رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. - شبكة القناص

**"بيبرس"** · 17-06-2011, 02:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أغلب الناس هنا يتمنون لو كانت الأمور بأيديهم..
لكل واحد منهم رؤيته في الإصلاح و التغيير نحو الأفضل،
و بخاصة بعد موجة التغيير..رياح التغيير.. طوفان التغيير.. و من شاء
فليقل ( موضة التغيير ) التي اجتاحت العالم - و العالم العربي خصوصاً -..

و الأمة بالفعل بحاجة إلى تغيير، و في بعض النواحي تحتاج إلى تغيير
جذري، و عمل دؤوب متواصل لحل بعض المشكلات و المعضلات و تصحيح بعض الأخطاء،
و لذا فلن نلوم من ينادي (بالتغيير ).. لكننا سننظر إلى رأيه و مشروعه ( الإصلاحي )؛
و نتأمل فيما يطرحه: مؤيدين.. أو معارضين.. و ربما: ضاحكين..!

و لا عجب أن نضحك من بعض الأطروحات.. و لا غرابة في أن نصب لعناتنا على بعض
الاقتراحات، سيما و أننا نرى من القوم من يتدخل فيما لا يعنيه و من يهرف بما لا يعرف
و من تدفعه جهات أخرى هو آلة لتنفيذ مخططاتها علم أم لم يعلم:

إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة.. و إن كُنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ..!

...

’’ من يعمل معرض للخطأ ‘‘

هذه قاعدة.. كلما زاد عملك سيزيد صوابك و لا شك، و ستزيد نسبة الخطأ..
و لا مشكلة في هذا و لا عيب..

إذا كنت لا تريد أن تخطئ.. إذن: لا تعمل.. و هذه هي المشكلة..!
و المشكلة تزداد عندما تكون نائماً مستلقياً على فراشك تلتهم وجباتك بين يدي التلفاز
و الصحيفة و الحاسوب؛ و من ثم تأخذ في الكتابة؛ و استخراج العيوب و الوقوع على الجروح..
عدا من يتصيدون في الماء العكِر، و الذين يحولون الصواب إلى خطأ.. فقط لأنهم ضد صاحب
ذلك الفعل الصائب..!

مشكلة: في النقد.. و البحث عن الأخطاء.. بدعوى ( الإصلاح )..
هذا ما تمتلئ به الصحف.. و تعج به المواقع و المنتديات..

فكيف سنُصلح و نصلُح إذن يا سادة؟
...
’’ حوار.. فنقاش.. فجدال.. فغوغاء.. فـ ( لا عمل )..! ‘‘

لا مشكلة كبيرة في أن نتحزب وننحاز إذا ما اختلفت الأفكار و المعتقدات..
لكن: متى نتجرد للحق فعلاً؛ و نجعل عقولنا أوعية للحق؟.. أنا وجدناه تبعناه؟

الكل مقتنع بفكرته و يصرخ لها.. و في دعوته ( الإصلاحية ) يتذمر من آراء الآخرين؛
و هناك تشتبك الألسن.. و تتشاجر الأقلام..
و في النهاية: يذوب الهدف الحقيقي ( المزعوم ): العمل و العمل للإصلاح، و تبقى
الغوغائية حاضرة و تبقى ذكريات الشجارات و الخلافات مخلدة في ذكريات المتابع
و الكاتب.. و تبقى النفوس بقمة العداوة، و المهزوم ينتظر الفرصة ليثأر..!
...
- عمل.. في الظل -

و هذا هو مغزى كتابة المقالة..
أولئك الذين يعملون و يُصلحون..فيما غيرهم تفرغ للمشاجرة و المجادلة و الخلاف..
عندما تحدثوا عن العمل، نظروا له و خططوا ثم شرعوا في التنفيذ و العمل.
أولئك هم الذين تقوم بهم الأمة و تنهض عن طريقهم البلاد، و يوماً بعد يوم، سيفخر بهم
و بأعمالهم القاصي و الداني.. لأنهم: يعملون..!

الذين يعملون، هم أولئك المؤمنون بأفكارهم، و أفكارهم تستحق العيش ؛ لذا فلم
يبالوا بالوقت و الجهد الذي يمضي، بل كل وقت يقضونه في سبيل فكرتهم.. يفرحون به و
يشعرون أنهم قد اقتربوا من الإنجاز أكثر.. فيزدادون عملاً و بذلاً؛ و يلتف حولهم العالم سريعاً..
و أما الأضواء التي لم يضعوا تركيزهم عليها.. فإنها هي من ستركز عليهم و ستلاحقهم غداً.

لا يعني أن من أصفهم لم يهتموا بالإعلام؛ فالإعلام أداة يجب أن تستغل و لذا فهم يسعون
من خلالها للعمل - كشيء جانبي - و البعض منهم يجعلها هي الأداة الرئيسية.

استوقفني مشروعان جديران بالاهتمام و لفت النظر إليهما، و لما يقومان به من عمل
نهضوب فكري غير عادي.. و غير عادي إطلاقاً؛ و متجهان نحو الشباب بكل قواهما:

- مشروع ( يقظة فكر )..
- و مشروع ( فور شباب )..

و ثالثهما مشروع النهضة و الذي يقوده الدكتور جاسم سلطان.

