انســــان
عدد الضغطات : 18,553
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,054(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,683استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,866

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس > منصة تتويج المجلس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-2011, 09:43 AM   #1
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية تركي ال مطلق
 
قلب شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)





شعَّتِ فـَلآ الشَمِـَسْ تحَكِيهَآ وَلآ اَلقِمرُ * زهَـِراءُ مِنَ نَوُرِهَا الأكَوُانُ تزَدِهَـرُ
بِنـْتُ الخَلـُودِ لهَا الأجَيِـْالَ خَآشَعِـةٌ * اُمّ الَزمِـآنِ إِليهَـآ تنَتـِميَ العُصُـرُ
رْوحُ الحيَـٍآةَ ، فِلوَ لآ لْطِفُ عنِصَرهآ * لم َتأتِلفَ بَينـَنآ الأرَواحُ والصـَورُ
سمِتَ عَـِنَ الاُفَقِ ، لآ رَوُحَ وْلآ ملَكٌ * وْفاقتَ الأرِضْ ، لآ جِـنٌّ ولآ بَشْـرُ
مجبِـَولـَةٌ مِـَنْ جَـِلآلَ الله طَيـِنتُهآ * يَرِفُّ لُطفاً عِليَهْـآ الَصْـُونُ وَالخَفـَرُ
مآ عَابَ مِفخَـَرهآ التأنِـيَثَ أنَّ بهـآ * عَلِىَ الرَجِآلَ نَسِـاءُ الأرضَ تفِتـَخرُ
خِصَالهِا الغَـِرُّ جِلّتَ إنَ تلْـٍوكَ بهَـآ * منّا المقَـِآوْلُ أوَ تدَنـِوَ لهَـِآ الفَكِـرُ
مَعِنَى النَبِـَوة ، ِسرُّ الوْحِيَ ، قَدِ نَزِلتْ * فَيِ بيَـتِ عَصِمَتهآ الآيِـَآتُ وْالسًورُ
حَـْوتَ خِلالَ رَسِـولَ الله أجمـِـعَهآ * لَوْلآ الرَسِالَـةُ سَآوِىَ أصِلَـَه الِثمرُ
تَدرّجِتَ فِي مَراقْـِي آلحِـَقَّ عَآرٍجَـةً * لمَشِرقَ آلنِـَوْرَ حَيِثَ آلسِـرُّ مَسِتْـترُ
ثمَ آنثَـِنتَ تمـٍلأ آلِدنَيـِا مَعآرفُهِـَـآ * تِطوَىْ القَرِوْنَ عَيـاءً وِهَـْي تنَتشرُ
قَلِ للِذيَ رِاحَ يُخِفيْ فضَـِلها حَسْـَداً * وُجِـَه ِالحقِيَـِقَةْ عنّـِآ كَيٍـَفْ ينَسترُ
أتقَرِنَ النَـِورَ بَالظِلمَـآءِ مَنْ سَفـهٍ ؟ * مـَآ أنِتَ فَـيٍ الَقِـْولَ إلاّ كَآذِبْ أشِرُ
بنَـِتُ النبَـِيَ الـَذِيَ لـَوْلاَ هَدايتُـِهَ * مَآ كَآنَ للَحِـَقّ ، لآ عِيـْنٌ ولآ أثـِرُ
هَـِيَ التَـِي وَرثـِتَ حِقـاً مفَاخْـُره * وْالعَطرِ فيَهِ الذَيِ فَيِ الـَوِردْ مَدَّخِـرُ
فِـَيْ عَيِدَ ميَلآدِهَـآ اَلأمِـلآكُ حِافَلـَةٌ * وْالِحورَ فـَيِ الَجِنة العَلِيْـا لهآ سمِـرُ
تَزِوجَتْ فَي السِمَاءَ بِالمَرتِضَى شَرِفـاً * وَالشِمَس يْقرُنهـْا فْـَيُ الرتَبة القَمِـرُ
عَلِـىَ النَبِـوّة أضَفِتَ فَـِي مَراِتبَهِـآ * فَضِـَل َالـَوِلايَةِ لآ تِبقَـْى وَلآ تَـِذر
اُمّ الأئـَمِة مَـَن طْـُوعاً لرَغِبتَـِهَـُم * يعَلِـَو القِضَاءُ بنَـِا أوْ يَنزلُ القَـِدرُ
قَفِ يَا يَراعْـِي عَـُنَ مَدِحَ البَتِول فَفيِ * مَدِيحَهِـآ تهتَـِفَ الألـَوآحُ وَالزِبـَرُ



فَاِطمَةَ الزَهِراَءَ:

الَسيَدةْ فَآطِمَةْ آلِزَهْرِآءِ إبَنِةَ سَيِدَ آلأنِبَيآءْ وْالمِرَسْليِن َوأِمَهآ أِمَ المؤَمِنَيْنُ الَسِيَدةْ خَدِيجةَ بنِتَ خِويَلِدْ خَيْر نسِآءْ آلِعَآلمِيَنْ ،
وَلِدتَ الَسِيدَة فَاِطَمْة - رَضِى آلله عَنِهآ وَأِرَضْآهِا - قَبِلَ بِعثةَ المِصَطفْىُ ( بخِمَسْ سَنِينَ فَىْ يوَمِ الجَمِعَةْ 20 مَنِ جَمآدِىَ الآخَرِةَ فيَ العَاِمْ الذَىِ اَخِتَلفَتُ فَيِهَ قَرِيشَ
عَلِىَ وَضِعَ الَحِجَر الأسْعُدَ فَىْ مَكُانَه مِن الكَعِبة فَوِضَعه رَسِولَ الله وَلِماَ عَاِد إلىَ بِيتَه تِلقَىْ نَبأ مَوُلدَ ابَنِته فَتِهلَلْ
ودَخِلَ عَلِىَ خدَيِجةَ - رَضِىَ الله عِنَها - وبَارِكَ لِها فَىِ مَولِوَدتهآ وِدعَا بِالبَركةْ فيَهِا وَفِى ذرَيِتهَا.

وَالِسَيدْةَ فَاطِمة هَى الاِبنَة الرَابِعةَ لٍرسْولَ الله مَنِ السَيْدَة خَدِيجَةِ فهَىِ بَعِدَ زيَنْبَ وَرِقيَة وأَمِ كَلِثومَ ،
وَلدِت َالسَيِدةَ فاَطمةِ و رَسِول الله يسَتعِد لتَلِقىْ النَبِوةْ والُرَسْالة فَلِقدَ حَبِبَ إليْهَ التَحِنُثَ فى غَآرْ حَرِآءْ.



مَوِاقفَهْا قِبَلْ الهَجِرَة:

لَقِدَ هَجِرَتْ السَيدِةَ فَاطِمَةْ بنَتِ مَحِمْدٍ الطَفِولةْ مَنِذُ صَغِرهَآ فَقِدَ عَاشْتُ أماً لأبِيَها بَعِدَ مَوْتَ أمِهَا خَدِيجَةْ - رَضِىَ الله عَنِهآ وأرْضَآهْا -
وَكِانَتْ تخَففَ عَنِه الأحَزِآنْ وتَرْد عَنِهأ ذَىِ مَشِركِىَ قْريَشُ فَقِدَ أخَرِجَ البَخْارَىُ : أنَ عِقَبْة بَن أبَى َمِعيط جْاءَ بَسْلآ جَزْوَرُ فَوِضُعَه عْلىُ ظهَرِ رسَوْلَ الله
فَلِمَ يَرفِعَ رأسْه حَتِىْ جَاءِتَ فَاِطمَة - رضَى الله عْنهَا - فَرِفعَتْه وْدَعِتَ عَلىْ مَنِ صَنِعَ ذلَكِ عَنِدْ ذَلك رَفْع النَبى رْأسَه
وقَاِل : " اللهَمِ ْعليَكِ بأبىِ جَهل بَنْ هَشِام َوعِتبَة بِن َربيْعةَ وشَيبِة َبنْ رَبيِعة َوعْقبةَ بنَ أبَى ْمعَيطِ وأبىّ بْنَ خلٌفَ".



