عمر الفرحة ماجات تتبختر,, إلا الليلة ... عمر الفرحة ماكانت أكبر,, من هالليلة - شبكة القناص

**خالديني** · 23-02-2013, 10:45 PM

إستهلال:

فاز الهلال .. فاز الهلال

غنوا معايه يابشر,, جاب البطولة وانتصر
والكل قال: فاز الهلال

الحمدلله وحده على كريم عطاءه وجميل إحسانه,, الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
الحمدلله ربنا حتى يرضى, وله الحمد إذا رضي, وله الحمد بعد الرضا, وله الحمد على كل حال
الحمدلله الذي لم يحرمنا الفرح, ولم يحرم أصحاب الحق الإنصاف من عنده, ولم يحرم المتلاعبين الخذلان.
الحمدلله أن رزقنا هذه البطولة, كأس سمو ولي العهد للمرة السادسة على التوالي وللمرة الثانية عشرة في تاريخ الهلال. بطولة تكررت وعشقناها وعشقتنا, ومع تكرارها بقي لكل نسخة منها طعما مختلفا وبقيت لي ذكرى مختلفة أتذكرها مع كل فرحة جديدة. فهي أول بطولة عشت أجواءها في الملعب عام 1420هـ, وأول تحقيق حلم طفولتي وبدايات شبابي برؤية الأساطير يوسف وسامي على الطبيعة, وأول احتفال وأول فرحة.

ولكنني أعترف أن لهذه النسخة طعما مختلفا وأحلى من الشهد, فقد كانت على قلبي كما يقول الشاعر الشعبي (أبرد من الما في لهوب الكنّة). فبطولة الهلال كانت هذه المرة بطولة الإنصاف, فأنصفت المباديء الكروية (النزيهة) وعاقبت القافزين على القوانين والمتلاعبين بها, وكانت بطولة (أبو نيّة) أمام (أبونيتين) فأعادت لكل متابع من جديد ذكريات (بطولة النوايا الحسنة) وأعطت لكل من يبحث عن الإنتصارات طريقتها السهلة (اجتهد في الملعب, وأترك الألاعيب خارجه) ولطالما تعلم الأنقياء من (الحيّالة) أن (من عاش بالحيلة.. مات بالفقر).

بطولة أعادت كل شخص إلى حجمه الطبيعي.. وحطمت حلم الأربعين عاما من الحرمان والعزلة, وأكملت مسيرة (السطوة الهلالية) على الجار في (قتل حلمه) في كل أدوار البطولة على مدى السنوات المتتابعة. بطولة عاشوا فيها الحلم فاغتاله الهلاليون, وعيشهم الراهب (الوهم) فأيقضهم العابد على كابوس الوصافة والصعود إلى المنصة قبل البطل وليت الراهب رحم قلوبهم وأضاع فرصته وسمح لهم (ينامون بدري)
نعم لأعترف أن لهذه البطولة طعما مختلفا, لأنها من أمام النصر, لأنها من أمام من تلاعب في المنافسة وقفز على القوانين فسجل لاعبا من أجل هذه البطولة فكان دوائهم هو دائهم وكانت خسارتهم بيد لاعبهم الذي بحثوا عنده عن الإنقاذ.
لها طعم مختلف فهي أمام من هاجم وأساء واتهم, من أمام من اتهم ياسر والعابد بالمنشطات, واتهم ابن مساعد بالسحر, واتهم مشجعي الهلال بساقط القول.
فهي درس لهم للعودة بالمنافسة إلى طريقها وعدم تحميلها مالاتحتمل, ودرس لنا كهلاليين بأن لاننجر معهم إلى تلك المزالق التي لاتنتهي إلا في وحل الكلام وساقطه.
نعم لهذه البطولة طعم مختلف, ومختلف جدا وهي تأتي وسط تراجع مستوى الهلال وسخط جماهيره بينما يقف الخصم في قمة جاهزيته وفي قمة فورة جماهيره وحديثهم عن انتصار سهل, وأي انتصار سهل أمام (الهلال)؟؟
أمام الهلال لايرد كل فاهم مدرك لقيمة (الفريق الكبير) في عالم كرة القدم على من يتحدث عن سهولة هزيمته إلا بكلمة (يحلمووون) ولن يحتاج أحد أن يسأل (من هم اللي يحلمون؟؟) لأن الإجابة واضحة عن من يعتقد بحسم المباراة أمام كبير القوم.
أمام الهلال أدعوا بالستر, و(احلموا) بتحقيق المفاجأة وتذكروا أن مفاجئآتكم لاتتكرر كثيرا.