لكن المشروعين الأولين استوقفاني لأنهما يبذلان جهداً سخياً في مختلف النواحي
من خلال الارتقاء الفكري بالشباب، و السير بهم نحو قيادة الأمة نحو بر الأمان.
أما الأول: فهو مشروع شبابي بسيط، ابتدأ من شباب مغمورين لكنه بدأ
يأخذ طابع العمل المؤسسي الراقي.. يمكنكم مطالعة المزيد من خلال موقعهم.

وأما مشروع فور شباب.. أو منظمة فور شباب العالمية..
فلا أجد شيئاً أتحدث به عنها سوى شعارهم: ( حنغير ).. و أقول لهم: نعم ستغيرون..!

فالمنظمة لم تكتفِ بأن تكون لهم قناة فحسب، بل إنها تقيم مؤتمرات تجمع فيها آباء الفكر العربي المعاصر،
و لكم أن تطالعوا الأسماء التي ستشارك في المؤتمر الثالث المقبل في البحرين.
عدا العديد من الأعمال..لن أتحدث عنها.. فهي تتحدث عن نفسها بإنجازاتها، و أترك لكم المجال
لأن تبحثوا عنها بأنفسكم..

...
* لا يعني امتداحي للمشاريع تهميش غيرها، و لا يعني أيضاً إعجابي بكل شيء..
فهناك الكثير مما لا يعجبني..

أترك لكم مجالاً للحديث عن:

- حديث حر في إطار موضوع المقال..

- مشاريع نهضوية تستحق الإشادة.

- رأيكم بالمشروعين المذكورين.. ما أعجبكم و ما لم يعجبكم.

...
همسة النهاية

{ يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ * كَبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }..!
[ سورة الصف ]

أخوكم../ عبد الله.. "بيبرس".

Ophelia · 17-06-2011, 03:06 AM

أهلاً :

ما أجمل أن نعمل ب صمت دون إحداث ضجه من حولنا ,, وقبل هذا وذاك نتذكر حديث النبي عليه أفضل الصلاه والتسليم : [ وإستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ] ,
أحياناً :/ اسأل نفسي : لماذا لاابدا بالعمل كما هم يعملون ! آم نحن نملك مقدارا ! آم هي بـآآختصار أن الأمر ليس بيدنا !! هو كما يبدو كذلك .. !مجتمع قائم على التشتت و على اللامسؤوليه المجتمعات الصالحه شذوذها شتات و عدم تحمل المسؤوليه.. لكن مُجتمعاتنا تعكس المنطق و تفرض شذوذها على المنطق نفسه! فـ النظام ناجح و من يتبع النظام بإنتظام (غريب) و ذات النظام الناجح من يُخل بهِ يُصبح : طبيعي ..
انشغل الناس ب' المظاهر حتى اصبحت كل اهتماماتهم و محور احاديثهم و ل' الاسف أسباب صراعاتهم ثم تمادوا ل' تصبح مظاهرهم لا تسر الناظرين و أصبحوا في النهاية " خاوون مظهرًا و جوهرًا
دائما هناك تفسيرات تكون خاطئة و احيانا تلك التفسيرات تكون قاتلة .. !
في أرجاء ذآك المكان .. توجد الكثير من وجهات النظر و الأراء !
عزيزي بيبرس : لايهمنا الكميه من الآراء , يهمنا الجوده فما جوده تلك الآراء ؟!!

لعلنا في يوم نصل لما نرجوه في آحلآمنا !!
بيبرس : طرح واعي / راقي / مثقّف / فكر مختلف /
هنيئاً لقلمك بك

**ORKID** · 17-06-2011, 03:19 AM

.
.

.
.

.
.
.

خاب من لا يعمل ..
من يعيش حياة البهيمية ..
فـ الأضواء ليست كل شيء ..
و مهما سطع اسمه فلن يكون راضياً عن نفسه ..
لأنه ببساطة لا يستحق !

العمل خلف الستار ..
دائماً ما يكون مناط إعجاب ..
لأن فيه إخلاص .. ذمة .. و ضمير ..

||
بحثت عن مشروع .. فور شباب ..
لا أخفيك أنني كدتُ أبكي !

شباب .. و صغار
تركوا اللهو و اللعب
و سخروا أوقاتهم لـ عمل الخير ..
حماسهم قائم على بذل المعروف ..
لـ يحفظهم الله ..

||
بيبرس ..
طرحك أنار الظلام لـ يكشف لنا هم ..
فـ شكرا من القلب يا أخي ..