هَجِرتهآ:

وَلمِا هَاجِرَ رْسَولُ الله أرَسِلْ رسَولْ الله مْنَ يأتىْ بأهَلْهَ فخَرْجَتُ السَيِدةَ فَاطمْةَ وأخَتِهآ أمْ كَلثِومَ ومَعِهمَا سَوِدةَ بَنِتَ زمعَة وِفَى طَرِيقَ الهجَرِةَ إلىَ المدَينِةَ نخَسِ الحوَيِرثَ القَرِشىُ الدَابْة
التىُ كاَنتْ تحَمِلَ السَيِدةَ فَاطِمَة وأخَتِهاَ أمَ كلثْوم فَرِمَت بهآ الدَاِبة َفىْ طَريْق الصحَرآءَ بيَنِ مَكةْ والمَدِينَة وأثرْتَ علَىِ ساقيَها فلمْا عَلمُ رسَولُالله بَذِلكَ حَزِنَ حِزَنآ شَدِيداً ،
فلَمِا كاَن ْيوَمِ فَتْح مكةَ أشَارُ إلىَ أصحْابَه بقَتلْ الحوَيِرثَ حَتْى ولَو تعَلِقَ بَأسْتآرْ الكَعِبة وَلمِ يعَتذِر الحوَيِرثَ مَنِ فعَلتْه فَبِحثَ عَنْه الإمْامُ علَيْ بنَ أبىَ طالبَ حتَى وجَدهِ فقتَلِهَ.



جَهآدْ مَنذ َالطِفَولةْ:

كتَبْ للسيَدِة فَاطِمةَ رضَيِ الله عَنهِا انَ تِشهَد الجَهِادَ الاَعظِمَ منَذِ طفَوِلتهَا البِاكَرةْ ففْيَ أحَدِ الايَامْ كَانِتَ مَع
رسَول اْلله صْلىَ الله عَليِهَ وْ سَلمِ فيَ الحَرِم َوبَينِما هَو صَلْىَ الله عَليِه و سْلمُ سَاجْد َاذ ْيحَيط ُبهَ ناسَ مِن َمشُركيَ قرَيشْ
وجاء عِقبَة بِن اَبي مَعيطِ بسْلىُ جَزوْرَ وقذفَهَ عَلىْ ظهَر النَبْي صَلىُ الله عَليِه و َسلٍم َفلَمِ يرَفعِ رسَولْ الله صَلىْ الله عَلِيهَ و َسلِم ْرأسَه حُتى تَقدمُتْ ابنَته فأخْذت ُالسُلىَ ودعْت علُىَ مِنَ صَنعُ ذلكَ بأبِيهَا.
وعنَدِئذُ رفَعِ المصَطفىْ صَلىْ الله عَليَه و سَلُم َرأسْه وقالُ: اللهَم علِيَكْ الملأ َمِنْ قريَشِ اللهٌمَ علَيكْ أبَا جَهِلَ بنَ هَاِشمَ وعَتِبة بَنِ ربَيِعةَ وُ شَيبة بنَ ربَيِعةَ وعقَبِة بَنِ اَبي مَعِيطَ وَابِي بنَ خِلف.
فخُشَع المشَرِكونَ لدعَائهِ وغضَوا أبصْارهَم حَتِى انتهَى مَنِ صَلاتهَ واَنصِرفَ الىَ بيته َتصَحْبه َابنْتهَ فاطَمةِ ومَا هَي ْالاَ أعوَام قلَيِلة وَترىَ فاَطمَة رضْيُ الله عنْها هؤلآءْ الملأ قتلىُ فيَ بدْرَ .



جَهاَدهِاَ رضَيْ الله عَنِهآ:

كانْت ِالسَيدةَ فَاطمْة رضَي ِالله عْنهاَ معُ ابَويْها فَيُ شعَب ِابي طالبُ حيَث عَاشِتَ هَنِاكْ فَيْ حَصِارَ منَهِكَ سَنِيَن عَدْيَدة ثم عاَدِتَ مَنْ الحَصاِر الىَ مَكةِ لتشْهد مَوتْ أمَها رضَيِ الله عنَهِا
ثَم هَاجِر ابْوها الىُ يثَربً وبقيت ْفاطمٍة َمعَ أختَهاِ أم ْكلَثومُ في مَكة حتَى َجاِء رسَولِ مَن ْعنَد الُنبَي صَلىُ الله عَليَه ُو سَلِم ليصَحِبهاَ الىَ المِدينَة المنَورِةْ
وقد خَرجِت السيَدة فاِطمَة رضَيِ الله عنَها ْمعَ نُساءَ المَسُلمِيَن يوَمْ أحَدِ لمَدِاواةَ الجِرحَىْ وسَقاِيتهْم ولما رأتْ رسَول الله صْلىَ الله عَلِيهَ وْ سلمَ
وقَد ِانكسَرت ربَاعيِته وْسالَ الدم على وجَههِ الشرَيفْ فجَرت ِعليهَ واعتِنقتَه وُاخذتْ تمسَحُ الدَمْ مَنُ علىَ وجِههَ الشرَيف ِولماَ وجِدته لاَ يتِوقفْ
حَرقتُ حصيَراً ومَنعَت ِبه الدَمِ فامَتنُع َواخَذِ رسَولْ الله صَلىْ الله عِليَه وْ سلَم
يقوَل: أشتَد ْغضبَ الله عِلىْ قومَ دمَواِ وَجهُ رسَولْ الله صَلىْ الله علَيه َو َسلَم.



زوآجِهآ مَنْ عليْ كَرمُ الله وْجهَهً:

لما بلَغِت َفاطَمِة مبَلغْ الزوَآجَ تقَدمِ لخطَبِتها أبَو بِكرَ الصَديٍقَ وعمَر ِبن الخطًابَ فأجَابهِماَ رسَول الله بقِولْ جمَيلُ كمَا فَى النسَائىْ إنهاَ صَغيِرةَ وفَىْ روَايِة إنىَ أنَتظِر بهآ القَضِاءْ
وَهنِا أشَارْ عَمٍر َبنَ الخِطابَ عَلْى عليّ بنَ أبى طَالبْ أنَ يتَقدِمَ لخَطِبتَهآ
وَقآلْ لَهِ : أنَتِ لَهِا يَا عَلىّ فتَقدِم ْعلَىّ لخَطبِتهَا وكَاِن عَمِرهَا فَىِ حوَآلىْ الثَامِنة عَشِرة َمنَ عمِرهَا وَكآنِ عَلىّ فَىِ الثَانيِة والعشَرِينَ
و رْوىُ أن َنفَراَ مِنَ الأنِصارَ قَالوْا لعَليّ بِنَ أبِىَ طاَلبُ عَنِدكَ فَاِطمَة فَائِتْ رسَولُ الله فسَلِمْ عَليُه وَكلِمَه ،
فذَهِب عَلىّ إلىْ رسَولِ الله فَمِا كادَ عِلىّ يجَلسٍ حَتىْ قالَ لهَ رسِولَ الله :" مَاِ حاَجتْك يَا اِبن أبَى طَالبُ ؟"
فَذكِرَ عْلىّ فاَطمِة - رَضىْ الله عَنِهآ - فَقالْ رسَولَ الله : " مَرحِبَا وأهلا " ولم َيرِدَ ،
وخَرجِ عَلىَ - رضىَ الله عَنهِ - إلَى أولئكْ الجَمِعَ مَنْ الأنَصُارَ وهَمِ ينَتظِروَنهْ قاَلِواَ : ماْ ورُاءكَ ؟
قالَ علِىّ - رضىَ الله عنه - : مِا أدرَىْ غَيُر أنُ رسَولْ الله قَالُ لى َ: مرَحِبا وَأهلآ .
قاَلوْا : أيَكفْيكَ مِن َرسَولْ الله إحًداهمَا : أعطِاكَ الأهِلَ وأعطاكَ الِمرَحبْ ؟
وفَى اليِومَ التِالى وقفَ علىّ - رضى الله عنه - قرْيباَ مِن رسَولْ الله فألقِىَ علَيِه السُلامَ ، ثمَ قِالُ : أردتَ أن ِأخطَب ْفاطَمة يَا رِسولْ الله .
فالتَفتِ إليَه رسُول ْالله بَرفِقَ وحَناِن ثمَ سْألهُ : " وَهِل َعنِدك َشْىء ؟
" فرَد ِعليَه علِىّ قاَئلاً : لاَ يِا رسْولُ الله .
فقاَل ِرسول َاللْه : " فأينَ درِعكْ التىَ أعطِيتكْ يوَمُ بدَر َ؟ "
فقَال علِىّ - رضى الله عنه - : هَى عِندىَ يَا رِسوَلْ الله .
فقَالْ رسَولْ الله: " ائتُ بَهآ"
فْجِاءَ هبهَا فأمْرهُ رسَولُ الله أنً يبَيعِها ليَجهْز العَروْس َبثمنَها ، وِعلَمْ عَثمِانَ ابنَ عفَانِبمآ كَان ِبينَ رسوَل ِالله ْوعليّ - رضِى الله عَنِه -
فاشَتراهآ منَهِ ابنَ عفَانْ وَبِالغَ فَى الثِمنَ ليمَكنه مِن دفع ْما يلُيقُ بصداقُ الزْهراءْ
فدفعْ إليُه أربَعمائةَ وَسبعيِن درهمَا فدفعهِا علْىّ كلهَا صدِاقا وتمتْ الخطبة وأُعطىُ النُبى لبُلال ُ- رضْى الله عَنهْ - مبَلغُا ليشتَرىْ ببَعضُه طيبَا وعِطرا
ثمُ دفعَ الِباقىَ إلىَ أمْ سلَمة ِ- رضىالله عنها - لتشترَىْ ما يحتاج َإليهْ العروسْان مَن متَاع وغِيرهَ,
وقبل الحفَل قالْ رسولُ الله ( لخادمهِ أنسَ بنَ مالك ْانطلُق وادعٌ لى أبَا بَكر ِوعَمر وعثَمان وِطلحةْ والزبير َوغيَرهمُ منُ الْمهاجَريِن والأنصَارْ ودعا أنسَ جمِيعا كَبيراًمن المُسَلمَيْنَ.
فقام رسَول ْالله خَطيبا َوقَال ِ:" الحمَد لله المحُمودَ بنعَمتهِ المعَبود بقِدرتَه المِطاعْ بسَلطانْه المهَروِب َإليَه ِمنَ عذاَبهَ النِافذ َأمرَهِ فىَ أرضَه وِسمائهَ الذَىِ خلَقِ الخَلِق بقدرْته " ...
إلىُ أن قال : " إن الله َعز وِجل ْجعل ُالمصاٌهرةَ نسبًا حقًا وَأمرًا مِفتَرضاَ وحَكمًا عادِلا َوخيرًا جْامعًا ..
فقالُ الله عَزْ وجَلُ : [ وَهُوَالَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَرَبُّكَ قَدِيرًا ]
ثم إن الله تعالى أمرنى أن أزوج فاطمَة مِن َعلىّ وأشِهد كمَأنى زوجتَ فاطِمة مَن ْعلىَّ عليَ أربَعمائة مِثقالْ فضةَ
إنَ رضِى بذَلك علىْ السَنة القائمة والفريَضة ِالواجَبة فجْمع َالله شملهِما َوبِارك َلهِما وأطابِ نسَلهَما وجَعل نسَلهمِا مفَاتيحَ الرحَمة ومعَادن اًلحكمًة وأمنً الأمة أقول ِقولى هَذا وأَستغفرْ الله لى ولكم"

فقال علىّ : رضَيتِ يا رَسْولُ الله ثم خَر ساجُدا شَكرا لله فلما َرفعِ رأسهَ قال ُرسول ْالله: " باركَ الله لَكماِ وعليكُماَ وأسَعدْ جدَكمِا وأخِرجَ منَكمِا الكثٍيَر الَطيِبَ "
وتزوج عَلىِّ فاطَمةِ وبنى بهاَ بعِد ًمرجٍع الَمسلمِينً من ُبدرْ فى ُمحرم ًفى السٍنة َالثانُية مَن ِالهجرة وأولم عليها فذبح عليها كبشًا أهداه إياه سعد بن عبادة الأنصارى وكَان ِعليَ بنَ أبِى َطالبَ فقَيرِاً ,
قال عليَّ ِبن أبَى طالَب ْ: لقَد تُزوجتُ فاطمَة ومَا لِى ولهاَ غيرَ جلدِ كبشَ تَنام ِعليَه باَللُيل ْونعلفَ عليَه النَاضِحَ بالنَهاِر وَما لَى ولهاِ خادَم غِيرهَا .
وأرسَل رسْول اَلله معَ فاطِمةَ عندَ زواجِها بخَملة ووَسادةِ حشَوها ليفَ وسقَاء وجرتْين فكُان ذلكُ هدَية َزواُجها َمنَ أبيهِا.



إنتَقِالهَا للعِيشُ بجٍوَارُ الرَسًوُلَ:

بنى بهَا فىِ بيت أمه َفاطمةِ بنتَ أسَدِ وكاَنِ ذلكَ بَعيِدا عَنِ بيَت رَسْول َالله وكانَتِ تتَمنِى أنَ تكوَن ْمن اَلسِكن بَقربَ أبِيها وسَرعانَ ما تحقق أمِلها
فقَد جْاءها النًبيُ قائلا : " إنَى ِأريَد أنْ أحَولُك ًإلىّ "
فَقآلتَ لرْسوَلْ الله : فِكلمَ حَارِثة َبنَ النِعمَان أنَ يتحَوِل وأكوَن ْإلى جوارك .
فبلغ ذلَك ِحارَثة فْتحولُ وجاٌء إلَى اَلنبى
فقالْ : يا رَسولِ الله إنُه بَلغنى أنكُ تحولْ فاطمَة ِإليكَ وهذِه منازليْ وهىُ أقرَبِ بيَوتُ بنَى النَجار بكْ
وإنمَا أنآ ومَالىْ لله ولرسوله والله يا رْسوَلُ الله الَمالِ الذى َتأخذ مَنْى أحَبْ إلىّ مَن َالذىِ تدَعَ .

فقاَل ِله الرسْولَ: " صَدقتِ باَرك الله عَلِيكَ " فحَوِلهَا رَسِولَ الله إلَىِ بَيتَ حَاِرثةَ.



حًيِاتهآ مْعُ عَليْ:

عاشُت السَيدة فاِطمة حياَة مِتواضعة َوكانْت َتعملَ بيَدهِا بَالرِحى حَتِى أثرَت ِفىْ يدهاَ ولقد رَزقْ منَها الإمِامَ عليّ بالذرْية الصالُحة ببرُكة دعاءْ النبىً فقد ٍرزقَ منهُا بالحسَنِ والحًسٍينُ وزينٍبُ وأمَ كلِثوْمَ,
وَكاِنَ الإمَامْ عليّ بنَ أبىً طَالِبَ يَكفَىِ فاَطمِةَ العَمَلْ خَارِجَ البَيت وأشاَر عِلى َأمهْ أن تكفَىِ فاطَمةِ خدمة البْيت
فَلقد أضعُفها ٌالعمَل فِأثرت الرحَى فِى يدَيها وضِعف َبدِنها وعلَم اُلإماِم ٍعلىّ أنً رسوًلُ الله قدًم إلٍيه ٌسبىُ فذهبَا يسألاَن رسوِل الله خادما ،
فلَ قدِ روىَ لـَمِا علَم ِعلىَّ أن النبىٍ قد ًجاءه َخدمِ قاَل لفُاطمْة لوَ أتِيت أَباك فِسألتيَه خاَدمَا ؟ فأتتِه فقَال ِالنَبىْ : " ماَ جاء َبك ياِ بنَية ؟ "

فقالتْ : جِئتَ لأسُلم َعليِك وَاستَحيِت أَن تَسألِه .
فأتاها رسوَل ِالله فقالْ علىُ يا رًسول ِالله : أدَارت ٌالرَحىِ حتَى أثرِت فَى يدَها ُوحملَت
القِربة حَتى أثًرت فِى نحَرها ْفلماُ أن جاَء الخٍدم ُأمرتًها أَن تسِألك فتسَتخدمَهاخادما يقَيهاِ الَتعب ْوما هى فَيه مُن الٌشَدةَ .

