السَلامُ عَليكُمْ ورحمةْ الله وبركَآته
..
[[ سيرةْ الشِيخْ "" أبُوَ مشَارِيْ ]]
لكل إنسان ( سيره ) ولكل إنسان ( أحداث مهمه ) ولكل إنسان ( ماضيٍ جميل )
أو ( ماضيٍ قبيح ) ... !
قرر الشيخ ( أبومشاري ) , أن يدون تاريخه في هذا المنتدى الحبيب# !
تعريف بسيط للشيخ :
الشيخ / أبو مشاري : شيخ العريجاء يتمتع بكاريزما جذابه وقويه , ولكن يصاب أحياناً بـ [الرجه ] محشش من الطراز الأول , صاحب الكلمه المشهوره [ أدعسس [
حاصل على ماجستير في الأدب , وبكالوريوس في الغباء
يتكلم بخمس لغات : 1) العربيه نص ونص 2) الهنديه 3) الإنجليزيه 4) العبريه
5) البرتغاليه ... #!
...
بدأ الفلم , كل واحد يطفي النور ويقرب الفشار والسن توب ويستمتع معنا 
..
ذهبت لأقدم أوراقي لأبتعث خارج المملكه , كنت دافوراً جداً , طلعت لي أسامي الدول التي بروح أدرس فيها وكانت ,كالتالي : فرنسا – كندا – المكسيك – إسرائيل
فرنسا وكندا والمكسيك كانت سعرها غالي جداً جداً أما إسرائيل كانت رخيصة لدرجة
إني أعطيتهم حمضيات وعلك غندور , و وافقوا , لأن إسرائيل محد يجيها آبداً ابداً ابدا
ذهبت للمطار , وأثناء إنتظاري لرحلتي المتجه لتل أبيب , وجدت طفلاً يتعبث بأغراضي دفيته قليلاً نحو الجدار فطاح وبكى بصوتن مرتفع قليلاً , فقدموا أهله وجاء أبوه ولخمني كف أنساني إسم شغالتنا , فتجمهروا المسافرين حولنا , فقلت لوالدهم , سوف أذهب للحمام , ذهبت بداعي التصريف لكي لا أكون في موقفن محرج جداً , رحت للحمام وأنا لا أريده وفي كل دقيقه أطلع رأسي من دورة الحمام وأنظر للمتجمهرين , أنتظرهم حتى يذهبوا , مرت الدقائق والساعات وانا محشور في الحمام , حتى قال المنادي : إلى الأخوه الكرام المتجهين لتل أبيب الذهاب للبوابه رقم "" 38 "" ذهبت مسرعاً للبوابه وخلصت أجرائتي , صعدت إلى الدرج المؤدي للطائره , وقفت على آخر درجه ونظرت للمطار وقلت "" يابلادي واصلي وأحنا معاكي ""
ركبت الطائره , وجلست في الدرجه الأولى , حتى أتاني المضيف وقال لي : مكانك ورا .
انقلب لون وجهي أصفر , وذهبت للوراء , جلست في مقعدي المتواضع , وإذا بشخص يلطمني مخمسناً أنساني إسم أمي وأهلي , وقال لي : ليه ضربت ولدي , شرحت له السالفه كلها فأبتسم وقال لي : أنا آسف , قلت له : ما حصل إلا الخير ..
بعد هذا , أتت موظفه وقالت : وش تحب تأكل , فقلت لها : سباكيتي , فأعطتني سندويتش يابس ويوجد بداخله قطع لحم يابس وأعطتني ماء حار,وقالت بالعافيه,فقلت في نفسي : الله لايعافيتس
أخذت لي غفوه , فأتى شخص بجانب أذني وقال : تبغى جريده !
قمت من النوم وأنا مفزوع وقلت : إيه , أعطاني جريده الرياض بتاريخ منتهي الصلاحيه !
أخذت الجريده و وضعتها أرضاً , سألني الذي بجانبي وقال : وش تدور في إسرائيل
بلعت ريقي وقلت له بكل برود : أدرس , ضحك وقال : وأنا ذهبت مدرساً هناك , في هذه اللحظه , أنصدمت وقلت في نفسي : ياليته مايدرسني , قلت له : في أي جامعه بتدرس
قال لي : مالك شغل , قلت له : تشششرفنا ( صافحته مصافحه كريمه ) !