تداااني العتيبي · 17-06-2011, 04:57 AM

قلم من ذهب،
طرحت عدت قضايا اصبحت عوامه قد تكون مدمره في هذا العصر

وهناك سبب رئيسي لها/
شتان بين(تغير) و(تغيير)
‏@التغير/وهوال محاولة لتغير
أمور نتيجتها غالبا ماتكون ايجابيه
مضمونه
@التغيير/وهذا ماتحدثت عنه
ب القضايا المطروحه
كأن يقوم بتغيير امر ما لغرض
في نفسه ويبعد بعد تام عن
تحقيق هدف
الا انه يقوم بطرح المشكله
للأمرين
‏*التسويق
‏*والشهره
ف لا تتوقف عند مخرج
بل ك السير بطريق لانهايه له
قيل/ان انعدم الضمير استيقضت
شرارة الشر/
لايهمه المجتمع والاصلاح قد
ماتعنيه نفسه،
هناك قضايا عديده تطرح ومن
خلالها يشتهر كاتبون نعرفهم
لأول مره بهدف الاصلاح والعلاج
الا اني اثناء متابعتي لهم
لا اخرج الا بمعرفة اسماء جديده
اماان اخذ الامر بمحمل الجد
ونهاية النقاش
يضعون النقاط على الحروف
مع ايضاح الهدف المكنون
للأصبح اصلاح،
مع الاسف في هذا العصر أصبح
الخطأ صواب
والصواب خطأ
والا اصبحنا معقدون لانفقه شي،
الا ان مؤشر هؤلاء بزياده
بسبب
تركهم بدون عقوبات رغم استهتارهم بعقولنا
امن أساء العقوبه آمن الادب/
الا ان هناك اناس خلف الستار
الاسود وغالبا هم ذوي مناصب
اعلاميه يريد التغيير وليس التغير
ويتخد الفرصه لمن هم أشباه،

تلك الضجه في طريق الاستمرار
ولاتتوقف الا بظهور لوائح تجبرهم
على الألتزام بها
لتنطبق عليهم اية
والكاظمون الغيظ،

تحياتي
تداني

**"بيبرس"** · 17-06-2011, 05:30 PM

أقتباسمــنــار

أهلاً بكِ أخية..
تعليق رائع.. و حديث منطقي.. و إضافة جميلة للموضوع..

و لا يلزم أن نقارن أنفسنا بالآخرين..
و لكن لنقارن ( عملنا الحالي ) بـ ( العمل المفترض ).

**"بيبرس"** · 17-06-2011, 05:35 PM

أقتباسORKID

جميلة أنتِ..
في تواجدك المثري..
شكراً لكِ..

أقتباسو مهما سطع اسمه فلن يكون راضياً عن نفسه ..
لأنه ببساطة لا يستحق !

بالفعل..

و إن رضي عن نفسه..
فسيبحث عن مئة ألف تبرير يحاول أن يقنع نفسه به
ليثبت أنه ناجح..!

... يقول أ.د. عبد الكريم بكار:

الأمة اليوم بحاجة إلى ثلاثة أشياء:
العمل
ثم العمل
ثم العمل..!

**"بيبرس"** · 18-06-2011, 03:02 PM

أقتباستداااني العتيبي

أهلاً بك ..

.. كلام جميل، تشكرين عليه..

أقتباسان انعدم الضمير استيقضت
شرارة الشر

بل احترقت البلد بأكملها..!

شكراً لكل من مر من هنا..
ممتن لكم..

**ـأَوْطَـانٌ .** · 19-06-2011, 01:19 PM

أكـبر عقـبة لـ التغير أو الإنجـاز هو عدم وضوح الهدف .. لكل منا هدف شخصـي التزام كل منا بالوصول إلـيه
قد يضـعف الوصول إلى الهـدف العـام نحو تغيـير المجتمع للأفضـل
عـقبـة أخرى .. دائـماً نظن أن هنـاك متسع من الوقـت و أن سـاعة التغـيير لم تحن بعد !
و أخـيرة كما تطـرقت الفـاخرة / منـار " بـآآختصار أن الأمر ليس بيدنا"
دائمـاً نظن بوجود قـوة علياء تسيطر على الوضـع .
متـناسـين أن القـوة تكمن داخلنا و تنطـلق منا ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
بـ النسـبة للمشـاريع أو الحملات و خـاصة تلك التـي تملأ المواقـع الإجتـماعيـة
كـثرتها تبـدد قوتهـا .. ولا شك أن معظمها لا تستـمر !
نحن بـ حـاجة تدعـيم الجهـود و تـحديد الهدف !

- حـضور غني دائماً
مبـارك الترقـية ,

**"بيبرس"** · 19-06-2011, 05:35 PM

أهلاً بك ../ أوطان..
يسعدني كثيراً تواجدك المتألق في متصفحي..

أقتباسبـ النسـبة للمشـاريع أو الحملات و خـاصة تلك التـي تملأ المواقـع الإجتـماعيـة
كـثرتها تبـدد قوتهـا .. ولا شك أن معظمها لا تستـمر !
نحن بـ حـاجة تدعـيم الجهـود و تـحديد الهدف !

بالفعل؛ توحيد الجهود سيضاعف القوة،
و ضرب لها المفكر القدير: محمد أحمد الراشد مثالاً بـ حزمة الليزر
عند تصويبها.. فهي تؤدي عملاً عظيماً للغاية.

.. لكن دعينا نتحدث عن عدة أمور:
.:. اتحاد المبدأ.
.:. اختلاف الاتجاهات: على سبيل المثال تكون هناك حملة مختصة
بالتوعية بالفكر.. و أخرى مهتمة بتربية الأبناء.. و هكذا.
.:. العمل بقوة و الظهور على الشارع.
.:. وجود التعاون، و عدم وجود التعصب للمجموعة.

أعتقد أن هذه العوامل ستجعل من هؤلاء حزمة ليزر تنفذ في كل اتجاه.
لأنهم كلهم يسيرون بخطوط متوازية يقوي بعضها بعضاً.