نعم لهذه البطولة قيمة مختلفة وطعم مختلف وهي تأتي ويد الهلاليين في أوقات الشدائد واحدة, لها طعم مختلف ورئيسنا عبدالرحمن بن مساعد يشد يمينه بيمين كبير الهلاليين بندر بن محمد فيغدو بنيان هلالنا مرصوصا.
ولها طعم أحلى وهي تذكرني بقصيدة الشاعر الهلالي الراحل سعود بن بندر رحمه الله (أسرة هلالية مهما يكون الحال .. بالعزم والنية, مانفقد الآمال) فكان العزم للأبطال سلاحا, وكانت النية للأنقياء مطية, وكانت النهاية ذهبا على ذهب وفرحا على فرح ونصرا على نصر.

لها طعم مختلف والحزن يلف عيون من يقولون إنهم يتمنون فوز النصر بالبطولة (من أجل مصلحة الكرة السعودية).. وأستغرب من كرة وطن لاتعود ولامصلحة لها إلا بفوز فريق واحد وكأن الوطن لايوجد فيه فريقا غيره.. والسؤال الأهم.. لماذا لايتمنون عودة الإتفاق والقادسية والوحدة للبطولات؟؟ ولماذا أمنية العودة حصرية لـ (نصر المكاتب).. والحقيقة أن المصلحة التي يرونها ويتمنونها هي سقوط الهلال وهبوطه إلى حيث النصر

نعم لهذه البطولة طعم مختلف والملعب يشع بأبناء الهلال الأوفياء العاشقين المخلصين, لها طعم آخر لايعدله إلا طعم محبتنا لـ (ولي عهد البطولات) محمد الشلهوب وفرحتنا به وهو يقف ثانيا في سجل البطولات بعد (ملك البطولات) وفارسها نادي الهلال , فرحتنا بالشلهوب وهو ينافس أبناء الهلال يوسف وسامي طيب الله سيرتهما العذبة ويكسر أرقامهم فيكون يوسف وسامي وعشاقهم أول من يفرح للشلهوب ويبارك مجده..
لها طعم مختلف وقائد الهلال ياسر (الصابر) يأخذ الكأس من (عيونهم) وليسألوا بأعلى أصواتهم (ياسر وينه) فياسر صورته في (أعيننا) يحرق (قلوبهم) بوقوفه وقفة البطل الظافر المتوج (على المنصة) بجوار (سلمان).

وقفة:

شفتوا الرجال الزرق؟؟ جن الملاعب..

مابينهم لافرق.. لاعب ولاعب

فازوا بكأس المملكة.. كأس البطولة

من يد عز المملكة.. حنا نطوله

نعم لهذه البطولة طعم مختلف وفرحة أخرى, ونجومنا الجدد يحملون الذهب لأنهم عاشوا في فريق الذهب ويحققون بطولتهم الأولى في تاريخهم,
لها فرحة والهداف (ويسلي لوبيز) في عمر الثلاثة والثلاثين عاما والصخرة (اوزيا) في عمر الواحد والثلاثين يحققان البطولة الأولى في تاريخهما ويترحمان على الأيام الماضية ويقول كل منهما للهلال في نفسه (ضاع عمري, قبل لاأعثر عليك)..
لها طعم آخر ومحمد مسعد يقف منافسا لزميله السابق حسين عبدالغني فيعلنان بتنافسهما الفرق بين الهلال والنصر, والفرق بين الإنجاز في خمس مباريات هلالية والإخفاق في خمس سنوات نصراوية.