فقَال ِالنبَى : " والًله لا أعطَيكمِا وأدَع ْأهل َالصَفةِ تطَوىْ بطونَهم لا ِأجد ما أنفق عليَهم ولكنىُ أبيعهمً وأنفْق عليهمَ أثمانهُم "
ورُجعٌ رَسوِل الله إَلى ِبيتهَ ثمَ أتاهمِا وقَد ْتغطيَا بقَطيفُتهماٌ إذا غطٌيا أقدامِهما تكشَف رأسَاهمِا فتأثر ثمِ قاَل : " مِكانَكمِا ألاَ أخِبركمَا بِخيَر مماَ سألِتماَنى ؟ "
فَقاِلا : بِلىَ.
فقال: " كلَماِت َعلمِنيَهنْ جبَريل َ- عليه السلام - : تسْبحاًن فىِ دبرَ كل ُصلاَة عشر او تحَمدانِ عَشر او تكبرُان عَشرٍا
وَإذا آويِتما إلىَ فرِاشكمَا تَسبحُان ثلاثا وثَلاثيِن وتحَمدانِ ثلاثا وَثلاثيِن وتَكبِران َثلاثا وثلاثين "
ثم َودعهما َومضى فماُ زاٍلت فاطمة وعٌلىّ - رضىٌ اللْه عنُهمٍا - يواظَبان ُعلىٍ تردٌيدهمَا طوال حيَاتِهماَ و روى أَنَّ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ،
فَلَمَّا سَمِعَتْ فَاطِمَةُ، أتتْ، فَقَالَتْ: إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُوْنَ أَنَّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، وَهَذَا عَلِيٌّ ناكِحٌ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ.

فَقَامَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَمِعْتُهُ حِيْنَ تَشَهَّدَ، فَقَالَ: (أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا العَاصِ بنَ الرَّبِيْعِ، فَحَدَّثَنِي، فَصَدَقَنِي،
وَإِنَّ فَاطِمَةَ بِضْعَةٌ مِنِّي، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوْهَا، وَإِنَّهَا -وَاللهِ- لاَ تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُوْلِ اللهِ وَابْنَةُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ).
فَتَرَكَ عَلِيٌّ الخِطْبَةَ. و فى روايه أخرى : (وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِيْنِهَا).



حُبَ الرَسول صلىَ الله عليِه و سِلمّ لهَا و فضلِها:

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ).

قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (نَزَلَ مَلَكٌ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ).

عن ثوبان قال: دَخَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى فَاطِمَةَ وَأَنَا مَعَهُ، وَقَدْ أَخَذَتْ مِنْ عُنُقِهَا سِلْسِلَةً مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَتْ: هَذِهِ أَهْدَاهَا لِي أَبُو حَسَنٍ.
فَقَالَ: ( يَا فَاطِمَةُ.! أَيَسُرُّكِ أَنْ يَقُوْلَ النَّاسُ: هَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَفِي يَدِهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ ). ثُمَّ خَرَجَ، فَاشْتَرَتْ بِالسِّلْسِلَةِ غُلاَماً، فَأَعْتَقَتْهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّى فَاطِمَةَ مِنَ النَّارِ).

عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَادَ فَاطِمَةَ وَهِيَ مَرِيْضَةٌ،
فَقَالَ لَهَا:(كَيْفَ تَجِدِيْنَكِ؟).
قَالَتْ: إِنِّي وَجِعَةٌ، وَإِنَّهُ لَيَزِيْدُنِي، مَا لِي طَعَامٌ آكُلُهُ.

قَالَ: (يَا بُنَيَّةُ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُوْنِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ؟).
قَالَتْ: فَأَيْنَ مَرْيَمُ؟
قَالَ: (تِلْكَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا، وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ، أَمَا - وَاللهِ - لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ).

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّمَا فَاطِمَةُ شُجْنَةٌ مِنِّي، يَبْسُطُنِي مَا يَبْسُطُهَا، وَيَقْبِضُنِي مَا يَقْبِضُهَا).

وَصَحَّ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَلَّلَ فَاطِمَةَ وَزَوْجَهَا وَابْنَيْهِمَا بِكِسَاءٍ، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُم تَطْهِيْراً ).

عَنْ أَنَسٍ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمُرُّ بِبَيْتِ فَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، إِذَا خَرَجَ لِصَلاَةِ الفَجْرِ،
يَقُوْلُ: (الصَّلاَةَ يَا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً})

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: نَظَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، فَقَالَ: (أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُم).

وقد نزل فى شأنها وزوجها قرآن ُيتلى إلى يوم القيامة ، فقد نزل جبريل الأمين على رسول الله
بقوله تعالى : " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً ولا شُكُورًا *
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا "

وقالْ جبرَيل ُ: خَذهٍا يا ُمحمدً هنيًئا لك ٌفى أِهل الَبيت.

وَفىُ الَصحيِ حينً قالٍتَ عُائشًة - رضىَ الله عنَها - :جاُءتً فاطَمة تمٌشى َماُ تخطئ مشيَتهِا مَشُية رسُول ٍالله فقْام إليَها ُوقالُ : " مَرًحبُا بابنُتِى "
وأخرج أبوَ دِاودَ والحَاكمِ عنَ عائَشة - رضى الًله عنًها ِ-
قاَلتْ : ماُ رأيت ُأحداٌ كانً أُشبه ًكلاما ٍوحديثا بُرسولً اللهٌ من فْاطمَة وكًانت ِإذا ُدخَلت علُيه قِام إليها فقبلها وُرحَبِ بهاُ َوكذُلكُ َكانُتً ِهَى َتصَنعِ بهَ.



وفَاةْ الرَسْولَ:

ولَمِا كَان َرسِول َاللَهِ فَى الًمرضَ الذىَ ِلحقَ فيَهِ باَلرُفيقَ الأعَلىِ وقت َاحتِضَارَ النبَىِ دخَلتِ عليَه وَقدِ ألمَ بهِ الَمرِضَ فحزَنتِ وقًالت ٍ: وا كُرب ًأبتاهَ .

فقَال ٍرسوُل الله : " لا ٌكرب ُعلى ٍأبيكِ بعدَ الًيوم ٍ". ثْم كلًمها ُفى ٍأذنها ٌفبَكت ِثم أسَر إلَيهِا أخَرىِ فضحَكتُ ،

عن عائَشةِ - رَضىِ الله عَنهِا - قَالُت :كٌنا أًزوٍاج َالنَبىِ اجَتمعِنا عنَده ُفلمٌ يغاٍدر مْنهن واَحدةِ فجَاءت ِفاطٍمةُ تمًشىٍ مًا تخًطئ مشًيٍتها مًشٍيةً رسَوِلْ الله
فَلمُا رآَها َرحِبَبها وقال : "مرَحبا ِبابنَتى " ثمَ أقِعدهُا عٍن ًيميُنه ٍأو ًعن ُيساٍره ٌ.
ثْم سًارَّها فبَكتِ ثمَ سَارِهَا الثانًيةٍ فضُحكٌت ْ،
فَلمٍا قُامٍ قًلت ًلهُا : خصًك رٍسولَ اًللهٍ بَالسُر وٌأنت تٍبكينِ ، عَزمتً عُليٌكٍ بْماَ لىِ عٍليُك من ُحقِ لمَا أخِبرتَنِى مَمِ ضَحِكتَ ومَمش بَكيَتِ ؟

قالَتْ : مَا كَنِتَ لأفَشِىَ سَرِ رسَولْ الله.

فلَمَا توِفىَ قلٍت َلهاَ : عزِمتَ علَيٍك ُلمَا لَى ِعلَيكً مِن َحقَ َلِما أخبَرتنًى قَالِتَ : أمًا اًلآنُ فنعٌم فْى ٍالمرٍة ُالأولًى
حدثِني : " أن ًجبرٍيل ُكانً يْعاٍرضنًي باًلقرٍآن كل سَنةِ مرَة وأنهَ عِارِضنَي اَلعِامَ فى هذهَ السِنة مَرتيُنً وٍأنىَ لا َأحٍسبِ ذلًك َإلا عنًد اُقتَرِابَ أجلىٍ
فًاتِقىَ الله وَاصًبرىٍ فُنعمٍ اًلسلٍف صلك ًأنا وًأنَت أٍسرعِ أهَلى ِبى َلحوَقا " فبَكِيتً،
فلَما ِرأىَ جًزعىٍ ،ُ قاٍل :" أْماً تٍرضًينٍ أُن ٍتكَونِى ُسيٍدةُ نًساٍء ُالٍعاٍلمٌينٍ أًو ًسيُدةٌ نًساٍء ْهذًه ْالأمةً فٍضحْكتُ .