أما إذا كانت حملات على الإنترنت فقط.. و الهدف من ورائها ضعيف،
و أصحابها تدفعهم حماسة بلا تنظيم، و نحو ذلك.. فلا شك أن مصيرهم السقوط
و ضعف العمل.

-- نقطة التغيير من الداخل مهمة للغاية.. تشكرين على ذكرها.. و التذكير بالآية.
لكِ جزيل الشكر..
مراتٍ و مرات..!

**بيلســــــــان** · 24-06-2011, 05:13 AM

حياك الله بيبرس ..
طرحك دائما راقي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "بيبرس"

’’ من يعمل معرض للخطأ ‘‘

مشكلة: في النقد.. و البحث عن الأخطاء.. بدعوى ( الإصلاح )..
هذا ما تمتلئ به الصحف.. و تعج به المواقع و المنتديات..

فكيف سنُصلح و نصلُح إذن يا سادة؟

اعتبره لب الموضوع

الكل يريد الاصلاح
الكل على صواب
الكل يعرف المصلحه العامه

النتيجه : لا ثمااار :/

ليتنا نعمل بـ قدر ما ننتقد ونُعيب ،
و نبدأ من أنفسنا واصلاح حالنا اولا والعمل لوضع بصمه ورفعة أمتنا ـ

بالنسبه للمشروعين ، لم اطلع عليهما ..

{ يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ * كَبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }..!

ليت قومي يعلمون : (

عبدالله ـ فِكر نيّر

،

**ـالٌفَــاتِـنْ** · 24-06-2011, 04:15 PM

أقتباس- عمل.. في الظل -

و هذا هو مغزى كتابة المقالة..

أولئك الذين يعملون و يُصلحون..فيما غيرهم تفرغ للمشاجرة و المجادلة و الخلاف..
عندما تحدثوا عن العمل، نظروا له و خططوا ثم شرعوا في التنفيذ و العمل.
أولئك هم الذين تقوم بهم الأمة و تنهض عن طريقهم البلاد، و يوماً بعد يوم، سيفخر بهم
و بأعمالهم القاصي و الداني.. لأنهم: يعملون..!
الذين يعملون، هم أولئك المؤمنون بأفكارهم، و أفكارهم تستحق العيش ؛ لذا فلم
يبالوا بالوقت و الجهد الذي يمضي، بل كل وقت يقضونه في سبيل فكرتهم.. يفرحون به و
يشعرون أنهم قد اقتربوا من الإنجاز أكثر.. فيزدادون عملاً و بذلاً؛ و يلتف حولهم العالم سريعاً..

و أما الأضواء التي لم يضعوا تركيزهم عليها.. فإنها هي من ستركز عليهم و ستلاحقهم غداً.

اهلا وسهلاً بطلتك البهية عبدالله /

الجزء المقتبس هو الذي بالفعل نحتاج لتطبيقه دون تردد في وقتنا الحالي ..
ع الرغم من جمالية واهمية جميع النقاط التي تطرق لها المقال ، إلاّ أني ارى في هذا الجزء رأس المرض ومكمن الدواء ..
في عصرنا هذا قل مانجد من يشغل باله وتفكيره بهموم عصره بطريقة جدية ايجابيه ..
السواد الاعظم عندما تستمع لأحاديثهم في مجالسهم , وتشاهد صنيعهم ، يمتلكهم التذمر والحسرة ولربما التباكي في كل وقت ، وكأن الوقت قد طافنا للإصلاح وايجاد الحلول الناجعه لمشكلاتنا التي كانت في السابق غير موجوده او وجدت ولكن لم تكن كما هي الآن ..
غاب العمل واندثرت العزيمة وماتت الهمه فطغت المشكلات واصبحنا غرقى وسط دوااامات من الالام والحيرة بمن نبدا وبمن ننتهي ..

نحتاج ان نخطط بشكل سليم وتكون الاهداف واضحه ، لنعمل بكل جدية وتفاني..
مع التوكل ع الرب والتمسك بالصبر والأمل الكبيرين لرؤية غدٍ مشرق يلوح لنا بالأفق ..

بارك الله لنا بك ولا حرمنا تواجدك الطاغي المبهر ..

//

**"بيبرس"** · 25-06-2011, 02:26 PM

بيلسان..

أهلاً بكِ..

نأمل أن يعلم القوم.. و يسعوا للإصلاح و يتجردوا له..

أقتباس ليتنا نعمل بـ قدر ما ننتقد ونُعيب ،

جميل..

و حتى بقدر ما نُنَظِّر..
فالتنظير حتى و إن كان صائباً.. لا يعتبر شيئاً حتى يتم العمل..

**"بيبرس"** · 25-06-2011, 02:56 PM

™ᾄṱἕᾒ₣

شرفني تواجدك..

يحق لنا أن نبكي لقاء ما نحن فيه من كسل و خمول..!
و لكن قطار الإصلاح بالتأكيد لم يفتنا.. لكن لنبدأ بالعمل و
إصلاح أنفسنا أولاً.. مع سعينا لإصلاح ما حولنا..

.. بتواجدكم نستمر..
فمرحباً بكم ألف..

**"بيبرس"** · 25-06-2011, 03:03 PM

™ᾄṱἕᾒ₣

شرفني تواجدك..

