وَقْفَة , لِرَأْي وَرَأْي آَخَر ضِمْن مَقَالَة أُسْبُوْعِيَّة مِن خِلَال تِّجْوَالِنا حَوْل الْوَطَن ..
[ قِيَل وَقَال ضِمْن مَقَال . . ] !
وَهَا هِي اخِر جَمَعَه مِن رَمَضَان تُلَوِّح بِيَدَيْهَا .. وَهَا هِي تُحْصَد مَا زَرْعَنَاه ..
وَهَا هِي تَنْقَضِي وَنَحْن فِي نِعَم كَثِيْرُه يَعْجَز الْلِّسَان عَن شُكْر الْلَّه بِهَا ..
وَأَهَم مَا نَقْضِيْه الْآَن هِي نِعْمَة الْوَالِدَان ..
يُتَدَاوَل عَلَى خَوَاطِرَنَا دَوْمَا مَاذَا لَو فُقِدَت امِي ؟ مَاذَا لَو فُقِدَت أَبِي ؟ اخِي و اخْتْي !
وَمَاذَا لَو نَحْن لَا نَمْلِك بَيْتَا يَأَوَيْنا او أَمْنَا يَنْفُث فِي قُلُوْبِنَا طُمَأْنِيْنَه ..
مَاذَا لَو لَم يَكُن لَدَيْنَا مَصْرُوفَا !
لَو شُكْرَنَا الْلَّه وَحَمِدْنَاه فِي الْيَوْم الْف مَرَّه لَن نَصِل الَى حَق شُكْرِه ..
قَلِيْل مِمَّن هُم حَوْلَنَا يَعِيْشُوْن بِجَهْل , فَالْجَمِيْع وَلِلَّه الْحَمْد انْعَم الْلَّه عَلَيْه
بِكَثِيْر مِن الْعِلْم , عَل ابْرُز حَدِيْث تُكَرِّر عَلَيْنَا كَثِيْرا وَفِكْرُنَا بِه كَثِيْرَا :
عَن أَبِي هُرَيْرَة -رَضِي الْلَّه عَنْه- أَن رَسُوْل الْلَّه -صَلَّى الْلَّه " عَلَيْه وَسَلَّم- قَال:
إِذَا مَات ابْن آَدَم انْقَطَع عَمَلُه إِلَّا مِن ثَلَاث: صَدَقَة جَارِيَة،
أَو عِلْم يُنْتَفَع بِه، أَو وَلَد صَالِح يَدْعُو لَه، رَوَاه مُسْلِم"
الْصَّدَقَه ذَكَرَهَا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي الْبِدَايَه !!
و لَو نَّتْرُك الْمَجَال فِي الْحَدِيْث عَن الْصَّدَقَه وَعَظَمَتَهَا وَفَضْلِهَا عِنْد رَب الْعَالَمِيْن
لَزِمَنَا مَقَالَات عَدَّه ..
اخِي/اخْتِي .. اعْتَقَد ان الْجَمِيْع زَار فِكْرَه : لِيِه مَا اتّبَرّع ؟
وَالْبَعْض مَاشَائ الْلَّه يُجْزَم وَيَتَبَرَّع وَيَكْفُل يَتِيْم ,
وَبَعْضُهُم لِلْأَسَف يُفَضِّل امُوْر الْدُّنْيَا وَيُسَوِّف الْصَّدَقَه !
وَلِلَّه الْحَمْد نَحْن نَقْطَن فِي مَدِيْنَه مُحَافَظَه نَبْع الْدِّيْن فِيْهَا ,
فَلَدَيْنَا سُبُل كَثِيْرُه وَكَثِيْرِه نَسْتَطِيْع مِن خِلَالِهَا نَتَبَرَّع حَتَّى " بِمَبَالِغ تَافْهَه " ..
وَتَكُوْن بِالَّنَسَبَه لَهُم مُدْخَل لِلْفَرَح وَالْسُّرُوْر ..
وَأَقْرَب مَا يُمْكِنَنِي ذَكَرَه .. هِي جَمْعِيَّة انْسَان ..
الْلَّه يُجَازِي كُل مَن قَام عَلَيْهَا بِالْخَيْر وَالْعَفْو وَالْغُفْرَان ..
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " مَانَقَصّت صِدْقَه مِن مَال "
وَالْسُّبُل لَكَفَالَة الْيَتِيْم كَثِيْرُه مِنْهَا مَا تَكَفَّل الْيَتِيْم بِدَفْع 3000
لِسِنِّه وَاحِدَه , او 1500 لِسِتَّة اشْهُر , او 750 لِثَلَاثَة اشْهُر او 250 شَهْرِيّا ..
وَذَلِك عَن طَرِيْق الْتَّحْوِيْل لِأَحَد حِسَابَاتُهُم البِنَكِيْه الْمَعْرُوْفَه ..
وَلَكِن احْبَبْت ان اسْهَل لَكُم احْدَى الْطُّرُق الْيُسِيْرِه ..
وَمُتَفائِلَّه حَقّا بِقِيَّامَكُم لِهَذَا الْعَمَل ..
وَهَذَا عَن طَرِيْق ارْسَال رِسَالَه فَارِغْه الَى الْرَّقْم 5055
او اذَا احْبَبْت زِيَادَة الْاجْر ايْضا بِأَن تَكُوْن 12 رِيَال ششَهريّا ..
قُم بِإِرْسَال الْرَّقْم 1 الَى نَفْس الْرَّقْم اعْلَاه ..
عِلْمَا بِأَن الْحَسَنَات مُضَاعَفُه فِي هَذَا الْشَّهْر , وَالْآن نَحْن نَخُوْض فِي الْعَشْر الاوَاخِر .
. فَلَا تُحَرِّمُوْا انْفُسِكُم .. قَال تَعَالَى :
{ إِن الْمُصَّدِّقِين وَالْمُصَّدِّقَات وَأَقْرَضُوا الْلَّه قَرْضَا حَسَنَا يُضَاعَف لَهُم وَلَهُم أَجْر كَرِيْم }
سُوْرَة الْحَدِيْد 18
وَاخِيرا .. لَم نَعْمَل مَا يَجِب عَلَيْنَا فِعْلُه لَآَخِرَتُنَا
ف لَعَل هَذِه تَشْفَع لَنَا بِالْحَشْر مَع نَبِيِّنَا عَلَيْه افْضَل الْصَّلاة وَأَتَم الْتَّسْلِيْم ..
26-08-2011, 07:06 PM
۩ - الوطَن فِي الاسبُوع ] - Ṩσσłŧẵή - يحرز الإجابه الصحيحه !
! 
~Zr8a
T ₩ E N T Y 
العرض العادي