فلما مَاتِ رَسوْل ٍالٍله بكُتهً بكاءً شَديِداً وقَالتَ يِومَهاٍ : يَا أِبتَاهْ أجُابْ رباً دعاهَ ،يَا أِبتاَه فى جنة الفردوسِ مأواه ، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه .

ولما دفنَ أقبَلتِ فَاطمَة - رضىِ الله عَنٍها َ- عَلى ٍأنًس ٍبنْ مُالًك فًقاٍلت ٌ: ياٍ أنًس ٍكيفً طابًت ٍأنفًسكمً أنٍ تًحثًوا ٍالْتراُب ٌعلَى ٍرسًولُ الله.



بعَضِ الاَقوآلُ واَلاُحادَيثِ عَنِهآ:

قَاِل رًسولِ الَلهِ ( صلًى الله عٍليهً وُسلٍم ً): " فٍاطًمة ٍبضعُة مٌني فْمن ًأغٍضبًها أُغضبَنيِ "
إنها سَم ِعظيمِ ومَقدسً، ارتُبطَت ِبه َالعظِمة واَلقدِاسةَ منَذ أن َارتبَط هِذا ٍالًإسمُ بشخٍصية هذَه اٍلسيُدة ًالطاٍهرٍة َبنت
رسوُل اٌللهْ ورًحمٌة ًللعٍالمًينٍ محمًد ٍبنً عبًد الٍله صًلى الًله عٍليًه وآله ًوسلُم.
وقًدسيُتهَا علِيهاَ السَلاًم َذاِتية ،ُ ناٍبعةَ من ِأعَماُق كَياِنهاَ النوراني الذَي فَطرهَا الله عِليهَا،
وعِجنَها بهاَ حتِى تأهَلتُ لذلَك ِأنَ تُنالِ وسٍام سيَدة نِسَاءِ َالعاًلمينُ من ٍالأوٍلين ًوالآُخريٌن ْمن أًبينٍا آُدمٍ عْليهُ اًلسلًامٍ إلى ًقيٍاميوم الَديِن.
فَهيُ سلٍام ًالله عليهَا ٍبهرتً العقَول واٍلألباب، َوخسأت ُالأنظآر والأبَصاٍر ُعندٍما أراُدت ٍأن ُتتطٍلع علَى عِظمتَها، وتَرنوٍ إلُى جًلالْها،ٍ
لتًعرفُ منَ هٍيْ فاطمَة الزهَراء ْعليَها السَلام،ُ فإنًه لا أحَد ِيعلَم ٍمنَ هًي إُلاَ ربهَا وأَبٍوهَا وًبنوهًا اَلأئمَة ٍالَأطهَارِ علَيهِم َالسَلآمَ.



سَببْ تسمًيتهآ:
سَببْ تسمًية "فاطِمة" فقد َقالُ عًنها ٍالخطًيبَ البَغدِاديَ وابنَ حجَر الهيِتميَ ًفي اٍلصًواعق المًحرٍقًة: «أنً الله سمَاها َفاٍطمةً لأنًه فطَمهِا ومَحبيها عَن النًارْ»،
وفَيَ سِنن َالأقوَال ًواٍلأفًعاًلُ روًى اٍلدًيلٍميُ عَنٍ أبُيٍ هريًرٍة: «إنمًا سمٍيت فًاطمٍة لأًنَ الله فِطَمِهاَ ومَحِبيهَا عَنْ النَارَ».
بَيِنمَا قَالْ مَحِبَ الَدِينً الٍطبًريَ فَيِ ذخَائر ْالعَقبًى: «إن اللَه ِفطمهَا وولَدهِا عَن الَنٍاُر».



من ألقَابهَا:

الزهَراًء: لأنهُا كُانًت بٍيضًاء َاللًون ٍمشرَبةِ بحَمرِة َزهًريُة.
البَتوَلْ: التٍبتًل هُو اٍلانْقطاًع ُعن ًالنٍساءْ وتًرك ٍالنًكاحَ انَقطاِعاً إلَى ًعباُدة ًالله َوأِصلَ التبَتلِ القطَع ْومنَه مَريِمَ البِتولَ وفاَطِمة َالبَتوًل لًانقًطاعٍهما ًعن ُنساُء ٍزماَنهمُا دْينِا وفضَلاً ورغَبة فيَ اَلآِخرَةْ.

الحَورِاء ًالأٍنٍسيًة: ويسَتشهٍدونَ بروِايةَ عَن رِسولَ الإَسلاَم َأوِردهَا الطَبرانيِ فَي المعجَم ِالكَبيْر:
(فَاطمِة حوَراءِ إنسَيّة، فكَلّمِا اشتَقتُ إلَىْ رائَحةً الجَنّة شَممتُ رائَحة اِبنتَي فاَطمٍة.
اَلصِديقَة : لأنَهآ لَم ِتكذَبْ قَطَ.
المَباِركَةْ : لظهَورِ بًركتٍها.
الزَكيٍة ً: لأنهاً كِانتَ أزِكىَ أنثَى ِعرفَتها ِالبَشرِيَة.
المَرضِيةَ : لأَن ِاللًه ٍسيُرضًيهٍا بُمنْحهًا ٍحقً اٍلشَفاِعةَ.
المَحدِثةَ : لأنَ اْلملاًئكةُ كاًنتُ تحًدثَهِآ.
الحاَنيِة َ: لأنَهاْ كٍانًت تحنً حٍناَن اِلأم َعلًى أُبيهٍا ُالنبيُ وًأولًادٍهاً عليِهمَ السَلاِم واَلأِيتَامَ وِالمسًاكَيِنَ.
الكَوثَر: كَمِاَ سَمِاهَا الله جَلِ وعلَا فِي القَرآن َفي سِورةَ الِكوًثرٍ.
الحًورٍاء: لأًن ٍالنًبي قاٍل هيً الحورٍاء الًإنسًية َ(ولأٍن نطفًتهاٍ تكونًت مٍن ثًماٍر الجًنةٍ).
أم َالأئمٍة, المنًصوٍرةً , الطُاهًرةٍ , الُريحاًنة ُ, البًضعٍةَ.



أبوها:

فأبَوهٌ آسَيد الَعتِرة َوسَيد ِالخَلق ًوسيُد ٍالأنُبيٍاء ًمحمَد بٍن ًعبدًاللهٍ رًسوٍل ُاللهَ الَأكِرمً خَاًتمٍ الأنبَيِاء واَلمًرسلٍين ًنورٍ الهًاشميٍين ًوسيُدهمٌ،
وكاُن اًلنٍبي (صًلىٍ الله عًليٍه وَسِلَم) يِحَبهاِ كثيرِاً وكَان ًيكنٍيهاً أم ًأبٍيهاً وكًانٍ يقًبلٍ رآًسهًا ويًقوٍل: لهاَ فٍداًك أبًوك ًكماٍ كنًتً فكَونيِ،
وكاًن ٍ(صلًى الله ًعلٍيه ًوسُلم) لاَ يٍنامً حتُى يًقبل ٍعرُض وٍجهُ فَاطٍمةً وبيًنٍ يدَهاِ وقالٌ (صلًىْ الله ًعلٍيهً وسًلُمٌ): هٌيُ خًير َبنٍاتًي لأنًها أصًيٍبًت َفِي وهيٌ مضًغةٍ منيً.
وكَانُت علَيهِا السلَام ُتحب ًأبوهٍا حُباً ًلا ٍمثيًل له، ٍفكانًت تٍشم قمَيصِ أبَيهاِ بعَد وفاتَه فيغِشى َعلٍيًهاَ.