يحق لنا أن نبكي لقاء ما نحن فيه من كسل و خمول..!
و لكن قطار الإصلاح بالتأكيد لم يفتنا.. لكن لنبدأ بالعمل و
إصلاح أنفسنا أولاً.. مع سعينا لإصلاح ما حولنا..

.. بتواجدكم نستمر..
فمرحباً بكم ألف..

17-06-2011, 02:48 AM	#1
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. بسم الله الرحمن الرحيم أغلب الناس هنا يتمنون لو كانت الأمور بأيديهم.. لكل واحد منهم رؤيته في الإصلاح و التغيير نحو الأفضل، و بخاصة بعد موجة التغيير..رياح التغيير.. طوفان التغيير.. و من شاء فليقل ( موضة التغيير ) التي اجتاحت العالم - و العالم العربي خصوصاً -.. و الأمة بالفعل بحاجة إلى تغيير، و في بعض النواحي تحتاج إلى تغيير جذري، و عمل دؤوب متواصل لحل بعض المشكلات و المعضلات و تصحيح بعض الأخطاء، و لذا فلن نلوم من ينادي (بالتغيير ).. لكننا سننظر إلى رأيه و مشروعه ( الإصلاحي )؛ و نتأمل فيما يطرحه: مؤيدين.. أو معارضين.. و ربما: ضاحكين..! و لا عجب أن نضحك من بعض الأطروحات.. و لا غرابة في أن نصب لعناتنا على بعض الاقتراحات، سيما و أننا نرى من القوم من يتدخل فيما لا يعنيه و من يهرف بما لا يعرف و من تدفعه جهات أخرى هو آلة لتنفيذ مخططاتها علم أم لم يعلم: إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة.. و إن كُنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ..! ... ’’ من يعمل معرض للخطأ ‘‘ هذه قاعدة.. كلما زاد عملك سيزيد صوابك و لا شك، و ستزيد نسبة الخطأ.. و لا مشكلة في هذا و لا عيب.. إذا كنت لا تريد أن تخطئ.. إذن: لا تعمل.. و هذه هي المشكلة..! و المشكلة تزداد عندما تكون نائماً مستلقياً على فراشك تلتهم وجباتك بين يدي التلفاز و الصحيفة و الحاسوب؛ و من ثم تأخذ في الكتابة؛ و استخراج العيوب و الوقوع على الجروح.. عدا من يتصيدون في الماء العكِر، و الذين يحولون الصواب إلى خطأ.. فقط لأنهم ضد صاحب ذلك الفعل الصائب..! مشكلة: في النقد.. و البحث عن الأخطاء.. بدعوى ( الإصلاح ).. هذا ما تمتلئ به الصحف.. و تعج به المواقع و المنتديات.. فكيف سنُصلح و نصلُح إذن يا سادة؟ ... ’’ حوار.. فنقاش.. فجدال.. فغوغاء.. فـ ( لا عمل )..! ‘‘ لا مشكلة كبيرة في أن نتحزب وننحاز إذا ما اختلفت الأفكار و المعتقدات.. لكن: متى نتجرد للحق فعلاً؛ و نجعل عقولنا أوعية للحق؟.. أنا وجدناه تبعناه؟ الكل مقتنع بفكرته و يصرخ لها.. و في دعوته ( الإصلاحية ) يتذمر من آراء الآخرين؛ و هناك تشتبك الألسن.. و تتشاجر الأقلام.. و في النهاية: يذوب الهدف الحقيقي ( المزعوم ): العمل و العمل للإصلاح، و تبقى الغوغائية حاضرة و تبقى ذكريات الشجارات و الخلافات مخلدة في ذكريات المتابع و الكاتب.. و تبقى النفوس بقمة العداوة، و المهزوم ينتظر الفرصة ليثأر..! ... - عمل.. في الظل - و هذا هو مغزى كتابة المقالة.. أولئك الذين يعملون و يُصلحون..فيما غيرهم تفرغ للمشاجرة و المجادلة و الخلاف.. عندما تحدثوا عن العمل، نظروا له و خططوا ثم شرعوا في التنفيذ و العمل. أولئك هم الذين تقوم بهم الأمة و تنهض عن طريقهم البلاد، و يوماً بعد يوم، سيفخر بهم و بأعمالهم القاصي و الداني.. لأنهم: يعملون..! الذين يعملون، هم أولئك المؤمنون بأفكارهم، و أفكارهم تستحق العيش ؛ لذا فلم يبالوا بالوقت و الجهد الذي يمضي، بل كل وقت يقضونه في سبيل فكرتهم.. يفرحون به و يشعرون أنهم قد اقتربوا من الإنجاز أكثر.. فيزدادون عملاً و بذلاً؛ و يلتف حولهم العالم سريعاً.. و أما الأضواء التي لم يضعوا تركيزهم عليها.. فإنها هي من ستركز عليهم و ستلاحقهم غداً. لا يعني أن من أصفهم لم يهتموا بالإعلام؛ فالإعلام أداة يجب أن تستغل و لذا فهم يسعون من خلالها للعمل - كشيء جانبي - و البعض منهم يجعلها هي الأداة الرئيسية. استوقفني مشروعان جديران بالاهتمام و لفت النظر إليهما، و لما يقومان به من عمل نهضوب فكري غير عادي.. و غير عادي إطلاقاً؛ و متجهان نحو الشباب بكل قواهما: - مشروع ( يقظة فكر ).. - و مشروع ( فور شباب ).. و ثالثهما مشروع النهضة و الذي يقوده الدكتور جاسم سلطان. لكن المشروعين الأولين استوقفاني لأنهما يبذلان جهداً سخياً في مختلف النواحي من خلال الارتقاء الفكري بالشباب، و السير بهم نحو قيادة الأمة نحو بر الأمان. أما الأول: فهو مشروع شبابي بسيط، ابتدأ من شباب مغمورين لكنه بدأ يأخذ طابع العمل المؤسسي الراقي.. يمكنكم مطالعة المزيد من خلال موقعهم. وأما مشروع فور شباب.. أو منظمة فور شباب العالمية.. فلا أجد شيئاً أتحدث به عنها سوى شعارهم: ( حنغير ).. و أقول لهم: نعم ستغيرون..! فالمنظمة لم تكتفِ بأن تكون لهم قناة فحسب، بل إنها تقيم مؤتمرات تجمع فيها آباء الفكر العربي المعاصر، و لكم أن تطالعوا الأسماء التي ستشارك في المؤتمر الثالث المقبل في البحرين. عدا العديد من الأعمال..لن أتحدث عنها.. فهي تتحدث عن نفسها بإنجازاتها، و أترك لكم المجال لأن تبحثوا عنها بأنفسكم.. ... * لا يعني امتداحي للمشاريع تهميش غيرها، و لا يعني أيضاً إعجابي بكل شيء.. فهناك الكثير مما لا يعجبني.. أترك لكم مجالاً للحديث عن: - حديث حر في إطار موضوع المقال.. - مشاريع نهضوية تستحق الإشادة. - رأيكم بالمشروعين المذكورين.. ما أعجبكم و ما لم يعجبكم. ... همسة النهاية { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ * كَبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }..! [ سورة الصف ] أخوكم../ عبد الله.. "بيبرس". التوقيع: {ما أجمل أن تعيش في دربٍ تعلم أن نهايته: سعادة.. لن تبالي حينها.. إن واجهتك العقبات.. واجهتك الصعوبات.. أو واجهت أعداءَ ألداء} PiPaRs Follow me On Twitter https://twitter.com/#!/Pipars_5

