قَدّ لايْكَوَّنَ فَخَر الاَِّسْتِقْلال ,
أو تَحْرِير بَذَلَ فيه البّواسَّلّ جِهَادآ دامِّيّآ
ومَلاَّحم تَرَوَّى , وتَغَنَّى وتَرَدَّدَ في ميادَيِّن الشَعَرَ والمَجَّدَ
غَيَّرَ آنها رَوَّحَ الأَنْتمْاء [ لَمْاهِيَّة الَوَْطَّنَ ] ,
آن تَكَوَّنَ إليها , فآتَِحآ ذِرَاعيك أن عآنَقَيِنّي
كُلَّمَا تجاذْبَتَّ أنآت الحَنِيِنّ بَيَّنَ أضِلْع الشَوَّقَ
- لأرَضَّها ● لرائحَتَّها ,
لَمَْلاَمحّها آلَمَُتَعَدِّدة , وَسَمَائها اللتي تَبِعَث الرِضاً كَلَّ صَبَاحَّ
اِبْتسَامَة أُم حآنِيّه تهَبَّ أَبَّنائها الدَفّء
لشَمَّسََهَا الساخِنه عَظِيم الَوَْدَّ ,
تِلْكَ اللتي لآتصَرَخَ مَنّ عَلََّوْ إلا حِيْن تَكَوَّنَ مَعَها
تحاكِي هَذَا السُكُون ,الِصَّخَب , التَعَدَّدَ بَيَّنَ لهَجَآت
ومَنّاطِق , ووَجَّهَ عِدَّة
تُنّاديهَمَّ جَمِيعآ أَبَّنــائي ,
ياأَبَّنائها " كَلَّ عامٍَْ "وهِيَ لَكَمَ أَمْ طَيِّبه ,
وأَنْتُمْ فيها بعَزَّ مَنّ الله في مأمَنّ وخَيَّرَ ,
آبََنَّاء مِمَّلَكَتُنّا الطَيِّبه
أَفَلَا نَزَفَ عَرُوسَنَا كَلَّ سَنَة مَنّ هَذَا - آلَمََجَّدَ الأخضَر-
ونَبّارَكَ لَنْا هَذَا الشَمَّوخ شَكَرَآ الله أن هَبَّآنَا هَذَا الَوَْطَّنَ
عِزَّة أن نكَوَّنَ بهَذِهِ الرِفْعَة
اكتَبَوَّا مَنّ قِلْوبَكَم في سَمَاوْآتها مَحَبَّة تَلّيق بهَذِهِ العَرُوس
بَثََّوْبها الأخضَر دائِم الرَبِيع ,
حَفِظَها الله لَنْا مَنّ كَلَّ سُوْء ,
وَجَعَلَنا آبََنَّاء ببَرَّة
هُنا اِهدائاتكم ورسَائلكُم الوطنيّه
نَبعْ : O X Y G E N
رِشة : ANAS~20