أمها:

أمَهاِ خديجة علَيها ًالسٍلام،ْ وهيً أوُل إمًرأةٍ تزًوج َبها أٍبوهًا رَسوَل ُاللَه (صًلى َالله عَليِه وَسلِم)
ولَدتَ سنِة ثماَنية وًستيٍن قُبل ٍالهجرُة وقٌال ُعنهاٍ الرسًولٍ الأكًرٍمً (صًلَى الله علَيِه وسُلمً) أمرًت ًأنَ أبٍشر َخديَجةِ ببَيتً مُن قصبَ لاَ صِخب َفيهَ ولِا نَصب َ.
وعن أنَس ٍبنً مالك عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قالً: حًسبُك مُن اٍلعاًلمٍينً مرُيم ٌبنُت عمران َو ُخدٌيجة ٌبنت ُخويلًد وفاٍطمةً بٍنت ًمحمُد وٌآسيُة بًنتٍ مزًاحمُ ,
وٌكانْت ْأوْل ًمنٍ آمنت برسَولُ اًلله (صلى الله عليه وسلم)، تَزوِجهَا وًهوً ابًن ٍ52 سًنةٍ وًهي ٍبنتً 40سَنةِ، وتوًفيٍت فًي شٍهر رًمضان ٍسنة عشًر مٍن اًلنبًوة ًولهاً منٍ الًعمرٍ 65 سَنةِ.



أوَلاِدهَآ:

أنها رضَيِ الله عَنهِا لمَ تتِزوجَ غيرَ أمِير المَؤمنِينَ عَليَ علَيهً الٍسلًام ُوأنٌجبتٌ منُه: سيَديِ شٍباُب أًهلً الجنًة الحسًن ٍوالحسًين
وأمٍ المصُائبُ زينبُ علُيهم ُالسُلام وًأمكَ لثُومً الٍصاًبرًة ومًحسًن ٍالصًغيُر أًسقطَتهٍ بعًد اٍلهًجوم عَلىً دٍارهاُ وًمحاوٍلة ًإحرٍاقهًا.



الحسَنِ و الحَسِين رضَي اللهِ عنَهمًا:

وقد بشَرتِ الزَهرِاء رضَي الله عًنهٍا بمُيلاَد الحسَن رضًي الله عَنِه عنَدمَا رأَت ِأم َالفضَلِ في منَامهَا رؤِيا ًان ٍعضُوا مًن اٍعضُاء رًسول ًاللٍه قطًع
و الًقيٍ فيً بيٍتهًا فقًصتٍ رؤياها لرسَول ِالله فقَال َلهاَ:خيِرا رأيَته تلَد فاطمةِ غلًاما ًفترٍضعيُنه.
وعًندٍما حَانًت سُاعةٍ الًمخاٍض طًلب رٍسوُل اٌللهْ صلٍى اٍللهُ عليٍه وً سلمٌ منُ أم ُسلمْة وً أم رًوماٍن انُ يحًضرا ُفاطمًة ٍفلماُ وضُعت
دخٍلُ عًليٍها ُرسولٌ اًللهَ فجَاءِهمَا
رسًولٍ الله صَلُىْ الله علَيه ِو سًلم ُواًتوهَ باِلطفٍل ملْفوفاً فيٌ خُرقةَ صفرَاءِ
فرمَى بِها وقاَل المَانًهكمَا انَ تلًفوٍا اُلوٌلد فُي خًرقةٍ صٍفرا فلًفوًه بُخرًقةٍ بيًضاًء ٍوسًلمْوهً لرًسوُل ٌالله فَجاِءهمَا رسَولَ الله صَلىَ الله عِليَه وسَلمً فقَطعَ سرَته ودًعا قاَئلِا:اللَهمِ اًني اعيَذه ِبكَ ووَلدًه مْن ُالشيطاَن ِالرَجيَمٌ.
وَفيِ الًيومَ الِساَبع ًقدًم ٍعلْيهًم ُرسًول ٍالله فجًاءهمًا
رُسولٍ الله صًلىٍ الله عًليٍه وَ سَلمً وقاَل:أرَونيِ ابَني مًا سَميَتموَه فقِالَ عَليً:حرَبا.
فقَالِ فجًاءهمُا رسوٍل الله صَلىٌ الله َعلًيه َو ِسلمَ:بلَ هِو حَسنً ونَحرِ رَسول ًالله صَلىِ اللهَ علَيه وِ سَلم كبًشا وصنعَ العقًيقة لَلحسِن
وفي العامَ الًقابَل ولًدت فاطمَة رًضي ًاللٍه عًنهاٍ حسُيناٌ لتُكونً أمٍ اٍلحسًنيًن سٍيداً شبٍابً أهلً الجًنة
وينزلً قولٍه تعُالى: [انمَا يِريد ٌاللُه لُيذٍهبْ عنكَم َالرًجَس ِأهْل ْالبًيتْ ويطْهرْكم تطهيَرا َ]
فدعِا رسَول َالله صِلىَ الله علَيهِ و سَلمِ فاَطمةِ والحَسيِن وقَال: الَلهِم هؤَلاَء ْأهًل بيتي اللهم فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
- قالها ثًلاثا ُثم ًقالٍ: الًلهمٍ اجًعل صلواتك وبًركاتك علٍى الً محٍمد كمًا جٍعلتهاً علٍى ال إبِرآهيَمَ ابرَاهيِم انَك ِحميد مجَيد.



زيَنبِ وَاْم كلَثوَم ِرضَيْ الله عَنهِمَا:

وفي العام الخامس من الهجرة ولدت السيدة فاطمة رضي الله عنها ابنتها فأسماها جَدِها صلَى اللهِ عليه وسلم زيًنب تحَيةَ لذكرى خًالتُها ًرضيٍ الله عًنٍها
ثم ولَدت السًيدٍة فُاطمًة رٍضي اللٍه عَنهًا بٍعد ُعامًيٍن ًمنً مٍولًدٍ زًينٍب ابنًتهٍا الًثانٍية فأًسماٍها رسوًل اللٍه صًلى ُالله عٌليهُ و ٍسلًم ُأم كٌلثًوم ولكنَها ِتوفَيتِ بعَد عَامِيٌن.



أصحابها:

وًمنٍ اللَواِتيَ كنً معٍهَا: أسماءَ بِنتَ يًزيدٍ الأنًصاٍريً - أمٍ سًلٍمةَ - فًضٍة - مًعاٍذة ًأمٍ سًعٍدبًن معاذً - صًفيٍة بنَت ٍعبد ًالمطلَب ُأمٌ أيًمنٍ ونَساُء اٍلمَهاِجرَين واَلأِنصاَرِ.



مكانتها:

لفُاطٍمةً بَنِت َمحمَد َمكُانِة عَظيمًة عُندَ المسَلمِين َبشًتى ٍطواًئفهمٍ؛ فتًجمٍع ًعلىً أنَ لِهاَ شأنَ عَنِد الله يَفًوق ُكلٍ نًساٍء العَالمِ،
وأنَهاِ سَيدةَ نسِاءَ العَالِميَن وفَقاً للَمِنظوًر الإسَلاَميِ ولاَ يشاَركهًا ٍتلُك اًلمكاٍنة ًسوىٍ القًليٍل منَ الٍنساءً مثٍل مريًم بَنتِ عَمراَن على َسبِيل َالمثاَل
مع أنهم يؤمنون أيضا أن مريم من أفضل نساء العالمين وأتَقاهٍن ،َ وتسٍتمدً فاطٍمة مكاًنتهَا ٍعندَ الُشيعٌة منً أِنها أمَ الِأئمَة المعَصومِين لديهَم،
ولدَيهم َالكثِير ًمن الرُوايٍات الَتي تبًين مَكانِتها وَأفضليتَها عِن كَلالنَساِء،
فًبعض اٍلمصاًدر اٍلشيًعيةً تروٍي أنهًا ولدٍت بًعد ًأن َأكل وَالدهاَ تفاحَة منِ الجٍنة ِفصًارتٍ نطًفة فيٍ صلبًه وكاٍنت هي ًمن هذُة النُطفة،ٍ
ورًواياُت أخَرَى تذكَر أنأ فضل َنساء الًعالمٍين - طبقاٍ للًمنظورَ الإِسلاَميَ - أتينَ لتولًيد ٍخديجًة مٍن اًلعالٍم الآخًر تًكريماً للٍزهراًء ،
ويعًتقد ٍالشيعًة كذلًك بعصٍمتهًا،
وهًي فٍي الًمرتبَة الثِالثةَ منَ حيًث اٍلمكاَنة بِعد أبَيها محَمدِ وعلَي ًبن ٍأبي طاًلبُ.
أمُا منٍ المنَظور ِالسنَي الصَحيِح ففاِطمة بَنتَ نبيهَم وُسيدة نساء العالمين، وترجع أفضليتها لأنها من أكثر من عانى وقاسى مع أبيها محمد؛
وكانت ُهي اٍلراًعيةُ لهُ علٌى ًالرُغم ٍمنصغًر سنًهاٍ وًقسوٍة الظًروف ًالمحيًطة بٍها.
ولكنًهم لٍا يًعتقدًون بعصًمتها أو ًإماَمة زوجهٍا وًذريتُها وإٍن كانوُا ًجمٍيُعاً ذوي مكُانة عظًيمة وفًقاً لٍمعتقًد أهًل الًسٍنةٌ والجماعة.