17-06-2011, 03:06 AM	#2
Ophelia تَمرُّدْ حَرفْ فَوق عَرشْ الأدَبْ وقلم ياسري	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. أهلاً : ما أجمل أن نعمل ب صمت دون إحداث ضجه من حولنا ,, وقبل هذا وذاك نتذكر حديث النبي عليه أفضل الصلاه والتسليم : [ وإستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ] , أحياناً :/ اسأل نفسي : لماذا لاابدا بالعمل كما هم يعملون ! آم نحن نملك مقدارا ! آم هي بـآآختصار أن الأمر ليس بيدنا !! هو كما يبدو كذلك .. !مجتمع قائم على التشتت و على اللامسؤوليه المجتمعات الصالحه شذوذها شتات و عدم تحمل المسؤوليه.. لكن مُجتمعاتنا تعكس المنطق و تفرض شذوذها على المنطق نفسه! فـ النظام ناجح و من يتبع النظام بإنتظام (غريب) و ذات النظام الناجح من يُخل بهِ يُصبح : طبيعي .. انشغل الناس ب' المظاهر حتى اصبحت كل اهتماماتهم و محور احاديثهم و ل' الاسف أسباب صراعاتهم ثم تمادوا ل' تصبح مظاهرهم لا تسر الناظرين و أصبحوا في النهاية " خاوون مظهرًا و جوهرًا دائما هناك تفسيرات تكون خاطئة و احيانا تلك التفسيرات تكون قاتلة .. ! في أرجاء ذآك المكان .. توجد الكثير من وجهات النظر و الأراء ! عزيزي بيبرس : لايهمنا الكميه من الآراء , يهمنا الجوده فما جوده تلك الآراء ؟!! لعلنا في يوم نصل لما نرجوه في آحلآمنا !! بيبرس : طرح واعي / راقي / مثقّف / فكر مختلف / هنيئاً لقلمك بك التوقيع: * أنا العضو الأهم في كل " أجتماع طارئ !

17-06-2011, 03:19 AM	#3
ORKID مشرفة قسم المجلس	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. . . . . . . . خاب من لا يعمل .. من يعيش حياة البهيمية .. فـ الأضواء ليست كل شيء .. و مهما سطع اسمه فلن يكون راضياً عن نفسه .. لأنه ببساطة لا يستحق ! العمل خلف الستار .. دائماً ما يكون مناط إعجاب .. لأن فيه إخلاص .. ذمة .. و ضمير .. \|\| بحثت عن مشروع .. فور شباب .. لا أخفيك أنني كدتُ أبكي ! شباب .. و صغار تركوا اللهو و اللعب و سخروا أوقاتهم لـ عمل الخير .. حماسهم قائم على بذل المعروف .. لـ يحفظهم الله .. \|\| بيبرس .. طرحك أنار الظلام لـ يكشف لنا هم .. فـ شكرا من القلب يا أخي .. التوقيع: I'm afraid ,!

