النجم الغاني يحصد جائزة «جوبا» لأفضل شخصية رياضية أفريقية
أسامواه جيان: العين منحني السعادة
حصل أسامواه جيان نجم فريق العين على جائزة أفضل شخصية رياضية أفريقية لعام 2011، وهي الجائزة التي تمنحها مؤسسة “جوبا GUBA” المهتمة بإنجازات ونجاحات مشاهير غانا في شتى المجالات بالخارج، خاصة في إنجلترا، كما شارك النجم الغاني في حفل الكشف عن القميص الجديد للمنتخب الغاني الذي سيظهر به في نهائيات أمم أفريقيا القادمة، وحرصت صحيفة “الميرور” البريطانية على نقل تصريحات جيان تلبية لفضول إنجليزي لم يتوقف حتى الآن بشأن قصة رحيله عن الدوري الأقوى في العالم.
أكد أسامواه جيان أنه أتى إلى العين بحثاً عن السعادة، والاستقرار الكروي والعائلي، وتحقق له ما سعى إليه حتى الآن على الأقل، وأضاف: “أعلم أن الناس لا يزالون يتساءلون عن أسباب رحيلي إلى الشرق الأوسط، ولكن ببساطة القرار يعود لي، ومن ثم اتخذت الخطوة التي كنت، ولا أزال على قناعة بأهميتها في المرحلة الحالية، وقد فكرت جيداً قبل شد الرحال إلى العين، وكان لعائلتي دور كبير في اتخاذ هذا القرار الهام في مسيرتي الكروية والاجتماعية، وفي الحياة يجب أن نبحث عن السعادة في المقام الأول، وقد اتفقت مع عائلتي على أن هذه الخطوة سوف تمنحنا السعادة والاستقرار، ومن ثم يجب على من يقولون إنني رحلت عن سندرلاند بحثاً عن المال أن يعيدوا التفكير في مثل
هذا الافتراض”.
وتابع جيان: “قرار رحيلي عن سندرلاند تم بواسطتي وعن طريق إدارة النادي في الوقت نفسه، ومن ثم لا يوجد ما يدعو للدهشة، وستيف بروس مثل أبي، ولم تحدث بيننا أي مشكلات، وهو الذي جلبني إلى الدوري الإنجليزي في صفقة قياسية بالنسبة لسندرلاند، وإلى الآن لا أعلم ماذا سيحدث بعد انتهاء إعارتي للعين بنهاية الموسم الحالي، ولكنني سعيد بالتجربة الحالية ومستمتع بها خاصة بعد نجاحي في تسجيل بعض الأهداف، وهي تجربة مثيرة بكل المقاييس، حيث لاحظت تطوراً كبيراً في كرة القدم بالشرق الأوسط وفي دوري الإمارات الذي يجذب الكثير من النجوم والمشاهير، ومن يدري ربما يتبعني الكثير من نجوم العالم ويتخذوا الخطوة نفسها بالانتقال إلى الدوري الإماراتي، وأتمنى أن أجعل هذا الدوري قبلة لنجوم العالم، وعلى أي حال لا أزال كما أنا، حيث الاستمتاع والضحك وإضافة أجواء من المرح على جميع المحيطين بي، ولكن في الملعب أتحلى بأعلى
درجات الجدية والتركيز”.
«بيرق العين» على وشك العودة لحراسة «عرين الزعيم»
يوسف عبدالرحمن: اتشوق لتحقيق امنية عوآنــة
أكد حارس العين يوسف عبدالرحمن البيرق أن عودته للميادين أصبحت وشيكة بعد غياب أكثر من عام ونصف العام بسبب تعرضه لحادث مروري كاد أن يودي بحياته لولا لطف الله وعنايته.
وقال البيرق الذي حصل مع منتخبنا الشاب على لقب آسيا، فضلاً عن التأهل لنهائيات كأس العالم التي جرت بمصر أنه يتحرق شوقاً للعودة للملاعب والظهور بأفضل مما كان عليه سابقاً لأنه يريد أن يحقق أمنية زميله الراحل ذياب عوانة الذي طلب منه قبل أربعة أيام من وفاته أن يضاعف من جهوده حتى يعود أقوى وأفضل مما كان عليه، وقد وعده بالعمل على ذلك ولكنه رحل قبل أن تتحقق أمنيته.
وقال عبدالرحمن انه كان يتعرض للربط والتخدير في المستشفى لأنه كان مصراً على النهوض والذهاب لنادي العين، مشيراً إلى أن الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان كان يشجعه ويطمئنه ويقول له «ان النادي سيأتي لك في المستشفى»، عندما يرى إصراره الشديد على النهوض من سريره.
وأكد الحارس الشاب في حواره مع «البيان الرياضي» ان العين وبفضل الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود من شيوخه وقادته مؤهل للحصول على كل البطولات المطروحة في الساحة هذا الموسم، وقال ان المنتخب الأولمبي قادر على تبييض الوجوه وتعويض إخفاقات المنتخب الأول بالتأهل لأولمبياد لندن المقبلة.
واقترح يوسف عبدالرحمن ان يتم إلزام الأندية بإشراك لاعب مهاجم مواطن في كل مباراة حتى لا تتضرر المنتخبات جراء هيمنة الأجانب على مركزي المهاجم وصانع الألعاب في الأندية.
نهرا يستقبل نجم الكرة الإيطالية
كوستاكورتا: منشآت العين مدهشة وجيان نجم فوق العادة
استقبل كارلو نهرا المدير التنفيذي لنادي العين الرياضي الثقافي النجم العالمي ألساندرو كوستاكورتا، الذي زار النادي برفقة وفد مشروع "ليوناردو" المؤلف من ألدو جريانياتي المدير التنفيذي لمشروع "ليوناردو" بالإمارات، وسيموني جاربانياتي مسؤول العلاقات العامة للمشروع، وريني بافيلي وماورتيسيو ستاتي أعضاء المشروع.
وبحث نهرا مع الوفد الإيطالي جملة من الأمور المتعلقة بفكر تطوير كرة القدم وترسيخ المفاهيم الاحترافية، وأشاد بفكرة وأهداف مشروع "ليوناردو".
وعبر المدير التنفيذي للعين عن بالغ سعادته باستضافة النادي لنجم الكرة الإيطالية كوستاكورتا والوفد المرافق له، مؤكداً في الوقت نفسه حرص مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان على ترسيخ المفاهيم الاحترافية وتهيئة كل أسباب النجاح لتحقق تطلعات قيادة النادي الرامية إلى التطوير في كل المجالات لمواكبة خطوات التحديث المتبعة في أفضل الأندية العالمية. واصطحب المدير التنفيذي لنادي العين ضيوف العين في زيارة تفقدية حول منشآت ملعب خليفة بن زايد بنادي العين شملت الملعب الرئيس، صالة الجمانيزيوم الحديثة، ملاعب الأكاديمية، غرف تبديل الملابس، عيادتي الفريق الأول والأكاديمية، ومسرح العرض بسينما النادي.
وفي ختام الزيارة أهدى كارلو نهرا كوستاكورتا ورفاقه درع العين التذكارية إلى جانب بعض الهدايا العيناوية تقديراً لحرصهم على توطيد العلاقات مع النادي خلال الفترة المقبلة. وبعد الجولة التي قام بها النجم العالمي ألساندرو كوستاريكا في نادي العين وصف منشآت النادي بالمدهشة، قائلاً: إن الملاعب التي يمتلكها العين جيدة، ولقد أبهرني المستوى الرائع الذي شاهدته من خلال هذه الجولة الواسعة.
ورداً على سؤال عن مدى معرفته بنادي العين قال: نعم قبل مجيئي إلى هنا كنت أعرف نادي العين ونحن في إيطاليا نتابع الكرة الإماراتية خصوصاً بعد اتجاه بعض النجوم نحو الإمارات كوالتر زينغا الذي درب العين قبل أن يتولى مهمة تدريب النصر حالياً، فضلاً عن وجود كانافارو في النادي الأهلي منذ الموسم الماضي، ومعلوماتي جيدة عن نادي العين.
وعن علاقته بنادي العين قال: تربطني علاقة وطيدة جداً بالمدير التنفيذي للنادي كارلو نهرا، ولقد سررت كثيراً بمجيئه إلى هنا، و تحدث لي عن احترافية النادي في التعاطي وضمه للاعبين محترفين على أعلى مستوى، ونسعى إلى تعزيز العلاقات بيننا وتسخير خبراتنا الرياضية لخدمة النادي الإماراتي الأمر الذي تباحثنا فيه خلال الاجتماع الذي سبق جولتنا في أروقة النادي.
وعن رأيه في الدوري الإماراتي قال: تابعت مباراة الوصل والجزيرة والتي انتهت بفوز الأخير في الدوري وكانت مواجهة جيدة تحديداً في شوطها الثاني، والدوري الإماراتي يتطور خصوصاً أنه يستقطب الآن نجوما عالميين قادرين على العطاء فعندما تجد لاعباً في قيمة "الدولي" الغاني أسامواه جيان الذي يعتبر أحد أميز اللاعبين في كأس العالم الماضي بجنوب أفريقيا فهذا مؤشر جيد يدل على قوة الدوري، وفي ظني أن مثل تلك الأسماء التي تتطلع إلى مستقبل كروي كبير سيسهم إيجاباً في تطوير الكرة الإماراتية.
ورداً على سؤال عن تجربته التدريبية بعد اعتزاله كرة القدم وتوليه أمر تدريب فريق مانتوفا أحد أندية الدرجة الثانية بإيطاليا قال: لقد خضت عدة تجارب في مجال كرة القدم وعندما كنت لاعباً كنت أفكر في توظيف إمكاناتي من أجل مساعدة فريقي وأستعمل عقلي وجسمي لبلوغ هذا الهدف، ولكنني عندما أصبحت مدرباً وجدتني مطالباً بالسيطرة على عقل وجسم 30 لاعباً في وقت واحد، الأمر الذي جعلني عصبي المزاج، وشعرت بأن طباعي الجديدة بدت غاية في الصعوبة حتى على زوجتي وأطفالي، وجلست مع نفسي واتخذت قراراً بتقديم استقالتي عن التدريب وبالفعل شعرت بعد ذلك بهدوء وأصبحت سعيداً.
09-11-2011, 04:47 AM
أخبار العين ليوم الإربعاء 9\11\2011 م
العرض العادي
