. طَردتُكْ ... وَ رميتُ بِ حقائبك علىَ الرصِيفْ لكِن مِعطفكْ : المنسيَّ في غُرفتيَ صارْ يهذيَ ويحرّك كُمَّيْهِ مُحتجاً ومتأهّباً لِــ عناقيَ . وحينَ رمَيتُ بهَ منَ النافِـذة ! " ..... ارتفعتْ ذراعهَ الخَاوية فيَ الريحْ وهُــو يَسْقط كَ من يلوّحْ بيدهَ ودَاعاً ، أو يَصْرخْ : النَجْـدةَ ! [ غَــادهَ السمّـانْ .