17-06-2011, 04:57 AM	#4
تداااني العتيبي ( تلاوين المجلس )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. قلم من ذهب، طرحت عدت قضايا اصبحت عوامه قد تكون مدمره في هذا العصر وهناك سبب رئيسي لها/ شتان بين(تغير) و(تغيير) ‏@التغير/وهوال محاولة لتغير أمور نتيجتها غالبا ماتكون ايجابيه مضمونه @التغيير/وهذا ماتحدثت عنه ب القضايا المطروحه كأن يقوم بتغيير امر ما لغرض في نفسه ويبعد بعد تام عن تحقيق هدف الا انه يقوم بطرح المشكله للأمرين ‏التسويق ‏والشهره ف لا تتوقف عند مخرج بل ك السير بطريق لانهايه له قيل/ان انعدم الضمير استيقضت شرارة الشر/ لايهمه المجتمع والاصلاح قد ماتعنيه نفسه، هناك قضايا عديده تطرح ومن خلالها يشتهر كاتبون نعرفهم لأول مره بهدف الاصلاح والعلاج الا اني اثناء متابعتي لهم لا اخرج الا بمعرفة اسماء جديده اماان اخذ الامر بمحمل الجد ونهاية النقاش يضعون النقاط على الحروف مع ايضاح الهدف المكنون للأصبح اصلاح، مع الاسف في هذا العصر أصبح الخطأ صواب والصواب خطأ والا اصبحنا معقدون لانفقه شي، الا ان مؤشر هؤلاء بزياده بسبب تركهم بدون عقوبات رغم استهتارهم بعقولنا امن أساء العقوبه آمن الادب/ الا ان هناك اناس خلف الستار الاسود وغالبا هم ذوي مناصب اعلاميه يريد التغيير وليس التغير ويتخد الفرصه لمن هم أشباه، تلك الضجه في طريق الاستمرار ولاتتوقف الا بظهور لوائح تجبرهم على الألتزام بها لتنطبق عليهم اية والكاظمون الغيظ، تحياتي تداني التوقيع: الى متى تشتكي وتلوم!!!! كل شي بالزمن مقسوم.... وللوجع نهايه

17-06-2011, 05:30 PM	#5
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. أقتباسمــنــار أهلاً بكِ أخية.. تعليق رائع.. و حديث منطقي.. و إضافة جميلة للموضوع.. و لا يلزم أن نقارن أنفسنا بالآخرين.. و لكن لنقارن ( عملنا الحالي ) بـ ( العمل المفترض ).

17-06-2011, 05:35 PM	#6
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. أقتباسORKID جميلة أنتِ.. في تواجدك المثري.. شكراً لكِ.. أقتباسو مهما سطع اسمه فلن يكون راضياً عن نفسه .. لأنه ببساطة لا يستحق ! بالفعل.. و إن رضي عن نفسه.. فسيبحث عن مئة ألف تبرير يحاول أن يقنع نفسه به ليثبت أنه ناجح..! ... يقول أ.د. عبد الكريم بكار: الأمة اليوم بحاجة إلى ثلاثة أشياء: العمل ثم العمل ثم العمل..!

18-06-2011, 03:02 PM	#7
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. أقتباستداااني العتيبي أهلاً بك .. .. كلام جميل، تشكرين عليه.. أقتباسان انعدم الضمير استيقضت شرارة الشر بل احترقت البلد بأكملها..! شكراً لكل من مر من هنا.. ممتن لكم..

19-06-2011, 01:19 PM	#8
ـأَوْطَـانٌ . مشرفة قسم المجلس	أكـبر عقـبة لـ التغير أو الإنجـاز هو عدم وضوح الهدف .. لكل منا هدف شخصـي التزام كل منا بالوصول إلـيه قد يضـعف الوصول إلى الهـدف العـام نحو تغيـير المجتمع للأفضـل عـقبـة أخرى .. دائـماً نظن أن هنـاك متسع من الوقـت و أن سـاعة التغـيير لم تحن بعد ! و أخـيرة كما تطـرقت الفـاخرة / منـار " بـآآختصار أن الأمر ليس بيدنا" دائمـاً نظن بوجود قـوة علياء تسيطر على الوضـع . متـناسـين أن القـوة تكمن داخلنا و تنطـلق منا ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) بـ النسـبة للمشـاريع أو الحملات و خـاصة تلك التـي تملأ المواقـع الإجتـماعيـة كـثرتها تبـدد قوتهـا .. ولا شك أن معظمها لا تستـمر ! نحن بـ حـاجة تدعـيم الجهـود و تـحديد الهدف ! - حـضور غني دائماً مبـارك الترقـية ,

19-06-2011, 05:35 PM	#9
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. أهلاً بك ../ أوطان.. يسعدني كثيراً تواجدك المتألق في متصفحي.. أقتباسبـ النسـبة للمشـاريع أو الحملات و خـاصة تلك التـي تملأ المواقـع الإجتـماعيـة كـثرتها تبـدد قوتهـا .. ولا شك أن معظمها لا تستـمر ! نحن بـ حـاجة تدعـيم الجهـود و تـحديد الهدف ! بالفعل؛ توحيد الجهود سيضاعف القوة، و ضرب لها المفكر القدير: محمد أحمد الراشد مثالاً بـ حزمة الليزر عند تصويبها.. فهي تؤدي عملاً عظيماً للغاية. .. لكن دعينا نتحدث عن عدة أمور: .:. اتحاد المبدأ. .:. اختلاف الاتجاهات: على سبيل المثال تكون هناك حملة مختصة بالتوعية بالفكر.. و أخرى مهتمة بتربية الأبناء.. و هكذا. .:. العمل بقوة و الظهور على الشارع. .:. وجود التعاون، و عدم وجود التعصب للمجموعة. أعتقد أن هذه العوامل ستجعل من هؤلاء حزمة ليزر تنفذ في كل اتجاه. لأنهم كلهم يسيرون بخطوط متوازية يقوي بعضها بعضاً. أما إذا كانت حملات على الإنترنت فقط.. و الهدف من ورائها ضعيف، و أصحابها تدفعهم حماسة بلا تنظيم، و نحو ذلك.. فلا شك أن مصيرهم السقوط و ضعف العمل. -- نقطة التغيير من الداخل مهمة للغاية.. تشكرين على ذكرها.. و التذكير بالآية. لكِ جزيل الشكر.. مراتٍ و مرات..!

24-06-2011, 04:15 PM	#11
ـالٌفَــاتِـنْ مشرفـة المجلــس	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. أقتباس- عمل.. في الظل - و هذا هو مغزى كتابة المقالة.. أولئك الذين يعملون و يُصلحون..فيما غيرهم تفرغ للمشاجرة و المجادلة و الخلاف.. عندما تحدثوا عن العمل، نظروا له و خططوا ثم شرعوا في التنفيذ و العمل. أولئك هم الذين تقوم بهم الأمة و تنهض عن طريقهم البلاد، و يوماً بعد يوم، سيفخر بهم و بأعمالهم القاصي و الداني.. لأنهم: يعملون..! الذين يعملون، هم أولئك المؤمنون بأفكارهم، و أفكارهم تستحق العيش ؛ لذا فلم يبالوا بالوقت و الجهد الذي يمضي، بل كل وقت يقضونه في سبيل فكرتهم.. يفرحون به و يشعرون أنهم قد اقتربوا من الإنجاز أكثر.. فيزدادون عملاً و بذلاً؛ و يلتف حولهم العالم سريعاً.. و أما الأضواء التي لم يضعوا تركيزهم عليها.. فإنها هي من ستركز عليهم و ستلاحقهم غداً. اهلا وسهلاً بطلتك البهية عبدالله / الجزء المقتبس هو الذي بالفعل نحتاج لتطبيقه دون تردد في وقتنا الحالي .. ع الرغم من جمالية واهمية جميع النقاط التي تطرق لها المقال ، إلاّ أني ارى في هذا الجزء رأس المرض ومكمن الدواء .. في عصرنا هذا قل مانجد من يشغل باله وتفكيره بهموم عصره بطريقة جدية ايجابيه .. السواد الاعظم عندما تستمع لأحاديثهم في مجالسهم , وتشاهد صنيعهم ، يمتلكهم التذمر والحسرة ولربما التباكي في كل وقت ، وكأن الوقت قد طافنا للإصلاح وايجاد الحلول الناجعه لمشكلاتنا التي كانت في السابق غير موجوده او وجدت ولكن لم تكن كما هي الآن .. غاب العمل واندثرت العزيمة وماتت الهمه فطغت المشكلات واصبحنا غرقى وسط دوااامات من الالام والحيرة بمن نبدا وبمن ننتهي .. نحتاج ان نخطط بشكل سليم وتكون الاهداف واضحه ، لنعمل بكل جدية وتفاني.. مع التوكل ع الرب والتمسك بالصبر والأمل الكبيرين لرؤية غدٍ مشرق يلوح لنا بالأفق .. بارك الله لنا بك ولا حرمنا تواجدك الطاغي المبهر .. // التوقيع: خلك هِنا .. وَ أنا بَ آبقى بعيّد !

25-06-2011, 02:26 PM	#12
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. بيلسان.. أهلاً بكِ.. نأمل أن يعلم القوم.. و يسعوا للإصلاح و يتجردوا له.. أقتباس ليتنا نعمل بـ قدر ما ننتقد ونُعيب ، جميل.. و حتى بقدر ما نُنَظِّر.. فالتنظير حتى و إن كان صائباً.. لا يعتبر شيئاً حتى يتم العمل..

25-06-2011, 02:56 PM	#13
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. ™ᾄṱἕᾒ₣ شرفني تواجدك.. يحق لنا أن نبكي لقاء ما نحن فيه من كسل و خمول..! و لكن قطار الإصلاح بالتأكيد لم يفتنا.. لكن لنبدأ بالعمل و إصلاح أنفسنا أولاً.. مع سعينا لإصلاح ما حولنا.. .. بتواجدكم نستمر.. فمرحباً بكم ألف..

25-06-2011, 03:03 PM	#14
"بيبرس" ( حفيف الهداية )	رد: رؤى ( 9 ): بين ضجة الحديث.. و العمل بصمت.. ™ᾄṱἕᾒ₣ شرفني تواجدك.. يحق لنا أن نبكي لقاء ما نحن فيه من كسل و خمول..! و لكن قطار الإصلاح بالتأكيد لم يفتنا.. لكن لنبدأ بالعمل و إصلاح أنفسنا أولاً.. مع سعينا لإصلاح ما حولنا.. .. بتواجدكم نستمر.. فمرحباً بكم ألف..