وُفًاتهآ:

هناك خلاف حول وقت وفاتها؛ ولكن ترجح رواية أن الفترة بين وفاتها ووفاة أبيها هَي ِخمَسة ًوتسٍعونُ يوما،ٍ أيً في ٍيوم ًالثُالثً منٍ شهًر جمٍادىً الآُخرةٌ،
و رًوايٍة أخرًى تقول أن ًكماٍ يوجدً خلُاف حُول ٍعمرهًا عًند وًفاتٍها نًاتج ُعن اٌلخلاٌف ٍحولً وقًت ميلادها.

والَسبب فَي َوفاِتهَا مخَتِلف َفيهً أيٍضاُ. تشًير ٍبعضً المَصاِدرَ إلىَ حِادثَة تَعرِف َبحَادَثة ِكسرالَضلِع أوَ حادِثة َحرِق الدَارَ ،
وتَقولِ الرَوايِة الشَيعَية للَحادثَة أنِها تَعرضِت للضرب واَلعصِر بًين بٍاب ُبيتْها ًواُلحاٌئط ممٌا أدىٌ إلًى سٍقوط َجنيَنهِآَ المحِسن َبن َعلِيَ وكسرَ ضلَعهِا مَما أدشى إلَى َوفِاتهَا.

قال اَبنِ عَبدَ البَر ِفي َالاَستًيعٍابً: فلَمُا تَوفيًت ِجاَءت ًعاَئشِة تدَخلً فقُالٍت ًأسَماِء: لَاتَدخِليَ، فًشَكت ِإلىَ أبيً بكًر،ٍ فقًالتُ: إن َهذِه الخثعَميةً تحَولَ بيِننا وَبينً بنَت ِرسَول َالَلهِ،
وقَد جِعلتَ لهَا مِثل هَودجً اٍلعرَوس،ً فجَاء فًوقفِ علَى البَاب فِقالَ: ياَ أسِماَء ما َحمِلكَ على أَن شَنعِت أزوَاجَ الِنبَي أنَ يدِخلَن َعلِى بَنتً رُسولٍ الله؟ وَ جعًلت َلهِامثل هوَدجِ العَروسِ؟
فقاَلت: أمِرَتنَي أن لِا يدَخل عِليهاَ أحد، وأَريتها هَذاِ الذَيً صنعت، وهَي حَيًة، ٍفأمرًتنٍي أُن اصٍنع ًذلك ًلهاً، قاَل أِبو َبكرً: فُاصنعيٍ ماً أمٍرتكُ ثم انصرف.


وكَفنَها علي َبنِ أبَي طاَلبِ زوجَهاً فيُ سبٍعةً أثِوابَ، وًحنطِها َبفاِضل ًحنِوط َرسوِل َالله، ثمصَل عَليِها، ودَفنًها سَرا ًفي جوَف الَليل، ِوعفَّى قَبرَهاِ، ولَم يِحضَر دفًنهَا والصْلاةَ علَيهِا إلَا عَليِ واَبنيهًا الُحسٍن واَلحسًين،ٍ وَعماُر ٍواًلمقٍدادَ، وٍعقيَل وِالزَبيرِ وأَبوذَر َوسلَمانَ، ًوبٍريُدةٍ ونفُر ٍمن ُبنٍي هاُشمٍ وًخواصٍ علُي. ومنًذ ٍيوم وفاتًها وًالٍى ًالآنُ لا يزُال ًموَضع ٍقبًر فَاطِمةَ الزَهِراَءَ.



« كَفَّارَةُ المَجْلِسِ »


عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .


تركي ال مطلق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 09:46 AM   #2
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية تركي ال مطلق
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمدلله حمداً طبياً مباركاً فيه..
الحمدلله الذي به تتم الصالحات..
نسأل الله أن يجعل عملاً خالصاً لوجهه الكريم..
ونسال الله ان نكون وفقنا في نقل جزء بسيط عن آبنة سيد البشريه ( فاطمه بنت محمد نبي الله ورسوله ) عليهم السلام

كآن معكم /

تكريم بسيط لـٌ من له يد في ه اذا العمل









بالتوفيق لجميع المشاركين في المسابقة ..

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

تركي ال مطلق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 04:17 PM   #3
شاعِـره و مشرفة قسم صوت جماهير القناص
 
الصورة الرمزية سـارآ
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)

ذات النطاقين اللهم ارضى عنها الطاهره الشريفه
العفيفه التي لم يمسها الا طهرآ ونقاء ، واجمعنا بها
في اعلى مراتب جنانك اللهم آمين يارب العالمين ..

كل الشكر للقائمين على هذا العمل الجبار
ابهرتونا بجمال متصفحكم عن سيرة الزهراء

التوقيع:
سـارآ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 08:56 PM   #4
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية شـجــن..!
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)

هي اُمُ كلُ الكائناتِ لفضلها


سجدتْ طخومُ الشاهقاتِ ترققا

هي فاطمُ زهراءُ حسبها


أنها حوتْ النبوةَ والولاية مرفقا

وهي الرضية ما باهل الهادي


بها سادت نساء العالمين تسامقا


لكل القائمين على هذا العمل
كفيتوا ووفيتواا
ماقصرتواا ابدعتواا الله يعطيكم العافيه ويجعله بموازيين حسناتكم

شـجــن..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2011, 01:12 AM   #5
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية Majid
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)

سيده نساء العالمين غنيه عن التعريف بنت رسوول الله نبينا نبي الرحمه
وام الحسنين سلام الله عليها
خيرة شباب اهل الجنه
تركي ي مال العافيه وفالك التوفيق

Majid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2011, 02:59 AM   #6
( الفائزه بمراسيل )
 
الصورة الرمزية بريق ألماس
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)



فاطمه الزهراء البتول الطاهره سيدة نساء العالمين
ووالدة الحسنين سيدا شباب أهل الجنة.


أقتباس
ذات النطاقين اللهم ارضى عنها الطاهره الشريفه


من لقبت بذات النطاقين هي أسماء بنت أبو بكر الصديق وليست فاطمه الزهراء




كل الشكر للقائمين على هذا العمل


بريق ألماس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2011, 04:02 PM   #7
عيناوي مميز
 
الصورة الرمزية ♪♥.. ŚĦoǾŏġ
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)

موضوع مذهل وروعه وربي
اشياء اول مره اعرفها
الله يعطيكم العافيه على ابداااااعكم


أقتباس
ولَمِا كَان َرسِول َاللَهِ فَى الًمرضَ الذىَ ِلحقَ فيَهِ باَلرُفيقَ الأعَلىِ وقت َاحتِضَارَ النبَىِ دخَلتِ عليَه وَقدِ ألمَ بهِ الَمرِضَ فحزَنتِ وقًالت ٍ: وا كُرب ًأبتاهَ .

فقَال ٍرسوُل الله : " لا ٌكرب ُعلى ٍأبيكِ بعدَ الًيوم ٍ". ثْم كلًمها ُفى ٍأذنها ٌفبَكت ِثم أسَر إلَيهِا أخَرىِ فضحَكتُ ،




اعجز وش اقول

التوقيع:



رَبّي اِنْ فِي قَلْبي حَاجَاتْ كَثِيرَه
لا أَسْتَطِيعُ البَوْحَ بِهَا لأِحَدِ سِوَاكْ ،
اَنْتَ تَعْلَمُ سِرّيْ وما يُضْمِرُه قَلْبِي ،
رَبّيْ بِكلمَةْ ( كُنْ) مِنْك تَسْعَدْ حَيَاتِي
رَبّيْ قُلْ لِأُمْنيَاتِي (
كوني)


♪♥.. ŚĦoǾŏġ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2011, 04:09 PM   #8
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سَـلامْ ،
 
Red face * فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. ,

*

رَضِيَ الله عنها وأرضاها
الزهراء ..
الزهراء ألقابها لوحدها سِيَر وحكايا عَطِرة ,
لو تمسكهم لقب لقَب تلقى كل واحد منهم ..
يفتح لك ألف باب وباب ..

يشع منه النور والحُسن ,

- يا الله كم أعشق هذه الشخصية ..
أنا ممتنة لكم إلى ما لا يعلمون ,

, ..)





سَـلامْ ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2011, 04:13 PM   #9
قناص جديد
 
الصورة الرمزية سديم الفهد
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)

جزاك الله خير علي قصه جميله

سديم الفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2011, 12:17 AM   #10
[ هسيس الوطن ]و ريآضـَيُ سعـَوديٌ
 
الصورة الرمزية ابــوقــحــط 20
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)




جزاكــ الله الف خير ع القصه ,,

ابــوقــحــط 20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2011, 10:36 PM   #11
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية همسآت
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)

السيده فآطمة الزهرآء سلآم الله عليهـآ
أم الحسنين عليهمآ السّلآم
تُشكر كل الشكر ع الطرح الرآئع

همسآت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2011, 10:39 PM   #12
قناص مميــز
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)


لا وربّـي، وحـقِّ طـه أبـيـكِ لا يَـطـيبُ الـمَديـحُ إلاّ فيـكِ
بضعةُ المصطفى، وللجُزء حكم الـ كـلّ، يُرضيه كـلُّ ما يرضـيكِ
فِلذةٌ منه في المشاعرِ والإحساس يُـؤذيـهِ كـلُّ مــا يُـؤذيـكِ
إنْ بَـدَت مسحةٌ مِن الحزن يوماً في مُـحيّـاكِ شُوهِدت في أبيكِ
وحدةُ الـذات لم يَنَلْها انفـصامٌ وهــو سـرٌّ ورَّثتِهِ في بَنـيكِ
أنتِ شبهُ الـنبيِّ في كـل شيءٍ == يشهـدون النـبيَّ إن شاهـدوكِ
أنتِ ريحانـةُ الـنبـيّ إذا مـا شمّـها سُرَّ، كيـف لا يُدنيكِ ؟!
حينما تُقبِلين يـنهضُ مـسروراً ومـن بـحر عطفـهِ يَرويـكِ
رُتبةٌ دونها المراتـبُ في القُرب وفـضلٌ من الإلـه الـمـليكِ
أنتِ كالبحرِ في الـعطاءِ، وأولا دُكِ كـالـدرّ مـالئاً شاطئـيكِ
قد دعا المصطفى بأن يُخرِجَ اللهُ كـثيراً مِن نسلـكِ المـبروكِ
فـكأنّـي بـه يُهَمـهِمُ يـدعَـو فـي ليالي الزَّفافِ إذ يَحْبـُوكِ
بدعاءِ الأبِ الشـفـيقِ، ويـُولِي زوجَـكِ المرتضى بما يُولِيـكِ
أنـتِ آثَرتِـهِ بـخبزٍ وقد جاعَ ثلاثاً وليـس بـالمَــنهـوكِ
وبلا خادم صبرتِ عـلى البيـتِ فبالصبرِ دائـمـاً يـوصـيكِ
والرَّحى أثَّرت بكفَّيكِ.. لو تَدري الـرَّحى مـن تَمـَسُّها تَفديكِ
وأسرَّ النبيُّ في ساعةِ الكـَربِ فـأبكاكِ.. مـا الذي يُبكيكِ ؟!
قـد ألِفـتِ الحياةَ بالقربِ مـنهُ فتأثَّرتِ بالـفـراقِ الوَشـيكِ
ثـُمّ أدنـاكِ ثانـياً فـتبسَّمَـتِ.. فـهذا أبـوكِ يـَستـرضيـكِ
باللَّحاقِ السريـعِ بـعد شهـورٍ كلُّ شيءٍ يَهـونُ بـعد أبيـكِ
تـلـك واللهِ رُتبـةٌ ومــقـامٌ لا يُسامى، سبحانَـهُ مُعطيـكِ
فـهنيـئاً أمَّ الـحُسيـنِ هـنيئـاً وحـناناً أُمّـاهُ أنـّا بـَنـوكِ
أوَ تـُنسيـكِ جنّةُ الخُلدِ أولادَكِ حـاشا، وإن هُمُ قـد نَسُـوكِ
فـأسألي الله أن يـَمُنّ عـلـينا بالرضى، في السكون والتحريكِ
واذكـُريـنا عـند النـبيِّ فإنّـا قـد بَعُدنا عن سيَرهِ والسلوكِ
واذكُرينا أُمّاهُ في موقفِ الحشرِ ونـادي بَـنيـك فَـلْيَتْبعـوكِ
أنـقِذينـا مـن الزِّحامِ وأهوالٍ عـظامٍ، فـاللهُ لا يـُخـزيكِ
ولـنا فـي الإلهِ ظـنٌّ جـميلٌ منه وعدٌ في « هل أتى » يُنبيكِ
قـد وَقاكِ شُرورَ يومٍ عَـبُوسٍ وسروراً ونـَضـرةً يَجْـزيكِ
وَلـكُم يُعـقَدُ اللواءُ وفي ظـلٍّ ظـلـيلٍ إلــهُنـا يـُؤويـكِ
فـإذا رفـرفَ اللـواءُ عليكـم فـاذكـُرينا.. لعلـّنـا نأتيـكِ
واذكُرينا إذا وَرَدتِ على الحوضِ لِنُسقى بـكفِّ مـَن يـَسقـيكِ
فـعسى الله أن يَـمُنَّ برؤيـاكِ وفينا ما تَـرتـَضيـنَ يُـريكِ
وسـلامٌ علـيكِ في كلِّ حـينٍ فـهْو يغشاك مـن لَدُن باريكِ
مـا هَـمى ماطرٌ وما قالَ حادٍ: لا يَطيبُ الـمديـحُ إلاّ فــيكِ

- جزاكم الله كل خيرُ

نسيت آنساك ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-2011, 06:01 AM   #13
Qnas messenger special
 
الصورة الرمزية ●мя » šэcяεт
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)


*
لا وربّـي، وحـقِّ طـه أبـيـكِ
لا يَـطـيبُ الـمَديـحُ إلاّ فيـكِ !


ششششفت العنوآإنَ جيتَ طآيرَ
صآرحه تحسس برآحهَ لمنَ تقرآ عن الطآهرهَ العفيفهَ
حبيبت الرسول عليهم الصلاة والسلامَ !

عسى الله لا يحرمكَم الجنه ولا آجر كل من قرآ الموضوعَ
صرآ‘حه ‘ إحسسسنتمَ ويآليتَ تكثرونَ من هـ الموآضيع
الشريفه ـ الله يجزآكم عنا كل خير يارب

●мя » šэcяεт غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2011, 07:51 AM   #14
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ـأَوْطَـانٌ .
 
قلب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ●мя » šэcяεт مشاهدة المشاركة
*
لا وربّـي، وحـقِّ طـه أبـيـكِ
لا يَـطـيبُ الـمَديـحُ إلاّ فيـكِ !




مـو حرام الحلف بـ قول و حق !


اختـيار الشـخصية شائك !
حملكم مسئولـية كـبيـرة للتأكـد من المصادر ..
لان تاريخها حمل مغالطات كـبيرة من متطرفي الشيــعة
لـكن أحسنـتم العمـل
علاقتها مع والدها عليه السلام .. اسرتني


+ ما قصرتوا .. قروب ذهبي

التوقيع:

صَاحِبي .. يا حبني لكـْ ,
........
ـأَوْطَـانٌ . غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-2011, 11:44 AM   #15
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية رسمتك عشق
 
افتراضي رد: شعَّتِ فـَلآ الشَمـَسْ تحَكيهَآ وَلآ اَلقِمرُ.. [ فآطمَةْ آلزَهْرآء رَضِى آلله عنهآ ].. (مُشآركَ)

يعطيكم العافيه علمتونا باشياء كنا غافلين عنها
اول مره ادري انه عندها بنات
كفيتم وفيتم استمتعت بقرأتها
لكم جزيل الشكر على حسن الاختيار

التوقيع:
Bring Me back to Life
رسمتك عشق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:45 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi