.




.






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


زآوية / عزف منفرد

وأي فتى أضاعوا

لـ آلكآتبه : " منيرة القحطاني "


تتذكرون «ياسر وينه» تلك الأهزوجة النشاز السعودية المنشأ التي صدرت
بلا رسوم، أبشركم أنها غدت بضاعة كاسدة بلا مشترين أو مصغين، لكني
أجزم أن تعاملنا معها كفعل خارج عن آداب الذوق العام كان أحد الأسباب
التي أدت إلى ضياع فتى وأي فتى.فعندما تقرر موهبة لا تتكرر بحجم ياسر
القحطاني الرحيل للعين، ثم يتبعه بقرار أقوى وهو خلع قميص المنتخب
الأخضر للأبد ولا تراوده نفسه البتة للعودة إلى ناديه فتلك رسائل واضحة
وصريحة بأن أجواءنا الرياضية محبطة منفرة، استنسر فيها البغاث، في
ظل عدم وجود قانون صريح يذعن له الجميع راضين أو صاغرين يسمى
في عرف المجتمعات الراقية بقوة النظام، عندما يصمت الوسط الرياضي
عن نصرة أحد أبنائه وهو يتعرض للقذف والإهانة له، ويقول مسؤولون فيه
وبكل برود: إنهم لا يستطيعون السيطرة على أفواه الجماهير، فهم بالتالي
لا يستحقون من يبقى بينهم، هذه هي الحقيقة التي لم يستطع أحد الاعتراف
بها، فماذا فعل مسؤولو الاتحاد السعودي ولجانه الكثيرة لرد اعتبار مهاجم
المنتخب الأول؟ ذكروني فقد أكون نسيت، أي قرار حتى لو كان مجرد
عتاب لفظي وليس مكتوباً، وقارنوا بينهم وبين من استنهض همم ياسر
في العين وجعله يبدع ويمتع ويصنع ويسجل ويقود فريقاً كان مهدداً
بالهبوط لصدارة الترتيب في دوري الإمارات، لتدركوا كم نحن وطن
يتنكر لمبدعيه ويجافي محبيه، لو انتقدوه لتقهقر وتراجع مستواه الفني
لكان ذلك عوناً له في استرجاعه، لكنهم يريدون إنهاءه وابتعاده للأبد
وفي هذه نجحوا بامتياز. فها هو ياسر يتألق هناك ليجبر مسيّري العين
على التجديد له، ثم هو يعلن إنهاء ارتباطه بكل ما يمت لوطنه بصلة
ويقرر اعتزال اللعب الدولي وهو قادر على أن يستمر سنوات وسنوات،
وكل المبررات التي أوردها غير مقنعة مهما حاول إسباغ الواقعية عليها
. وانظروا إلى بطولة أحدهم التي لم يجد غيرها يفاخر بها ويرفع رأسه
بعد أن تكفل ياسر بطأطأته طويلاً وهو يتكفل بدفن أحلامهم ليس في
البطولات فقط بل في مجرد الفوز، فهو يشيد بقدرة جماهير فريقه على
ما يسميه طرد نجوم الهلال المؤثرين وتفريغه من أدوات قوته، ويشد
على حناجرها التي هتفت وأيديها التي عبثت في المدرجات والإعلام
صباح مساء حتى تحقق مرادها، وغادر الجميع مكرهين بعد أن بلغ
السيل الزبى وصار فراقهم عيداً وراحة نفسية تُشترى بالمال. فهل اتبع
الجمهور والإعلام في ذلك أساليب أخلاقية؟ بالتأكيد لا.«ياسر وينه؟»
ستبقى وصمة عار في جبين من سنّها، وسيحمل وزرها ووزر من
قالها إلى الأبد، ونحن وإن خسرنا ياسر لاعباً فلن نخسره إنساناً حفظ
كرامته بالرحيل، وسيبقى في الذاكرة ما بقيت الأجساد والأرواح في
اتحاد. فيما غيره تهان كرامتهم ولا يزالون يخرجون ينظرون ويدعون
المثالية. يكفي ياسر فخراً أنه كشف الغطاء عن وسط رياضي تسيّره
الأهواء وشعارات الأندية في القرارات والعقوبات، وبعد هذه يأتيك
من يقول نحن نخطط للمستقبل والوصول إلى كأس العالم وتحقيق
البطولات. «قم بس قم»



صحيفة الحياة

يعطيك الف عافيه

ماألوم ياسر اذا جدد للعين ..
لاكن ان شاء الله يرجع .. الف شكر

ياسر بالله الى متى بتجرحنا ببعدك خلاص ارجع لبيتك

غيابك طال يا مسافر وترجع طيب الخاطر

كــلام ســلــيـــــــم100%
لـجــان فــاشــلــه واتــــــحـــاد ســــعـــــودي افــشـــــــل ..

يــــــاســـــــر كــلــنــا خــلــفـــــــــــكـ
الله يـــــــوفــقــكـ ويــســعــــدكـ

عــــــــوافـــــــــي ..

،،

كلـآمههآ صحيح
الاتحاد السعودي بكبره يبغاله اعاده صيانه مع اللاعبين
الله يوفق الكابتن ويرجع لنا باذن اللـه

... حقا وأي فتى اضاعوا


... لجان الأتحاد السعودي ما نقول غير الله لا يسامحهم ولا فكروا مجرد تفكير
يلتفتون للموضوع ...

... لست معك في ماقلتيه أنه.. أنهاء ارتباطه بكل ما يمت لوطنه بصله ..
قوي جدا معنا هذا الكلام ..
الكابتن كان عنده وجهة نظره في فكرة الأعتزال عن اللعب للمنتخب ..

... و ان شاء الله بيراجع للكتيبه الزرقاء قائدها وقناصها ...


... لكي جزيل الشكر على كل ما تطرحينه
من طرح مميز ..

اضاعوا من حسم لهم الدوري ٢٠٠٧ وحسم كأس ولي العهد ٢٠٠٨ وحسم التاهل الى نصف نهائي دوري ابطال آسيا ٢٠١٠

وعيرها من البطولات والانجازات للكاسر ..!

_

لطالما تبادرت الى ذهني فكرة بقاء ياسر بالعين بعقد شراء كنت احاول طرد الفكره لكي لا تقع وهاهي وقعت .. لعل الوسط الرياضي والمجتمع السعودي بأكمله طارد لكل شيء فلم ارى كأتحادنا السيء فلم يلجم من يتحدث عن ابنهم الذي لطالما سحل وجرى وووووو ولم يتذكروا للاسف ..بالعاده الانسان يكون يشعر بالانتماء وانه لايحبه الا اهالي بلدته لكن اذا فقدت هذا الشيء فكيف تتصرف فلم يبقى لك احد من اهلك ...وكلام الكاتبه بلاشك صحيح 100%