.

طابت اوقاتكم بكل خير " معشر القناصين "
وكل عام وانتم والوطن بخير ،

لربما انقطعت عن الكتابة لظروفي الصحية وربما لعدم القدرة على مجاراة الحدث
بالطريقة المرضية لجميع الأطراف ولكن حينما تصل الأمور لـ ( ياسر ) فالعودة
مطلب واعتبرها اضطرارية وقد تكون عودة غاضبة بعد سكون ~
فحينما يكون الحديث حول ظاهرة بحجم ( ياسر القحطاني ) تتوخى الأحرف
حذرها معي لاتريد الافراط ولا التفريط كون الحديث سيكون ذو حدود
او بلا حدود لاادري كيف لكن هي كذلك ~

ولأني لازلت انتمي للفئة الياسرية من الطبيعي جدا ان اتابع الأحوال وللأسف
الشديد فدوام الحال من المحال وأقولها بأسف لأن مجرد فكرة اعارة ( ياسر )
لم ترق لي ولكن تقبلناها لأنه اراد بها التغيير لاداعي للحديث عن هذا الموضوع
حاليا فقد اقفل .
سأنتقل لأحبابه من يقتربون من الخط الأحمر لـ ( ياسر ) ربما مصيده ومن جانب آخر
اداة لمن يضغنونه ،
لم اكتب كي امارس دور الدفاع او الاسهاب في المديح فـ ( ياسر ) غني ، فقد تذكرت
مقولة لـ ( ياسر ) في حديث مرئي قبل احدى المباريات الموسم الفائت حيث قال :
" المحللون والكتاب لايجدون مايتحدثون عنه فنيا فينحرفون قليلا لأمور لاعلاقة
لها بالكره "
وفعلا هذا مايلاحظ بكثرة بعض المتشبثين بالجانب النقدي يرون انه من الواجب النقد
وهو امر مباح ولكن مايلفت الانتباه انهم وقت النشوه الكرويه لـ ( ياسر ) لم يثنوا عليه
بل اسهب البعض من اولئك في التنقيص من جماهريته وحضوره يالجحودهم !"

اتسائل دوما لم ( ياسر القحطاني ) بالتحديد ؟!
الكثيرون هوجموا انتقدوا لكن ليست بالطريقة المدروسه لمهاجمة القناص !
ألهذه الدرجة اصبح هاجس لهم اصبح يصيبهم بحالة تسمى " فوبيا ياسر " !
ولاتقنعوني بضريبة النجومية فما يقال ويحدث أكبر بكثير من كونها كره ونجم
وضريبة .. اقصد واستقصد اولئك ضعيفوا الأنفس اولئك اصحاب الشائعات
المقننة المواعيد اصحاب الأقلام الملطخة بالسواد ليسوا نقادا حقيقيون ايجابيون
حتى نصفق لهم بمعنى اوضح هم استهدفوا ( ياسر ) شخصيا لا ( ياسر النجم )
باعوا ضمائرهم بأرخص الأثمان ..
ياسر ياهؤلاء والحديث فيما يلي ايضا لأحبابه بشر قد يخفق مره واثنتان وكذا فهو
يملك قلب يتأثر لديه مشاعر تجرح ..
ان خذلنا مره فقد افرحنا عشرات المرات وجمعنا على السعد تواضع كثيرا وكان
بامكانه وهو نجم آسيا الأول ان لايهتم لما يقال وان يشخص ببصره تعاليا ويعيش في
برجه العاجي دون اكتراث لمحبيه دون استجابه لأطروحاتنا وتساؤلاتنا دونما اعارة
اعدائه اهتمام لكن لأنه ذلك الخلوق المخلص لجمهوره فهو لايتوانى ابدا في الرد على
كل مايدور في الخلد حاول جاهدا الجام ألسن المسترزقه دونما جدوى وهنيئا له
بحسناتهم ولاغرابة فقد ماتت ضمائرهم ونسوا او تناسوا اعراضهم !
وفوق كل ذلك لاوجود لرادع اقوى كي يخرسهم .
كفانا تنميق وزخرفة لنصارح ونتصارح لم اعتد على هذا الأسلوب كنت اتصدد
عن كل مايقال حفاظا على الذمة ولكن ماادمى قلبي وجعلني اصر على طباعة
هذه الأسطر ماهو والله الا غيرة الأخوية الحميه والغضب والكيل الطافح
لأولئك الحثالة المندسة التي لم تخشى خالق ( ياسر ) !
ادعوا النقد البناء وطالبوا بحقوقهم في النقد بينما يحاولون في ثورة قذرة
اسقاط " الملك الأزرق " اي ثورة تلك التي اسستموها على بنى تحتية تناقض القيم
والأخلاق نحن ( شعب ) ياسر سندافع عنه حتى الرمق الأخير هو لايبغي المديح كما
النقد ولكن اي نقد هو ذاك الذي تعرفونه اي حرب هي تلك التي اردتموها ومنذ عهد
ياسر الأول وانتم ترسمون لها فقط من أجل تحريض شعبه على الضديه الياسريه !!
غير انكم لم تعون بعد أننا لسنا من يتأثر بهتافاتكم الصبيانية .