نزلت من الطايره متوجهاً للمطار , كان الجو ممطراً جداً , تذكرت في هذه اللحظه سيول جده رحت أدور لي على تكسي , ذهبت إلى الفندق المجاور لمدرستي , دخلت الفندق , خلدت للنوم وإذا بصوتِ مزعج ينخش طبلة أذني الوسطى , قمت مسرعاً متخبطن أبحث عن مصدر هذا الصوت , وإذا بباب الشقه مكسور , ذهبت لإدارة الفندق قلت لهم : فيه حرامي بالغرفه
قالوا لي : رح أرقد الله يصلحك , وفي صباح يومن جديد , ذهبت لمدرستي في تل أبيب دخلت المدرسه وعظامي ترتجف , تقدر تقول ( صابتني أم الركب ) , رحت للمديروقلت له انا طالب مستجد من السعوديه , بحلق عيونه وقال : وششش ! , قلت : من السعوديه , قال رح للوكيله جيومانا وهي بتعلمك وين فصلك , من يوم ما قالي الوكيله وانا غاسلن يدي .. !
ذهبت لمكتبة الوكليله , وقلت لها أنا طالب مستجد ومن السعوديه , ( وين فصلي )
علمتني وين فصلي , يوم دخلت الفصل , ويمسكني الأستاذ ويرحب فيني .. !
رحت جلست في مقعدي اللي على الجدار , إلتفت إلي ورع أقصصد طالب , وقال انت من السعوديه , قلت له بكل شرف : ( إيه ) , يوم طلع المدرس , وينهالون الطلاب علي بالضرب بحجة إني ورعن ( سعودي ) , ذهبت للوكيله وفصلتني , مع إن الطلاب هم المخطئين
قررت أروح أكمل دراستي في المكسيك , ذهبت هناك وكمل دراستي وحصلت على جوايزن أفرحت ما في تسبدي , رجعت للوطن ( سالمن , غانم ) , جلست عند عائلتي 3 أسابيع وبعدها قررت أروح للبر بهدف إني أتمشي وأتمزلق بالتراب النقي , أخذت عدتي وكل شيء وركبت سيارتي الفارهه ( ددسن 2002 ) , يوم وصلت للبر تفاجئت بإني نسيت جوالي , قمت أهيم بالسياره وأدوج بالخليان إلى أن أضعت الطريق , وطفت سيارتي
ولسان حالها يقول ( خلاص تعبت الله يقطعك ) , نزلت من السياره وجلست أمشي أمشي أمشي حتى أصطدمت برجل شاحب الوجه وعليه علامات الدجه , قلت له أنا ضايع وأريد اكل بعض اللقمات وأشرب بعض الماء فهل تسمح لي , قال لي : آسف , تجودت برجله وقلت : تكفى .. !
قال : طيب تعال , ذهبت معه , ويوم وصلت لخيمته رأيت أبوه , سلمت علاه وسولفت معه
وحلف علي إني أبيت الليله عندهم , يوم جيت بشيل الشنطه متوجهاً للنوم طاح اللي فيها وسقطت أوراقي حقت بكالوريوس , شافوا أهل الخيمه أوراقي والمشكله شافوا علم دولة إسرائيل بالأوراق , فما كان منهم إلا أن يسجنوني ( سجن مؤبد ) بداعي إني ( إسرائيلي ) أوقعوا بي في مكان أشبه بالسجن وحولي قضبان حديد , سألوني سؤال : ماعلاقتك بإسرائيل تتداعيت بإني أطرم ولا أتكلم , فأتي والدهم وصفعني مخمساً في نص الجبهه , وقال : تكلم !! قلت لهم بإني ذهبت لهناك بداعي السفر لا أكثر ولا أقل , تجاهلوا كلامي , وذهبوا لخيمتهم ! أقبل الليل , وأنا جالسن ( مع نفسي ) , وبطني يعزف ألحان الجوع , وحالتي يُرثى لها ....# قامت عيناي تتصافق في بعضها البعض من شدة النوم , وإذا بعيني اليمنى تلمح سيارة ( بورش 2014 ) , قمت أصايح بعمري كله , إلى أن توقفت السياره , فنزل منها رجل أبيض الوجه , أحمر العينين , مربع الوجه , فقلت له : ساعدني الله يساعك , فقال لي : مقدر أطلعك بدون المفتاح يا صديقي , قلت له : تصرف يا أبو الشباب , قال : وين اللي سجنووك ! قلت له : في ذاك الخيمه ( أشرت بأصبعي الكبير ) , ذهب الرجل للخيمه وجلس 59 ثانيه ثم أتى بالمفتاح وأخرجني , أستغربت وسألت نفسي ( كيف جاب المفتاح ) , ركبت مع الرجل وبينما نحن نسير في الطريق قلت له : كيف جبت المفتاح , قال : مدري ....... ! قلت : عاشت الأسامي والله , ! ( صافحته مصافحه قويه ) *طفت السياره علينا في نص الطريق , نزلنا من السياره ( وأمرحنا في البر ) ويوم قمت مالقيت الرجال , قمت من فراشي العزيز , ورحت أتحمطر فالخليان , إلين ما أصطدمت برجالن يقال له ( أبو مفلح ) , هذا الرجل عنده حلالن كثيرٌ وعنده خيرٌ , شرحت له حالتي المأساويه , مع شوية تمثيل حزين لإستدراج ( الضحيه ) , رحب فيني الرجال ورقدت عنده ليلة وفي صباح يومن جديد , قلت له أنا أستأذن بروح أكمل دربي , وحلف علي إني أخذ ثوبن جديد وناقه بعد ! وقال لي : ترا أهل هذي الديره ( قشر ) وإذا طحت في مواقفن معهم تظاهر بإنك أطرم , ركبت على ناقتي وهمت على وجهي بالصحراء , شعرت بالنُعاس وقمت أترنح بالناقه يمين ويسار إلا أن قبعت في شاص 2002 , تعرضت الناقه إلى جروح خطيره جداً مما أدى إلى وفاتها , أما أنا فلقد نجوت بأعجوبه من هذا الحادث الشنيع , أتى إلي ( راعي الشاص ) وقال : سلامات قلت له : ماحصل شيء, مغار الناقه ماتت , أنحولت عيونه وقال : وششششششششش ! فقلت له : هذا اللي صار , والناقه قيمتها 15 مليون , يله أدفع , قال : أقول سقققهاا قلت له : والله لتدفع وأنت ماتشوف الجاده , وبعد يومين أستلمت مبلغ 15 مليون( ريال سعودي)
....
فكرت ملياً بالموضوع , فتاجرت بالـ ( 15 مليون ) , وجلست 4 سنين إلى أن جمعت حوالي 60 مليون , ذهبت للبر , وجمعت أهلي وأقاربي ومن يعز علي , وأنشأت خيمه كبيره جداً وجعلتها مجلس رئيسي للمواطنين يجتمعون فيها مع الشيخ , وأنشأت 220 خيمه مصغره لتكون مسكن للمواطنين , وأنشأت محل ( أبومشاري شوب ) ويقوم بدور الكوفي شوب .... !
وأنشأت محل للتسوق وسميته ( تعال تسوق ) وأنشأت مستشفى سميته ( لا بأس ) وأنشأت ملاهي للأطفال سميته ( تعال ألعب أزين لك ) , فتحت صندوق ترشيحات لإنتخاب شيخ لقبيلتنا والحمد لله كانت النتائج كالتالي : أبو مشاري ( 350 صوت ) , أبو مساعد ( 190 صوت ) وبعد هالتصويت اللي أثلج تسبدي , قررت أشكل مجموعه رؤوساء للقبيله وكانت كالتالي :
- أبو مشاري ( شيخ القبيله )
- أبو مساعد ( المستشار )
- مشاري ( وزير المشاريع )
- أبو حمد ( المساعد الأول )
- أبو ناصر ( المساعد الثاني )
- أبو بندر ( المساعد الثالث )
- مشعان ( رئيس الجيش )
- قشران ( نائب رئيس الجيش )
- أبو مطر ( المباحث )
- فلاح ( القهوجي )
..
وفي صباح يومن جديد قمت من فراشي , غسلت خشتي بشامبو الأطفال , وفرشت سنوني بمعجون ( سقنال ) , ذهبت إلى الخيمه جلست على كرسي الرئاسه وأنا أرى عامة أفراد القبيله أتى إلي أبو مطر يركض , وقال : يا شيخ فيه قومن يقال لهم " الأتراك " بيغزون ديرتنا الليله إجتمعت بأفراد الشعب في الخيمه بعد صلاة العصر , وعلمتهم بالوضع , وقلت لهم : ( السلام عليكم , ديرتنا بتتعرض لخطر كبير من الأتراك الليله وإذا ما نفذنا الكلام وقاتلنا من أجل الديره بنروح فيها , أتمنى بإن كل حرمه وكل ورعن عمره 14 وتحت يجلس في بيته , وكل الباقين من الديره يستعدون الليله بعد صلاة العشاء , هذي ديرتكم وعليكم حمايتها وإذا ما حاميتوها من بتحامون , ديرتكم بحاجتكم وأنتم بحاجة ديرتكم , وكلكم بحاجة بعض , وأنا بحاجتكم الأثنين)
صلينا العشاء وبعد الصلاة بدت المعركه
..
هذي صورة لخريطة ديرتنا , الخط الأسود هو حدود الدوله ... !
هذي كانت خطتنا , والجيش جيشنا , انا كنت في الجيش 2 شوفوا العلامه ( * )
الجيش 1 : هم جيش الدبابات !
الجيش 2 : هم جيش الدبابات !
الجيش 3 : جيش الدبابات !
الجيش 4 : هم المسؤولين عن حماية الدوله داخلياً
جيش الرُماه : هم اللي يرمون بالسهوم
جيش المُشاه : هم اللي عندهم أسلحه , بس بدون دبابات يعني مشي
بدت الحرب , الجيش التركي اللي على يسار الصوره قتل جيشنا رقم ( 3 ) وقتل جيش الرماه وأستطاعوا أن يدخلوا دولتنا , الخط الأزرق هو خطوات المواطنين , هربوا إلى مكان ورا المستشفى , والجيش التركي أستطاع تدمير مركز أبو مشاري شوب وتدمير الملاهي كما هو موضح في الصور , !
جيشنا رقم ( 1 ) وَ ( 2 ) وجيش المشاه أستطاعوا هزم الجيش التركي اللي في أعلى الصوره , وذهبوا إلى الجيش التركي الآخر اللي دخلوا الدوله , وأستطعنا التغلب عليهم وهزمناهم هزيمتن شنعا جداً جداً
وأسرنا الأفراد المتبقين من الجيش وكان عددهم 31 نفراً تركياً , اللي خيلناه بالجيش واللي خليناه يصب قهوه , واللي وظفناه بالمستشفى والكوفي شوب , واللي خليناه مدير للملاهي , يعني أستفدنا منهم بشكل تسبير لا يمكن تتصورونه ..... !
قررنا غزو قبيلة بني ( مزعل ) وأرسلت جيشي بقيادة التركي / محمد الصالح , أما أنا كنت مُنبطحاً في بيت أتوحى الأخبار هُناك , أستطاعوا الجيش غزو قبيلة بني مزعل وأستطاعوا السيطره عليها وقتل مزعل , في أقل من6 ساعات فقط , لتعرفوا مدى قوتنا (الله يخلي الاتراك) توسعت الدوله بشكل كبير وعينت ابو مصلح رئيساً لقبيلة بني مزعل , وتغيرت إسم القبيله إلى بني أبو مصلح , وبعد شهرين من الحادثه , أشار علي التركي / محمد الصالح , بغزو ديار بني حماده , فقلت له : والله ما أردها في خاطرك يالتركي أخذ لك جنود من الجيش ورح حارب مر يوم , ومر يومين ولم يأتي محمد الصالح ولا اللي معه , ذهبت أنا وعدد من أفراد الجيش لبني حماده فوجدتهم مسجونين ومحاصرين , وأستطعنا أنا والجيش تحرير أفراد الجيش بما فيهم العله ( محمد الصالح ) , ورجعنا لديارنا ( بدون فايده ) , وبعد ذلك أتاني محمد الصالح وقال : ما رأيك يا شيخ أن نغزو ديار بني صالح , قلت له : كل تبن بس أنا يالله يالله فكيتك من بني حماده , تبغى تروح تغزو مره ثانيه , ذهبت لبيتي ورحت أنبطحت على فراشي إلا واسمع الباب يدق , أنقلعت أفتح الباب ولقيت أبو مطر ( المباحث ) , قلت : خير يابو مطر , قال لي : ( محمد الصالح وعدد من أفراد الجيش راحوا يغزون بني صالح ) , أنهبلت وتصفقت عيوني أخذت سيفي وركبت ناقتي وأنطلقت كما ينطلق البرق على الأرض , توجهت إلى بني صالح ووجدت المصيبه العظمى وهي ( وفاة محمد الصالح وعدد من أفراد الجيش ) !!
حاولوا جيش بني صالح أن يقتلوني لكن ( ربك ستر ) , رجعت وأول مادخلت الديار صحت برأسي كله وأنا أقول : ( يابني أبو مشاري , يابني أبو مشاري , لقد ذهب أحد أعمدة الجيش لقد ذهبت نصف قوتنا , لقد ذهبت هيبتنا , يا الله يا الله , فأتوا أفراد قبيلتي وقالوا : مابك ياشيخنا فقلت لهم : محمد الصالح مات , محمد الصالح مات , محمد الصالح مات والله حياٌ لا يموت
عملت إجتماع سريع في مجلس المواطنين وكانوا الحاضرين ( أبو مساعد – مشاري – أبوبندر أبو حمد – أبو ناصر , وكان مدة الإجتماع 3 ساعات ودقيقه ونصف وكانت أهم القرارات :
1) غزو قبيلة بني صالح بقيادتي
2) غزو قبيلة بني حماده بقيادة ( مشاري )
3) تزويد الجيش بأسلحه من الأتراك ( الأتراك صاروا حبايبنا )
4) بناء مجلس ثاني للمواطنين بقيادة ولدي " مشاري "
5) بناء قرية صغيره بجانب ديارنا وتكون مخصصه للجيش من تحضيرات وتجهيزات وتدريبات و أمور نخص الجيش .. !
6) بناء مدارس لمحو الأميه , وللإبتدائيه وللمتوسط والثانوي والجامعه
هذي كانت أهم القرارات , وبعدين قررنا الهجوم على قبيلتي ( بني حماده – و بني صالح ) أرسلت جيش لقبيلة بني حماده بقيادة الذيب " مشاري " ورحت أنا وباقي الجيش لقبيلة بني صالح , دخلنا علاهم وفجرنا أحصنتهم وسوينا بلاوي في ديرتهم وأخضعناهم للإستلام وأخذنا 540 جندي من عندهم و400 رشاش و6 دبابات , ورجعنا لديرتنا
أما ولدي مشاري , غزا قبيلة بني حماده وأستطاع التغلب عليهم والسيطره على أراضيهم وأخذ من عندهم ( 800 جندي – 214 رشاش – 4 دبابات – 69 ناقه – 88 بعير )
بعد هذا , قررنا عمل يوم في الأسبوع يكون مخصص للمواطنين لمقابلة الشيخ , !
أتى اليوم المنشود للمواطنين وأكبر فخر لهم أن يصافحوا يدي الكريمه , أجتمعوا أفراد القبيله في الخيمه بإنتظار قدوم سموي الكريم ( أحم .. أحم ) , لبست فنيلة وسروال ( دروش ) ثم لبست ثوبي الجميل ثم أخذت شماغي ( البسام ) ثم وضعت عقالي فوق رأسي , ذهبت إلى الخيمه , جلست على كرسيي الكريم وتفاجأت بإنه يوجد على الكرسي ( علك غندور ) ولزق الثوب بالعلك , جلست في مكاني وكأنما لم يكن هناك شيء , أستقبلت المواطنين وألقيت كلمتي ( السلام عليكم , أهلاً وسهلاً بكم يا شبابي ويا آبائِي ويا أبنائِيْ , فلقد أبتهجت خشتي بقدومكم ويعلم الله إني لم أصل إلى هذا المكان إلا بوقفتكم الصادقه معي , أما بعد , فقد قررنا عمل يوم مخصص يتواصل الشيخ مع شعبه , ويتبادلون أطراف الحديث ويفلونها مع بعض فالذي عنده سؤال يتفضل والذي عنده جواب فليصمت واللي ماعنده شيء يشرب عصير ويمشي , )
فقام أحد الأخوه الكرام و وجه لي سؤال فقال : س/ ماذا ستعملون بالديار اللي أحتليتوها ؟ لزمت الصمت لمدة 32 ثانيه ثم قلت : أولاً هذه الأشياء من إختصاص الشيخ وربعه فقط ثانياً , كُن في شأنك ومديتنك ومالك أي دخل في شغلنا
( خروج عن النص : فالحقيقه كنت شيخ عصب جداً حتى مع شعبي ) 
بعد ذلك قام أحدهم وقال : هل تنوي الإستمرار في الحكم أم ماذا ؟
فضحكت ضحكاً لم أنساه ماحييت وقلت : ( يازينك ساكت )
فأتى فلاح ( القهوجي ) وقال : ياشيخ بتك المها تبغاك في كلمة رأس
فجيت بأقوم وتذكرت العلك اللي فالكرسي , فقلت له : مهوب وقته !
وبعد 9 دقايق جاء فلاح مره أخرى : وقال يا شيخ الذبايح خلصت تعال شفها
فجيت بأقوم وتذكرت العلك اللي فالكرسي , فقلت له : انقلع بسس !
ويوم قاموا أفراد الشعب وراحوا ناديت أبو مطر وفلاح وقلت لهم : تعالوا ساعدوني وقوموني ترا العلك لزق فالثوب , حاولوا أن يقوموني مره .. مرتين .. ثلاث مرات , وفي المره الرابعه قوموني وأنقطع الثوب لكن ( قدر الله وماشاء فعل .......... )
..
مره وأنا كنت جالس في الخيمه قلت لفلاح : رح سو قهوه بأسرع وقت
ذهب فلاح للمطبخ وقام يسوي قهوه , جاءني في هذا أبو مساعد ( المساعد الشخصي لي ) وقال فلاح وين قلت له : ( راح للمطبخ يسوي قهوه ) , ذهب أبو مساعد لفلاح فالمطبخ وقال له بالحرف : بعطيك 200,000 ريال , بس حط هــَ السم في القهوه , فلاح تردد وقال لا ثم قال طيب ثم قال , لا طيب , ثم واقف , وجاءني بالدله ثم صب لي الفنجال الأول أخذته وكأنني أقول لملك الموت مرحباً بك , شربته ونظرات أبو مساعد توحي لشيء خطير ........ تناولت الفنجال الثاني وشربته , بعد هذا ذهبت للبيت أستلقيت على فراشي , شعرت بالتعب شعرت بالإختناق , شعرت بشعور غريب جداً جداً جداً , شعرت تحديداً ( بالمووووووت ) ذهبت لوسط قريتنا ثم علقت العصا بِ باب القريه , وقلت أتركوها هنا لتتذكروني فقد أوشكت على الموت , أيها الناس إنكم لم تُخلقوا عبثًا ولم تُتركوا سُدى، وإن لكم معادًا يحكم الله فيه بينكم، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرِمَ الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واعلموا أنَّ الأمانَ غدًا لمن خاف ربه، وباع قليلاً بكثير، وفانيًا بباق، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين!! وسيخلفها من بعدكم الباقون!! كذلك حتى تردوا إلى خير الوراثين، ثم أنتم في كل يوم تشيعون غاديًا ورائحًا إلى الله قد مضى نحبه، وبلغ أجله، ثم تغيبونه في صدع من الأرض، ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وواجه الحساب، غنيًا عمَّا ترك فقيرًا إلى ما قدم.
وايم الله، إني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد منكم من الذنوب أكثر مما عندي، فأستغفر الله لي ولكم، وما تَبْلُغُنَا حاجةٌ يتسع لها ما عندنا إلا سددناها.
وايم الله، إني لو أردت غير هذا من عيش أو نضارة لكان اللسان مني ناطقًا ذلولاً عالمًا بأسبابه، لكنه مضى من الله كتاب ناطق وسنة عادلة دلَّ فيها على طاعته ونهى فيها عن معصيته الله الله فى القران، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
الله الله فى الصلاة، فإنهاعمود دينكم.
الله الله فى بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنه ان ترك لمتناظروا.
الله الله فى الجهاد بأموالكم و أنفسكم و ألسنتكم فى سبيل الله... ثم سقطت دموعي كـ نهرِ غزير ممطر , ومسحت به ردائي وقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .................................. !##
...
أنتهت قصتي .. !#
لعلها كانت سيرة مختصره جداً ولعلها كانت فاشله جداً ولعلها لم تلقى إعجابكم
لكن أعتبروها ( بداية كاتب فاااشل#! )
أنا ما راح أوقف عن الكتابه , بإذن الله سيكون هناك قصص جديده وقادمه
وعندي كم موضوع بنزله الشهر الجاي أو الأسابيع الجايه من ضمنها :
( يوميات طفشان )
( شقران وَ قشران )
..
في المواضيع السابقه أقول لكم : تكفون سوو لي فلو بحسابي في تويتر
أما الآن أختلف الوضع وبقول لكم : سوو فلو غصبن عنكم وإن ماسويتوا
بأخذ فنجال وأرصعه بين عيونك أنت وياه
صفحتي في تويتر#
https://twitter.com/fahd_aloteby
سلالالام# 
12-09-2012, 09:50 PM
[ سيرة الشيخ / أبو مشاري ] !
العرض العادي
