسر لم يتم ألا بعد خراب مالطة.. وكان يحاول بكل الطرق أن يسجل وحتى لا يلومه الجمهور كونه ترك القحطاني خارج الملعب.. ولو كان نواف العابد موجودا منذ البداية لكان الوضع مختلفا".
ويشدد الخراشي على أن الرائد نجح في فرض أسلوبه على الهلال في منطقة المناورة واستطاع ان يسرق المباراة من الهلال.. ويقول محذرا الهلاليين :"اذا كان كل فريق سيقابل الهلال ويلعب بهذا الأسلوب ولا يستطيع الهلال كيف يتجاوزه فسيخسر الدوري من مباراة أو مباراتين.. يتحمل سوء الحظ نسبة 70% من خسارة الهلال ولكن بذكاء اللاعبين كان من الممكن خلق فرصتين فقط ينهي بهما المباراة .. الهلال وصل عشرين مرة لمرمى احمد الكسار ومع ذلك لم يستطع أن يسجل ولو كان هناك ترو وعقلانية وهدوء وتعامل مع التسديد على المرمى بجدية أكثر لسجل الهلال.. فهناك كرات لعبت لحارس المرمى بشكل عادي جدا وكأنها تدريب له".
أكثر من خطة
ويوضح المدرب الوطني السابق على أن سامي الجابر المدرب وقع في بعض الأخطاء في بداية المباراة ولكنه الفريق لو كان سجل هدفا من كم الفرص الهائل الذي أتيحت له لتغير الأمر تماما ولم ينتقده أحد.. ويقول :"كانت بداية الفريق أمام الرائد خطأ.. كان يفكر أن اللاعبين الذين شاركوا لأول كرة سيقاتلون عندما يلعبون لأنهم لاعبون متميزون ولكن للأسف السالم لم يلعب منذ فترة طويلة.. واللعب بمهاجمين كان مشكلة مع أن الرائد أقل إمكانيات من غيره.. وكان يمكن اشراك السالم لوحدة مع الإبقاء على الوسط كما هو.. التغيير اضعف الوسط واخفى أسلوب الهلال المعروف وتسبب في كرات مقطوعة كثيرة.. كان بالأمكان أن يوعز للاعبين بالتسديد من خارج المنطقة ولعب الكرات العرضية العالية وليست الأرضية".. ويتابع :" سدد الهلال عشرين كرة على المرمى ولكن لم تكن تسديدات يمكن ان يتغير اتجاهها لتكون هدفا او يتحصل الفريق على ركلة جزاء.. ولو تعامل اللاعبون مع الكرات داخل منطقة الجزاء بهدوء وتركيز لتحصلوا على أكثر من ركلة جزاء".
يؤكد المدرب الوطني محمد الخراشي على أن الهلال سيواجه مشاكل أكبر في المستقبل كون الفرق الصغيرة ستلعب أمامه بطريقه دفاعية بحته كما فعل الرائد.. لهذا لابد أن يوجد طرق مجدية لكسر هذه الحصون الدفاعية من خلال العرضيات العالية ولعبها خارج منطقة الست ياردات".. ويتابع :"ماساعد الكسار ليبرز هو أن لاعبي الهلال منحوه الفرصه لكي يأخذ ثقة أكبر في نفسه بسبب الكرات غير الخطرة التي كانت تصله في البداية.. ولو كانت أكثر خطورة لتغير الوضع.. ومع كل هذا لو الهلال سجل من كم الفرص التي أتيحت له لما قيل كل هذا الكلام.. وولكن من المتوقع أن يواجه مثل هذه الإشكاليات مستقبلا".
حرب إعلامية
يشدد مدرب الهلال السابق عبدالعزيز العودة على أنه من الطبيعي أن يظهر من يقلل من قدرات سامي الجابر كمدرب كما قلل الباحثون عن الشهرة منه كلاعب وإداري ولكن سامي يعرف جيدا هذه الأمور وعلى الهلاليين الوقوف معه ودعمه.. ويقول :"أثبت سامي الجابر أنه يقوم كمدرب بعمل كامل قبل ان يبدأ الموسم بتجهيز الفريق واختيار اللاعبين وقدرته على قيادة الفريق.. وأثبت أنه ناجح في ذلك لأن لديه القدرة على ذلك.. ماينقص سامي هو أنه ليس أجنبيا فقط".
ويواصل مفصلا تقييمه لعمل الجابر :"شاهدنا مباريات كثيرة يتأخر فيها الهلال بهدف ثم يعود للمباراة وتظهر قدرات سامي في تغير الفريق بتغييراته وسط المباراة.. وشاهدناه في قدرته على قيادة الفريق وإبعاد لاعبين كبار لهبوط مستواهم ويؤثرون بعد نزولهم.. وهذا دليل على أنه قادر على قيادة المجموعة وشاهدنا حماس اللاعبين وعطاءهم داخل الملعب وكل هذا دليل على أن سامي يملك القدرة على قيادة هذه المجموعة".. ويتابع :"الفرص المهدرة في مباراة الرائد كانت كفيلة بإبراء سامي من الهزيمة.. ولا يوجد فريق لا يهزم ولكن الهلال لم يكن في يومه بينما كان الرائد في أفضل حالاته الفنية".
تغيير اسلوب الفريق
ويستغرب العودة من الهجوم الذي طال الجابر نتيجة تغييره لأسلوب لعب الفريق أمام الرائد.. ويتساءل :"لو أن إحدى تلك الفرص المهدرة سجلت له سيكون نفس الحديث؟ الفريق كان يحتاج لبعض الحظ والتوفيق واللاعبون لم يوفقوا أمام الرائد".. ويضيف :"سامي يؤدي بشكل مميز جدا واستدل على ذلك برغبة اللاعبين وروحهم داخل الملعب للعودة للمباراة.. لكي تكتشف المدرب الصحيح انظر لتفاعل اللاعبين معه".
ويعتبر العودة أن مشكلة الهلال في كثير من المباريات هو قدرة الدفاع على التركيز الجيد وعادة عندما يكون الفريق في حالة هجوم.. ويقول :"يجب ان يكون الدفاع في حالة تركيز عالية كي لا يتعرض للهجوم ولكن مشكلة دفاع الهلال والمحور أنهم يعطون الخصم الفرصة لاستلام الكرة مع انه من المفترض الضغط عليه مبكرا لاستخلاص الكرة وعدم السماح له بالبدء بالهجوم عليه".. ويتابع :"لدى الهلال مشكلة أن هناك مسافة بين الظهيرين وقلبي الدفاع وهي تكررت في أكثر من مباراة ولابد من وجو حل لها.. فهناك خلل في الدفاع تسببت في هدف الاتحاد وأهداف الرائد.. لأن الأظهرة يؤدون ادوارا هجومية ويكون تركيزهم أقل عند العودة للدفاع".
ويؤكد العودة على أن سامي والهلال مغريان إعلاميا لكل من يبحث عن الشهرة.. ويصيف :"لكي تحقق الشهرة يجب أن تهاحم الهلال وأن تنتقد سامي .. الأمر ليس جديدا على الهلال فمنذ أن بدأ سامي في اللعب وهو يعاني من الباحثين عن الشهرة.. فسامي كان المهاجم الأول في تاريخ الكرة السعودية والهلال هو الفريق الذي كان يسيطر على البطولات فمن يقلل من سامي يبحث عن وجود له في الساحة..وسامي يعرف هذا الأمر جيدا وعلى الهلاليين الوقوف مع سامي لمنع هؤلاء من الوصول لأهدافهم.. وأنا مقتنع أن سامي هو أفضل مدرب وهذا واضح من عطاء اللاعبين وروحهم العالية وقدرتهم على التفاعل مع خطته وهو لا يجامل نجما على حساب الفريق".
حكم مبكر
من جانبه يؤكد المحلل الرياضي خالد الشنيف على أن الحكم على قدرات سامي الجابر كمدرب وعلى الهلال كفريق مازال ناقصا الآن.. ويؤكد على أن لا أربع انتصارات ولا خسارة واحدة تجعلنا نقول إن هذا مدرب عظيم او مدرب فاشل.. سامي مازال في بدايته.. ويقول :"عندما أشدنا بسامي كان ببداية عمله للمدى البعيد فهو مشروع مدرب على الواقع ولا يمكن ان تنسف خسارة مباراة كل مافعله كما لا يمكن ان يمحو فوز واحد كل أخطائه".. ويتابع متحدثا عن مباراة الرائد تحديدا :"شهدت مباراة الهلال والرائد معدل فرص عالية وكان الكسار نجم المباراة والدليل ان الهلال كان يلعب في ملعب الرائد معظم أوقات المباراة والرائد خطف المباراة من الشوط الأول.. المغامرة التي أحدثها سامي بطريقه اللعب كأول مرة كان يلعب بها.. سجل هدفا مبكرا ولكن كان لها عواقبها السلبية.. أي مدرب مقبل على فوز وتعادل وخسارة.. ومن يحكم على سامي الآن بالإيجاب او السلب هو حكم ناقص.. هو مشروع مدرب ولكن الحكم هل هو ناجح او ناقص يحتاج للوقت ولكن البوادر التي تظهر لنا هي بوادر جيدة".
ويشيد الشنيف الذي يتولى مهمة تحليل مباريات الدوري السعودي للقناة الرياضية السعودية والدوري الألماني لدبي الرياضية بتغيير سامي لأسلوب لعب الفريق أمام الرائد .. ويقول :"تغيير خطة اللعب على حسب المنافس توجه جيد كي لا يكون الفريق محفوظا للخصوم فعنصر المفاجأة مطلوب للمنافسين".. ولكن الشنيف يؤكد على أن الهلال واجه الهلال سوء حظ وتألق من حارس الرائد.. ويرى أنه :"كبداية عمل سامي هو يقدم عملا جيدا جدا".
ويطالب الشنيف المدرب الجابر بضرورة إيجاد حلول لمشاكل الدفاع التي يعاني منها والحراسة الضيعفه.. ويقول :"مشكلة الهلال ليست في المرشدي.. مشاكله الدفاعيه كانت واضحة على الرباعي ولكنها اوضح على عبدالله الزوري وماجد المرشدي.. المشكلة الثانية في الهلال هي حراسة المرمى".. ويضيف :"المشكلة الهلالية الثالثة هي واجبات لاعبي الوسط سهلت وصول لاعبي الرائد لمرمى الهلال.. عدا ذلك كان الهلال مسيطرا على المباراة بشكل كامل".. ويختم قائلا :"الهلال خسر سالم الدوسري كأحد أهم اللاعبين في تكتيك سامي في المباريات الماضية".