اعزائي وعزيزاتي :
هل لي ان اسألكم ؟ لماذا يأتي الهجوم كتابيا ولفظيا معا في وقت واحد على ( ياسر )
وتحت مظلة الانتقاد من تلك الأقلام العرجاء والألسن السوداء ؟
لامبرر !
لما بات البعض منا يتأثر بتلك الأحاديث الحاقده وكأن كرة القدم اصبحت وسيلة
للتباغض العلني .
لنعد قليلا الى الخلف ليس من سنوات بل من أشهر قبيل المباراة بدقائق يحلل من
يحلل ويقلل من يقلل والبعض يريد العودة لأنه بعيد عن مستواه والبعد كان ( قدر )
فالاصابات باتت شبح يطارده - كفاه الله شرها - واثناء المباراة قلوب قليلوا الثقه
تخفق خوفا وحينما ارسل سهامه تعالت الصيحات والفرح وبعد المباراة اسهبوا
في المديح ورددوا ( ياسر عاد ) ياللعجب !!
اين كان حتى يعود ! وماذا كان جرمه ! لم ارد منهم خذلان الثقه والتباهي بالعوده
كوني اراه شامخا لايهتز الا أن هناك من يوهمنا بالابتعاد كان من الواجب أن تزيد
ثقتنا بـ ( ياسر ) كي نطعن افكارهم ونشتت احلامهم !
ينبغي للجميع ان يعلم أن النقد مرآة لصاحبه وانعكاس على الغير لذا يجب أن نحافظ
على القناص كون المنتخب والهلال محسودين على نجم بحجمه وكونه محسود على
جماهيريته وكون اعداء النجاح اصبحوا اكثر بكثير مما نعتقد فاللعب اصبح خارج
الملعب ممتع بالنسبة لهم اكثر من داخله ، ان وجب النقد فيجب ان يكون من اهل
النقد الحكماء لا الجهلة وفي ذات الوقت التي يستوجب أن نجر اقلامنا بثقه لا أن
ننتقد لمجرد النقد او من باب المحبة فالحب شيء والاخلاص والحرص شيء آخر
كذلك فالنقد شيء والاسترزاق شيء آخر لنسطر ( ياسر ) بأحرف من ذهب ونشمخ
به لانرغب بايجاد حلول العودة بل نريده كما هو لانريد أن يأتي اليوم الذي نرى
نجم ياسر يحتضر ونحن نقف حائرين !.
هاقد تركنا وتركهم ياسر ذهب للامارات عله يجد اجواء تساعده على استعادة توازنه
لكن للأسف فتلك الثلة التي ادخلت الكثيرون في ذممها سعت جاهده لملاحقته حتى
( العين ) رغبة منها في النوم الهنيء والقضاء على ( الأرق الياسري المزمن )
دونما اكتراث لمسألة الذمه والضمير ودونما خوف من قوله تعالى :
" ومايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "

سأعدها نصيحة لوجه الله لأولئك لن أناشد بها لجان او جماهير
حسبي الله ونعم الوكيل .

قفلة
العقول ثلاث مستويات
العقول الكبيرة : تناقش المباديء والأفكار
العقول المتوسطة : تناقش الأشياء

العقول الصغيرة : تناقش الأشخاص

د/ طارق السويدان

دمتم بخير ودام عز ابو عزوز *

.