لها طعم جديد وابن الهلال القادم ياسر الشهراني يسجل نفسه نجما وبطلا في قائمة الأبطال ويعيد تقديم اسمه كـ (نجم هلالي) لايليق به إلا قميص الهلال ولايليق به إلا البقاء في أحضان الهلال. ويرسل رسالة لإدارة الهلال وأعضاء شرفه (هكذا التعاقدات, وإلا فلا)..
لها طعم مختلف والشاب عبدالله السديري يعيد تقديم نفسه ويتجاوز انتقادات محبيه ويجعلها وقودا يصنع منه بطلا في وجه مهاجم المكاتب ويحمل الهلال إلى المنصة وهو في أوائل العشرينات ويصرخ للجميع (نحن الأبطال) أو باليوناني (είμαστεπρωταθλητές)..
لها طعم متجدد وسالم ونواف وسلمان والقرني والبيشي والزوري والمرشدي يعيدون ممارسة الهواية الهلاليين المفضلة بحمل الكؤوس ويرسلون للراحلين صور التتويج على (واتزاب) و (تويتر).

نعم لهذه البطولة طعم مختلف كاختلاف فرحة زلاتكو قبل عام واحد بتعادل مع أندية الوسط وحلمه بالبقاء في الممتاز ثم احتفاله اليوم (مع الهلال) ببطولة تسجل في تاريخه ويفخر بها طوال حياته,
ولها طعم آخر كفرحة ابن الهلال المخلص فهد المفرج وهو لايتأخر (كما عرفناه) عن خدمة الهلال أينما احتاجه منذ أن ترك اختبارات الثانوية العامة عام 1417هـ وسافر مع هلاله لكوريا ليعود مع الأبطال بأول بطولة سوبر وحتى لعبه ظهيرا أيسر ومحور إرتكاز, إلى أن حسم كأس ولي العهد لاعبا بهدفه واحتفل بها إداريا بجهده وحبه لهلاله.
وسيكون لها بإذن الله طعم أحلى ونحن نفرح مع المفرج وزلاتكو وننتظر الجيل الأولومبي الذي سيقدمانه للهلال ناضجا جاهزا لتحقيق المزيد من البطولات وإكمال مسيرة الذهب بتوفيق الله ثم بجهود سليمان العبدالله وعبدالكريم القحطاني وبدر المرشدي وعبدالعزيز العازمي وفهد الجهني وعبدالعزيز السويلم وبقية زملائهم.

نعم لهذه البطولة طعم مختلف ونحن نتذكر من أحبونا وأحببناهم, من أحبوا لنا الفرح فتذكرناهم في كل فرح بدعواتنا لهم بالرحمة والمغفرة. فاللهم أرحم عبادك عبدالرحمن بن سعيد وهذلول بن عبدالعزيز وعبدالله بن سعد وخالد بن يزيد وسعود بن بندر ومحمد الكثيري ورجب خميس وعبده مصلح وسعود الزهراني وصلاح الغامدي وكل هلالي مخلص أحب الهلال فأحببناه لأجل الهلال. فنسأل الله لهم الرحمة ولجميع المسلمين.

آخر المشوار..

ويستاهل. وراسي اليوم عالي

مادام انه يعدّي بي اللهايب

بروحي والهوى (هذا الهلالي)

هويته (والهلال) أغلى الحبايب

القناصYASSER 20 · 24-02-2013, 01:38 PM

كلام جميل

ولا ازيد عليه شي

فاز الهلال .. فاز الهلال

غنوا معايه يابشر,, جاب البطولة وانتصر
والكل قال: فاز الهلال

23-02-2013, 10:45 PM	#1
خالديني . : : من كبار الكتاب الهلاليين : : .	عمر الفرحة ماجات تتبختر,, إلا الليلة ... عمر الفرحة ماكانت أكبر,, من هالليلة إستهلال: فاز الهلال .. فاز الهلال غنوا معايه يابشر,, جاب البطولة وانتصر والكل قال: فاز الهلال الحمدلله وحده على كريم عطاءه وجميل إحسانه,, الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه الحمدلله ربنا حتى يرضى, وله الحمد إذا رضي, وله الحمد بعد الرضا, وله الحمد على كل حال الحمدلله الذي لم يحرمنا الفرح, ولم يحرم أصحاب الحق الإنصاف من عنده, ولم يحرم المتلاعبين الخذلان. الحمدلله أن رزقنا هذه البطولة, كأس سمو ولي العهد للمرة السادسة على التوالي وللمرة الثانية عشرة في تاريخ الهلال. بطولة تكررت وعشقناها وعشقتنا, ومع تكرارها بقي لكل نسخة منها طعما مختلفا وبقيت لي ذكرى مختلفة أتذكرها مع كل فرحة جديدة. فهي أول بطولة عشت أجواءها في الملعب عام 1420هـ, وأول تحقيق حلم طفولتي وبدايات شبابي برؤية الأساطير يوسف وسامي على الطبيعة, وأول احتفال وأول فرحة. ولكنني أعترف أن لهذه النسخة طعما مختلفا وأحلى من الشهد, فقد كانت على قلبي كما يقول الشاعر الشعبي (أبرد من الما في لهوب الكنّة). فبطولة الهلال كانت هذه المرة بطولة الإنصاف, فأنصفت المباديء الكروية (النزيهة) وعاقبت القافزين على القوانين والمتلاعبين بها, وكانت بطولة (أبو نيّة) أمام (أبونيتين) فأعادت لكل متابع من جديد ذكريات (بطولة النوايا الحسنة) وأعطت لكل من يبحث عن الإنتصارات طريقتها السهلة (اجتهد في الملعب, وأترك الألاعيب خارجه) ولطالما تعلم الأنقياء من (الحيّالة) أن (من عاش بالحيلة.. مات بالفقر). بطولة أعادت كل شخص إلى حجمه الطبيعي.. وحطمت حلم الأربعين عاما من الحرمان والعزلة, وأكملت مسيرة (السطوة الهلالية) على الجار في (قتل حلمه) في كل أدوار البطولة على مدى السنوات المتتابعة. بطولة عاشوا فيها الحلم فاغتاله الهلاليون, وعيشهم الراهب (الوهم) فأيقضهم العابد على كابوس الوصافة والصعود إلى المنصة قبل البطل وليت الراهب رحم قلوبهم وأضاع فرصته وسمح لهم (ينامون بدري) نعم لأعترف أن لهذه البطولة طعما مختلفا, لأنها من أمام النصر, لأنها من أمام من تلاعب في المنافسة وقفز على القوانين فسجل لاعبا من أجل هذه البطولة فكان دوائهم هو دائهم وكانت خسارتهم بيد لاعبهم الذي بحثوا عنده عن الإنقاذ. لها طعم مختلف فهي أمام من هاجم وأساء واتهم, من أمام من اتهم ياسر والعابد بالمنشطات, واتهم ابن مساعد بالسحر, واتهم مشجعي الهلال بساقط القول. فهي درس لهم للعودة بالمنافسة إلى طريقها وعدم تحميلها مالاتحتمل, ودرس لنا كهلاليين بأن لاننجر معهم إلى تلك المزالق التي لاتنتهي إلا في وحل الكلام وساقطه. نعم لهذه البطولة طعم مختلف, ومختلف جدا وهي تأتي وسط تراجع مستوى الهلال وسخط جماهيره بينما يقف الخصم في قمة جاهزيته وفي قمة فورة جماهيره وحديثهم عن انتصار سهل, وأي انتصار سهل أمام (الهلال)؟؟ أمام الهلال لايرد كل فاهم مدرك لقيمة (الفريق الكبير) في عالم كرة القدم على من يتحدث عن سهولة هزيمته إلا بكلمة (يحلمووون) ولن يحتاج أحد أن يسأل (من هم اللي يحلمون؟؟) لأن الإجابة واضحة عن من يعتقد بحسم المباراة أمام كبير القوم. أمام الهلال أدعوا بالستر, و(احلموا) بتحقيق المفاجأة وتذكروا أن مفاجئآتكم لاتتكرر كثيرا. نعم لهذه البطولة قيمة مختلفة وطعم مختلف وهي تأتي ويد الهلاليين في أوقات الشدائد واحدة, لها طعم مختلف ورئيسنا عبدالرحمن بن مساعد يشد يمينه بيمين كبير الهلاليين بندر بن محمد فيغدو بنيان هلالنا مرصوصا. ولها طعم أحلى وهي تذكرني بقصيدة الشاعر الهلالي الراحل سعود بن بندر رحمه الله (أسرة هلالية مهما يكون الحال .. بالعزم والنية, مانفقد الآمال) فكان العزم للأبطال سلاحا, وكانت النية للأنقياء مطية, وكانت النهاية ذهبا على ذهب وفرحا على فرح ونصرا على نصر. لها طعم مختلف والحزن يلف عيون من يقولون إنهم يتمنون فوز النصر بالبطولة (من أجل مصلحة الكرة السعودية).. وأستغرب من كرة وطن لاتعود ولامصلحة لها إلا بفوز فريق واحد وكأن الوطن لايوجد فيه فريقا غيره.. والسؤال الأهم.. لماذا لايتمنون عودة الإتفاق والقادسية والوحدة للبطولات؟؟ ولماذا أمنية العودة حصرية لـ (نصر المكاتب).. والحقيقة أن المصلحة التي يرونها ويتمنونها هي سقوط الهلال وهبوطه إلى حيث النصر نعم لهذه البطولة طعم مختلف والملعب يشع بأبناء الهلال الأوفياء العاشقين المخلصين, لها طعم آخر لايعدله إلا طعم محبتنا لـ (ولي عهد البطولات) محمد الشلهوب وفرحتنا به وهو يقف ثانيا في سجل البطولات بعد (ملك البطولات) وفارسها نادي الهلال , فرحتنا بالشلهوب وهو ينافس أبناء الهلال يوسف وسامي طيب الله سيرتهما العذبة ويكسر أرقامهم فيكون يوسف وسامي وعشاقهم أول من يفرح للشلهوب ويبارك مجده.. لها طعم مختلف وقائد الهلال ياسر (الصابر) يأخذ الكأس من (عيونهم) وليسألوا بأعلى أصواتهم (ياسر وينه) فياسر صورته في (أعيننا) يحرق (قلوبهم) بوقوفه وقفة البطل الظافر المتوج (على المنصة) بجوار (سلمان). وقفة: شفتوا الرجال الزرق؟؟ جن الملاعب.. مابينهم لافرق.. لاعب ولاعب فازوا بكأس المملكة.. كأس البطولة من يد عز المملكة.. حنا نطوله نعم لهذه البطولة طعم مختلف وفرحة أخرى, ونجومنا الجدد يحملون الذهب لأنهم عاشوا في فريق الذهب ويحققون بطولتهم الأولى في تاريخهم, لها فرحة والهداف (ويسلي لوبيز) في عمر الثلاثة والثلاثين عاما والصخرة (اوزيا) في عمر الواحد والثلاثين يحققان البطولة الأولى في تاريخهما ويترحمان على الأيام الماضية ويقول كل منهما للهلال في نفسه (ضاع عمري, قبل لاأعثر عليك).. لها طعم آخر ومحمد مسعد يقف منافسا لزميله السابق حسين عبدالغني فيعلنان بتنافسهما الفرق بين الهلال والنصر, والفرق بين الإنجاز في خمس مباريات هلالية والإخفاق في خمس سنوات نصراوية. لها طعم جديد وابن الهلال القادم ياسر الشهراني يسجل نفسه نجما وبطلا في قائمة الأبطال ويعيد تقديم اسمه كـ (نجم هلالي) لايليق به إلا قميص الهلال ولايليق به إلا البقاء في أحضان الهلال. ويرسل رسالة لإدارة الهلال وأعضاء شرفه (هكذا التعاقدات, وإلا فلا).. لها طعم مختلف والشاب عبدالله السديري يعيد تقديم نفسه ويتجاوز انتقادات محبيه ويجعلها وقودا يصنع منه بطلا في وجه مهاجم المكاتب ويحمل الهلال إلى المنصة وهو في أوائل العشرينات ويصرخ للجميع (نحن الأبطال) أو باليوناني (είμαστεπρωταθλητές).. لها طعم متجدد وسالم ونواف وسلمان والقرني والبيشي والزوري والمرشدي يعيدون ممارسة الهواية الهلاليين المفضلة بحمل الكؤوس ويرسلون للراحلين صور التتويج على (واتزاب) و (تويتر). نعم لهذه البطولة طعم مختلف كاختلاف فرحة زلاتكو قبل عام واحد بتعادل مع أندية الوسط وحلمه بالبقاء في الممتاز ثم احتفاله اليوم (مع الهلال) ببطولة تسجل في تاريخه ويفخر بها طوال حياته, ولها طعم آخر كفرحة ابن الهلال المخلص فهد المفرج وهو لايتأخر (كما عرفناه) عن خدمة الهلال أينما احتاجه منذ أن ترك اختبارات الثانوية العامة عام 1417هـ وسافر مع هلاله لكوريا ليعود مع الأبطال بأول بطولة سوبر وحتى لعبه ظهيرا أيسر ومحور إرتكاز, إلى أن حسم كأس ولي العهد لاعبا بهدفه واحتفل بها إداريا بجهده وحبه لهلاله. وسيكون لها بإذن الله طعم أحلى ونحن نفرح مع المفرج وزلاتكو وننتظر الجيل الأولومبي الذي سيقدمانه للهلال ناضجا جاهزا لتحقيق المزيد من البطولات وإكمال مسيرة الذهب بتوفيق الله ثم بجهود سليمان العبدالله وعبدالكريم القحطاني وبدر المرشدي وعبدالعزيز العازمي وفهد الجهني وعبدالعزيز السويلم وبقية زملائهم. نعم لهذه البطولة طعم مختلف ونحن نتذكر من أحبونا وأحببناهم, من أحبوا لنا الفرح فتذكرناهم في كل فرح بدعواتنا لهم بالرحمة والمغفرة. فاللهم أرحم عبادك عبدالرحمن بن سعيد وهذلول بن عبدالعزيز وعبدالله بن سعد وخالد بن يزيد وسعود بن بندر ومحمد الكثيري ورجب خميس وعبده مصلح وسعود الزهراني وصلاح الغامدي وكل هلالي مخلص أحب الهلال فأحببناه لأجل الهلال. فنسأل الله لهم الرحمة ولجميع المسلمين. آخر المشوار.. ويستاهل. وراسي اليوم عالي مادام انه يعدّي بي اللهايب بروحي والهوى (هذا الهلالي) هويته (والهلال) أغلى الحبايب التوقيع: راح أمشي معاك,, للآآآآخــر

24-02-2013, 01:38 PM	#2
القناصYASSER 20 قناص مميز	رد: عمر الفرحة ماجات تتبختر,, إلا الليلة ... عمر الفرحة ماكانت أكبر,, من هالليلة كلام جميل ولا ازيد عليه شي فاز الهلال .. فاز الهلال غنوا معايه يابشر,, جاب البطولة وانتصر والكل قال: فاز الهلال التوقيع: