أيمن حسن – سبق: كشف المدرب الهولندي المعروف مارتن كوبمان، أن مواطنه فرانك ريكارد، حصل على نحو 42 مليون ريال (7.6 مليون يورو) نظير تدريب المنتخب السعودي لمدة ثلاث سنوات، ناسباً ذلك إلى تقارير صحفية، حسب كوبمان.

وفي تقرير لـ"راديو هولندا العالمي" نشر على موقعه الإلكتروني، ناقشت مجموعة من المدربين والخبراء حظوظ ريكارد مع المنتخب السعودي، قال كوبمان "إن المبلغ الذي حصل عليه ريكارد والذي يقدر حسب التقارير الصحفية، بنحو 42 مليون ريال، يصعب عليه الحصول على مثيله في أوروبا، مشيراً إلى أن السعوديين يفضلون مدربين ذوي سمعة دولية وسيرة ذاتية محترمة، وريكارد يملك هذا، وإنه إذا حقق إنجازات، فلن يتوانى السعوديون عن منحه المزيد".

ويتذكر كوبمان بحنين الوقت الذي قاد فيه المنتخب السعودي لفترة وجيزة عام 2002م، ويقول "السعوديون عاملونا باحترام وود حقيقي، وسوف يلقى ريكارد المعاملة نفسها، سوف يفتحون أذرعتهم مرحبين به كما حدث معنا".

ويضيف التقرير: رغم ذلك كان على كوبمان أن يحزم حقائبه ويغادر السعودية، بسبب النتائج المخيبة للآمال، ويتذكر كوبمان ذلك ويقول "نعم، لقد كان أمراً صعباً، لكن استمتعنا بعملنا في السعودية، لكن تظل النتائج – كما في كل مكان- أمراً شديد الأهمية".

ويحذر الكاتب ومحلل كرة القدم الهولندي، سايمون كوبر "أنه في دول مثل السعودية، يمكن طرد المدربين بسهولة، لأن تعاقداتهم تتوقف فقط على نتائج المباريات، فما إن يفقد المدرب مباراتين، حتى يتم طرده"، ويضيف كوبر "إنهم لا يفكرون في بناء قاعدة كروية للفرق، أو تطوير اللعبة على المدى الطويل، لكن مع ذلك يمكن للمدرب أن يحصل على الكثير من الأموال".

وينصح كوبمان مواطنه ريكارد أن يقدم نموذج الأب للاعبيه، ويقول "عليه أن يكون ودوداً مع اللاعبين، فإذا ربت على ظهر هذا اللاعب، وتحدث بحميمية مع ذاك، يمكنه أن ينجح، وريكارد خيار جيد من هذه الناحية، وما يتبق له فقط بعض الحظ في المباريات".

المصدر ,,

انا ماهمتني قيمة العقد بقدر ماهمني رجوع مستوى المنتخب,,